في السادس والعشرين من الشهر ذاته، اعتقلت "قسد" مدنياً بحجة القيام بتفجيرات في مدينة الرقة. فيما قُتل عنصر من "قسد" برصاص مجهولين في مدينة "الشدادي" جنوب الحسكة
27 / نيسان / أبريل / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:
في العشرين من نيسان/أبريل، قُتل “أحمد العبد الله الخضر الشيخ” وجُرح آخرون، في بلدة “جزرة البو حميد” غرب دير الزور، جراء اقتتال عشائري بين فخذي “العيفان والشيخ علي” بسبب خلاف حول قطعة أرض واستخدم الطرفين الأسلحة الخفيفة، وتم حرق العديد من المحال التجارية والمنازل، وفضت “قسد” الاشتباكات ونشرت قواتها لمنع حدوث حالات صدام جديدة. في حين قتل جندي أمريكي وأصيب آخرون جراء هجوم استهدف دورية عسكرية في محيط قرية “رويشد” جنوب الحسكة. وتوفي المدني “جدعان السليمان” جراء نقص الرعاية الصحية في مخيم “العريشة” جنوب الحسكة. وأصيبت سيدة وطفلتها جراء احتراق أربعة خيم في مخيم “الهول” شرق الحسكة. كما أصيبت إحدى النساء في مخيم “الهول” للنازحين بجرح تطلب تدخل طبي جراء عضة من إحدى السيدات اللواتي يرجح أنها تابعة لجهاز الحسبة النسائي التابع لتنظيم “داعش” في المخيم.
من ناحية أخرى افتتح “الهلال الأحمر الكردي” مشفى “COVID19” في مدينة الحسكة، بطاقة استيعابية تصل إلى 120 سريراً مع إمكانية التوسعة. بينما أعلنت إدارة معبر “سيمالكا” الحدودي بين إقليم “كردستان” ومناطق “الإدارة الذاتية” استئناف الأعمال التجارية ابتداءً من يوم الاثنين.
واعتقلت “قسد” عدداً من أصحاب المحال التجارية بحجة خرق حظر التجوال في مدينة القامشلي. وشهدت بلدة “الباغوز” شرق دير الزور إضراباً عاماً، تنديداً بالاعتقالات التي نفذتها “قسد” منذ أيام بحق عدد من المدنيين، وهدد القيادي في “قسد” “فرحان الكردي” باعتقال أي شخص يتظاهر بتهمة “الإرهاب”.
وفي الواحد والعشرين من هذا الشهر، اعتقلت “قسد” المواطن “عبد المحمد العلي”، وشابين من عائلة “الناصيف” في بلدة “الباغوز” شرق دير الزور ولم يعرف سبب الاعتقال، ويتهم بعض أهالي البلدة القيادي في “قسد” “فرحان الكردي” بالتحريض على اعتقال أبناء البلدة. بينما أعلنت “الإدارة الذاتية” تمديد فترة حظر التجوال المفروضة لمنع انتشار فيروس “كورونا” مدة عشرة أيام إضافية اعتباراً من 22 نيسان وحتى الأول من أيار المقبل، وتم تمديد استثناءات الحظر السابقة. وطلبت “مديرية الزراعة في مدينة “الطبقة” غرب الرقة المزارعين بحراثة أراضيهم الواقعة على أطراف الطرقات مسافة أربعة أمتار للحفاظ على المحاصيل الزراعية من الحرائق، وحذرت غير الملتزمين بالمسائلة القانونية.
من ناحية أخرى ازدادت عمليات السرقة في مدينة الرقة، بعد فرض “قسد” حظر التجوال للوقاية من فيروس “كورونا”، حيث سجلت سرقة ثلاثة محلات تجارية في سوق الرقة باستخدام معدات معدنية لكسر الأقفال، وسجلت حالات سرقة معدات الإنترنت “كابلات، صحون، أجهزة استقبال وإرسال”، وبعد تقديم شكوى إلى “مركز جهاز الأسايش” اكتفى بتسجيل الحوادث.
في حين أغلقت “قسد” معابر قرية “الشحيل” النهرية شرق دير الزور الواصلة بين مناطق “قسد” وقوات النظام، بعد توقف قوات النظام عن تسديد مبالغ مالية كبيرة لأصحاب المعابير التي بلغت أربعة مليار ليرة سورية، كما استهدف أصحاب المعابر النهرية قوات النظام والمليشيات الإيرانية بالأسلحة الرشاشة وقواذف آربيجي.
