في السادس والعشرين من شباط/فبراير، قُتل أربعة مدنيين من عائلة واحدة بينهم امرأة وأصيب رجلان بثلاث غارات روسية في بلدة "أرنبة"، كما قُتل رجلان وأصيب سبعة آخرون بغارتين جويتين روسيتين على بلدة "إبلين"
02 / آذار / مارس / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة المعارضة:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)
في الرابع والعشرين من هذا الشهر، قُتل رجل وأصيب خمسة آخرون إضافة إلى دمار في ممتلكات المدنيين بقصف جوي على بلدة “البارة”، وأصيب خمسة مدنيين بينهم طفل وسيدتان وخرج مركز الدفاع المدني عن الخدمة بغارات جوية روسية وقصف صاروخي على بلدة “بليون”، وأصيب شاب بغارة جوية في قرية “سفوهن”، وطال قصف بغارة جوية روسية مدرسة في بلدة “إحسم” بجبل الزاوية جنوب إدلب. فيما بلغت حصيلة القصف على إدلب 52 غارة جوية، 46 منها روسية و319 قذيفة مدفعية و25 صاروخاً اثنان منها تحمل قنابل عنقودية استهدفت مدينة “كفر نبل” وبلدات “حاس، حزارين، معرة حرمة، معر زيتا، بسقلا، إحسم، بليون، البارة، الفطيرة، سفوهن” جنوبي إدلب، و”بداما، بسنقول، إنب” غرب إدلب، و”سرمين” شرقها. وقُتل ثلاثة رجال وأصيب آخرون بغارات جوية روسية استهدفت أحد الطرقات في جبل شحشبو، وأصيب شاب بغارة جوية في إحدى قرى جبل شحشبو غرب حماة. كذلك وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “صبحي عبد الجبار السلع” من أبناء بلدة “تفتناز” شمالي إدلب، مُتأثراً بجراح أُصيب بها في وقتٍ سابق إثر قصف جوي على قرية “كفر نوران” غربي حلب. وسقطت ثلاث قذائف مدفعية في الأراضي الزراعية المجاورة لقرية “الجينة” غربي حلب.
وفي الخامس والعشرين من الشهر ذاته، قُتل أربعة مدنيين بينهم ثلاث نساء وأصيب 18 آخرون بينهم ثلاثة أطفال وثلاث نساء بقصف مدفعي وصاروخي استهدف “مدرسة البراعم النموذجية، مدرسة خالد شعار، مدرسة الحرية” ومدرسة أخرى، و”روضة المناهل للأطفال” وفرن بمدينة إدلب. فيما قُتل ثلاثة رجال وأصيب 15 آخرون بينهم خمسة كوادر طبية بقصف جوي استهدف مشفى وسوق شعبي والمنطقة الصناعية في مدينة إدلب. كما قُتل 11 مدنياً بينهم سبعة أطفال وسيدتان وأصيب 45 آخرون بينهم 12 طفلاً و12 امرأة بغارات جوية استهدفت مركز إيواء للنازحين داخل تجمّع يضم “مدرسة منيب كميشة، ومدرسة زهير رضوان” وأحياء سكنية في “معرة مصرين” شمال إدلب. كذلك قُتل طفلان وسيدتان من عائلة واحدة وأصيب 12 مدنياً بينهم ثلاث نساء وستة أطفال بغارة جوية بعدة صواريخ على مدينة “بنش” شرق إدلب. وقُتل أربعة رجال بغارتين جويتين في بلدة “كنصفرة” جنوبي إدلب. وطال قصف جوي “مشفى إدلب المركزي” المعروف باسم مشفى المحافظة المدعوم من قبل الجمعية الطبية السورية الأمريكية (SAMS)، المنطقة الصناعية، سوق الهال، مبنى المجلس المحلي، ومبنى البلدية” في مدينة إدلب. كما طال قصف جوي “مشفى الشهيد محمد بظ” و”مدرسة تقنيات الحاسوب” في بلدة “معرة مصرين” شمال إدلب. فيما بلغت حصيلة القصف 52 غارة جوية، 33 منها روسية و129 قذيفة مدفعية و19 صاروخاً ستة منها تحمل قنابل عنقودية استهدفت مدينة إدلب ومدينتي “أريحا، وكفر نبل” وبلدات “كنصفرة، إحسم، شنان” جنوبي إدلب، و”بداما، الناجية” غرب إدلب، ومدينة “بنش”، وبلدتي “سرمين، ومعرة مصرين” شمال شرق مدينة إدلب. وطال قصف مدفعي “مدرسة اليرموك” في قرية “كفر نتين” قرب مدينة “دارة عزة” غربي حلب.
