#########

الرصد

رصد أبرز الانتهاكات في مناطق المعارضة من 13 إلى 19 نيسان/أبريل2020


في الثالث عشر من نيسان/أبريل، اعتقلت "هيئة تحرير الشام" القيادي "أبو علي جرجناز" وهو مسؤول على حواجز "الجبهة الوطنية للتحرير" قرب قرية "المسطومة" جنوب مدينة إدلب و11 مقاتلاً في صفوف "الجبهة الوطنية للتحرير"

20 / نيسان / أبريل / 2020


رصد أبرز الانتهاكات في مناطق المعارضة من 13 إلى 19 نيسان/أبريل2020

 

*مع العدالة | رصد 

مناطق سيطرة المعارضة:

انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب:

في الثالث والرابع والخامس عشر من نيسان/أبريل، لم تُسجّل فرق الدفاع المدني أية خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب.

 

وفي السادس عشر من الشهر الجاري، قُتل مدني إثر استهداف الرشاشات الثقيلة قرية “كفر تعال” إضافة لقصف مماثل طال قرية “القصر” غرب حلب. وأصيبت ثلاث نساء بجروح متفاوتة إحداهن إصابتها خطرة بقصف مدفعي على الأراضي الزراعية بمحيط بلدة “تفتناز” شرق إدلب. كما طال قصف مدفعي بلدات “كنصفرة، كفر عويد، الفطيرة” جنوب إدلب، و”تفتناز، آفس، النيرب، ومنطقة مجيرز قرب مدينة “سرمين” ومحور “فليفل” شرق إدلب. وتزامن ذلك مع قصف لطائرات مسيرة يعتقد أنها “إيرانية” لمحيط قرية “العنكاوي” غرب حماة، وطائرات الاستطلاع الروسية لم تهدأ في التحليق على محاور ريفي إدلب وحماة.

وفي السابع عشر من نيسان/أبريل، استهدف قصف مدفعي قرى “الصالحية ومعارة عليا وآفس والنيرب” شرق إدلب وكانت الأضرار مادية. وفي الثامن والتاسع عشر من هذا الشهر، لم تسجل فرق الدفاع المدني أية خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب.

 

 

انتهاكات الاعتقال:

في الثالث عشر من نيسان/أبريل، اعتقلت “هيئة تحرير الشام” القيادي “أبو علي جرجناز” وهو مسؤول على حواجز “الجبهة الوطنية للتحرير” قرب قرية “المسطومة” جنوب مدينة إدلب و11 مقاتلاً في صفوف “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة للجيش الوطني السوري، أثناء مرورهم على أحد حواجز “الهيئة” في قرية “المسطومة”، وبررت “الهيئة” الاعتقال بمسؤولية “فيلق الشام” في “الجبهة الوطنية” عن اقتحام خيام نصبها معتصمون قرب بلدة “النيرب” شرق إدلب، رفضاً لتسيير دوريات روسية – تركية على طريق حلب – اللاذقية الدولي “M4″، لتفرج عنهم في اليوم التالي عقب اتفاق بينهما.

 

***

 

انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:

في الرابع عشر من هذا الشهر، قُتل قاضٍ وجُرح اثنان من مرافقيه، يعملون لدى محكمة “هيئة تحرير الشام” بمدينة “سلقين” شمال إدلب بانفجار عبوة ناسفة بسيارة يستقلها القاضي في مدينة “كفر تخاريم” شمال إدلب وجرح ثلاثة أطفال كانوا قرب موقع الحادثة. فيما فجّر “تجمع أحرار الشرقية” سيارة مفخخة لـ “قسد” في منطقة “عيوة” جنوب مدينة “سلوك” شمال الرقة.

وفي الخامس عشر من الشهر ذاته، وثقت الشبكة السورية مقتل الطفل “محمد عبد الفتاح صطوف” مُتأثراً بجراحه التي أُصيب بها في 3 آذار الماضي، إثر انفجار مجهول أمام أبنية غير مُجهزة للسكن تُؤوي نازحين في شارع “الثلاثين” بمدينة إدلب.

