#########

الرصد

رصد أبرز انتهاكات مناطق النظام من 24 إلى 31 أيار/ مايو 2020


عُثر على جثة أحد عناصر ميليشيا "حزب الله العراقي" على أحد أعمدة الكهرباء في قرية "الطيبة" في ريف مدينة "الميادين" شرق دير الزور. وقُتل عنصران من ميليشيا "لواء القدس" بانفجار لغم أرضي قرب نقاط تابعة لهم في منطقة "الفيضة"

01 / حزيران / يونيو / 2020


رصد أبرز انتهاكات مناطق النظام من 24 إلى 31 أيار/ مايو 2020

 

*مع العدالة | رصد 

مناطق سيطرة النظام السوري:

في الرابع والعشرين من أيار/ مايو، أصيب “عبد اللطيف حاج حسين” مدير ناحية مدينة “العشارة” التابع للنظام وسائقه وأحد عناصر الشرطة بجروح جراء حادث سير على الطريق العام شرق دير الزور أثناء عودتهم من قرية “غريبة”. في سياق آخر واصلت الميليشيات الإيرانية المسيطرة على ريف الرقة الشرقي تجنيد الأطفال والشبان دون سن الـ 18 للقتال في صفوفها مستغلة الحاجة المادية، في ظل الأوضــاع الاقتــصادية التي تشهدها المنطقة ونشر الأفكار العقائدية عن طريق الأذرع العميلة.

وفي الخامس والعشرين من هذا الشهر، ألقى أب طفلته ذات العامين في حاوية القمامة جراء عجزه عن تأمين الطعام لها في مدينة حماة. من ناحية أخرى احترقت المئات من أشجار النخيل والزيتون جراء اندلاع حريق مجهول السبب في بساتين مدينة “تدمر” شرق حمص. ومن جهة ثانية قُتل الطفل “مرهف خضر أحمد الحسن” 16 عاماً وأصيب “أمين السليمان” بجروح خطرة بانفجار لغم أرضي في قرية “مظلوم” وهما مُهجّران من قرية “المريعية” شرق دير الزور.

في حين قتلت الطفلة “ليمار عبد الرحمن” البالغة من العمر عامين في بلدة “جباب” شمال درعا بسبب ضربها على الجمجمة، وألقى “فرع الأمن الجنائي” في مدينة “الصنمين” القبض على الفاعل وهو خال الطفلة الذي قتلها تحت تأثير المواد المخدّرة، بعد تقديمها قرباناً للجن لاستخراج الدفائن من الأرض.

كذلك عثر الأهالي على جثّة المواطن “إبراهيم غازي الزعبي” من مدينة “طفس” غرب درعا مقتولاً بطلق ناري في الرأس، وعمل سابقاً ضمن فصائل “الجيش الحر” ثم خضع لاتفاق “التسوية”. فيما جُرح عنصران وعطبت سيارة من نوع بيك آب نتيجة تعرُّض دورية تابعة للأمن الداخلي في النظام لهجوم من قبل مجهولين، بالقرب من منطقة المزاد في مدينة “العشارة” شرق دير الزور، وتم إسعافهما إلى مستشفى في مدينة “الميادين” شرق دير الزور، بينما لاذ منفذو الهجوم بالفرار.



وفي السادس والعشرين من الشهر ذاته، اعتقلت قوات النظام عدداً من الشبان بداعي سوقهم إلى الخدمة الإلزامية على حواجزها في بلدة “السبخة” جنوب شرقي الرقة. كما أوقف قسم شرطة “المزة الشرقي” سبعة أشخاص كانوا محجورين صحياً في المدينة الجامعية بالمزة ضمن إجراءات الوقاية من فيروس “كورونا” بعد رميهم كميات من الطعام من شرفة البناء احتجاجاً على سوء الأوضاع وعدم الاهتمام بحماية الطعام خلال نقله، وتقديمهم إلى القضاء بعد انتهاء فترة الحجر الصحي اعتباراً من صباح يوم السبت القادم.

من ناحية أخرى توفي شابان من منطقة “رأس العين” شمال الحسكة بصعقة كهربائية أثناء عملهم في مدينة “عدرا الصناعية” بمدينة دمشق. بينما عثر أهالٍ على جثة الشاب “إبراهيم غازي الزعبي” الذي كان مقاتلاً سابقاً في “الجيش السوري الحر” مقتولاً بطلقة نارية في رأسه في مدينة “طفس” شمال غرب درعا وتم نقله إلى مشفى المدينة، وقد خضع لـ”التسوية”. كما قُتل المواطن “محمد سعدية” من مخيم “اليرموك” بدمشق متأثراً بجراحه الّتي أُصيب بها يوم أمس بعد استهدافه برصاص مجهولين، على الطريق الواصل بين بلدتي “المسيفرة وجبيب” شرق درعا، وهو طريق زراعي يُستخدم في عمليات التهريب بين درعا والسويداء، ثمّ سلبوا سيارته وهربوا، وقد خضع لـ”التسوية” في درعا بعد أن عمل ضمن صفوف “الجيش السوري الحر”.