وفي السادس والعشرين من شباط/فبراير، قُتل أربعة مدنيين من عائلة واحدة بينهم امرأة وأصيب رجلان بثلاث غارات روسية في بلدة “أرنبة”، كما قُتل رجلان وأصيب سبعة آخرون بغارتين جويتين روسيتين على بلدة “إبلين”، وأصيب عشرة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وسيدتان بقصف جوي استهدف الأحياء السكنية في بلدة “الموزرة” بجبل الزاوية جنوب إدلب. وأصيب رجل بقصف مدفعي في مدينة “بنش” شرق إدلب. وطال قصف مدفعي “مشفى غسيل الكلى” المعروف باسم “مشفى شفق” في مدينة إدلب. كذلك طال قصف جوي مدرستين في بلدة “بليون” ومدرسة بقرية “جوزف” ومدرسة ومسجد بجبل الزاوية جنوب إدلب إضافة لمدرسة في مدينة “جسر الشغور” غربها. وطال قصف جوي روسي بالصواريخ “مسجد علي بن أبي طالب” أدى إلى دمار بناء المسجد بشكلٍ كامل وخروجه عن الخدمة في مدينة “سرمين” شمال إدلب. وكانت حصيلة القصف على إدلب 125 غارة جوية، 95 منها روسية و170 قذيفة مدفعية و30 صاروخاً من راجمات أرضية استهدفت مدينة إدلب، وبلدات “إبلين، الموزرة، البارة، كنصفرة، بليون، جوزف، معراتة، أرنبة” جنوبي إدلب، ومدينة “جسر الشغور” وبلدات “بداما، زرزور، الكفير، مزارع البرناص” غرب إدلب، ومدينة “بنش”، وبلدتي “سرمين، والنيرب” شرق إدلب. بينما أصيب شاب بجروح بقصف مدفعي في بلدة “قسطون” وطال قصف مدفعي قرى “زيزون، اللج، حميمات” غرب حماة واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي السابع والعشرين من الشهر الجاري، قُتل خمسة مدنيين بينهم امرأة وطفلين من عائلة واحدة وأصيب ثمانية آخرون بينهم أربعة أطفال بقصف جوي ومدفعي استهدف الأحياء السكنية في مدينة إدلب. وقُتل أربعة أشخاص من عائلة واحدة بينهم طفلين وسيدة وأصيب رجل آخر بقصف جوي روسي استهدف منازل المدنيين وسط بلدة “شلخ” شمال شرق إدلب. كما قُتل رجلان وأصيب 12 آخرون بينهم طفلان ومتطوع في الدفاع المدني بقصف بعدة صواريخ وقذائف تحمل قنابل عنقودية في مدينة “بنش” شرق إدلب. وقُتل ثلاثة رجال وأصيب خمسة آخرون بغارة جوية بعدة صواريخ في مدينة “أريحا” جنوب إدلب. وأصيب “مصطفى حلبية، محمود حلبية” المتطوعان بالدفاع المدني من أبناء مدينة “أريحا” جنوبي إدلب بقصف بعدة صواريخ تحمل قنابل عنقودية على أطراف “أريحا”. كذلك طال قصف جوي روسي “مقر الهلال الأحمر السوري” في حي “القصور” بمدينة إدلب، ومسجدين في بلدة “أرنبة”، وفرن في بلدة “إبلين”. فيما بلغت حصيلة القصف 34 غارة جوية، 22 منها روسية و31 قذيفة مدفعية و11 صاروخا محملين بقنابل عنقودية استهدفت مدينة إدلب، ومدينة “أريحا” وبلدات “مرعيان، كفر نجد، بليون، المغارة، البارة، بسامس، أرنبة، إبلين” جنوبي إدلب، ومدينة “بنش” وبلدات “سرمين، طعوم، الفوعة، شلخ” شمال شرق إدلب، وقرية “بشلامون” غرب إدلب. وطال قصف صاروخي بلدة “الشويحة” شرقي حلب. فيما وثقت الشبكة السورية وفاة المدرّس “لزكين حمو” مُتأثراً بجراحه التي أُصيب بها في 25 شباط، بقصف راجمة صواريخ مُحمّلة بذخائر عنقودية على “مدرسة البراعم النموذجية” في مدينة إدلب. كما وثقت إصابة مراسل “راديو الكل” الناشط الإعلامي “أسمر أصلان” بقصف جوي روسي على مدينة “سراقب” شرق إدلب أثناء تغطيته للمعارك الدائرة بين قوات النظام وفصائل المعارضة.
