في الثلاثين من الشهر الجاري، قُتل الشاب "قحطان المياح" تحت التعذيب في سجون "قسد" في مدينة القامشلي وهو عنصر منشق من شرطة المرور "الترافيك" التابعة لإدارة "قسد" وسلمت جثته إلى ذويه وعليها آثار تعذيب، زاعمةً أن الشاب انتحر بشنق نفسه في السجن.
03 / آب / أغسطس / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:
في السابع والعشرين من تموز / يوليو، أوقفت مجموعة مسلحة سيارة تحمل رواتب معلمي “درنج، وأبوحردوب، وسويدان” على طريق “البصيرة – الشحيل” شرق دير الزور وسرقت مبلغ مالي يُقدر بـ55 مليون ليرة سورية مخصصة لرواتب للمعلمين. في حين اعتقلت “قسد” أكثر من 15 شاباً على حاجز “الهورة”، وعدداً كبيراً من الشبان في ريف بلدة “المنصورة” غرب الرقة، وآخرين في منطقة “الحمرات” شرق الرقة لسوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. وشنت “قسد” حملة مداهمات جديدة على بلدة “ذيبان” بريف دير الزور الشرقي بعد أيام من حملتها الأولى التي أسمتها “ردع الإرهاب” مدعومة بقوات التحالف الدولي حيث طوقت البلدة بحثاً عن مطلوبين لها. واعتقلت قوى الأمن الداخلي “الأسايش” ثلاثة أشخاص بتهمة قيامهم بسرقة منازل في مدينة “عين العرب (كوباني) وريفها شرق حلب، وتم تتبعهم عن طريق الهواتف المحمولة التي سرقوها.
من جانب آخر، قررت لجنة التربية والتعليم في مدينة منبج شرق حلب تعليق الدوام في المدارس الخاصة والمعاهد والروضات والدورات التدريبية التي يخضع لها المعلمون، حتى إشعار آخر منعاً لانتشار فيروس “كورونا”. في حين منع حاجز لـ”قسد” الخروج أو الدخول إلى قرية “كلهي” (دير الحصن) بريف المالكية شمال الحسكة تمهيداً لعزلها بعد تسجيل إصابة شخص بفيروس “كورونا” لكن لم يتم عزلها. وأوقف مكتب شؤون المنظمات في “مجلس الرقة المدني” مشاريع المنظمات ذات الطابع التدريبي والتي لا تُراعى فيها شروط التباعد الاجتماعي، للحد من انتشار فيروس “كورونا”.
من ناحية أخرى دخل أكثر من 150 صهريج نفط لـ”حسام القاطرجي” من معبر “الهورة” الواقع جنوب مدينة “الطبقة” غربي الرقة لنقل النفط من مناطق سيطرة “قسد” لمناطق سيطرة النظام. فيما اعتدى مسلحون تابعون لـ”قسد” بالضرب على الطفل “مرهف حميد الياسين” بعد اختطافه لعدة ساعات من أمام منزله في قرية “السعدة” جنوب الحسكة. وقُتل الشاب “عمار ريحاوي العبد الله” من أبناء بلدة “البوليل” بإطلاق نار مجهول في مدينة “الشحيل” شرق دير الزور، وهو يعمل ممرض ولديه مركز تحليل في بلدة “الشعفة”. كما قُتل شوفير “سرفيس” برصاص ملثمين يستقلون دراجة نارية أمام مشفى “الشحيل” التخصصي شرق دير الزور، وهتف الملثمون بشعارات “الله أكبر باقية باقية” بعد إطلاق النار. وأصيب ثلاثة عناصر من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة في “جزرة البوشمس” غرب دير الزور. وانفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ”قسد” في “جزرة ميلاج” غرب دير الزور.
وفي الثامن والعشرين من هذا الشهر، توفي طفل جراء تعرضه لضربة شمس في مخيم “الهول” شرق الحسكة. من ناحية أخرى سرقت مجموعة مسلحة ترتدي ملابس “قسد” 11 رأساً من الأغنام كان يرعى بها طفل (12 عاماً) على طريق حلب – الرقة قرب قرية “الكرين” غرب الرقة وقاموا بتربيط الطفل وتطميش عينيه ثم تركوه مرمي على الطريق ولاذوا بالفرار بعد سرقة الأغنام.
