#########

الرصد

رصد أبرز انتهاكات مناطق سيطرة النظام من 25 إلى 30 تشرين الثاني / نوفمبر2019


في السابع والعشرين من تشرين الثاني / نوفمبر، قُتل المدني "مصعب مروان الجاعوني"  45 عاماً تحت التعذيب في سجن فرع المداهمة بدمشق (215) وهو من أبناء بلدة "الشجرة" غربي درعا اعتقلته قوات النظام في 3 آب 2018، من "مخيم معريا للنازحين" غربي درعا

02 / كانون أول / ديسمبر / 2019


رصد أبرز انتهاكات مناطق سيطرة النظام من 25 إلى 30 تشرين الثاني / نوفمبر2019

 

*مع العدالة 
مناطق سيطرة النظام السوري:

في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، قُتل الطبيب “أسامة عمر الخالد” 64 عاماً تحت التعذيب في سجون النظام بعد اعتقال دام عام وثلاثة أشهر، اعتقلته قوات النظام في 3 آب/ 2018 من “مخيم معريا” في قرية “زيزون” غربي درعا وهو من أصول فلسطينية، وعمل طبيباً متطوعاً في المشافي الميدانية غرب درعا خلال فترة سيطرة الجيش السوري الحر، وعمل على إسعاف المصابين من المتظاهرين منذ منتصف 2011 ولقب بـ “طبيب الأيتام” لعدم أخذه ثمن دواء المحتاجين. كما قُتل “رشيد محمد فارس العقايلة” تحت التعذيب في سجن صيدنايا بعد اعتقال دام سنة وشهر، وعمل  في المجال الإغاثي قبيل سيطرة النظام على درعا، اعتقلته قوات النظام في 28 تشرين الأول 2018 عقب مداهمة فرعي الأمن الجوي والجنائي لمدينة “الشيخ مسكين” شمالي درعا. وقُتل “أيمن عبد الله أبو حشيش” وهو عنصر سابق في الجيش الحر في ألمانيا، متأثراً بإصابة بليغة خلال المعارك مع قوات النظام منتصف عام 2013 نقل على إثرها إلى الأردن ثم إلى ألمانيا وأجرى العديد من العمليات الجراحية كان آخرها قبل شهرين، ثم دخل في غيبوبة أودت بحياته، وهو من بلدة “دير البخت” شمالي درعا. كما عثر أهالٍ على جثة المواطن “صلاح كنج أبو زيدان” من قرية “العجيلات” شرق السويداء، مقتولاً طعناً بالسكين ومرمياً على الطريق الواصل بين ناحية “المشنف” ومدينة السويداء. في سياق آخر اعتقلت قوات النظام طالبين في المرحلة الثانوية على “حاجز صفيان” غرب مدينة الرقة دون معرفة أسباب اعتقالهما، وهما من قرية “الكرامة” شرق الرقة، ويدرسان في مدينة حماة. في حين أفرجت قوات النظام عن المسن “عدنان الحوراني” 75 عاماً بعد ثلاث سنوات من اعتقاله بالخطأ نتيجة تشابه اسمه مع شخص مطلوب، وهو من مدينة “طفس” شمال درعا. بينما شنت قوات النظام حملة اعتقالات طالت العديد من الشباب في بلدة “حطلة” شرق دير الزور.

 

وفي السادس والعشرين من هذا الشهر، عُثر على جثة المغترب “إسكندر شامخ أبو زيدان” وهو من قرية “العجيلات” شرق السويداء قرب أوتوستراد دمشق – درعا وقد اختفى بعد عودته من السعودية ودخوله للأراضي السورية عبر معبر نصيب الحدودي بدرعا بتاريخ 21 تشرين الثاني وسلَّمت قوات النظام جثمانه لذويه. ومن جهة ثانية عثر أهال على جثة رجل مجهول الهوية ملقاة بجانب بحيرة بلدة “المزيريب” شمال درعا، وتظهر عليها آثار تعذيب وتعرض صاحبها لطلق ناري في الصدر. فيما شنَّت قوات النظام حملة دهم واعتقال في بعض مدن وبلدات الغوطة الشرقية طالت عدداً من الشباب المطلوبين للخدمة العسكرية والاحتياطية. وشنت حملة اعتقالات في بلدة “طابية جزيرة” شرقي دير الزور. كما اختطف العقيد في جيش النظام “ظافر طرودي المخول” في ظروف غامضة بعد خروجه من قرية “صما الهنيدات” غربي السويداء إلى مكان خدمته في درعا، وهو من أبناء مدينة “شهبا” شمالي السويداء. من ناحية أخرى قُتل عنصران من عناصر مليشيات الدفاع الوطني وجرح آخرون بانفجار لغم أرضي بسيارتهم على الطريق الدولي في بادية “سعلو” بين مدينتي  دير الزور والميادين. وقُتل وجرح عدد من قوات النظام بينهم مليشيات شيعية بانفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلتهم قرب “قلعة الرحبة” بمحيط مدينة “الميادين” شرق دير الزور. بينما قُتل عنصر من مليشيات النظام وجرح ثلاثة آخرون بانفجار لغم أرضي في بلدة “مراط” شرقي دير الزور.