من جهة ثانية فجّر مجهولون أنبوباً لنقل النفط في محيط بلدة “القحطانية” بريف القامشلي. بينما قُتل عنصران من “قسد” برصاص مجهولين في حي “نزلة شحادة” بمدينة الرقة. كذلك قُتل عنصران من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية على طريق “حقل العمر” شرق دير الزور. فيما قُتل جندي أمريكي وأصيب آخرون بهجوم استهدف دورية عسكرية في محيط قرية “رويشد” جنوب الحسكة. وداهمت “قسد” مخيم “الحويجة” شمال دير الزور واعتقلت 13 شخصاً بينهم شخصين مسنين بحجة البحث عن “خلايا” تنظيم “داعش” في المنطقة.
وفي الثاني والعشرين من الشهر ذاته، شنت “قسد” حملة مداهمات في القسم الخامس بمخيم “الهول” شرق الحسكة. بينما اعتقلت “قسد” عدداً من الشبان بحجة خرق حظر التجوال في مدينة الرقة، إضافة لاعتقال ثلاثة أشخاص من أهالي بلدة “الباغوز” شرقي دير الزور، خلال حملة دهم واعتقالات نفذتها بغطاء من الطائرات المروحية. فيما فرضت “قسد” غرامات مالية على عدد من أصحاب المحلات التجارية في مدينة الرقة، وسوق “العزبة، معيزيلة” شمال دير الزور، بداعي خرق حظر التجوال.
في حين داهمت “قسد” لليوم الثاني على التوالي المعابر النهرية في بلدة “الباغوز” التي تربط البلدة بمناطق سيطرة النظام في “البو كمال” شرقي دير الزور، بعد ورود أنباء تفيد بتهريب مواشي من بلدة “الباغوز” إلى بلدة “السويعية” معقل “حركة النجباء العراقية”. ومن جهة ثانية قررت “قسد” إلغاء القرار الذي عمم صباح اليوم بإعادة افتتاح المساجد مع بداية شهر رمضان، واستمرار إغلاق المساجد في محافظة الرقة إلى أجل غير مسمى. في سياق آخر أطلقت “قسد” سراح عشرين معتقلاً كانوا محتجزين لديها في سجن “الرقة المركزي”. فيما قُتل طفل وأصيب آخر بانفجار عبوة ناسفة في حي “الانتفاضة” بمدينة الرقة. وأصيب ثلاثة أطفال من أهالي بلدة “خشام” إثر انفجار لغم بالقرب من حقل “كونوكو” شرق دير الزور. وعُثر على جثة مجهولة الهوية عليها آثار تعذيب في أرض زراعية جنوب بلدة “الكرامة” شرق الرقة. كذلك قُتل العنصر “عبد الله رغيب السلمان” من “قسد” برصاص مجهولين، وهو من أبناء بلدة “درنج” دير الزور.
وفي الثالث والعشرين من الشهر الجاري، عُثر على طفلة حديثة الولادة على رصيف أحد الطرقات في مدينة “هجين” شرق دير الزور. فيما نقلت “قسد” عدداً من المسافرين إلى الحجر الصحي بعد وصولهم إلى مطار القامشلي قادمين من مدينة دمشق. من ناحية أخرى جُرح طفل بإطلاق نار عشوائي من أحد حواجز “قسد” في بلدة “خشام” شرق دير الزور. وقُتل قيادي من “قسد” بعبوة ناسفة استهدفت سيارته في محيط مزرعة “كبش” شمال غربي الرقة. وأصيب عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في بلدة “الجرذي” شرق دير الزور.
في حين قُتل “حمد الشيخ” رئيس بلدية “الجرذي” شرق دير الزور، ومسؤول المحروقات في “سادكوب” التابعة لمجلس دير الزور المدني، ورجل آخر كان برفقته برصاص مجهولان ملثمان يستقلان دراجة نارية في بلدة “الشحيل” شرق دير الزور، أثناء مرورهما بسيارة من البلدة باتجاه بلدة “الجرذي”. كما قُتل الشاب “خالد حمد الحمش” نتيجة مشاجرة في بلدة “البحرة” شرقي دير الزور. توفي “حافظ خليل الياسين” جراء إصابته بسكتة قلبية في معتقلات “قسد” بالرقة.