ومن جهة ثانية اشتكى مسافرون عائدون حديثاً إلى سوريا من دولة الإمارات عبر شركة “السورية للطيران” من استغلال الشركة لهم وتكبيدهم خسائر فادحة، حيث حددت الشركة سعر تذكرة العودة بعد تفشي فيروس “كورونا” بـ 1800 درهم إماراتي أو 380 دولار أمريكي (665 ألف ليرة سورية بعد وصول سعر الدولار الواحد إلى 1750 ليرة) مشترطة الدفع بالقطع الأجنبي وليس الليرة السورية، وألغت الشركة التزامها بإعادة المسافرين بالعقد القديم (250 ألف سورية ذهاباً وإياباً) على أن تعيد 125 ألف ليرة سورية للمسافر عند الوصول لسوريا، محققةً ربح يفوق 450 ألف ليرة سورية بالتذكرة الواحدة يضاف إليه فارق سعر تصريف 125 ألف الإياب عند اقتطاع تذكرة السفر بالذهاب.

وفي السابع والعشرين من الشهر الجاري، داهمت مخابرات النظام مكتباً تابعاً لشركات “القاطرجي” في مدينة دير الزور وعثرت على مبالغ كبيرة من العملة المزورة من فئة الـ (2000) ليرة سورية. في حين اعتقلت عناصر مخفر مدينة “الشيخ مسكين” التابع لقوات النظام، اثنين مقاتلين سابقين في “الجيش الحر” واثنين منشقين عن قوات النظام وشخص مطلوب للخدمة العسكرية الإلزامية، دون معرفة سبب الاعتقال، خلال مداهمة منازلهم في بلدة “قرفا” شمال درعا، وسط غضب شعبي بسبب زيادة الاعتقالات التعسفية للأهالي من قبل قوات النظام، وأمهل أهالي البلدة قوات النظام يومين للإفراج عنهم.

وتعرّض نازحون من مناطق بريف مدينة “البو كمال” شرق دير الزور للابتزاز والتوقيف من قبل حواجز قوات النظام أثناء عودتهم إلى مناطقهم بعد رحلة نزوح طويلة. من ناحية أخرى هاجم شابان ملثمان يستقلان دراجة نارية شابة بعمر ٢٦عاماً وطفلة برفقتها عمرها أربع سنوات عبر إشهار سكين عليها وسرقة حقيبتها النسائية بداخلها البطاقة الشخصية ومبلغ مادي وجهاز موبايل في حي “سيف الدولة” بمدينة حلب. في سياق آخر اتهم ناشطون وأهال مدينة “تدمر” شرق حمص قوات النظام والميليشيات التابعة لها بافتعال حرائق في مدينة “تدمر”، حيث اندلعت حرائق ضخمة منذ يومين بواحة البساتين جنوب مدينة “تدمر” وامتدت من فندق “الميرديان” لوسط الواحة وأدت لاحتراق قرابة 180 هكتار من الأراضي الزراعية، و الحرائق ليست معتادة في المنطقة الصحراوية وهي بفعل متعمد، وسبب الاتهام يعود لرغبتها بشراء هذه الأراضي ورفض الأهالي المتكرر للبيع.

من جانب آخر عزلت مديرية الصحة التابعة لحكومة النظام خمسة أشخاص سوريين قدموا من العراق بينهم امرأة حامل للاشتباه بإصابتهم بفيروس “كورونا” في مبنى السكن الجامعي بحي “الصابونية” بمدينة حماة، وحكومة النظام تحجر صحياً قرابة الـ 250 شخصاً أغلبهم قادمين من العراق والسودان في نفس المبنى. ومن جهة ثانية أوفد فرع الشبيبة بدير الزور التابع لحزب البعث مجموعة من المنتسبين للمنظمة إلى مدينة السويداء بالرغم من الحظر المفروض من قبل النظام على التجول بين المحافظات ضمن إجراءات “كورونا” لزيارة قبر العميد “عصام زهر الدين” الذي قُتل في تشرين الأول/أكتوبر عام 2017 في دير الزور، ووضع أكاليل الزهور على قبره.


