#########

الرصد

رصد أبرز انتهاكات مناطق “قسد” من 8 إلى 13 حزيران / يونيو 2020


أعلنت "قسد" انتهاء المرحلة الأولى من حملتها العسكرية في ريفي دير الزور والحسكة في مؤتمر صحفي بمدينة "الشدادي" جنوب الحسكة. فيما قررت الهيئة المالية في "الإدارة الذاتية" التابعة لـ "قسد" قيمة الراتب في المؤسسات التابعة لها حيث يبدأ المرتب من 100 دولار إلى 145 دولار

15 / حزيران / يونيو / 2020


رصد أبرز انتهاكات مناطق “قسد” من 8 إلى 13 حزيران / يونيو 2020

 

*مع العدالة | رصد 

مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:

في الثامن من حزيران / يونيو، قُتل شخصان بانفجار دراجة نارية مفخخة في قرية “الغرب” جنوب الحسكة. وأصيبت سيدة جراء احتراق خيمة في القسم الخامس بمخيم “الهول” شرق الحسكة. واحترقت خيمة في القسم السادس بمخيم “الهول” شرق الحسكة اقتصرت الأضرار على المادية. فيما احترقت أرض زراعية في محيط قرية “الرقة السمرا” شرق الرقة، كما احترقت المحاصيل الزراعية والأشجار في قرية “الجات” شمال شرقي مدينة “منبج” شرق حلب. من جانب آخر نفذت قوات التحالف الدولي عملية إنزال جوي، بمشاركة قوات برية من “قسد” في بادية “الروضة” شمال شرق دير الزور، استهدفت مشتبه بهم على علاقة بتنظيم “داعش”. في حين أكد المتحدث باسم عملية “العزم الصلب” العقيد “مايلز” أن “قسد” اعتقلت 67 إرهابياً منذ انطلاق حملة “ردع الإرهاب” قبل أسبوع في مناطق ريف دير الزور”. في سياق آخر أطفأ أصحاب المولدات الكهربائية في مدينة الرقة بحجة الإضراب مطالبين برفع سعر الأمبير على المدنيين مع العلم أن أسعار المازوت بقيت على حالها.


ومن جهة ثانية أغلقت أغلب المحلات التجارية في مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة جراء ارتفاع سعر الدولار إلى مستويات قياسية حيث تجاوز ‌الــ (3700) ليرة سورية، وأغلقت المحلات التجارية في قرية “أعيوة” شمال الرقة احتجاجاً على ارتفاع سعر الدولار إلى مستويات قياسية، وأغلقت المحال التجارية في مدينة “البصيرة” شرق دير الزور احتجاجاً على تردي الوضع المعيشي والاقتصادي الانهيار المستمر للعملة السورية. من جهة أخرى خرجت مظاهرات شعبية وقطع للطرقات من قبل الأهالي في قرية “السعدة الغربية” شرق الحسكة، وفي قرية “الدحلة” جنوب الحسكة، وفي بلدات “ذيبان، العزبة، الصور، جديدة عكيدات” شرق دير الزور، كما تعرضت مكاتب عدد من المنظمات في بلدة “الكسرة” شمال دير الزور لهجوم من قبل متظاهرين وتم تكسير بعض الممتلكات، احتجاجاً على تردي الوضع المعيشي والاقتصادي وارتفاع الأسعار، وللمطالبة بتحسين الوضع المعيشي مع الانهيار المستمر للعملة السورية مقابل الدولار.


وفي التاسع من هذا الشهر، اعتقلت “قسد” عدداً من النازحين العراقيين خلال حملة مداهمات طالت عدداً من القرى جنوب الحسكة. واعتقلت ثلاثة رجال وامرأة وطفل بعد مداهمة في بلدة “ذيبان” شرق دير الزور. كما اعتقلت قوات التحالف الدولي “نجاح الإسماعيل” أحد مسؤولي العلاقات العامة في تنظيم “داعش” وكان يدير المحكمة الشرعية للتنظيم في منطقة البادية، اعتقلته في بادية “الروضة” شمال شرق دير الزور بعد وصول معلومات عن وجوده فيها، حيث كان مختفي منذ نهاية عام 2017 وهو من أهالي قرية “معيجيل” شمالي دير الزور. من ناحية أخرى أصيبت سيدة جراء احتراق أربع خيم في القسم السادس بمخيم “الهول” شرق الحسكة. في سياق آخر قطعت “قسد” خدمة الإنترنيت الفضائي عن قطاعات مخيم “الهول” شرق الحسكة. ودعت “قسد” المخالفين عن الالتحاق بقوات الدفاع الذاتي في مناطق سيطرتها بضرورة الالتحاق في مدة أقصاها الأول من الشهر القادم. في حين منع “مجلس الرقة المدني” صيد الطيور والحيوانات البرية حفاظاً على البيئة.