من جهة أخرى شنت “قسد” حملة مداهمات طالت عدداً من المنازل في بلدة “الحوايج” شرق دير الزور. ووثقت الشبكة السورية مقتل المدني “حمد محمد الحمد” مواليد1981 والطفل “محمد صالح الحسن” مواليد عام 2006 من أبناء قرية “الجرذي” شرقي دير الزور، برصاص مسلحين مجهولين في مدينة “الشحيل” شرق دير الزور. بينما أحرق مجهولون صهاريج كانت تنقل النفط من حقل “العزبة” إلى حقل “الجفرة” قرب بلدة “خشام” شمالي شرق دير الزور، وبعد إحراق الصهاريج شنت “قسد” حملة دهم واعتقالات في تجمعات نازحين بمنطقة “العزبة” في بادية الجزيرة شمال دير الزور.
وفي الرابع والعشرين من نيسان/أبريل، اعتقلت “قسد” ثلاثة أشخاص نازحين من ريف حلب الشرقي في مخيم للنازحين شمال مدينة الرقة بتهمة انتمائهم لـ “الجيش السوري الحر”. واعتقلت قوات التحالف الدولي بواسطة إنزال جـوي من مروحيتين أمريكيتين شخصين لم تعرف هويتهما في قرية “غريبة شرقية” شمالي دير الزور. ونفذت إنزالاً جوياً آخر بعد أن غادرت بلدة “غريبة” في البادية القريبة منها واعتقلت أشخاصًا من المنطقة.
من ناحية أخرى أخمد الأهالي أول حريق قرب الأراضي الزراعية جنوب بلدة “المحمود لي” غربي الرقة، حيث أقدم عدة أطفال على حرق نبتة “الحمري” ما أدى إلى انتشار النار بشكل سريع. في سياق آخر استعادت السلطات الفرنسية طفلة (سبع سنوات) بعد إصابتها بمرض القلب في مخيم “الهول” شرق الحسكة. وعُثر على جثة طفل 12 عاماً مقتولاً قرب منزله في قرية “حلوة الغمر” بريف مدينة القامشلي. فيما أصيب عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في محيط بلدة “البصيرة” شرق دير الزور. وقُتل الشاب “خالد حمد الحمش” نتيجة مشاجرة في بلدة “البحرة” شرق دير الزور.
وفي الخامس والعشرين من هذا الشهر، أطلقت “قسد” سراح الشاب “حسان الجراد” من أهالي بلدة “ذيبان” شرقي دير الزور، بعد شهر من الاعتقال في سجونها. من ناحية أخرى اعتدت دورية من قوات “الأسايش” بالضرب على ثلاثة شبان في مدينة الرقة، بسبب خلاف شخصي بين أحد عناصر الدورية والشبان الثلاثة قبل أن تقتادهم إلى القسم الشرقي في السكن الشبابي بحي “رميلة” بمدينة الرقة. في سياق آخر قُتل المدني “حسين أحمد الكلش” من أبناء قرية “الصبحة” شرقي دير الزور بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون داخل رافعة يعمل عليها، أثناء مروره في منطقة “حقل العمر” النفطي شرق دير الزور. في حين فرضت “قسد” غرامات مالية على عشرات المدنيين بحجة خرق حظر التجوال في مدينة الرقة. وقتل “أيمن الشيخ “وهو عنصر في “قسد” خلال عملية تسلل لها إلى مناطق المعارضة في محيط “عين عيسى” شمال الرقة.
وفي السادس والعشرين من الشهر ذاته، اعتقلت “قسد” مدنياً بحجة القيام بتفجيرات في مدينة الرقة. فيما قُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة. وتوفيت طفلة جراء نقص الرعاية الصحية في مخيم “الهول” شرق الحسكة. وتوفي “صبحي محمد الشلش” بصعق كهربائي أثناء محاولته توصيل كبلات كهربائية في منطقة “معيزيلة” بريف دير الزور.
فيما نجا القيادي في “قسد” ” فوتاز الكردي” الملقب بـ”أبي همام قادسية” من انفجار عبوة ناسفة في بلدة “جديد بكارة” بريف دير الزور. وانفجرت دراجة نارية مفخخة في منطقة “العزبة” شمال شرق دير الزور، بالقرب من حاجز تابع لـ”قسد”. كما انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من منزل رئيس بلدية بلدة “السوسة” التابعة “لقسد” شرق دير الزور “علي المشعان” عصر اليوم واقتصرت الأضرار على الماديات.