#########

بيانات وتقارير

رصد أبرز انتهاكات الأسبوع الأول من أيار / مايو 2019


قالت الشبكة السورية: أصيب منطقة "سرجيلا الأثرية" بقصف الطيران الروسي تتضمن قصور ومقابر قديمة تعود للعصر الروماني شرقي قرية "البارة" في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب

06 / أيار / مايو / 2019


رصد أبرز انتهاكات الأسبوع الأول من أيار / مايو 2019

 

 

*مع العدالة 

 

مناطق سيطرة النظام السوري:

في الأول من الشهر الجاري، قالت الشبكة السورية: قُتل المدني “صياح عبد الله محيمد العيد” جراء انفجار لغم أرضي في بلدة “السوسة” التابعة لمدينة “البوكمال” شرقي دير الزور. وتم إخلاء سبيل 11 معتقلاً من مراكز احتجاز قوات النظام خلال الفترة من 21 نيسان 2019 حتى 1 أيار، معظمهم ممّن انتهت مدة أحكامهم. فيما تم اعتقال طبيب على أحد حواجز النظام في دمشق.

 

وفي الثاني من هذا الشهر، اعتقلت قوَّات النظام الشباب المطلوبين للخدمة العسكرية والاحتياط في دمشق وريفها. ومنعت قوات النظام أهالي قريتي “عين الفيجة و بسيمة” في وادي بردى غربي دمشق من العودة لقراهم رغم عمليات إزالة الردم وترحيل الأنقاض التي جرت خلال الأسابيع الماضية.

 

وفي الثالث من أيار / مايو، قامت قوات النظام بعمليات تفتيش وتدقيق أمني على المواطنين المارين على الحواجز المحيطة بالعاصمة دمشق وريفها وتم تسجيل اعتقالات بحق بعض الشباب المطلوبين. إضافة لحملة دهم واعتقالات شنتها قوات النظام في مدينة “التل” بالقلمون الغربي بحثاً عن المطلوبين للخدمة العسكرية والاحتياط. فيما قُتِلَ طفل وأصيب اثنان في بلدة “عين ترما” بالغوطة الشرقية بانفجار لغم أرضي. وما يزال يعيش النازحون السوريون من بلدات الغوطة الشرقية وجنوب دمشق وريفها ظروفاً إنسانية صعبة في مراكز الإيواء وسط تناسي المنظمات الإنسانية مع اقتراب شهر رمضان.

بينما اغتال مجهولون العنصر السابق في جيش الثورة “علاء خضر السخني” عبر إطلاق الرصاص على رأسه في مدينة “طفس” غربي درعا. واعتقلت أجهزة النظام الأمنية مدير “منظمة فرح” في القنيطرة التي كانت تعمل بالجنوب السوري أثناء سيطرة المعارضة على المنطقة، وشنت قوات النظام حملة مداهمات واعتقالات في حيي “الجورة والقصور” بمدينة دير الزور.

وفي الرابع من الشهر ذاته، اعتقلت قوات النظام عددًا من أبناء مدينة الضمير في القلمون الشرقي بعد حملة دهم واعتقال على الحواجز المحيطة بالمدينة، ومن جهة ثانية، انفجرت عبوة ناسفة في بلدة “أم المياذن” شرقي درعا دون تسجيل إصابات، وقتل مدنيان من عائلة واحدة أحدهما طفل برصاص مسلحين مجهولين على سيارة كانا يستقلانها على الطريق الواصل بين قرية اليادودة وبلدة تل شهاب غربي درعا.

 

وفي الخامس من الشهر الجاري، وضعت قوَّات النظام دوريات مؤقتة في بعض شوارع دمشق وضواحيها بأماكن محددة بحثاً عن مطلوبين حيث تجري عمليات تفتيش وتدقيق وتفييش للهويات مع تسجيل اعتقالات بين الحين والآخر. كما تستمر الاعتقالات في مدن وبلدات القلمون الشرقي حيث تطال النساء والشباب بتهم مختلفة. فيما قتل 5 عناصر من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة بسيارة تقلهم على طريق بصر الحرير -إزرع شرقي درعا، ووجدت جثة لأحد مقاتلي المعارضة السابقين بالقرب من بلدة “المزيريب” غربي درعا.

فيما تواصل أجهزة النظام الأمنية عملية تبليغ المطلوبين للخدمة الاحتياطية والإلزامية في درعا. والتشديد الأمني على الحواجز المحيطة بالعاصمة دمشق وريفها وسط تفتيش وتدقيق على المارة بحثاً عن المطلوبين.

