أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً نشب في حقل زراعي بمحيط مدينة "جرابلس" شرقي حلب، وحريقاً في أرض زراعية في قرية "المسعودية" بريف مدينة "أخترين" شمال حلب
01 / حزيران / يونيو / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة المعارضة السورية:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)
من الرابع والعشرين إلى الواحد والثلاثين من أيار/ مايو لم تسجل فرق الدفاع المدني أية خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب. بينما وثق ناشطون محاولة قوات النظام التقدم في الثلاثين من الشهر الجاري إلى “حرش بينين” بمنطقة جبل الزاوية وتزامنت الاشتباكات مع فصائل المعارضة باستهداف النظام للمنطقة بالقذائف المدفعية والصاروخية، سبقها بيوم محاولة أخرى إلى قرية “الفطيرة” جنوب إدلب. كما استهدف النظام براجمات الصواريخ تلال “الحدادة والكبينة” شمال اللاذقية.
***
انتهاكات الاعتقال:
احتجرت “الشرطة العسكرية” التابعة لـ “الجيش الوطني السوري” ثماني نساء كن معتقلات في سجون “فرقة الحمزة” في مدينة “عفرين” شمال مدينة حلب، وذلك بعد مهاجمة مقر تابع لـ “الحمزة” على خلفية إطلاق عناصر الفصيل النار على مدنيين. وقال ناشطون إن النساء اللواتي ظهرن في تسجيل مصور هن سجينات متهمات بالتعامل مع “وحدات حماية الشعب الكردية” وبافتعال تفجيرات في المنطقة، بدورها طالبت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” بضرورة الكشف عن هوية هؤلاء النساء الثمانية، وكافة حالات الاختفاء القسري، والتوقف عن عمليات الاعتقال دون توجيه مذكرة قضائية، وإطلاق سراح كافة المحتجزين والمحتجزات لدى كافة الفصائل في المعارضة المسلحة الذين لم تُوجّه اليهم تُهم قضائية.
انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:
في الخامس والعشرين من هذا الشهر، أصيب مدني بانفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارة من نوع “كيا” بمدينة “الباب” شرق حلب. من ناحية أخرى أخمدت فرق الدفاع المدني الحريق الناجم عن انفجار عبوة ناسفة ملصقة بسيارة في مدينة “عفرين” شمال حلب دون وقوع إصابات.
وفي السادس والعشرين من الشهر ذاته، قُتل المدني “سمير عبد الحميد قطيط” من أبناء مدينة “صوران” شمال حماة والمدني “جمال عبد المهدي” بانفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام أثناء عملهما في أرض زراعية قرب مدينة “خان شيخون” جنوب إدلب. كذلك قُتل مدني بانفجار لغم أرضي أثناء تفقده أرضه الزراعية على أطراف قرية “خفية سالم” غرب مدينة “تل أبيض” شمال الرقة.
وفي السابع والعشرين من الشهر الجاري، قُتل المدني “ياسين إسماعيل دعدوع” من أبناء مدينة “سرمين” بانفجار لغم أرضي في سيارته على الطريق الواصل بين مدينة “سرمين” وقرية “آفس” شمال إدلب. وجُرح ضابط ومجند من الجيش التركي وثلاثة مقاتلين من “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة لـ”الجيش الوطني السوري” بإصابات بليغة بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون خلال توجه الرتل إلى نقطة المراقبة العسكرية التركية في قرية “اشتبرق” غرب مدينة “جسر الشغور” غرب إدلب. وقُتل جندي تركي بانفجار لم يعرف سببه أثناء تسيير دورية لمراقبة طريق “حلب – اللاذقية M4 ” في منطقة إدلب.
وفي الثلاثين من الشهر ذاته، أصيب مدني بجروح خطرة بانفجار عبوة ناسفة بسيارة في مدينة “جرابلس” شرق حلب. وانفجرت عبوة ناسفة بسيارة مدنية في محيط قرية “المستريحة” جنوب مدينة “تل أبيض”، وانفجر لغم أرضي قرب مدرسة قرية “السرد” شرق مدينة “تل أبيض” شمال الرقة والأضرار مادية. فيما جُرح طفل ورجل بانفجار مجهول السبب على الطريق الواصل بين قريتي “ميزناز وكفر نوران” غرب حلب أثناء مرور دراجة نارية على الطريق يقودها نازح من بلدة “أبو الظهور” شرق إدلب يدعى “خالد حكمت الدياب”.