وفي سياق منفصل، أغلق “مجلس الرقة المدني” أبوابه أمام المراجعين بسبب الاشتباه بإصابة ثلاث نساء بـ”كورونا” قادمات من دمشق. من جانب آخر، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ”قسد” في محيط مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة. وعبوة أخرى بطريقة مماثلة على طريق “المنخر” شرق الرقة. في حين أصيب المدني “أحمد الغاوي” في قدميه نتيجة إطلاق “قسد” المتواجدة في حي “الشبكة” بمدينة “الشحيل” شرق دير الزور النار بشكل عشوائي باتجاه منازل المدنيين أثناء محاولة شخص تهريب مجموعة من الأشخاص نحو الضفة الثانية من نهر الفرات. وأصيب رجل بجروح في رأسه إثر شجار بين عائلتين أثناء الانتظار للحصول على الثلج أمام معمل للثلج في قرية “الصبحة” شرق دير الزور.
وفي سياق منفصل أفرجت “قسد” عن الشاب “حمدان النهير” من قرية “الزعزوع” بريف “سلوك” شمال الرقة بعد سنتين من الاعتقال في سجونها بمدينة الرقة. وأطلقت “قسد” سراح الشاب “أحمد إبراهيم الشعيبي” بعد سنة من الاعتقال في سجونها وهو من بلدة “الشحيل” شرق دير الزور. كما أطلقت “قسد” سراح “فؤاد إسماعيل عواد الخالد، صالح العواد الخالد، إسماعيل عواد الخالد” من أبناء مدينة “الشحيل” والذين اعتقلوا خلال العملية الأمنية التي نفذتها “قسد” مؤخراً في ريف دير الزور الشرقي. بينما نهبت دورية تابعة لـ”قسد” محلات تجارية وصيدلية تعود ملكيتها لعائلة الحبيب إضافة إلى محل تجاري آخر قرب دوار “العتال” بين مدينتي “البصيرة والشحيل” شرق دير الزور. بينما اعتقلت “قسد” 15 شاباً في بلدة “المنصورة” غرب الرقة وساقتهم للتجنيد الإجباري. واتهم ناشطون المشفى الوطني في مدينة الرقة بإهمال حالة امرأة (٣٨ عاماً) جاءت بحالة إسعاف من قرية “تل السمن” وهي مريضة ربو حيث لم يقوم أي طبيب بفحصها لاشتباهم بأنها مصابة بـ”كورونا” ولم يقدم لها أي علاج ولا حتى منفسة اصطناعية، وتوفت بعد ثلاثة أيام من الاحتضار، وكانت النتيجة بأنها غير مصابة بـ”كورونا”.
وفي التاسع والعشرين من الشهر ذاته، وثقت “الشبكة السورية” مقتل المدني “خالد حمد العاني” (20 عاماً) من أبناء قرية “ضمان” التابعة لمدينة “البصيرة” شرق دير الزور، بسبب التعذيب داخل سجون “قسد” التي اعتقلته في 27 تموز 2020 إثر مداهمة منزله في القرية واقتادته إلى سجن “الكسرة” التابع لها في مدينة “الكسرة” غرب دير الزور، وتمّ تعذيبه حتى الموت وتسليم جثمانه لذوي وعليه آثار تعذيب. واعتقلت “قسد” أحد موظفي محطة “بئر الهشم” في ريف الرقة الغربي “أحمد الأحمد الكايد”، الاعتقال جاء بأمر من كادر بلدية شعب الرقة “محمد أوسو” والسبب هو تصريحه لوكالة إعلامية معارضة بأن ساعات تشغيل الكهرباء في محطة بئر الهشم ارتفعت من أربع ساعات إلى ست ساعات.
من جانب آخر، فرضت “قسد” الحجر الصحي على مجموعة طلاب قادمين من مدينة القامشلي وهم من سكان مدينة “عين العرب” وتم إدخالهم إلى أحد المراكز المخصصة بمدينة “عين عيسى” شمال الرقة لمدة 14 يوماً لحين التأكد من عدم إصابتهم بفيروس “كورونا”، وعلّقت جامعة “كوباني” شرق حلب دوام طلابها كتدبير احترازي من الفيروس وأعادت تفعيل نظام التعليم عن بعد. فيما أقرّت “الإدارة المدنية” في مدينة “منبج” شرق حلب تجهيز عدد من القبور في منطقة على الشريط الفاصل مع مناطق سيطرة النظام، من أجل دفن الجثامين القادمة من خارج المنطقة، ومعبر “التايهة” الرابط مع مناطق سيطرة النظام بات مغلقاً أمام حركة المدنيين.
