#########

أخبار وآراء

“ميدل إيست آي-Middle East Eye”: المدنيون يفرون مع إغلاق النظام السوري للبلدة التي تعرضت للقصف بالسارين


التقدم على خان شيخون، الذي تسيطر عليه المعارضة منذ عام 2014، يأتي بعد انهيار وقف إطلاق النار في إدلب في وقت سابق من هذا الشهر

14 / آب / أغسطس / 2019


“ميدل إيست آي-Middle East Eye”: المدنيون يفرون مع إغلاق النظام السوري للبلدة التي تعرضت للقصف بالسارين

 

ترجمة: مع العدالة

 

نشرت شبكة “ميدل إيست آي-Middle East Eye” الإخبارية تقريراً حول تقدّم قوات النظام السوري نحو مدينة خان شيخون في إدلب، بالتزامن مع فرار المدنيين من المدينة خوفاً من تعرضهم للقتل أو الاعتقال من قبل قوات النظام والميليشيات التابعة له. 

 

وبحسب مصادر من الجانبين أن قوات النظام أغلقت يوم الأربعاء مدينة تسيطر عليها المعارضة في إدلب تعرضت للقصف بغاز السارين في عام 2017، بناءً على مكاسبها المدعومة من روسيا منذ انهيار وقف إطلاق النار هذا الشهر.

ويهدد التقدم نحو خان شيخون بتطويق آخر منطقة متبقية من الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة حماة المجاورة، بما في ذلك مدن “مورك وكفر زيتا واللطامنة”.

حيث استولت قوات النظام المدعومة من روسيا على مواقع جديدة من المعارضة غرب مدينة خان شيخون، وذلك وفقاً لمصادر من المعارضة ووسائل الإعلام الرسمية. وقال أحد قادة المعارضة إن المدينة، التي كانت في أيدي المعارضة منذ عام 2014، كانت في خطر كبير”.

وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القوات الحكومية تبعد الآن مسافة 4 كيلومترات من خان شيخون. وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، نشر المراقبون السوريون صوراً تظهر مدنيين يفرون من المنطقة.

 

 

في عام 2017، أدى هجوم بالغاز السارين على خان شيخون إلى مقتل العشرات من الناس، ما دفع الرئيس دونالد ترامب إلى إصدار أمر بضربة صاروخية ضد القاعدة الجوية السورية التي قالت الولايات المتحدة إن الهجوم قد شنّ عبرها.

وجاء في تحقيق أجرته الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن الحكومة السورية مسؤولة عن إطلاق غاز السارين. وتنفي دمشق استخدام مثل هذه الاسلحة.

منطقة إدلب الشمالية الغربية هي جزء من آخر معقل رئيسي لمعارضة “بشار الأسد” في البلاد. ومن بين قوات المعارضة التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام”، وهي جماعة تابعة سابقاً لتنظيم القاعدة في سورية، والفصائل المدعومة من تركيا.

 

وكانت قوات (الأسد) قد كافحت لتحقيق أي مكاسب في المنطقة خلال هجوم بدأ في أواخر نيسان/أبريل. ولكن منذ انهيار وقف قصير لإطلاق النار هذا الشهر، تمكنت من السيطرة على مواقع هامة، بما في ذلك مدينة “الهبيط” يوم السبت.

وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا إن موجة العنف الجديدة في شمال غرب البلاد تهدد حيوات الملايين بعد مقتل أكثر من 500 مدني منذ أواخر نيسان/أبريل.

 

المادة من المصدر