في الخامس عشر من هذا الشهر، حوّلت "قسد" مدرسة "اليرموك" بمدينة "غرانيج" شرق دير الزور إلى مقر عسكري، واتهم مكتب التربية والتعليم بالمدينة التابع لـ "الإدارة الذاتية" "قسد" بالاستيلاء على كامل المدرسة مستغلين قرار حظر التجوال
18 / أيار / مايو / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:
في العاشر من أيار/ مايو، اندلعت ثلاثة حرائق في مناطق “مهباش، الجبلة، قمر الدين، قرية أبو خشب” التابعة لناحية “الكسرة” شمال غرب مدينة دير الزور لأسباب مجهولة، التهمت النيران مساحات تقدر بـ 100 – 120 دونم من الأراضي المزروعة بمحاصيل قمح وشعير. واحترقت أرض زراعية في قرية “الجلو/ الصباحية” جنوب الحسكة. من ناحية أخرى أفرجت “قسد”عن “فرحان علي الخزيم” من أبناء مدينة “الشحيل” شرق دير الزور بعد اعتقال دام قرابة عام. من جانب آخر توفي الأطفال “علي محمد إبراهيم، مصطفى سامي إبراهيم، خضر محمد شميط” غرقاً في نهر الفرات بالقرب من مدينة الرقة. في حين قُتل مدني وأصيب آخران بينهما عنصر من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية تابعة لـ “قسد” في مدينة “هجين” شرق دير الزور، ثم شن عناصر”قسد” حملة اعتقالات عقب الانفجار طالت خمسة أشخاص في موقع التفجير وتم اقتيادهم للتحقيق. بينما قُتل شابان برصاص مجهولين قرب “معمل السجاد” في مدينة “الشحيل” شرق دير الزور. كما أصيب مدني بانفجار لغم أرضي بين بلدتي “ذيبان والطيانة” شرق دير الزور.
فيما قُتل عنصران من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية على طريق “الخرافي” جنوب الحسكة. وقُتل عنصران من “قسد” برصاص مجهولين يستقلان دراجة نارية لاذا بالفرار عند مفرق مدينة “الشحيل” شرق دير الزور. كذلك قُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية على طريق “مطار الطبقة العسكري” غرب بلدة “المنصورة” غرب الرقة. في سياق آخر وثقت الشبكة السورية توقيف مكتب الإعلام في المجلس التنفيذي في “الإدارة الذاتية” التابعة لـ “قسد” الصحفية “فيفيان فتاح” مواليد عام 1992، مراسلة قناة “روداو” الناطقة باللغة الكردية لمدة شهرين عن ممارسة أي نشاط إعلامي على خلفية استخدامها مصطلح “قتلى” بدلاً من “شهداء” في أحد تقاريرها، وهي مراسلة ومقدمة برامج في قناة “روداو” وحاصلة على إجازة في علم النفس من جامعة “البعث”، وبدأت العمل مع القناة في نيسان 2018.
وفي الحادي عشر من هذا الشهر، أفرجت “قسد” عن “سامي حسين حمد العبود” من أهالي مدينة “الميادين” شرق دير الزور، من سجونها بعد اعتقال دام نحو عام وستة أشهر. وأفرجت “قسد” عن “نجم المحمد العلي، وفايز المحمد العلي، وراشد الخليف العباس”, بعد اعتقالهم خلال حملة المداهمات التي شنتها في بلدة “الباغوز” شرق دير الزور مؤخراً. من ناحية أخرى اعتقلت “قسد” سبعة نازحين من إدلب بعد مداهمتها مخيم “المحمودلي” غرب الرقة، بتهمة التجسس لصالح النظام السوري والجيش الوطني واقتادتهم إلى مركز التحقيق في مدينة “الطبقة”. في حين انتشل فريق “الاستجابة الأولية” خمس جثث مجهولة الهوية من مقبرة “الحمرات” شرق الرقة، بينها جثة لعنصر مسلّح دون معرفة الجهة التي يتبع إليها، ونقلت جميع الجثث لمقبرة خاصة، كما انتشل الفريق أكثر من 50 جثة من مقبرة “تل زيدان” شرق الرقة.
وفي سياق آخر قُتل “حمود الفرحان” من أهالي بلدة “غرانيج” شرق دير الزور، برصاص مجهولين على أطراف مدينة الحسكة. كما قُتل الشاب “زعيم القتر” وأصيب شقيقه بعد أن أطلق شخص من أهالي قرية “جديد عكيدات” النار عليهما إثر شجار في منطقة “معيزيلة” شمالي دير الزور، ونقلا إلى مشفى “محميدية” غربي دير الزور. وقُتل مدني برصاص مُسلحين مجهولين في قرية “الكرامة” غرب الرقة. وأصيب مدني بحروق نتيجة انفجار أسطوانة غاز بأحد المنازل في حي “الناصرة” بمدينة الحسكة. بينما قُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة.