وفي سياق منفصل، أفرجت “قسد” عن الشاب “إبراهيم ويس الدهام” بعد شهر من الاعتقال في سجونها وهو من قرية “غريبة الشرقية” شمال دير الزور. كما أفرجت عن الشاب “عناد هجان المفضي” بعد سنة وستة أشهر من الاعتقال في سجونها وهو من أهالي قرية “أبو النتيل” شمال دير الزور. واعتقلت “قسد” المدني “خليل إبراهيم الجودية” بعد مداهمتها “مزرعة الأسدية” شمال الرقة. واعتقلت “قسد” ثلاثة شبان لسوقهم إلى الخدمة الإجبارية في قرية “المحمودلي” غرب الرقة، وعددًا من الشبان بداعي سوقهم إلى الخدمة الإجبارية في بلدة “المنصورة” غرب الرقة. وشنت “قسد” حملة اعتقالات واسعة بداعي سوق الشبان إلى الخدمة الإجبارية في مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة. وأعلنت “قسد” حظر دخول الشاحنات والدراجات النارية إلى مراكز المدن خلال عطلة عيد الأضحى المبارك. وقرّرت “الإدارة الذاتية” فرض حظر تجوال في مناطق سيطرتها بمحافظة الحسكة وريفها بسبب فيروس “كورونا”.
من ناحية أخرى، رفعت عائلة من ريف الحسكة دعوة قضائية على دورية أمريكية بتهمة “التحرش الجنسي” بخمسة أطفال أثناء سباحتهم في “جسر حرّير” بناحية “تل حميس” شرق القامشلي. فيما نصبت القوات الأمريكية حاجزاً عسكرياً بداعي اعتراض دورية للشرطة الروسية في محيط مدينة “المالكية” شمال شرقي الحسكة. وتم تأكيد إصابة حالتين بفيروس “كورونا” من الحالات السبعة المشتبه بهم في بلدة “أبو حمام” شرق دير الزور بعد صدور نتائج التحليل التي أجراها فريق التدخل الوبائي لسيدتين مخالطات للحالة الأولى وهي لشخص يخضع للحجر الصحي في أحد مشافي دمشق.
في حين، ساد استياء شعبي نتيجة ارتفاع أسعار قوالب الثلج إلى 3000 ليرة سورية، في بعض قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي. بينما دخل عدد من صهاريج النفط التابعة لشركة “حسام القاطرجي” إلى مناطق سيطرة “قسد” عبر طريق m4 شمال الرقة. وقررت “الإدارة الذاتية” تحديد سرعة المركبات التابعة لمؤسساتها تتضمن حجز السيارة لـ15 يوماً، وتغريم السائق بـ 25 ألف ليرة سورية حال المخالفة. فيما قُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية في بلدة “الجرذي” شرق دير الزور. وانفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ”قسد” في محيط بلدة “ذيبان” شرق دير الزور.
وفي الثلاثين من الشهر الجاري، قُتل الشاب “قحطان المياح” تحت التعذيب في سجون “قسد” في مدينة القامشلي وهو عنصر منشق من شرطة المرور “الترافيك” التابعة لإدارة “قسد” وسلمت جثته إلى ذويه وعليها آثار تعذيب، زاعمةً أن الشاب انتحر بشنق نفسه في السجن. في حين شنت “قسد” حملة مداهمات في بلدة “الباغوز” شرق دير الزور. وأطلقت “قسد” سراح “شهاب إبراهيم الحمد” من أبناء قرية “أبو النيتل” و”إبراهيم ويس الدهام” من أبناء قرية “غريبة شرقية” شمال دير الزور بعد اعتقال دام قرابة شهر في سجون “قسد”.