وفي الواحد والثلاثين من الشهر الجاري، قُتل خمسة مدنيين نتيجة انفجار لغم أرضي بسيارتهم أثناء محاولتهم العبور من أراض زراعية قرب قرية “المستريحة” جنوب مدينة “تل أبيض” شمال الرقة. وتوفي مدنيان وأصيب ثلاثة آخرون بانفجار عبوة غاز سفري في مدينة إدلب حيث انفجرت أثناء التعبئة بمحل لبيع وتبديل أسطوانات الغاز المنزلي، والمتوفيان هما أصحاب محل المحروقات الواقع بشارع الجلاء وسط المدينة بينما المصابون هم من المارة الذين تواجدوا على مقربة من الانفجار.
***
حوادث أخرى:
في الرابع والعشرين من أيار/ مايو، أصيب المدني “خليل الشيخ حسين” برصاص “قسد” أثناء رعيه الأغنام قرب قرية “كورحسن” غرب مدينة “تل أبيض” شمال الرقة. في حين احترق 100 دونم من الأراضي المزروعة بالقمح لأسباب مجهولة، حيث تمكن الأهالي من إخماد الحريق قبل أن تصل فرق الإطفاء في قرية “بئر العاصي” التابعة لناحية “سلوك” شمال الرقة.
وفي الخامس والعشرين من هذا الشهر، قُتل “هشام أبو أحمد” وهو قائد عسكري بـ “الفرقة الأولى مشاة” في “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة لـ “الجيش الوطني السوري” وجُرح مقاتل آخر باستهدافهما بطائرة مسيرة في قرية “البارة” جنوب إدلب. فيما أصيب شاب بطلق ناري مجهول المصدر في ساقه أثناء رعي الأغنام على أطراف بلدة “قسطون” بسهل الغاب، ونقله فريق الدفاع المدني إلى المشفى. بينما أسعف فريق الخوذ البيضاء شاباً من قرية “شاغوريت” جنوب إدلب إلى أقرب مشفى إثر تعرّضه لتسمم غذائي. ومن جهة ثانية أخمدت فرق الدفاع المدني حريقًا مجهول السبب اندلع بمنزل لأحد المدنيين في قرية “تل الهوا” شرق حلب.
وفي السادس والعشرين من الشهر ذاته، توفي طفل جراء قيام خالته (زوجة أبيه) برميه في البئر بقرية “العيون” في ناحية “أخترين” شمال حلب. كما أصيب شاب من قرية “شاغوريت” جنوب إدلب إثر تعرضه لحادث سير على أحد الطرقات الرئيسة في القرية. في حين أخمد فريق الدفاع المدني حريقاً اندلع في أرض زراعية في بلدة “الجانودية” بريف “جسر الشغور” غرب إدلب، واقتصرت الأضرار على المادية. كذلك احترقت أرض زراعية في محيط بلدة “تل حلف” غرب “رأس العين” شمال الحسكة.
وفي السابع والعشرين من الشهر الجاري، توفي طفل مجهول الهوية في العقد الثاني من عمره غرقاً في أحد مسابح مدينة إدلب. كما توفي الطفل “حسن لطوف” خمس سنوات إثر انهيار جدار إسمنتي بسبب الرياح الشديدة التي ضربت المنطقة ضمن الخيمة التي يقيم فيها مع عائلته النازحة من قرية “كفر تعال” غرب حلب، وذلك بمخيم “عباد الله” الواقع ضمن تجمع مخيمات “أطمة” شمال إدلب. من ناحية أخرى استخرجت فرق الدفاع المدني في قطاع “أعزاز” جثة طفل من بئر ارتوازي على عمق أكثر من 120 متر بعد عمل دام ثلاثة أيام في قرية “العيون” شرق مدينة “مارع” شمال حلب. من جهة ثانية أخمد فريق الدفاع المدني حريقاً نشب في أحد المنازل ببلدة “تفتناز” شرق إدلب، وحريقين اندلعا في محال تجارية وسط مدينة “جرابلس” شرق حلب، بعد أربع ساعات متواصلة من العمل.
