في الخامس والعشرين من الشهر ذاته، رحّلت قوات "الأسايش" 15 عائلة نازحة من الرقة إلى المخيمات بحجة عدم وجود كفلاء لديهم. وانتشل فريق الاستجابة الأولية ثماني جثث من مقبرة "معسكر الطلائع"، وخمس جثث من تحت الأنقاض في حي "رميلة" بمدينة الرقة
29 / تموز / يوليو / 2019
*مع العدالة
مناطق سيطرة النظام السوري:
في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية: إخلاء سبيل خمسة معتقلين من مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري بمدينة دمشق، خلال الفترة الممتدة من 11 تموز حتى 21 تموز، معظمهم ممّن انتهت مدة أحكامهم. وقُتل الملازم في قوات النظام “موريس محمد خضور” وستة آخرون بينهم مدنيون وأصيب 17 شخصاً بجروح متفاوتة، بقذائف صاروخية سقطت على حي “الجميلية ومشروع الـ 3000 في حي الحمدانية” بمدينة حلب. وأصيب “إياد ديوب” قائد ميليشيا الدفاع الوطني وقُتل سائقه وأصيب آخرون بينهم أطفال في منطقة “الدحايل” بحي “القدم” جنوبي دمشق باستهداف سيارته بعبوة ناسفة من قبل فصيل “سرايا قاسيون”. كما أُصيب عدد من الأطفال بانفجار إطار إحدى عربات تزفيت الطريق العام في بلدة “كناكر” غربي دمشق. سقطت قذائف مجهولة على “دوار الجامعة” ومنطقة “الزقزقانية” في مدينة “اللاذقية” أدت لأضرار مادية في ممتلكات المدنيين. فيما اعتقلت قوات النظام فتاتين أثناء توجههما إلى ناحية “السبخة” شرقي الرقة الواقعة تحت سيطرة قوات النظام بتهمة العمل ضمن صفوف “قسد”. وشنت قوات النظام حملة تفتيش واعتقالات في مدينة “العشارة” شرق دير الزور. واعتقلت ثمانية شباب في حي “الموظفين” في مدينة دير الزور بتهمة التعامل مع “قسد”.
وفي الثالث والعشرين من هذا الشهر، قُتل الشاب “حمد إبراهيم عبود المحمد” تحت التعذيب في سجون قوات الأسد في مدينة دمشق بعد اعتقاله في عام 2016، وهو من أبناء بلدة “غرانيج” شرقي دير الزور. وقُتل لاجئ فلسطيني من أبناء مخيم “اليرموك” جنوبي دمشق بعد اعتقال دام ثلاثة أشهر في أفرع النظام الأمنية. وقُتل مدني من مدينة “طفس” نتيجة إطلاق النار مباشر عليه من قبل حاجز قوات النظام جنوبي بلدة “الشيخ سعد” غربي درعا. وقتل مدني جراء إطلاق قوات النظام الرصاص عليه في حي “الموظفين” بمدينة دير الزور. وشنت قوات النظام حملة تفتيش واعتقالات في بلدة “التبني” غرب دير الزور. واعتقلت قوات النظام المدني “عبد الله حسين المنجد” وهو من أبناء مدينة درعا لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش في منطقة “الصناعة” بدرعا وهو ممّن أجروا تسوية لوضعهم الأمني. فيما شطبت منظمة الهلال الأحمر في “جديدة عرطوز” غربي دمشق أكثر من ثلاثة آلاف عائلة مستفيدة من المساعدات الإغاثية في قرارها رغم أن العدد المستفيد الكامل لا يتجاوز خمسة آلاف عائلة.
وفي الرابع والعشرين من تموز / يوليو، نشب حريق كبير في منطقة “القنوات” بدمشق القديمة امتد ليطال عدة منازل تَبِعَ ذلك تشديد أمني من قوات النظام في المنطقة. قُتل وأصيب عدد من قوات النظام في قصف (إسرائيلي) طال مواقع النظام في “تل الحارة” شمالي درعا، وفي بلدات “تل أحمر، نبع الصخر، سعسع، بلدة حضر” بريف القنيطرة. وقُتل ثلاثة أشخاص وأُصيب آخرون بسقوط قذائف صاروخية مجهولة المصدر على أحياء “الحمدانية، سيف الدولة” في مدينة حلب. فيما شنت قوات النظام حملة اعتقالات في بلدة “حطلة” شرقي دير الزور بهدف الخدمة الإلزامية. فيما وثقت الشبكة السورية مقتل الناشط في الثورة “رياض الخولي” بسبب التعذيب في سجون النظام السوري، وهو من أبناء بلدة “مسرابا” في الغوطة الشرقية تولد عام 1980 اعتقلته قوات النظام في نيسان 2018 من بلدته واقتادته إلى سجن صيدنايا العسكري.