من جانب آخر، توفي الطفل “سالم العبدالله” (14) عاماً غرقاً في بحيرة “الخاتونية” التابعة لناحية “الهول” شرق الحسكة. وقُتل الشاب “محمد دحام شبو الفليتي” جراء دهسه من قبل سيارة تابعة لـ “قسد” في قرية “عدلة” التابعة لمدينة “الشدادي” جنوب الحسكة. وقُتل الشيخ “سليمان خلف الكسار” الملقب “أبو نعيم” رئيس لجنة عشيرة “البكير” بمجلس قبيلة “العقيدات” التابع لـ “قسد” والمتحدث الرسمي باسم قبيلة “العقيدات” المعروف بقصيدة (والنعم من الشايب ترامب) برصاص مجهولين في مدينة “البصيرة” شرقي دير الزور. بينما وصلت 40 عائلة مؤلفة من 150 شخصاً من أهالي دير الزور نحو مدينة “الصور” شمالها، كانوا محتجزين لدى “قسد” في مخيم “الهول” شرق الحسكة، وتم الإفراج عنه بوساطات عشائرية.
من ناحية أخرى، فرضت “قسد” الحجر الصحي على السكن الطلابي في منطقة “هيمو” بعد ظهور حالتين مشتبه بإصابتهما بفيروس “كورونا” بمدينة القامشلي. وقُتل “مروان عرو” وهو أحد عناصر الاستخبارات العسكرية لدى “قسد” برصاص مجهولين بطلقة بالرأس يستقلون سيارة من نوع “فان” خلف الفرن الاحتياطي شمالي غربي مركز مدينة الرقة. وانفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ”قسد” في قرية “السعدة” بناحية “مركدة” جنوب الحسكة. وأعلنت هيئة الصحة التابعة لـ “الإدارة الذاتية” عن 17 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرة “قسد” (11 حالة في الحسكة وريفها، ثلاث حالات في الرقة، وثلاث حالات في دير الزور).
وفي الواحد والثلاثين من تموز / يوليو، أطلقت “قسد” سراح “ماجد المحمد الحسين المداد” من أبناء مدينة “الشحيل” شرق دير الزور بعد اعتقال دام قرابة ثلاثة أشهر في سجونها. فيما أعلنت “الإدارة الذاتية” فرض حظر تجوال لمدة 14 يوماً ضمن مدينة الرقة وريفها كتدابير احترازية بعد ساعات من إعلان تسجيل ثلاث إصابات بفيروس “كورونا”، وشمل القرار إغلاقاً للحدود الإدارية ومداخل ومخارج المدينة مستثنياً الحالات الطارئة والحركة التجارية مع اتخاذ التدابير الوقائية. كما فرضت الحجر الصحي المنزلي على مجموعة من كادر مستشفى “الكسرة” غرب دير الزور، بعد اكتشاف حالة إصابة لمريض بفيروس “كورونا” قام بمراجعة المستشفى.
من ناحية أخرى، شهدت جميع المساجد في مدينة “المالكية” وريفها شمال الحسكة تعليقاً لصلاة عيد الأضحى، فيما بدت حركة السكان ضعيفة في القرى والأرياف وسط التزام جزئي بالإجراءات الاحترازية لمنع انتشار “كورونا”. ويعاني المدنيون في مناطق سيطرة “قسد” شرق دير الزور من أزمة خانقة بالحصول على مادة الثلج من المعامل جراء قيام أصحاب تلك المعامل بعدم الالتزام بالأسعار، وانتشار الفساد والمحسوبيات خلال توزيع الثلج وسط غياب كامل للرقابة من قبل المجالس المحلية، في ظل ارتفاع كبير لدرجات الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي.
في حين، قُتل “علي سلمان الويس” مختار قرية “الدحلة” شرقي دير الزور برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية أثناء توجهه نحو صلاة العيد. وقُتل مدني جراء إطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين يعتقد أنهم خلايا تابعة لتنظيم “داعش” في بلدة “الحوايج” شرق دير الزور. بينما عثرت قوات “الأسايش” على جثة “عمار طـه النايف” (27 عاماً) مقتولاً بلغم أرضي بالقرب من قرية “المغلوجة” في منطقة جبل “عبد العزيز” غرب مدينة الحسكة. وفُقد الطفلان “أيمن وبحورة علاء الزارع” منذ يومين أثناء عبور عائلتهما من أحد المعابر النهرية باتجاه مناطق شرق الفرات.