ومن جهة ثانية باشرت الكومينات التابعة لـ “الإدارة الذاتية” بجولات على منازل المدنيين في مدينة القامشلي بهدف جباية “تبرعات الفطر”، أدى لاستياء واسع لدى الأهالي. من جهة أخرى جددت “الإدارة الذاتية” تمديد فترة حظر التجول اعتباراً من يوم غدٍ الثلاثاء وحتى نهاية عطلة عيد الفطر كإجراء احترازي للوقاية من فيروس”كورونا” حيث يبدأ حظر التجول من الساعة السابعة مساءً وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، والسماح لكافة المحلات وكافة المهن بالفتح، ويبقى دوام العاملين في مؤسسات “الإدارة الذاتية” معلقاً حتى نهاية عطلة عيد الفطر باستثناء القطاعات الخدمية والصحية، وتبقى المعابر مغلقة لحين صدور قرار من الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي، ويمارس الناس طقوسهم الدينية في الجوامع ودور العبادة في الأسبوع الأخير من شهر رمضان مع مراعاة قواعد الوقاية الصحية والتباعد الاجتماعي. وعاودت حافلات النقل الداخلي العامة التابعة لـ “بلدية الشعب” في القامشلي العمل بعد انقطاع دام خمسين يوماً بسبب حظر التجول الذي فرضته “الإدارة الذاتية” في 23 آذار/مارس الفائت، ضمن الإجراءات الوقائية لمكافحة فيروس “كورونا”.
وفي الثاني عشر من الشهر ذاته، اشتكى سكان حي “بوطان شرقي” في مدينة “عين العرب” شرق حلب، من قلة توفر المياه في ظل تأخر وصول شبكة المياه إليهم حيث تضطر عائلات الحي إلى استجرار حاجتها من مسافات بعيدة أو الاعتماد على الصهاريج والآبار. في حين توفي الشاب “بشار صالح الدهيمان” (٢٥ عاماً) جراء حادث مروري بدراجته النارية في مدينة القامشلي. فيما عُثر على الشاب “مصطفى خلف الرديني” مقتولاً برصاص مجهولين في منطقة “الكرامة” شرق الرقة. وقُتل شخص (46 عاماً) في مدينة “عين العرب” شرق حلب، بعد تلقيه رصاصة من بندقية صيد في الرأس على يد ابنه (21عاماً)، وقالت مصادر رسمية إن الجريمة ارتكبت على خلفية “خلاف مالي”، وألقت قوى الأمن الداخلي القبض على ثلاثة أشخاص، هم ولدا الضحية والثالث شقيقه المتهم بمنح السلاح لأبناء شقيقه. وقُتل عنصران من “قسد” بهجوم استهدف سيارة عسكرية قرب قرية “كسرة محمد علي” جنوب الرقة. وقُتل عنصر آخر برصاص مجهولين قرب قرية “الكالطة” شمال الرقة. فيما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لـ”قسد” في محيط السجن المركزي بمدينة الرقة، وعبوة مماثلة على طريق “الجرنية _ تل عثمان” غرب الرقة.
بينما سرقت “قسد” محتويات منازل المدنيين في قريتي “صيدا ومعلق” المحيطة بمخيم “عين عيسى” شمال الرقة، بعد أن منعت الأهالي من الرجوع إلى منازلهم إبان سيطرة الجيش الوطني على المنطقة. واندلع حريق في أراض زراعية من محاصيل القمح شمال الرقة لأسباب مجهولة، حيث التهمت النيران مساحة تقدر بـ “25” دونم من الأراضي المزروعة بمحاصيل القمح قرب منطقة “خنيز” شمال الرقة، واستطاع أهالي المنطقة إخماد النيران، بواسطة أدوات بدائية، مستعينين بالتراب، في ظل غياب فرق الإطفاء التابعة لـ”الإدارة الذاتية”. إضافة إلى اندلاع حرائق ضخمة قضت على عشرات الهكتارات المزروعة بالقمح والشعير في قرى “الراشدية ولجميجم وصيدا ومعلك” في ريف بلدة “عين عيسى” شمال الرقة، ومن أسباب الحرائق اشتعال العديد من الألغام الأرضية التي زرعتها “قسد” ضمن الأراضي الزراعية في تلك المنطقة منذ قرابة الستة أشهر.