وفي الثامن والعشرين من الشهر ذاته، قُتل رجل وامرأة وطفلان من عائلة واحدة بقصف جوي سابق على طريق بلدتي “البارة، وبليون” بجبل الزاوية. وقُتل ثلاثة رجال بقصف جوي روسي استهدفهم أثناء تفقدهم منازلهم في مدينة “سراقب” شرق إدلب. وقُتل طفل متأثراً بجراح أصيب بها بغارة جوية يوم أمس على أطراف مدينة إدلب.
فيما أصيب طفل وامرأة بقصف مدفعي في مدينة “بنش”. وطال قصف جوي ومدفعي مركز الدفاع المدني في “بليون” أدت إلى أضرار كبيرة فيه. وكانت حصيلة القصف على إدلب 28 غارة جوية، 26 منها روسية و23 قذيفة مدفعية و11 صاروخاً من راجمة أرضية استهدفت مدينة إدلب، وبلدات “بليون، كنصفرة، البارة” جنوب إدلب، و”الكفير” غرب إدلب، ومدينتي “سراقب، وبنش” وبلدتي “قميناس، سرمين” شرق إدلب.
وفي التاسع والعشرين من شباط/فبراير، قُتل طفلان وجُرح طفلان آخران بقصف مدفعي على مدينة “بنش” شمال شرق إدلب، وأصيب طفل ورجل جراء استهداف بلدة “الجانودية” غرب إدلب بخمسة صواريخ من راجمة أرضية. فيما وثقت فرق الدفاع المدني استهداف مدينة “أريحا” وبلدات “كفرلاته، جوزف، معراتة، البارة، بسامس، وقرية بيدرشمسو” جنوب إدلب، ومدينة “جسر الشغور” وبلدة “الجانودية” غرب إدلب، بالإضافة إلى مدينة “بنش” شمال شرق إدلب بـ 4 غارات جوية روسية و26 قذيفة مدفعية، و16 صاروخا من راجمة أرضية.
***
انتهاكات الاعتقال:
في الرابع والعشرين من هذا الشهر، اعتقلت القوات التركية خمسة عناصر من “قسد” كانوا يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية في مدينة “تل أبيض” شمال الرقة.
***
انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:
في الرابع والعشرين من هذا الشهر، أصيب مدني بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارته قرب مبنى “البيت الحمصي” بمدينة “الباب” شرق حلب.
وفي السابع والعشرين من الشهر الجاري، أصيب شخص بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة على أطراف مدينة “الباب” شرق حلب.
حوادث أخرى:
في السادس والعشرين من شباط/فبراير، أخمد فريق الإطفاء التابع للدفاع المدني في قطاع الغاب الشمالي حريقاً نشب في أحد المخيمات العشوائية وسيطر عليه قبل توسعه على باقي الخيم.
وفي السابع والعشرين من الشهر الجاري، أصيبت سيدتان بقصف مدفعي لـ “قسد” على قرية “تل مالد” جنوب مدينة “مارع” شمال حلب.
وفي الثامن والعشرين من الشهر ذاته، أصيب خمسة أشخاص بحروق باندلاع حريق نتيجة عبث الأطفال بمادة البنزين في محل بيع المحروقات وأسطوانات غاز بمدينة “الباب” شرق حلب، ونقلوا إلى “مشفى الباب الجديد” ثم نقلوا إلى تركيا بسبب إصابتهم الخطيرة. كذلك أصيب طفلان وامرأتان ورجل بحادث سير عند مفرق “سو سنباط” قرب مدينة “الباب” شرقي حلب.
وفي التاسع والعشرين من شباط/فبراير، انتشل فريق الدفاع المدني جثة رجل مجهول الهوية، بعد مشاهدة أحد المدنيين جثة تطفو على سطح مياه نهر العاصي بالقرب من قرية “عين القصب” شمال غرب إدلب.