من جانب آخر أغلق أهالي مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة الطرقات العامة احتجاجاً على انتهاكات “قسد” وتردي الأوضاع المعيشية، وخرجت مظاهرة في بلدة “ذيبان” و قرية “الحوايج” شرق دير الزور، طالبت بتحسين الخدمات والوضع المعيشي. ومن جهة ثانية احترقت أرض زراعية قرب القاعدة الروسية “المباقر” شمالي بلدة “تل تمر” شمال الحسكة، واستدعى فوج الإطفاء في بلدية “تل تمر” للتدخل وإخمادها دون أي تحرك من “القوات الروسية”. واحترقت أرض زراعية في محيط قرية “دير غصن” التابعة لناحية “المالكية” شمال شرق الحسكة.

من جهة أخرى قُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين قرب جسر “الفروسية” غرب مركز الرقة. كذلك أصيب عددٌ من القوات الروسية بانفجار لغم في مدينة “عين العرب” شرق حلب. فيما استهدف مجهولون بأعيرة نارية عنصراً تابعاً لـ “قسد” قرب “الحديقة البيضاء” بمدينة الرقة. من جانب آخر انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ “قسد” على طريق “المنخر” شرق الرقة.  وانفجرت عبوة بطريقة مماثلة قرب بلدة “تل السمن” شمال الرقة. كما انفجرت عبوة ناسفة أمام مقر تابع لـ “قسد” في مدينة “البصيرة” شرق دير الزور. وانفجرت عبوة ناسفة أثناء عبور دورية عسكرية تابعة لـ “قسد” من جهة “جسر القطار” من اتجاه حقل العمر مدينة “الشحيل” شرق دير الزور.


وفي العاشر من الشهر ذاته، أعلنت “قسد” انتهاء المرحلة الأولى من حملتها العسكرية في ريفي دير الزور والحسكة في مؤتمر صحفي بمدينة “الشدادي” جنوب الحسكة. فيما قررت الهيئة المالية في “الإدارة الذاتية” التابعة لـ “قسد” قيمة الراتب في المؤسسات التابعة لها حيث يبدأ المرتب من 100 دولار إلى 145 دولار بحسب سعر الصرف عند القبض. من ناحية أخرى شنت “قسد” حملة مداهمات في مخيم “الهول” شرق الحسكة. من جانب آخر تعهد أصحاب الأفران في بلدة “الصور” شمال دير الزور بتوزيع الخبز مجاناً ليوم واحد ضمن مبادرة إنسانية في ظل تدهور الأوضاع المعيشية في المنطقة. وطالب معلمو دير الزور “قسد” بزيادة الرواتب وتحسين واقع العملية التعليمية.

في سياق آخر خرجت مظاهرة لأهالي بلدة “محيميدة” غرب دير الزور ضد “قسد” احتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية. من جهة ثانية احترق أكثر من (1000) دونم من المحاصيل الزراعية في محيط بلدة “تل تمر” شمال الحسكة. واحترقت أرض زراعية في قرية “غزليك” التابعة لمدينة “عامودا” شمال الحسكة. فيما اعترضت القوات الأمريكية دورية روسية ومنعتها من المرور في محيط بلدة “الجوادية” بريف القامشلي. ومن جهة ثانية قُتل المصور “دليل عبدو” بطلق ناري عن طريق الخطأ أثناء تغطيته أحد الأعراس الشعبية في قرية “تل عنتر” التابعة لمدينة “اليعربية” شرق الحسكة. بينما أصيب عدد من مسؤولي “الهلال الأحمر الكردي” بجروح بليغة فيما بينهم إثر حادث مروري بالقرب من منطقة “السلحبيات” غربي الرقة. وعُثر على جثة مجهولة الهوية على أطراف مدينة “البصيرة” شرق دير الزور. في حين نجا الناطق الرسمي باسم “مجلس منبج العسكري” لـ “قسد” “شرفان درويش” من محاولة اغتيال بعد استهداف سيارته بعبوة ناسفة في المنطقة الواقعة بين مدينة “منبج” و”سد تشرين” شرق حلب واقتصرت الأضرار على الماديات.


وفي الحادي عشر من الشهر الجاري، انتشل فريق الاستجابة الأولية 124 جثة من مقبرة “تل زيدان” الجماعية بين قريتي “الرقة السمرة والحمرات” شرق الرقة بعد اكتشاف المقبرة منذ قرابـة الشهر. في سياق آخر قُتلت سيدة عراقية على يد مجهولين في القسم السابع بمخيم “الهول” شرق الحسكة. وقُتل “خليفة دعار الخليف” إثر إصابته برصاص طائش في بلدة “غرانيج” شرق دير الزور. كما أصيب الشاب “ريكان ذياب الشريدة” بانفجار لغم أرضي في مدينة “هجين” شرق دير الزور. وقُتل الشاب “عمار جاسر الجفال” من أبناء قرية “النملية” شمال شرق دير الزور إثر خلاف عائلي في مدينة “الشحيل” شرق دير الزور. من ناحية أخرى احترقت أرض زراعية في محيط مدينة “الدرباسية” شمال الحسكة، واندلعت النيران بالمحاصيل الزراعية والأشجار في قرية “الجات” شمال شرقي مدينة “منبج” شرق حلب. من جانب آخر فككت “هندسة” الألغام التابعة لـ “قسد” عبوة ناسفة في مدينة “هجين” شرق دير الزور. من جهة أخرى قُتل متطوع مع “قسد” نحراً بالسكاكين في القسم الخامس بمخيم “الهول” شرق الحسكة. في حين استهدف مجهولون بالأسلحة الرشاشة سيارة عسكرية تابعة  لـ “قسد”  في قرية “أبو قبيع” غرب الرقة. كذلك انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ “قسد” قرب مفرق “جعبر” غرب الرقة.