من ناحية أخرى اعتقلت “قسد” أحد تجار المواد الغذائية، في بلدة “محيميدة” غرب دير الزور واعتدت عليه بالضرب، بتهمة دعم تنظيم “داعش”. وقُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين استهدفوا أحد حواجز “قسد” في بلدة “الحصان” غرب دير الزور. وعثرت “قسد”، على 13 خزان وقود من البنزين والمازوت، بسعة ستين ألف ليتر قرب بئر “الفياض” شمال شرق دير الزور مدفونة تحت الأرض، والخزانات تعود لتنظيم “داعش”. في حين تعرّض عدد من أهالي بلدة “الصالحية” شمال مدينة دير الزور، خلال الأيام الماضية لعملية نصب من قبل مختار البلدة، الذي جمع هويات شخصية من الأهالي بذريعة أنه سيقوم بتوزيع حصص غذائية لهم، واتضح لاحقاً أنّ المختار أخذ الهويات وسجّل بياناتها لاستخدامها في انتخابات الإدارة المحلية المقبلة، والمختار خضع لتحقيق لدى أحد الفروع الأمنية بتهمة سرقته لأربعين حصة إغاثية.
وفي الثالث عشر من الشهر الجاري، أفرجت “قسد” عن دفعة جديدة من أبناء بلدة “الباغوز” شرق دير الزور، كانت قد اعتقلتهم قبل أيام، ومن بين المفرج عنهم “جمال علي الشريدة، بشار جمال علي الشريدة”. واعتقلت “قسد” الدكتور “عبد الباري سيد أحمد” لحضوره اجتماعاً مع مسؤولين روس في مطار القامشلي. واعتقلت “قسد” عشرين شخصاً بعد اعتراضهم دورية عسكرية أمريكية، وهم من الموالين للنظام السوري، ورددوا هتافات موالية له أثناء اعتراض الدورية شمال غرب مدينة الحسكة. إضافة إلى اعتقال ثلاث نساء من عائلات تنظيم “داعش” الأجانب في مخيم “الهول” شرق الحسكة، إثر محاولتهن إضرام النيران في بعض الخيام، حيث تم العثور على مخبأ سري تحت الأرض في القسم الخاص بأفراد العائلات يحتوي على عبوات متفاوتة الحجم تحوي على البنزين والكحول الطبي، وهما مادتان سريعتا الاشتعال، تمهيداً لاستخدامها في إضرام النيران في المخيم.
في حين توفي الشاب “خليل محمد المحمود” غرقاً في نهر الفرات في محافظة الرقـة. وقُتل مدنيان وأصيب آخر بانفجار درّاجة ناريّة مفخّخة مجهولة المصدر في قرية “شلاح” التابعة لمدينة “رأس العين” شمال الحسكة. وأصيب شاب من قرية “رسم الرهجة” برصاص “قسد” أثناء محاولته إدخال سيارة وقود إلى مناطق “نبع السلام” قرب قرية “تل اللبن” جنوب “رأس العين” شمال الحسكة. فيما عثر أهالٍ على الشقيقين “حمد العبد25 عاماً، وراغب العبد 16 عاماً” مقتولين برصاص مجهولين قرب قرية “تنينير” جنوب الحسكة. بينما توفي “عمران ابراهيم المحمد العواد” جراء نقص الرعاية الصحية في مخيم “العريشة” جنوب الحسكة. وأصيب طفل وسيدة بحروق متوسطة جراء احتراق ثلاث خيم في القسم الثالث الخاص بالنازحين العراقيين بمخيم “الهول” شرق الحسكة وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. كما أصيبت فتاة جراء طلقة طائشة في حي “حلكو” بمدينة القامشلي. بينما اختطف مجهولون طفلة في قرية “جديدة خابور” شرق الرقة.