وفي الخامس والعشرين من الشهر ذاته، عثرت قوات النظام على مقبرة جماعية تضم جثث نحو 16 من مقاتلي النظام في “الكتيبة الطبية” غربي مدينة “نوى” غربي درعا قُتلوا أثناء سيطرة المعارضة على المنطقة. فيما أفرجت قوات النظام عن عدد كبير من مقاتلي تنظيم “داعش” من أبناء منطقة حوض “اليرموك”. وقُتل عنصران من قوات النظام بانفجار لغم أرضي من مخلّفات الحرب قرب قرية “غانم العلي” شرقي الرقة.
وفي السادس والعشرين من الشهر الجاري، ألقت قوات النظام القبض على “الملازم أول أنس محفوظ من مرتبات الحرس الجمهوري” والعسكري “مهند داوود” اللذين قاما بعملية سطو مسلح على مركز “الهرم للحوالات” في ضاحية “قدسيا” بدمشق أدت لمقتل مدير المركز بعد مقاومته لهما. وشنت قوات النظام حملة تفتيش واعتقالات في مدينة “العشارة” شرقي لدير الزور. واعتقلت “ساري السحاب” من مدينة “البو كمال” شرقي دير الزور بتهمة التعامل مع تنظيم “داعش”. ودخلت أكثر من 15 سيارة دفع رباعي عليها رشاشات ثقيلة محملة بعناصر من الحشد الشعبي العراقي مزودين بأسلحة فردية ويحملون راياتهم من العراق إلى مدينة “البو كمال” وتوزعت على المقرات الإيرانية المتواجدة في حيي “الكتف والجمعيات”. وأصيب أحد صيادي الأسماك برصاص قوات النظام قرب بلدة “أبو حردوب” شرقي دير الزور.
وفي السابع والعشرين من تموز / يوليو، عيّنت قوات النظام العقيد “حيدر عساف الباكير” رئيساً لفرع الأمن الجنائي في ريف دمشق. مع تكثيف الدوريات المؤقتة في مناطق وأحياء من دمشق وريفها بحثاً عن مطلوبين. واعتقلت قوات النظام قيادياً سابقاً بالمعارضة بمدينة “الحراك” شرقي درعا. ووقع ثمانية قتلى وعشرة جرحى لقوات النظام بتفجير سيارة مفخخة في بلدة “مليحة العطش” شرقي درعا وتبنّى تنظيم الدولة التفجير.
وفي الثامن والعشرين من هذا الشهر، قتل طفل (7 سنوات) بانفجار لغم أرضي في جرود الجبة بمنطقة “يبرود” غربي دمشق أثناء رعيه للأغنام. واغتال مجهولون “إياد النمر” القيادي المصالح المنضم للمخابرات الجوية بمدينة “الحراك” شرقي درعا.
***
مناطق سيطرة المعارضة:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)
في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، قُتل ٣٩ مدنياً بينهم متطوع من الخوذ البيضاء وأربعة أطفال وأربع نساء وأصيب ستون شخصاً بينهم متطوعون من الدفاع المدني وستة أطفال وأربع نساء جراء تسع غارت جوية بعضها بالقنابل العنقودية استهدفت سوقاً شعبياً ومخبزاً ومركزاً ثقافياً ومشفى “السلام” في مدينة “معرة النعمان”، وقُتل سبعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة وأصيب أربعة آخرون في مدينة “سراقب”، وقُتل مدنيان أحداهما امرأة وأصيب 14 آخرين بينهم امرأة وثلاثة أطفال في بلدة “كفروما”، وقُتل مدني وأصيب اثنان في مدينة “كفرنبل”، وأصيب مدني في قرية “الجدار” قرب كفرنبل جراء غارات جوية طالت مدن وبلدات أخرى في ريف إدلب، وقُتل مدني وأصيب أربعة آخرون في بلدة “بداما” بقذائف مدفعية بعضها تحمل مادة الفوسفور ما تسبب باحتراق حقول للمدنيين. وأصيب ثلاثة أطفال في قرية “لطمين” شمالي حماة بغارة جوية. وطال قصف جوي ومدفعي قرى وبلدات شمال وغربي حماة. وقُتلت امرأة وأصيب طفلاها في قرية “كفر داعل” غربي حلب بقصف مدفعي طال أيضاً بلدات “الهوتة، كفرناها، جمعية الكهرباء”. وطال قصف جوي قرية “البوابية” جنوبي حلب.