في حين يواصل مجلس مدينة دير الزور التابع للنظام برفقة الأجهزة الأمنية حملة إزالة مخالفات البناء في حيي “القصور والموظفين” بمدينة دير الزور، وتنظيم ضبوط مالية بحق المخالفين حسب مجلس المدينة. من جهة أخرى قُتلت الطفلة “نور محمد إبراهيم الأبازيد” من مدينة درعا برصاصة طائشة أثناء لعبها بمسدس تعود ملكيته لأحد أقاربها، في بلدة “أم المياذن” شرق درعا. فيما قُتل “عدي الحشيش، عدنان يوسف الشنبور، رأفت البرازي” وهم عناصر من “اللجنة المركزية بدرعا”(تتألف من وجهاء وقياديين سابقين في الجيش الحر غرب درعا)، وأصيب القياديان “محمود البردان/ أبو مرشد” و”أبو علي مصطفى” التابع للواء الثامن المدعوم من قبل روسيا، والعنصر “مهند الزعيم” بجروح بليغة، نتيجة تعرّض رتل تابع لـ”الجنة المركزية بدرعا” لإطلاق نار كثيف من قبل مجهولين بالقرب من معمل “الكنسروة” شمال بلدة “مزيريب” غرب درعا، وذلك بعد ساعات من اجتماع ضم قادة ريفي درعا الشرقي والغربي.


وقُتل “قصي الوادي” الملقب بـ”البجعة” و”أحمد ذياب الوادي” برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية بالقرب من فرن “عوض العارف” في مدينة “إنخل” شمالي درعا وكانا في “الجيش السوري الحر” وخضعا لاتفاق “التسوية”. وقُتل العنصران من قوات النظام “طليع فايز حمشو، رواد سعود أبو حمرة” من مدينة السويداء، برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية أثناء ذهابهما لتأدية خدمتهم العسكرية في الفرقة “15” ببلدة “أم ولد” شرق درعا. في حين نجا عنصران من “الدفاع الوطني” أثناء تواجدهما بمنزل “مهند الحميدين” أحد قيادي الدفاع في مدينة “الميادين” شرق دير الزور برصاص مجهولين. وقُتل ثلاثة عناصر من قوات النظام وجُرح ستة آخرون بثلاث غارات جوية مجهولة المصدر استهدفت مواقع لهم قرب حقل “الثورة النفطي” جنوب مدينة “الطبقة” غرب مدينة الرقة، ثم نقلوا إلى مدينة “مسكنة” شرق حلب متوجهين إلى مشفى “حلب العسكري”.

وفي الثامن والعشرين من أيار/ مايو، أفرجت قوات النظام عن “حسين كاظم” بعد اعتقال دام قرابة أربع سنوات وهو من أهالي بلدة “الباغوز” شرق دير الزور. بينما اعتقلت قوات النظام الطفل “جمال محمد العبيد الناصر” مواليد 2004 بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش” في  مدينة “معدان” شرق الرقة. من جانب آخر أعلنت “مركزية درعا” عبر مكبرات الصوت في المساجد عن حظر تجوّل شامل في مدينة “طفس” غرب درعا لأسباب أمنيّة، تزامنًا مع مهاجمة مجموعة عناصر من “لجنة درعا المركزية” مقرًا لمجموعة مسلّحة متّهمة بتنفيذ عملية اغتيال طالت قياديين في “اللجنة” حيث اندلعت اشتباكات قرب بلدة “المزيريب” غرب درعا.

بينما رشق موالون للنظام بالحجارة عدداً من المدرعات الأمريكية حاولت عبور الطريق الذي يمرُّ عبر أراضي قريتي “القاهرة والدشيشة” بريف “تل تمر” شمال الحسكة وهتفوا ضد الأمريكان وأجبروا المدرعات على التراجع والعودة من حيث أتت. في سياق آخر قُتل المواطن “محمد كنان الشمالي” من مدينة “طفس” برصاص مجهولين في بلدة “جلين” غربي درعا، وعمل سابقاً ضمن صفوف “الجيش الحر” وأجرى اتفاق “تسوية” مع النظام. فيما أصيب الشقيقان “عبد الحكيم، أسامة حريدين” برصاص مجهولين يستقلّون دراجة نارية في مدينة “طفس” غرب درعا، نُقلا على أثرها إلى “مشفى طفس”. كما قُتل ثلاثة عناصر من ميليشيا “فاطميون” بانفجار لغم في منطقة “فيضة ابن موينع” في بادية مدينة “الميادين” شرق دير الزور.