من جانب آخر، قُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين قرب جسر “الفروسية” غرب مركز الرقة. وقتل عنصر من قوات النظام السوري، وجُرح عنصران من “قسد” بانفجار قذيفة مدفعية عن طريق الخطأ على أطراف قرية “الصليبي” غرب مدينة “تل أبيض” شمال مدينة الرقة. فيما انتشل فريق “الاستجابة الأولية” ست جثث جديدة من مقبرة قرب بلدة “الحمرات” شرق الرقة بينها جثث لأطفال ونساء وسلم جثث القتلى إلى ذويهم، بعد التعرف عليهم. وأصيب عدد من الأشخاص بسبب انفجار بالقرب من مبنى مجلس المرأة في مدينة “الطبقة” غرب الرقة. بينما اندلع حريق في أحد المحاصيل الزراعية في منطقة “البوعاصي” بمدينة “الطبقة” غرب الرقة، أدى لاشتعال 50 هكتاراً من الأراضي المزروعة بالقمح التي لم تحصد، وفرق الإطفاء لم تنجح بإخماد الحريق. وشهدت بلدة “سويدان جزيرة” شرق دير الزور استياءً واسعاً للأهالي والنازحين المقيمين فيها من انتشار المحسوبيات خلال توزيع المساعدات الإغاثية من قبل المجلس المحلي التابع لـ”قسد”، حيث تم توزيع عدد من الحصص الإغاثية مقابل دفع الشخص مبلغ 1000 ليرة سورية لاستلام حصته.
وفي الرابع عشر من أيار/ مايو، اعتقلت “قسد” ثلاث نساء من عوائل عناصر سابقين في تنظيم “داعش” يحملن الجنسية التركية في مخيم “الهول” شرق الحسكة، بتهمة خلق الفوضى عقب افتعالهن حريق في بعض خيام المهاجرات بهدف تشتيت القوى الأمنية في المخيم، حتى يتمكّن من الهرب، واعتقلت رجلاً بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش” بعملية إنزال جوي مع التحالف الدولي في بلدة “الجرنية” غرب الرقة. وانقطع التيار الكهربائي عن منطقة “العزبة” شمال دير الزور منذ يوم أمس جراء النقص في المحولات وأعمدة الكهرباء، حيث نقلت “قسد” عدداً كبيراً من الأعمدة الخرسانية المخصصة للشبكة الكهرباء من منطقة “المعامل” بدير الزور إلى الحسكة، بالوقت الذي تعانيه منه المنطقة من نقص في الأعمدة الخرسانية.
من جانب آخر قُتلت الطفلة ابنة “صالح أحمد الجزاع الداوود” من قرية “الباغوز” إثر إطلاق الرصاص العشوائي في مدينة “الشحيل” شرقي دير الزور، مصدره مشكلة بين عائلتيين في مدينة “الشحيل” مع غياب تام لعناصر”قسد”. وفاة الشاب “حمد محمد السباهي” غرقاً في مياه سد الخابور الجنوبي بمحافظة الحسكة. وتوفي الشاب “زهر الدين حميد أوسي” (33 عاماً) جراء حادث سير على طريق “القرمانية” بريف مدينة “الدرباسية” شمال الحسكة.
قُتل عنصر من “قسد” بحادث سير بدراجة نارية في محيط مدينة “الدرباسية” شمال الحسكة. أصيب عنصر من “قسد” ومدني بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في مدينة “الطبقة” غرب الرقة، العنصر نقل إلى مشفى الطبقة العسكري وحالته حرجة، بينما نقل المدني إلى مشفى “الطبقة” الوطني وهو بحالة مستقرة. وقُتل عنصران من “قسد” بهجوم شنه مجهولون استهدف سيارة عسكرية في قرية “جديد عكيدات” شرق دير الزور. وقُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في منطقة “الحمرات” شرق الرقة. وقُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في منطقة “السكن الشبابي” جنوب مركز مدينة الرقة. في حين أكدت منظمة “أطباء بلا حدود” المختصة بالاستجابة الصحية الطارئة تسجيل حالة وفاة وخمس إصابات بفيروس “كورونا” في الحسكة، ووصول إمدادات طبية من العراق إلى المنطقة. واحترق حوالي (40) دونم من المحاصيل الزراعية في قرية “الصالحية” التابعة لبلدة “العريشة” جنوب الحسكة. إضافة لإخماد حريق نشب بأراضي زراعية في “المليبية” بالحسكة وقدرت المساحات المحترقة بـ 100 دونم تقريباً.
وفي الخامس عشر من هذا الشهر، حوّلت “قسد” مدرسة “اليرموك” بمدينة “غرانيج” شرق دير الزور إلى مقر عسكري، واتهم مكتب التربية والتعليم بالمدينة التابع لـ “الإدارة الذاتية” “قسد” بالاستيلاء على كامل المدرسة مستغلين قرار حظر التجوال لمنع انتشار فيروس”كورونا”، وكانت “قسد” تستخدم القسم الغير مرمم من المدرسة كمقر عسكري قبل استيلائها على كامل المدرسة. من ناحية أخرى توفي الطفل “محمد أحمد العويد” 15 عاماً، غرقاً في “وادي الرد” جنوب ناحية “تل حميس” بريف القامشلي. كذلك توفي الشاب “صالح الأحمد العمر” غرقاً في نهر الفرات بالرقة. وقُتلت الطفلة ابنة “صالح أحمد الجزاع الداوود” من قرية “الباغوز” إثر إطلاق الرصاص العشوائي في مدينة “الشحيل” شرقي دير الزور، مصدره مشكلة بين عائلتيين في مدينة “الشحيل” مع غياب تام لعناصر”قسد”.