وفي الثالث والعشرين من هذا الشهر، قُتل مدني وأصيب عشرة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة في مدينة “معرة النعمان”، وقُتل مدني في مدينة “خان شيخون”، وقُتل رجل في قرية “جبالا الشرقية”، وجرح ستة مدنيين في بلدة “حيش”، وأصيب طفل في بلدة “دير سنبل” بغارات جوية طالت أيضاً “مركز المُبدعات للتعلم المهني للنساء” في مدينة “معرة النعمان”، ومدرستَين في قرية “حيش”، وفرن “المؤسسة الحمراء الآلي للخبز” في مدينة “خان شيخون” ومناطق أخرى جنوبي إدلب. وقُتلت سيدة وطفلاها إثر قصف مدفعي في قرية “عين جارة” غربي حلب. وأصيب ستة مدنيين بينهم أطفال بقصف جوي على قرية “العثمانية” جنوبي حلب. وأخمد الدفاع المدني حرائق في أراضي زراعية بمدينة “عندان” شمالي حلب، وفي بلدة “السويدية” المتاخمة “للغندورة” شرقي حلب.
وفي الرابع والعشرين من تموز / يوليو، قُتلت امرأتان وثلاثة أطفال وأصيب 14 آخرين بينهم تسعة أطفال وامرأتان في مدينة “أريحا”، وقُتل سبعة مدنيين وأصيب عشرة آخرون في قرية “طبيش”، وقُتلت ثلاث نساء في بلدة “محمبل”، وأصيب ثمانية مدنيين في مدينة “خان شيخون”، وأصيب طفل وامرأة مسنة في مدينة “معرة النعمان”، وأصيب رجل وامرأتان في قرية “دير الشرقي”، وأصيب رجلان وثلاث نساء وطفلان في بلدة “أم الصير”، وأصيب خمسة رجال وثلاث نساء في بلدة “خان السبل” بغارات جوية طالت المخبز الآلي فيها وقرى أخرى جنوبي إدلب. وقُتل شابان من مدينة “اللطامنة” بقصف مدفعي أثناء عملهما في الأراضي الزراعية في قرية “لحايا” شمالي حماة. وطال قصف جوي ومدفعي مدن وبلدات شمال وغربي حماة. فيما أخمد الدفاع المدني حرائق جراء القصف على الحقول الزراعية في قرية “جنة القرى” غربي إدلب، وبساتين الفستق الحلبي في مدينة “مورك” شمالي حماة، و في بلدة “الغندورة” ومدينتي “الباب وجرابلس” شرقي حلب، وفي طريق “عفرين – أعزاز”، وفي قرية “بعدلي” بناحية راجو شمالي حلب، وعلى طريق “كفر حلب – جدرايا” واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي الخامس والعشرين من الشهر ذاته، قُتل رجلان وأصيب خمسة آخرون في مدينة “معرة النعمان”، وقُتلت امرأة وطفل وأصيب ثمانية رجال وأربعة أطفال جراء القصف مع أضرار جسيمة في المسجد الكبير ومدرسة “ابن حيان للتعليم الأساسي” في بلدة “كفرو ما”، وقُتل مدني في مدينة “خان شيخون” بغارات جوية جنوبي إدلب. وأصيب رجل بقصف جوي في الأطراف الغربية لمدينة إدلب. وطال قصف مدفعي محيط قرية “مرعند”، وبلدة “الهبيط”. وقُتل مدنيان وأصيب ثالث بجروح وتعرض فريق الدفاع المدني لغارة جوية مزدوجة خلال عمله في مدينة “اللطامنة” كما تضرر مسجد “علي بن أبي طالب”، وأصيب مدني بجروح بقصف جوي في مدينة “مورك”، وأصيب مدني في مدينة “كفرزيتا” وجرح فتىً في قرية “لطمين” جراء قصف جوي ومدفعي شمالي حماة. كما طال قصف جوي ومدفعي مدن وبلدات شمال وغربي حماة. وقُتل رجل وامرأة وأصيب طفل في مدينة “الأتارب” غربي حلب. وقُتل ثلاثة مدنيين (طفلان وشاب) وأصيب اثنان