 

 

***

مناطق سيطرة المعارضة:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)

في الأول من الشهر الجاري، قُتل 3 مدنيين بينهم طفل وامرأة وأصيبت امرأة أخرى على طريق نزوحهم شرقي قرية “عابدين” كما أصيب شخص بذات القرية، وقُتلت سيدة وأصيب رجل في قرية “الركايا” وقُتل مدني في بلدة “معرزيتا”، وأصيب طفلان في قرية “المشيرفة” ورجل في بلدة “معرشورين” ومدني في بلدة “كفرسجنة” جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ طال قرى أخرى جنوبي إدلب واقتصرت أضراره على الماديات بينها مسجدي “عمر بن عبد العزيز وعائشة أم المؤمنين” في بلدة “الهبيط”.

وفي ريف حماة الشمالي قُتل رجل وامرأة وأصيب آخرون في بلدة “كفرنبودة” بسقوط البراميل المتفجرة من المروحيات كما خرج مركز الدفاع المدني في البلدة عن الخدمة جزئيًا نتيجة الدمار الكبير الذي لحق به وأصاب معداته وسيارتي إسعاف. وأصيبت سيارة خدمة وآلية تركس للدفاع المدني بقصف مدفعي في قرية “كفر حمرة” ووقعت أضرار مادية في بلدة “معارة الأرتيق” شمالي حلب، وفي بلدتي “قسطون وتل هواش” غربي حماة إثر قصف مدفعي. وتحدثت الشبكة السورية عن نزوح قرابة 9000 مدني من أهالي ريفي حماة الشمالي والغربي باتجاه الحدود السورية – التركية.

وفي الثاني من هذا الشهر، قُتلت عائلة مؤلفة من 4 أشخاص “أب وأم وطفلين أحدهم رضيع”، وأصيبت طفلة في بلدة “كنصفرة”، وقُتل طفل وأصيب 7 مدنيين بينهم طفل في بلدة “بسقلا”، وقُتل مدني وأصيب رجل وامرأة في قرية “النقير”، وقُتل مدني وأصيبت امرأة في قرية   “إبديتا” وأصيب 4 مدنيين بينهم الناشط الإعلامي “محمد سلهب” 35 عامًا على أطراف بلدة “احسم” وامرأة وطفلة في بلدة “ابلين” ورجل في قرية “الشيخ مصطفى” جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ طال قرى أخرى جنوبي إدلب واقتصرت أضراره على الماديات طالت مخبز الإيمان في قرية “ترملا”و مسجد في “إبديتا” وروضة الأمل للأطفال ومسجد أبو بكر الصديق ومخبز في “ابلين”.

وأصيب عدد من المدنيين في قريتي “الجماسة والمستريحة” غربي حماة، بقصف جوي وبري مكثف طال بلدة “كفر نبودة” وقرى سهل الغاب وجبل شحشبو وأدى لخروج إحدى سيارات الدفاع المدني عن الخدمة.

وقالت الشبكة السورية: أصيب منطقة “سرجيلا الأثرية” بقصف الطيران الروسي تتضمن قصور ومقابر قديمة تعود للعصر الروماني شرقي قرية “البارة” في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.

 

وفي الثالث من أيار / مايو، قُتل 4 مدنيين وأصيب 3 آخرون بينهم طفل وامرأة، واندلع حريق ضخم في بلدة “إحسم”، وقُتلت طفلة وأصيب 5 مدنيين بينهم طفلان وامرأتان في قرية “بيدر شمسو” كما تضررت محطة المياه في قرية “عين لاروز”ووقع قتيل و3 جرحى  في بلدة “المسطومة”، و5 جرحى (3 أطفال وامرأتين) في بلدة “معرة حرمة” وطفل في قرية “كرسعة”، وقُتل مدني في بلدة “الهبيط” وقصف المركز الصحي في قرية “ركايا سجنة”، وقُتل مدني وجرح طفل في قرية “المسطومة” جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ طال قرى أخرى جنوبي إدلب واقتصرت أضراره على الماديات.

وقُتل مدني وجرح آخر جراء قصف مدفعي استهدف الأراضي الزراعية في مدينة “كفر زيتا” شمالي حماة، وقُتل 4 مدنيين وأصيب ٤ آخرون في قرية “قليدين” وقُتل شاب وجرحت امرأة في “قلعة المضيق” وقُتل شاب في قرية “البويب” وأصيب آخر في قرية “التوبة” جراء غارات جوية روسية وقذائف مدفعية. وأصيبت آليات للدفاع المدني والمدنيين وبعض المحال التجارية بقصف متكرر في بلدتي “معارة الأرتيق وكفر حمرة” شمالي حلب.