فيما أصيب الطفل “حسن الفرجالي” بانفجار دراجة نارية مفخخة وسط الشارع العام في مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة. وأصيب ثلاثة عناصر من “قسد” بهجوم مسلح على حاجز لهم في بلدة “الهرموشية”غربي دير الزور. من جانب آخر اعتقلت “قسد” سبعة أشخاص لأسباب غير معروفة في بلدة “ذيبان” شرقي مدينة دير الزور. ومن جهة ثانية تشهد مدينة الرقة وأريافها تقنيناً حاداً في الكهرباء منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، حيث ازدادت ساعات التقنين بشكل ملحوظ مع بداية شهر رمضان، وسط حالة من الاستياء من قبل السكان الذين لجأ قسم منهم إلى استخدام مولدات “الديزل” كبديل لا يجدونه حلاً مناسباً. في حين احترقت محاصيل زراعية في قرية “الكنطري” شمال الرقة، كما اندلعت حرائق في الأراضي الزراعية في منطقة “الجرنية” وفي قرية “المهرة” شمال بلدة “عين عيسى” وامتدت النيران إلى قرى “خربة البقر، زنوبة، قرية الجهبل” شمال الرقة.
وفي السادس عشر الشهر ذاته، اعتقلت “قسد” معلمين اثنين بعد مداهمة منزلهما في بلدة “غرانيج” جنوب شرق مدينة دير الزور نتيجة رفعهما شكوى إلى “الإارة الذاتية” احتجاجاً على تحويل مدرسة في البلدة إلى ثكنة عسكرية تابعة لها. إضافة لاعتقال عنصر من تنظيم “داعش” يحمل الجنسية العراقية وعائلة بينهم نساء وأطفال من “البوكمال” نازحة بعملية إنزال جوي بثلاث مروحيات تابعة للتحالف الدولي في مدينة “البصيرة” شرق دير الزور، ثم فجرّت قوات التحالف منزلين لـ”حمود الحمد وإبراهيم البركة” بعد انتهاء العملية، وعُثر على عدة جثث تحت أنقاض المنزلين بعد تفجيرهما.
من ناحية أخرى أخمد فوج إطفاء الحسكة التابع لـ “الإدارة الذاتية” حريقاً بنحو عشرة هكتارات (100 دونم) من محصول الشعير في منطقة “صفيا”، وإخماد حريق آخر بنحو 15 دونماً من الشعير في قرية “خاشوكة” شمال مدينة الحسكة، كما طال حريق آخر نحو 10 دونمات من الشعير قرب بلدة “توينة” غربي الحسكة، وتوجهت سيارات فوج إطفاء الحسكة إلى منطقة قرب “جبل عبد العزيز” جنوب غرب الحسكة بعد تلقيهم اتصالاً بنشوب حريق آخر في إحدى الأراضي الزراعية بالمنطقة، واحترق عدد من الأراضي الزراعية في محيط قرية “صيدا التابعة لناحية “عين عيسى” شمال الرقة.
من جانب آخر توفي الشاب “سعود حمود مخلف” جراء حادث مروري على طريق بلدة “الهول” شرق الحسكة. في حين عُثر على جثة مجهولة الهوية عليها آثار إطلاق رصاص على أطراف قرية “الحوايج” شرق دير الزور. كما عُثر على جثة شاب مقتولاً ومجهول الهوية بين بلدتي “الشحيل وذيبان” شرقي دير الزور. في حين سلبت مجموعة تابعة لـ “قسد” قرابة 750 رأس من الأغنام من أصحابها أثناء قيامهم بالرعي في قرية “بئر أحمد الخلف” بريف “الطبقة” الغربي، وبعد وساطات من شيوخ العشائر تم استعادة جزء من الأغنام وجمعها من عدة مناطق بعد أن قاموا بتقاسمها وبيعها ولايزال هناك 150 رأس مفقود ولم يتم إعادتها الى أصحابها بحجة أنهم قاموا بذبحها وأن قسم منها قد مات. من جهة أخرى قُتل ثلاثة عناصر من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة قرب قرية “الخيالة” غرب الرقة.