في بلدة “البوابية” جنوبي حلب، وأصيب ثلاثة مدنيين في قرية “البرقوم” بغارات جوية استهدفت قرى أخرى جنوبي حلب. واستهدف صاروخ فيل وقذائف صاروخية بلدة “حيّان” شمالي حلب. وأخمد الدفاع المدني حريقاً بأراضٍ زراعية في “أورم الصغرى” وفي “جمعية الفرقان” غربي حلب، وفي بلدة “قاح” شمالي إدلب، وفي مدينة “مارع” شمالي حلب واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي السادس والعشرين من الشهر الجاري، قُتل مدني وأصيب تسعة آخرون بغارة جوية استهدفت السوق الشعبي في مدينة “سراقب”. وأصيب رجل وامرأة في قرية “معر حطاط”. بقصف جوي طال أيضاً مدينتي “معرة النعمان وخان شيخون”، وقرى “معر شورين، طبيش، حيش، مزارع التمانعة” جنوبي إدلب. وطال قصف جوي وبري مدن “كفرزيتا، اللطامنة، مورك”. وقصف مدفعي العديد من القرى غربي حماة. كما واصل الدفاع المدني إخماد الحرائق ومنها في الأراضي الزراعية في بلدة “البوابية” جنوبي حلب، والغابات المجاورة لمدينة إدلب، وفي مدينة “أعزاز” وبلدات “صوران، واحتيملات، الباسوطة كفيرة” شمالي حلب، وفي مدينة “بزاعة” شرقي حلب والأضرار مادية.
وفي السابع والعشرين من تموز / يوليو، وقع 13 قتيلاً بينهم ستة أطفال وسيدة و22 مصاباً، معظمهم نازحون في مدينة “أريحا” بغارة الجوية دمرت مبنى سكنياً مكوناً من أربعة طوابق، وأصيب ثلاثة مدنيين في مدينة “خان شيخون” التي استهدفتها 58 غارة جوية خلفت دماراً واسعاً في المنازل والمرافق الحيوية، وقتل طفل في بلدة “كفرعويد”، وقتلت سيدة في قرية “حيش” وأصيب رجل في مزارع “تل جعفر” قرب خان شيخون، بغارات جوية طالت مناطق أخرى جنوبي إدلب إضافة لقصف مدفعي. وقتل أربعة مدنيين بينهم ثلاثة من “منظومة الإسعاف” التابعة لمديرية صحة حماة وأصيب شخص بأكثر من ٢٠غارة جوية روسية و14 برميلاً متفجراً و٨٠ قذيفة مدفعية في مدينة “كفرزيتا”، وأصيب شخصان بغارات على الأراضي الزراعية في قرية “لطمين” وفي مدينة “مورك”، وأصيبت امرأة في بلدة “قسطون” بقصف مدفعي وطال قصف جوي وبري مدينة “اللطامنة” وقرى أخرى شمالي وغربي حماة.
وفي الثامن والعشرين من هذا الشهر، قتل خمسة أشخاص وجرح 17 آخرين بينهم طفل وثلاث نساء بغارتين جويتين في مدينة “أريحا”، وقتل رجل وأصيب مدنيان بينهم طفل في بلدة “معرشورين”، وأصيب رجلان في بلدة “تحتايا” بغارات روسية استهدفت أيضاً مدينة “خان شيخون” والطريق الدولي قرب قرية “طبيش” وقرية “دير الشرقي” وبلدتي “الفطيرة وترملا” جنوبي إدلب، وقُتل مدني بقصف بصاروخ كورنيت على سيارة في قرية “الشعرة” شرقي إدلب. وقتل رجل وامرأتان في مدينة “كفرزيتا”، وقتل مدنيان في الأراضي الزراعية لقرية “لطمين”، وقتل شخص في مدينة “مورك”، وأصيب خمسة أشخاص بينهم طفل تعرض لبتر كفه في مدينة “اللطامنة” شمالي حماة، وقتل مدني في بلدة “العمقية” غربي حماة أثناء عمله برعي الأغنام، وطال قصف جوي وبري قرى أخرى شمالي وغربي حماة. واستهدف قصف مدفعي محيط قرية “بانص” جنوبي حلب مخلّفاً حرائق في الأراضي الزراعية.