وفي الثامن عشر من هذا الشهر، قُتل المدني “محمد خضر أحمد الوضيحي” بانفجار لغم أرضي في قرية “عنيق الهوى” بمدينة “رأس العين” شمال الحسكة. وأصيب “محمد نعيم رسلان 28 عاماً، محمد حمو 25 عاماً” والطفل “أحمد غسان قرقاش أربع أعوام”، إضافة لأضرار مادية في عدد من المحلات التجارية بانفجار عبوة ناسفة مزروعة بعربة بائع متجول في السوق الشعبي بمدينة “عفرين” شمال حلب.

وفي التاسع عشر من الشهر ذاته، جُرح رجل وطفل نتيجة انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة في حي “المهندسين” بمدينة إدلب إضافةً إلى أضرار مادية في موقع الانفجار. فيما فككت “الشرطة العسكرية” التابعة لـ “الجيش الوطني” عبوتين ناسفتين وفجرت ثالثة قرب معبر “باب السلامة” في مدينة أعزاز شمال حلب.

 

***

حوادث أخرى:

في الثالث عشر من نيسان/أبريل، توفي طفل في العاشرة من العمر نتيجة غرقه في إحدى سواقي المياه المخصصة للري في قرية “عين البكارة” غرب مدينة “سلقين” شمال إدلب. في حين أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً ضخماً اندلع داخل محطة بدائية لتكرير الوقود في قرية “سو سنباط” شرقي حلب، وحريقاً كاد أن يلتهم غابات بلدة “جنديرس” شمال حلب. في حين اشتكى أهال في مخيم “الركبان” للنازحين السوريين على الحدود السورية – الأردنية، من توقف الخدمات الطبية عن الأهالي بسبب حصار قوات النظام منذ عام وشهرين، وإغلاق الحدود الأردنية بعد انتشار فيروس “كورونا”.

وفي الرابع عشر من هذا الشهر، علّقت “المديرية العامة للتجارة والتموين” التابعة لـ “حكومة الإنقاذ” العاملة في مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام” عمل أربعة أفران اثنان منها في مدينة “الدانا”، والثالث في قرية “دير حسان” والرابع في قرية “قاح” شمال إدلب، بسبب عدم التزام أصحابها بتعليمات النظافة وعدم ارتداء الكمامات والقفازات البلاستيكية وإجراءات الوقاية من فيروس “كورونا”.

 

وفي الخامس عشر من الشهر ذاته، عثر أهالٍ على جثة “محمد عيد بوزغة” من قرية “خربة حسن” مقتولاً داخل سيارته بطلق ناري في رأسه على طريق قرية “باريشا” شمال إدلب، بعد أن غادر منزله ليلاً عقب اتصال هاتفي تلقاه دون معرفة هوية المتصلين، وهو  يملك شركة مقاولات ويعمل من خلالها على فرش أرضيات المخيمات وتقديم معدات ومواد البناء. وأصيب شاب بجروح متفاوتة إثر هبوط مغارة عليه كانت تستخدم ملجأ أثناء القصف سابقاً.

 

وفي السادس عشر من الشهر الجاري، أصيب المتطوع في الخوذ البيضاء “محمد عبد الرحمن طفاش” بكسور ورضوض في الرأس، نتيجة حادث سير بدراجته النارية أثناء توجهه لأداء واجبه في مركز بلدة “محمبل” غرب إدلب. وأصيب مدني بحروق جراء اندلاع حريق ضخم في أحد أفران قرية “كفر دريان” شمال إدلب، الذي أخمدته فرق الدفاع المدني.

وفي الثامن عشر من هذا الشهر، وثقت الشبكة السورية العثور على جثمان المدني “سهيل تاج الدين الحمود” من أبناء قرية “معر شورين” شمال إدلب، من قبل الأهالي بين قريتَي “تل حسين والفيرزية” التابعتَين لمدينة “أعزاز” شمال حلب، ويظهر عليه آثار طلقات نارية. وأصيب المتطوع في الخوذ البيضاء “محمود فارس متطوع” بحادث سير بدارجته النارية بريف حلب.

وفي التاسع عشر من الشهر ذاته، قتل رجل وأصيب طفل نتيجة حادث مروري على طريق رأس الحصن – باريشا شمال إدلب.


  

 

المزيد من الرصد