وتحدثت الشبكة السورية عن مقُتل “مصطفى المصري” مدير المكتب الإداري لمشفى شام في مدينة “كفرنبل” جنوبي إدلب بصاروخ محمول على الكتف استهدف سيارة كانت تقله لحظة دخول قوات النظام بلدة “قلعة المضيق”، وقصفت الطائرات تجمع يضم 3 مدارس “ثانوية الشهيد خالد الموسى، خولة للتعليم الأساسي، القادسية” في قرية “الهبيط”.

 

وفي الرابع من الشهر ذاته، قُتلت امرأة ومتطوع في الدفاع المدني “محمد شوا” وأصيب رجل و 4 أطفال في قرية “ركايا سجنة”، وقُتلت امرأة وطفل وأصيب طفلان في بلدة “الهبيط”، وقُتل طفل وامرأة وأصيب طفل إصابة خطيرة في قرية “أرنبة”، وقُتلت امرأة في بلدة “سفوهن”، وقُتل مدني وأصيب 3 آخرون في بلدة “معرة حرمة”، وأصيب 5 مدنيين بينهم 3 نساء في بلدة “كفرعويد” وامرأة في قرية “حساني” ورجل في بلدة “معرزيتا” جنوبي إدلب، وجرح مدني في مدينة “جسر الشغور” غربها جرّاء قصف جوي طال العديد من بلدات وقرى المنطقة.

وفي غربي حماة، قُتلت امرأة في قرية “التوبة” وأصيبا شاب في قرية “شير مغار” نتيجة قصف مدفعي، وأصيب شاب في بلدة “العمقية” بغارة جوية، وقُتلت طفلة وأصيبت امرأة في إحدى مزارع قرى سهل الغاب وجبل شحشبو بالبراميل المتفجرة، وجرحت امرأة في مدينة “قلعة المضيق” وطال قصف جوي بلدات “زيزون واللج” بسهل الغاب و”كفر نبودة” شمالها.

وفي الخامس من الشهر الجاري، قتل رجل وامرأة وجرح طفلان في بلدة “ترملا”، وقُتل 3 مدنيين أحدهم متطوع بمنظومة الإسعاف وجرح طفل في مدينة “كفرنبل”، وقُتل 4 مدنيين بينهم امرأة وطفلان وأصيبت طفلة وامرأة في قرية “أرينبة”، وقتلت امرأة وأصيب 4 مدنيين في بلدة “حاس”، وقُتلت امرأة في قرية “سطوح الدير”، وامرأة أخرى وأصيب رجل في قرية “دير سنبل”, و قُتل رجلان وأصيبت امرأتان و4 أطفال من عائلة واحدة في بلدة “الهبيط”، وقُتلت امرأة وطفل في قريتي “أرنبا وبسقلا” ووقع 5 جرحى بينهم طفلان وامرأتان في قرية “النقير”، وجرحت طفلتان في قرية “الفقيع”، و3 جرحى بينهم امرأة في بلدة “التمانعة” ، و4 جرحى غربي مدينة “خان شيخون”، وجريح في قرية “القصابية”، و6 جرحى في بلدة “كفرسجنة” جريحان في مدينة “أريحا”، بالإضافة إلى خروج مستشفى (نبض الحياة) في بلدة “حاس” و مستشفى (أورينت) الجراحي في “كفرنبل”  ومركز الهبيط الصحي عن الخدمة جنوبي إدلب، ومشفى “كفرزيتا” الجراحي شمالي حماة جراء القصف الجوي المكثف كما تسبب القصف في قرية “كنصفرة” باشتعال حريق ضخم إثر استهداف حراق مازوت.

وشهدت بلدة “كفرنبودة” شمالي حماة استمرار القصف، بأكثر من 50 برميلاً متفجراً و40 غارة جوية و400 صاروخ وقذيفة مدفعية أدت لمقتل ثلاثة أشخاص (طفلة وشابين) وإصابة امرأة. كما قتلت امرأة في قرية “التوبة” المجاورة وشاب في مدينة “قلعة المضيق” وشاب في قرية “التوينة” وأصيب اثنان آخران إثر قصف مدفعي وصاروخي، وأصيب شاب في قرية “العنكاوي” وشخصين في قرية “العمقية” بغارات جوية.

 

وفي السادس من أيار / مايو، قُتل 4 مدنيين (طفلان وامرأتان) وجُرح 4 آخرين بينهم (طفلان وامرأة) في قرية “ربع الجور” بالقرب من خان شيخون إثر غارتين جويتين بالصواريخ الارتجاجية، كما قتلت امرأة وطفلها في بلدة “شنان” جنوبي إدلب نتيجة غارة روسيَّة. بالإضافة إلى قتيلين و3 مصابين بينهم طفل في بلدة “الزربة” جنوبي حلب بغارتين جويتين استهدفت إحداهما المركز الصحي في البلدة ما أدى لخروجه عن الخدمة. كما استهدفت غارتان روسيتان بالصواريخ الارتجاجية مدينة “كفرزيتا” و15 قذيفة صاروخية ومدفعية مدينة “اللطامنة” شمالي حماة والأضرار مادية.