***
انتهاكات الاعتقال:
في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية، اعتقال عناصر من الشرطة العسكرية في المعارضة في 20 تموز، المحامي “أحمد المحمد” من مكان وجوده في مدينة “أعزاز” شمالي حلب، واقتادته إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في المدينة، وهو من أبناء مدينة “جرابلس” شرقي حلب.
وفي الرابع والعشرين من تموز / يوليو، اعتقلت “هيئة تحرير الشام” مراسل زمان الوصل “جمعة حج حمدو” من منزله في ريف حلب الغربي، واقتادته إلى مكان مجهول، دون ذكر أي تهمة أو سبب للاعتقال. ووثقت الشبكة السورية، اعتقال عناصر من الشرطة العسكرية التابعة للمعارضة المهندس “خوشناف حمو” رئيس غرفة المهندسين في المجلس المحلي في مدينة “عفرين” شمالي حلب، وهو من أبناء قرية “هوبكا” التابعة لبلدة “راجو”.
***
انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:
في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، قُتل الشاب “يوسف حسن العمر” من أبناء مدينة “تل رفعت” يعمل لدى هيئة الإغاثة التركية (IHH) و”علي أحمد العرفان الحجازي” وأصيب ستة مدنيين بانفجار درّاجة ناريّة مفخّخة في بلدة “أخترين” شمالي حلب. وأصيب 14 مدنياً بينهم أطفال ونساء بانفجار دراجة نارية مفخخة وسط السوق الشعبي المدني في مدينة “جرابلس” شرقي حلب. وقُتل ثلاثة مدنيين رجل وزوجته وطفل وأصيب طفلان في أحد منازل المدنيين في بلدة “الكستن” غربي إدلب بانفجار مجهول.
وفي السابع والعشرين من تموز / يوليو، أصيب سبعة أشخاص بينهم أربعة أطفال بانفجار دراجة نارية مفخخة وسط تجمع عيادات طبية بمدينة أعزاز شمالي حلب. وقتل شخصان بينهما طفل وأصيب 11 آخرين بينهم أربعة أطفال وسيدة بانفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة “الباب”، كما انفجرت دراجة أخرى في بلدة “الغندورة” وأوقعت ثماني إصابات بينهم خمسة أطفال، وقتل شخص وجرح أربعة آخرون بانفجار دراجة ثالثة في بلدة “تل بطال” الواقعة شمالي الباب شرقي حلب.
وفي الثامن والعشرين من هذا الشهر، قُتل طفل وشاب وأصيب أربعة عشر شخصاً بانفجار دراجة نارية مفخخة كانت مركونةً أمام أحد المطاعم وسط مدينة عفرين شمالي حلب.
***
حوادث أخرى:
في الرابع والعشرين من تموز / يوليو، أُصيب شخص بإطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين يقتادون دراجة نارية على طريق “رمادية” في ناحية “جنديرس” شمالي حلب. وفي اليوم التالي، قُتل شاب بطريقة مماثلة في مدينة “أعزاز” شمالي حلب.
وفي السابع والعشرين من تموز / يوليو، أسعف فريق الدفاع المدني شاب تعرض لطلق ناري مجهول المصدر في إحدى قرى سهل الغاب غربي حماة.
***
مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:
في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، نقلت قوات “الأسايش”مساجين من مدينة “الرقة” إلى مدينة “الطبقة” غربي الرقة من أجل التحقيق معهم. واعتقلت شابين بتهمة التلاعب بأسعار صرف العملات، بعد مداهمة مركز صرافة وحوالات في شارع “المنصور” بمدينة الرقة. واعتقلت “قسد” ستة شبان في قرية “الجديدات” شرقي الرقة، و23 شاباً في الحسكة، وخمسة شباب في قرية “تل السمن” شمالي الرقة لسوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. واعتقلت خمسة شبان بتهمة قتل عناصر من “قسد” في بلدة “مركدة” جنوبي الحسكة. واعتقلت الشقيقين “زاهر وعلي عياد الأحمد” من أبناء قرية “الجرذي” شرقي دير الزور إثر مداهمة القرية.