في حين اندلع حريق في الأراضي الزراعية في بلدة “ناحتة” شرق درعا ونجح الأهالي بإخماده بعد احتراق حوالي 20 دونماً، في ظل غياب المعدات اللازمة لذلك، وغياب الجهات المختصّة بهذا العمل، واندلع حريق آخر في السهول المحيطة بمدينة “إنخل” شمال درعا. ومن جهة ثانية خصصت مديرية التربية التابعة لحكومة النظام في مدينة حماة 19 مدرسة لإنشاء مراكز حجر صحي لمدة 14 يوماً لطلاب الشهادات الإعدادية والثانوية الوافدين من محافظتي إدلب والرقة.

وفي التاسع والعشرين من هذا الشهر، حجرت حكومة النظام على بنائين سكنيين في بلدة “الذيابية” جنوب دمشق بعد قيام أحد الأشخاص القادمين من دولة الكويت والخارجين من الحجر بزيارة أحد أقاربه قبل أن تصدر نتيجة تحليله للتأكد من إصابته بفيروس “كورونا”، وطالب أهالي البلدة وزارة الصحة بتوضيح حول خروج أحد المحجورين قبل صدور نتيجة التحليل. فيما اشتكى طلاب جامعيون من منعهم الدخول إلى السكن المخصص لهم بسبب استخدامه من قبل حكومة النظام كأماكن عزل للأشخاص المشتبه بإصابتهم فيروس “كورونا”، ورفضت إدارة “السكن الجامعي” إدخال الطلاب إلى غرفهم ولم تبلغهم بعدم توفر سكن لهم ولم تقدم لهم أماكن بديلة للمبيت. بينما فرض الضابط “دُريد” أتاوات على أيّ شيء يتمّ تمريره عبر حاجز بلدة “السبخة” جنوب شرقي الرقة، حيث يأخذ على كلّ بقرة تمرُّ من الحاجز مبلغ 250 ألف ليرة سوريّة.

من ناحية أخرى قُتل “حمود إبراهيم سعيد الهجر” من أهالي بلدة “محكان” شرق دير الزور، إثر إصابته بطلق ناري جراء الاقتتال الذي وقع بين عناصر ميليشيات تابعة لقوات النظام في مدينة “القطيفة” بريف دمشق. وقُتل عنصران من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة في محيط مدينة “الميادين” شرق دير الزور. وقُتل شخص واُعتقل شخصان في بلدة “الجيزة” شرق درعا من قبل حاجز “الأمن العسكري” الضي اشتبك مع سيارة يستقلّها ثلاثة أشخاص، سارعوا بالهرب بعد أن أُصيب أحدهم وقد تمتْ مطاردتهم، وإلقاء القبض عليهم على حاجز عسكري تابع للفيلق الخامس على مفرق “خربا” بين بلدتي “السهوة ومعربة” ونقلهم الحاجز إلى مدينة بصرى الشام.

في حين نشب حريق ضخم التهم مساحات واسعة من الأراضي المليئة بالمحاصيل الزراعيّة الّتي على وشك الحصاد بالقرب من الأوتوستراد الدولي درعا – دمشق، وتعود ملكية هذه الأراضي إلى أهالي بلدتي “خبب وبصير” بريف درعا، وأخمد الأهالي الحريق بعد أن بلغتْ مساحة الأراضي المحروقة حوالي الـ 500 دونم. إضافةً إلى إخماد أربعة حرائق كانت اندلعت أمس في مساحات من الأعشاب اليابسة بمدينة درعا، وحريقين في مساحات من الأعشاب اليابسة في مدينتي “إزرع، والصنمين”.

وفي الثلاثين من الشهر ذاته، قُتل الشاب “عبد الهادي أحمد الرداوي” تحت التعذيب في سجون قوات النظام بعد اعتقال دام قرابة ثماني سنوات، وهو من أهالي مدينة دير الزور. فيما اعتقلت مخابرات النظام “ندى مشرفي” مديرة مجموعة شبكة أخبار اللاذقية وزوجها “وائل علي” بتهمة النيل من “هيبة الدولة”. من جانب آخر طردت الميليشيات الإيرانية 25 عنصرًا من ميليشيا “لواء الحسين” لامتناعهم من الخروج أثناء النوبات الليلية، لحماية المستودعات التابعة لـميليشيا “الفاطميون” غرب وجنوب دير الزور. وأنشأت “الفرقة الرابعة” نقاطها العسكرية على طريق “اليادودة – المزيريب” وصولاً إلى مفرق بلدة “العجمي” ودوار “مساكن جلين” غرب درعا وذلك غدراً بالاتفاق مع “اللجنة المركزية بدرعا”.