 

 

وفي السابع والعشرين من تشرين الثاني / نوفمبر، قُتل المدني “مصعب مروان الجاعوني”  45 عاماً تحت التعذيب في سجن فرع المداهمة بدمشق (215) وهو من أبناء بلدة “الشجرة” غربي درعا اعتقلته قوات النظام في 3 آب 2018، من “مخيم معريا للنازحين” غربي درعا. فيما عثر أهالٍ على جثة المدني “أحمد ناصيف” مقتولاً بإطلاق نار في مزرعته بمدينة “جاسم” شمالي درعا، ويعمل مزارعاً وتاجر خضراوات في سوق الهال بمدينة “جاسم” وهو من مدينة “إنخل” شمال درعا. وقُتل “وسيم عبد الله الرواشدة” القيادي السابق في الجيش الحر، برصاص مجهولين في مدينة “طفس” شمال درعا، وهو انضم لصفوف فرع الأمن العسكري في درعا، بعد إبرامه اتفاق “تسوية”. بينما أفرجت قوات النظام عن الشاب “عمر ياسر السراج” من أبناء مدينة دير الزور بعد اعتقال دام أكثر من ست سنوات. وأخلت عناصر “الفرج 47” التابع لـ “الحرس الثوري الإيراني” مقراً وحاجزاً لهم في مدينة “البو كمال” شرق دير الزور. من ناحية أخرى قُتل الملازم “رياض عبد الله الطالب” ضمن مرتبات ميليشيا الدفاع الوطني وجُرح آخر كان برفقته برصاص مجهولين في بلدة “مزيريب” شمال درعا. بينما قُتل المساعد أول “عز الدين رجب” رئيس مفرزة تابعة للمخابرات الجوية وجُرح عنصر آخر بهجوم لمجهولين على نقطة تفتيش تابعة لهم في مدينة “بصر الحرير” شرق درعا. كذلك جُرح عنصر من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون استهدفت سيارة عسكرية قرب “حاجز للمخابرات الجوية” بين مدينتي “داعل وطفس” شمال درعا.

 

وفي الثامن والعشرين من الشهر ذاته، قُتل “بلال بسام الصفدي” تحت التعذيب بعد عام من اعتقاله في سجن صيدنايا العسكري، وهو مدينة “الحارة” شمال درعا ومقاتل سابق ضمن فصيل “أحرار الحارّة” التابع للجيش الحر، انشق عن قوات النظام في بداية الثورة، وأجرى تسوية مع النظام، ومختار مدينته أبلغ ذوي بمقتله وسلمهم شهادة وفاة باسمه دون تسليمهم جثته. ووثقت الشبكة السورية مقتل الشقيقان “أحمد، محمد قاسم الصياصنة” جراء إطلاق مُسلحين الرصاص عليهما في درعا البلد وسط مدينة درعا. في حين طالب خاطفون ذوي الشاب “شادي غسان” 26 عاماً من قرية “الهويا” جنوب السويداء بفدية مالية بلغت 50 مليون ليرة سورية، لقاء الإفراج عنه، حيث فقد الاتصال به قبل يومين في ظروف غامضة. في سياق آخر أصيب المدني “محمد إبراهيم الثلجي” برصاص مجهولين أمام منزله في مدينة “الحارة” شمال درعا، ويعمل في محل لبيع المواد الغذائية، وأجرى تسوية مع قوات النظام. بينما جُرح “ياسر الدنيفات” الملقب “أبو بكر الحسن” وهو عضو في لجنة المفاوضات بمدينة “جاسم” شمال درعا والناطق باسم “جيش الثورة” و”غرفة عمليات الجنوب” التابعة للجيش الحر بدرعا سابقاً وأجرى تسوية مع قوات النظام، بانفجار عبوة ناسفة أثناء مرور سيارته على طريق “جاسم- عين التينة” واقتصرت أضرارها على المادية. من ناحية أخرى أزالت قوات النظام عدداً من الأبنية السكنية حديثة البناء في منطقة “ضاحية قدسيا” غربي دمشق بحجة أنها مخالفة للأنظمة والقوانين. كما أمرت قوات النظام القائمين على المساجد بإذاعة بيان يقضي بمنع تجوُّل الأشخاص الملثمين داخل السيارات أو على الدراجات النارية في مدينة “الحارة” شمال درعا.

 

وفي التاسع والعشرين من الشهر الجاري، قُتل الشاب “ماجد حسن عبدو الوهبان” متأثراً بإصابته ودخوله إلى العناية المشددة، نتيجة شجار وقع بين عائلتين مقربتين من عشائر البدو بتاريخ  26/11/2019 وجرح شخصان واحترقت عدة منازل نتيجة استخدام قنابل يدوية وزجاجات حارقة في حي “الحروبي” بمدينة السويداء، وتدخل وجهاء من عشائر مدينة السويداء لاحتواء الخلافات بين الطرفين.

 

فيما نجا مختار بلدة “الكرك الشرقي” شرق درعا والتابع للنظام من محاولة اغتيال بإلقاء قنبلة يدوية على منزله. بينما شنَّت قوات النظام حملة دهم واعتقال في مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية استهدفت عدداً من الشباب المطلوبين للخدمة العسكرية والاحتياطية. كما شنت قوات النظام حملة اعتقالات في قرية “مظلوم” شرقي دير الزور.

 

وفي الثلاثين من تشرين الثاني / نوفمبر، جرح طفلان بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف صاروخي سابق للنظام، عندما كانا يلعبان بها حيث عثرا عليها قرب أحد المنازل في مدينة “جاسم” شمال درعا.

 

المزيد من الرصد