فيما انتشل فريق الاستجابة الأولية 15 جثة من مقبرة “معسكر الطلائع”، وتم تسليم أربع جثث إلى ذويها؛ كما أزال مبنى مدمر في حي “الفرات” بمدينة الرقة. واستولت “قسد” على ثلاثة منازل في بلدة “الدرباسية” شمالي الحسكة وحولتها إلى نقاط عسكرية جديدة لها. وأطلقت “قسد” سراح أربعة مدنيين بعد اعتقالهم منذ قرابة شهر من قرية “أبو النيتل” شمالي دير الزور. فيما أُصيبت امرأة وطفل بانفجار لغم من مخلّفات تنظيم “داعش” في بلدة “الباغوز” شرقي دير الزور.
وفي الثالث والعشرين من هذا الشهر، قُتل الشاب “رواد عمر الناشف” على يد مجهولين أثناء عمله كسائق تكسي أجرة وسرقت سيارته على طريق “تل البيعة” شمالي الرقة. وسرق المدعو “إبراهيم البقلاو” وهو عنصر في “قسد” صندوق التبرعات وأجهزة الصوت من مسجد “الفردوس” بمدينة الرقة. فيما رحَّلت قوات “الأسايش” عائلة من حي “الدرعية” في الرقة إلى مخيم “عين عيسى” لعدم وجود كفلاء لديهم، وثلاث عوائل من ناحية “الشدادي” جنوبي الحسكة إلى مخيم “الهول”. واعتقلت “قسد” أربعة شبان في أسواق “الرقة” لعدم حملهم بطاقات شخصية، وشاب من شارع “المنصور” بتهمة النشاط الإعلامي والعمل مع وكالة “ستيب نيوز” وهو يعمل مع جهة إعلامية تابعة لـ “قسد”. واعتقلت 16 شاباً عبر حواجز طيارة ودوريات شمالي الرقة وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. واعتقلت أربعة شبان في مدينة “الطبقة” غربي الرقة وهم نازحون من مدينة دير الزور بتهمة التواصل والتنسيق مع المعارضة السورية. واعتقلت 25 شاباً في “الحسكة” منهم للتجنيد الإجباري أو بتهمة التعامل مع تنظيم “داعش”. وشنت قوات “الأسايش” حملة دهم وتفتيش في بلدات “رأس العين، تل براك، الدرباسية” شمالي الحسكة بحثاً عن شبان ينتمون إلى المعارضة السورية. فيما تم تنفيذ حكم القصاص بحق الشاب “عادل عبد العدل” بإطلاق النار عليه في قرية “أبو حمام” بمنطقة “الشعيطات” شرقي دير الزور بعد اعترافه بقتل الشاب “طلال عبود البحر”. ونجا “نوري الحميش” رئيس العلاقات العامة بمجلس دير الزور المدني وجرح السائق بإطلاق نار من قبل مجهولين يركبان دراجة نارية استهدفا سيارته على طريق قرية “أبو خشب” شمالي دير الزور.
وفي الرابع والعشرين من تموز / يوليو، وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “علي بدر حسن الجاجان” بسبب التعذيب داخل أحد مراكز “قسد” في قرية “الصبحة” وهو من أبناء مدينة “البصيرة” شرقي دير الزور اعتقلته “قسد” في 12 تموز 2019 إثر مداهمة منزله في حي الكسار وتم تسليم جثمانه لذويه وعليها آثار تعذيب. وانتشل فريق الاستجابة الأولية 18 جثة من مقبرة “معسكر الطلائع” في الرقة وتم تسليم ست جثث إلى ذويها. وساقت “قسد” أربعة شبان إلى التجنيد الإجباري في قرية “خنيز” شمالي الرقة وعشرة شباب في مدينة “الطبقة” غربي الرقة وستة في قرية “الكسرات” جنوبي الرقة و15 شاباً في مدينة الحسكة. واعتقلت “قسد” ثمانية شبان في ناحية “الدرباسية، رأس العين” شمالي الحسكة، ينتمون سابقاً إلى فصائل الجيش الحر. ورحّلت قوات “الأسايش” عائلة من ناحية “الجرنية” غربي الرقة إلى مخيم “الطويحينة” غربي الرقة، وثلاث عوائل من ناحية “الشدادي” جنوبي الحسكة إلى مخيم “الهول” لعدم وجود كفيل لديهم وهم نازحون من دير الزور. وأغلقت بلدية “الشعب” في بلدة “الهول” شرقي الحسكة ستة محلات تجارية بالشمع الأحمر لعدم دفعها فواتير نظافة ومياه. في حين، قُتل عنصر وأصيب اثنان والسائق بجروح بليغة باستهداف سيارة لـ “قسد” من قبل الجيش التركي قرب مدينة “تل أبيض” شمالي الرقة. وقُتل عنصران من “قسد” بتفجير عبوة ناسفة خلال مرور دورية شمالي الرقة.