وفي الثاني عشر من حزيران / يونيو، أعلنت “قسد” انتهاء الحملة الأمنية التي نفذتها قواتها في مخيم “الهول” شرق الحسكة، والتي استهدفت القسم الخاص بسكن نساء تنظيم “داعش” المهاجرات والطواقم الأمنية المشرفة عليه، الحملة بدأت في العاشر من حزيران الجاري واستمرت ليومين، وكانت تهدف إلى إعادة الأمن للقسم وضمان خلوه من أي أسلحة. واعتقلت “قسد” أكثر من 40 سيدة وطفل بعد مداهمتها القسم الخاص بعوائل تنظيم “داعش” الأجانب بمخيم “الهول” شرق الحسكة. من ناحية أخرى منعت الحواجز التابعة لقوات “الأسايش” لليوم التاسع على التوالي فلاحي محافظة الحسكة من الوصول إلى مراكز توريد الحبوب التابعة للنظام السوري في مدينتي الحسكة والقامشلي.

من جانب آخر خرجت مظاهرات في مدن وبلدات مناطق سيطرة “قسد” بمحافظة دير الزور في جمعة “لابديل عن التغيير”. في حين قُتل شاب من أبناء بيت “الأحمد العلي” (٢٥ عاماً) برصاصة طائشة بالخطأ أثناء محاولته فك شجار بين عائلتين في حفل زفاف بقرية “حمار العلي” غرب دير الزور. بينما أصيب الشابان “سامي العيد” من مدينة “الشحيل”  و”مزاحم علاوي الأسود” من بلدة “الشويط الشامية” برصاص مجهولين  بعد خروجهم من صلاة الجمعة في مدينه “الشحيل” شرق دير الزور.


وفي الثالث عشر من هذا الشهر، اعتقلت “قسد” “فاضل حوراني” أحد قادة “الدفاع الوطني” التابعة للنظام في مدينة “القامشلي”. إضافة لاعتقال عدد من الشبان بداعي سوقهم إلى التجنيد الإجباري في بلدة “الكرامة” شرق الرقة. من ناحية أخرى أضرب أصحاب الأفران بمنطقة “الشعيطات” شرق دير الزور عن العمل لتحقيق مطلب إقالة موظف التموين التابع لـ”مجلس دير الزور المدني”.


من جانب آخر يعاني أهالي منطقة جامع “الإحسان” في حي “رميلة ” بالرقة من انقطاع مياه الشرب منذ ما يقارب الأسبوعين دون تدخل من قبل بلدية “الشعب” في الرقة لإصلاح العطل، بالرغم من تقديم عشرات الشكاوى من قبل أهالي المنطقة إليهم. من جهة أخرى احترقت أرض زراعية في محيط قرية “الغازلي” شمال الرقة، واحترقت أراضي زراعية في محيط “السباهية” وقرية “الصكورة” غرب الرقة، احترق حوالي 100 دونم من المحاصيل الزراعية في منطقة “الحوس” شرق الرقة.

ومن جهة ثانية دخل عدد من صهاريج نقل النفط التابعة لشركة “القاطرجي” (التابعة لنظام الأسد) إلى مناطق سيطرة “قسد” عبر طريق ‌الــ (M4) شمالي الرقة. بينما طاردت القوات الأمريكية دورية للشرطة الروسية في محيط بلدة “تل بيدر” شمال الحسكة.

في سياق آخر توفي “محمد حمدان العيسى” إثر انهيار إحدى الحفر أثناء تمديد خط لمياه الشرب في قرية “أبريهة”، وهو من أهالي بلدة “جديد بكارة” شرق دير الزور. كما أصيب شاب من أهالي مدينة “القورية” شرقي دير الزور برصاص مجهولين بالقرب من حقل “كونيكو” شرقي دير الزور، وسرقوا سيارته ثم لاذوا بالفرار. فيما انفجرت قنبلة صوتية بالقرب من دوار “القوتلي” بمدينة القامشلي اقتصرت الأضرار على المادية. وانفجرت عبوة ناسفة أمام منزل “كومين” تابع لـ “قسد” في قرية “قرماني” التابعة لبلدة “الدرباسية” شمال الحسكة. في حين أصيب عنصر من “قسد” بانفجار قنبلة يدوية عن طريق الخطأ في بلدة “أبو رأسين” شرق مدينة “رأس العين” شمال الحسكة.


  


المزيد من الرصد