وفي الثامن والعشرين من أيار/ مايو، قُتل الشاب “جلال الزغلول” من مهجري مدينة “عربين بالغوطة الشرقية والطفل “معاذ العبد الله” من مهجّري مدينة “معرة النعمان” جنوب إدلب في مخيم “المحمودية” بمدينة “عفرين” وقتل طفل آخر وأصيب خمسة آخرون بينهم امرأة برصاص اشتباكات بين “فرقة الحمزة” التابعة لـ “الجيش الوطني السوري” ومجموعة من مهجري الغوطة الشرقية كما أصيب “أبو زيد شرقية” الأمني العام لـ”تجمع أحرار الشرقية” برصاصة طائشة أثناء قيادته سيارته، والاشتباك على خلفية خلاف بين أحد عناصر الفرقة وأحد الباعة من مهجري الغوطة على طريق المحمودية في المدينة.
في سياق آخر أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً نشب في حقل زراعي بمحيط مدينة “جرابلس” شرقي حلب، وحريقاً في أرض زراعية في قرية “المسعودية” بريف مدينة “أخترين” شمال حلب. واحترقت المحاصيل الزراعية في الريف الغربي لمدينة “تل أبيض” شمالي الرقة. واحترق ما يقارب الــ(500) دونم من الأراضي الزراعية جراء عطل في محرك أحد الحصادات في قرية “الواسطة” التابعة لناحية “سلوك” شمال الرقة. واحترق أكثر من عشرة آلاف دونم من المحاصيل الزراعية في محيط بلدة “مبروكة” غرب “رأس العين”. في حين، نفت إدارة “معبر باب السلامة” الحدودي مع تركيا شمال حلب جميع الأخبار والشائعات حول استئناف زيارات العيد في معبر السلامة مؤكدة أنها “عارية عن الصحة”. بينما حذّر فريق “منسقو استجابة سوريا” من تحول المنطقة شمالي غربي سوريا إلى منطقة مجاعة لا يمكن السيطرة عليها، على خلفية تخفيض “برنامج الأغذية العالمي WFP” محتويات السلة الغذائية المقدمة للنازحين، وذلك للمرة الثانية على التوالي خلال شهرين.
وفي التاسع والعشرين من هذا الشهر، أعلنت إدارة معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا في إدلب أن دخول المرضى إلى مشافي تركيا لايزال متوقفاً عدا الحالات الإسعافية المهددة بالوفاة، مثل نزف الدماغ وتوقف القلب والحروق الكبيرة الحديثة وحضانة الأطفال الخدج وتوقف التنفس. فيما أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً اندلع في أحد المحلات التجارية بمدينة “سرمدا” شمال إدلب، وحريقاً في أرض زراعية ببلدة “الناجية” في ريف “جسر الشغور” الغربي، وحريقاً، في إحدى الأراضي الزراعية بقرية “سلة الزهور” قرب بلدة “محمبل” غرب إدلب.
وفي الثلاثين من الشهر ذاته، أصيب ثلاثة أطفال بحالة تسمم غذائي في قرية “إنّب” غرب إدلب وأسعفهم فريق الدفاع المدني إلى المشفى. وقُتل عنصران من قوات الشرطة والأمن العام في مدينة “الراعي” شرق حلب برصاص مجهولين أثناء مرورهم على طريق “طويران” قرب “الراعي” ولاذوا بالفرار.
من جانب آخر، اندلعت حرائق بالقرب من حديقة دوار العلم في مدينة بتل ابيض شمالي الرقة. وأخمدت فرق الدفاع المدني حريقًا في منطقة “جرابلس” وريفها شرق حلب، وحريقين في الأراضي الزراعية في قرى “الباروزة” شرق “أخترين” و”تليل الشام” شمال حلب، وحريقاً داخل أرض زراعية في قرية “غنمة” القريبة من بلدة “الغندورة” شرق حلب، وحريقاً بأرض زراعية في مدينة “دارة عزة” غرب حلب.
وفي الواحد والثلاثين من الشهر الجاري، اندلع حريق بالقرب من بلدة “سلوك” شمال الرقة مما تسبب بإتلاف ما يقارب 200 دونم من الأراضي الزراعية في المنطقة، والحريق ناتح عن عطل فني في محرك إحدى الحصادات.