وفي الخامس والعشرين من الشهر ذاته، رحّلت قوات “الأسايش” 15 عائلة نازحة من الرقة إلى المخيمات بحجة عدم وجود كفلاء لديهم. وانتشل فريق الاستجابة الأولية ثماني جثث من مقبرة “معسكر الطلائع”، وخمس جثث من تحت الأنقاض في حي “رميلة” بمدينة الرقة. واعتقلت “قسد” شخصين بتهمة صناعة عبوات ناسفة وزراعتها في قرية “جعبر” غربي الرقة. و13 شاباً في مدينة الحسكة لسوقهم إلى التجنيد الإجباري. كما وثقت الشبكة السورية، اعتقال “قسد” المدنيين “عبد المهيمن مصطفى العلي، رائد عبد العزيز الحسون” إثر مداهمة قرية “الصفصافة” غربي الرقة. و”عبد العزيز محمد الناصر” من حي الدرعية بمدينة الرقة. واعتقلت قوات “الأسايش” عشرة شباب بعد إغلاق “الطريق الخرافي” جنوبي مدينة الحسكة وشن حملة دهم واعتقال بتهمة الانتماء إلى تنظيم “داعش” والهروب من مخيم الهول.
في حين، أصيب عنصران بجروح بليغة بانفجار عبوة ناسفة خلال مرور دورية لـ “قسد” قرب بلدة “الجرنية” غربي الرقة. وقُتل عنصر وأصيب اثنان من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة خلال مرور سيارتهما في بلدة “الشدادي” جنوبي الحسكة. وحرق مجهولون الفرن الآلي في بلدة “الهول ” شرقي الحسكة. وأصيب أحد عناصر “قسد” بجروح بإطلاق النار من أسلحة رشاشة على حاجز لـ “قسد” من قبل أشخاص ملثمين في قرية “الجرذي” شرقي دير الزور. وقُتل المدني “أحمد سلامة الناصر” أثناء مروره بمنطقة اشتباك بين خلايا لتنظيم “داعش” قاموا بإطلاق النار على رتل عسكري لـ “قسد” بالقرب من مفرق “حقل العمر النفطي” ما تسبب بإصابات بصفوف عناصر “قسد”. وقُتل “هشام فصيح” القيادي لدى “قسد” جرّاء استهداف سيارته بالأسلحة الرشاشة من قبل مجهولين في بلدة “ذيبان” شرقي دير الزور. وهاجم العشرات من أبناء عشيرة “الكسار” مقراً لـ”قسد” في مدينة “البصيرة” شرقي دير الزور وكسّروا النوافذ وكاميرات المراقبة وذلك على خلفية مقتل “علي بدر الجاجان” تحت التعذيب بسجن لـ “قسد”. وأنشأت القوات الأمريكية ضمن التحالف الدولي نقطة مراقبة قرب بلدة “الدرباسية” شمالي الحسكة على الحدود التركية.
وفي السادس والعشرين من الشهر الجاري، اعتقلت “قسد” أربعة شباب من حديقة “الرشيد” وسط الرقة لعدم حملهم بطاقات شخصية. وعشرة شبان على مدخل مدينة الرقة الشمالي، وخمسة شبان في بلدة “الكرامة” شرقي الرقة، و17 شاباً في مدينة الحسكة لسوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. وست شبان في قرى جنوبي الحسكة بتهمة التواصل مع “داعش”. في حين منعت قوات “الأسايش” ست عوائل نازحة من دير الزور من دخول مدينة الرقة لعدم وجود كفلاء لديهم. وقُتل عنصران من قوات “الأسايش” بانفجار عبوة ناسفة عند مرور دورية لهم في محيط بلدة “الدشيشة” شرقي الحسكة. واستولت “قسد” على منازل مدنيين أصحابها غير موجودين في “رأس العين” شمالي الحسكة. واغتيل “ياسر الدحلة” القيادي السابق في الجيش الحر و”قسد” وأصيب اثنان من مرافقيه بعد قيام ثلاث سيارات مجهولة بإطلاق النار عليهم على طريق الـ 47 في “الحسكة”. وألقت ميليشيا “قسد” القبض على عنصرين من تنظيم “داعش” على أطراف قرية “أبو خشب” غربي دير الزور. كما أُصيب عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في بلدة “الشحيل” شرقي دير الزور.