وعُثر على جثة أحد عناصر ميليشيا “حزب الله العراقي” على أحد أعمدة الكهرباء في قرية “الطيبة” في ريف مدينة “الميادين” شرق دير الزور. وقُتل عنصران من ميليشيا “لواء القدس” بانفجار لغم أرضي قرب نقاط تابعة لهم في منطقة “الفيضة” في بادية مدينة “الميادين” الجنوبية شرق مدينة دير الزور.إضافة إلى قتيل وأربعة جرحى بانفجار عبوة ناسفة بسيارة رباعية الدفع لقوات النظام في منطقة “جبل العمور” غرب مدينة “السخنة” في بادية حمص. كما قُتل المدنيان المنحدران من مدينة “السلمية” وقرية “تلدرة” شرق حماة “علي حسن درويش، وخالد قاسم حيدر” بانفجار لغم أرضي في أراض زراعية قرب مدينة “سراقب” شرق إدلب.

في حين اندلعت الحرائق بين قريتي “ريمة حازم” و”المجدل” شمال غربي السويداء وبلغت الأضرار نحو 150 دونماً من محصول القمح وعشرين دونماً من الشعير, إضافة إلى 100 شجرة زيتون، واندلعت ثلاثة حرائق أخرى طالت الأعشاب في مناطق الكورنيش الغربي لمدينة السويداء ومنطقة تقع إلى الغرب من مقر دار طائفة المسلمين الموحدين الدروز (مشيخة العقل).

وفي الواحد والثلاثين من الشهر الجاري، قُتل العنصر “مهند الزعيم” متأثرًا بجراحه التي أصيب بها بتاريخ 27/5 عندما استهدف مسلّحون مجموعة من قادة “التسوية” وأعضاء من “الّلجنة المركزية” بالقرب من بلدة “المزيريب” غرب درعا. وقُتل “سليمان علي عبد الله” أحد ضباط نظام الأسد من ريف مصياف خلال هجوم شنه مسلحون يرجح أنهم تابعين لتنظيم الدولة في بادية دير الزور الجنوبية. فيما جُرح مدني بانفجار لغم بحصادة خلال العمل في الأراضي الزراعية المحيطة ببلدة “كرناز” شمال غرب حماة نقل على إثرها إلى مشفى مدينة “السقيلبية”.

في حين، اندلعت حرائق في عشرات الدونمات من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون ومحصول القمح في قرى “الصفاوي، وبركان شرقي، وتلتوت، وحي السبيل، وحريقين، وعقارب الصافي، وغزيلة” بريف مدينة “السلمية” شرق حماة خلال اليومين الماضيين وواجهت فرق الإطفاء صعوبة بإخماد النيران بسبب الرياح القوية التي ساعدت بانتشار النيران على مساحات أكبر من الأراضي. من جانب آخر، استهدفت طائرات حربية مجهولة الهوية مواقع لمليشيات “فاطميون وزينبيون” التابعة للحرس الثوري الإيراني في بادية مدينة “البوكمال” الجنوبية الشرقية شرق دير الزور.

وفي سياق منفصل، تجمع العشرات من أهالي مدينة السويداء في ساحة السير بمركز المدينة، بالتزامن مع تجمّع آخر للأهالي أمام مبنى المحافظة، احتجاجاً على الوضع المعيشي المتردي للسكان والغلاء الفاحش الذي تشهده المواد الأساسية المتأثرة بانهيار قيمة الليرة السورية أمام القطع الأجنبية وسط غياب دور الحكومة السورية في معالجة مشاكلهم. بينما سجلت وزارة صحة النظام إصابة جديدة بفيروس “كورونا” في نقطة الجمارك العراقية، المشرفة على الجهة المقابلة لمعبر “البوكمال الحدودي” أثناء إجراء الفحوصات الاعتيادية للعابرين، وتم نقل المصاب إلى مشافي مدينة القائم العراقية، وعلى إثرها أغلقت القوات الأمنية العراقية المعبر الحدودي والمداخل إلى قضاء القائم. في حين، رفعت حكومة النظام سعر استلام محصول القمح من الفلاحين للموسم الحالي من 225 ليرة سورية إلى 400 ليرة للكيلو غرام الواحد واعتبر الفلاحين تحديد السعر الجديد بمثابة عقوبات على القطاع الزراعي كونهم اشتروا الأسمدة والمستلزمات الزراعية بالدولار الأمريكي.


  


 المزيد من الرصد