وفي السابع والعشرين من تموز / يوليو، انتشل فريق الاستجابة الأولية عشر جثث جديدة من مقبرة معسكر الطلائع جنوب مدينة الرقة ثلاث منها تعود لأسرى كانوا لدى تنظيم الدولة وتم تصفيتهم بشكل ميداني. واعتقلت “قسد” 12 شاباً شرقي الرقة، وخمسة شباب في ناحية “المنصورة” غربي الرقة، وستة شباب في بلدة “الهول” شرقي الحسكة لسوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. واعتقلت قوات “الأسايش” عشرين فتاة أغلبهن من نساء التنظيم في مخيم “الهول” وتم اقتيادهم إلى سجن بلدة “الهول” للتحقيق معهم. فيما قُتلت امرأة وأُصيبت اثنتان بجروح بليغة من عوائل تنظيم الدولة نتيجة إطلاق النار بشكل عشوائي من قبل “قسد” بعد مشاجرة بينهن على إثر محاولة “قسد” التحرش بإحدى النساء في المخيم بعد منتصف الليل. كما شنت قوات التحالف الدولي و”قسد” حملة مداهمات طالت بلدة “الكشكية” شرقي دير الزور وتم اعتقال أكثر من ثلاثين شخصاً لحيازتهم أسلحة خفيفة في منازلهم. وصادرت بلدية الشعب سبع بسطات صغيرة في شارع تل أبيض وسط مدينة الرقة لعدم قيام أصحابها بدفع رسوم لوضعها على الأرصفة. بينما قتل عنصر من “قسد” في حي “غويران” بمدينة الحسكة برصاص مجهولين.
وفي الثامن والعشرين من هذا الشهر، اعتقلت “قسد” سبعة شباب نازحين من دير الزور من أسواق مدينة الرقة لعدم وجود كفالات. واعتقلت عشرة شباب في قرية “خنيز” وأربعة شباب في قرية “الحمرات” شرقي الرقة، و17 شاباً في مدينة الحسكة لسوقهم إلى التجنيد الإجباري. ورحلت “قسد” أربع عوائل نازحة من دير الزور لا يملكون كفالات من ناحية “الشدادي” إلى مخيم “الهول”. وشنت “قسد” حملة مداهمات واعتقالات في قريتي “الطاهات وسعد” بمنطقة حاوي الصور شمالي دير الزور بحثاً عن أسلحة ومطلوبين. بينما هدمت بلدية الشعب في “الشدادي” خمسة محلات تجارية لعدم وجود رخص بناء. في حين، قتل وجرح عدد من عناصر “قسد” بانفجار عبوتين ناسفتين في قرية “حمرة بويتية” شرقي الرقة. وقتلت السيدة “سودرميني” من الجنسية الإندونيسية في العقد الثالث من عمرها وهي حامل في الشهر السادس وأم لثلاثة اطفال وتنتمي لعوائل داعش إثر تعرضها للضرب والتعذيب على يد مجهولين وتم العثور على جثتها في خيمتها بمخيم “الهول” شرقي الحسكة. وسقط قتلى وجرحى في بلدة “الزر” (جزيرة) بالقرب من مدينة الشحيل شرقي دير الزور إثر انفجارات مجهولة يُرجح أنها قصف من طائرات التحالف الدولي التي كانت تُحلق في سماء المنطقة. فيما عُثر على جثة المسن “فارس حجي حسام” 65 عاماً بعد اختفائه بالقرب من قرية “علوان الشيخ” شمالي الحسكة. وتوفيت طفلة رضيعة نتيجة ارتفاع دراجات الحرارة وسوء الرعاية الصحية في مخيم “الطويحينة” غربي الرقة. وقتل أربعة عناصر من “قسد” بقصف للجيش التركي استهدف حاجزاً طياراً لهم قرب مدينة “تل أبيض” شمالي الرقة.