 

***

 

انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:

في الأول من الشهر الجاري، قُتل الطفل “عمر محمد الحسون” جرّاء انفجار عبوة ناسفة موضوعة في سيارة قرب مسجد البخاري في مدينة “الباب” شرقي حلب وهو من أبناء محافظة دير الزور. وأصيب مدني بانفجار عبوة ناسفة في إحدى السيارات في ذات المدينة، وانفجرت دراجة نارية مفخخة في مدينة “جرابلس” دون وقوع ضحايا.

 وفي الثاني من الشهر الجاري، انفجرت دراجة أخرى في بلدة “الغندورة” شرقي حلب واقتصرت الأضرار على الماديات.

وفي الخامس من الشهر الجاري، استهدفت عبوة ناسفة سيارة يقلها عناصر من هيئة تحرير الشام بالقرب من تفتناز أدت إلى إصابتهم بجروح.

 

وفي السادس من أيار / مايو، أصيب 8 أشخاص في مدينة “قباسين” شرق حلب جراء انفجار دراجةٌ نارية، توجه فريق الإنقاذ في الدفاع المدني إلى المكان على الفور وأسعف المصابين إلى مشفى مدينة الباب بينما أخمد فريق الإطفاء الحريق الناجم عن التفجير.

 

 

***

حوادث أخرى:

أصيب عدد من المدنيين في بلدة “كلجبرين” في الأول من هذا الشهر. كما جرح عدد من المدنيين في بلدة “مريمين” شمالي حلب في الرابع من الشهر ذاته بقصف مدفعي من قبل “قسد” على البلدتين. بينما استهدفت القواعد التركية المتواجدة بمحيط مدينة عفرين مواقع للوحدات الكردية في تل رفعت ومطار منغ والمالكية بقذائف المدفعية.

 

***

 
مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:

في الأول من الشهر الجاري، اعتقلت “قسد” 6 شبان وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري شرقي الرقة عن طريق دوريات وحواجز طيارة، واعتقلت “قسد” “طارق سلمان الديري وعمر سليمان السلمان” بسبب طول لحيتهم بعد مداهمة قرية “عجاجة” جنوبي الحسكة. 

فيما قُتل عنصران من “قسد” وأصيب عدد من المدنيين بانفجار دراجة نارية مفخخة في بلدة “الصور” شمالي دير الزور. وقُتل المدني “عبد الرحمن محسن الرحيل” جراء دهسه من قبل سيارة عسكرية لـ “قسد” في بلدة “الكسرة” غربي دير الزور. ونجا “أبو علي برد” قائد “جيش الثوار” التابع لـ”قسد” من محاولة اغتيال جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في مدينة “منبج” شرقي حلب وأدت لإصابة اثنين من مرافقيه. وانتشل فريق الاستجابة الأولية 9 جثث تعود لمدنيين قضوا في قصف التحالف على مدينة الرقة من مقبرة الفخيخة.

 

وفي الثاني من هذا الشهر، اعتقلت قوات “الأسايش” 5 شبان من حي “المشلب” في مدينة الرقة بتهمة محاولة اغتيال عناصر من “قسد”.واعتقلت “قسد” 11 شابًا عبر حواجز طيارة ودوريات وهم من المتطوعين في صفوفها لتخلفهم عن واجبهم غربي الرقة. وأخرج فريق الاستجابة الأولية 3 جثث من تحت الأنقاض في شارع أبو الهيس وسط الرقة. وقُتل أحد النازحين برصاص “قسد” في قرية “الشنان” شرقي دير الزور وهو من مدينة حلب وحسب الأنباء أن سبب قتله خلال محاولة اعتداء عناصر “قسد” على زوجته. كما عُثر على جثة مجهولة الهوية عليها آثار تعذيب وإطلاق رصاص في بلدة “ذيبان” شرقي دير الزور، وجثة أحد عناصر “قسد” عليها آثار إطلاق رصاص في بادية “بلدة الكبر” غربي دير الزور. بينما شهدت مدينة الرقة استنفارًا أمنيًا لـ “قسد” بعد وقوع 3 تفجيرات ليلًا، أحدهم قرب حاجز لقوَّات “الأسايش” في شارع النور أدى إلى إصابة ثلاثة عناصر من قسد بجروح متفاوتة، والآخر قرب مفرق “الجزرة” أصيب خلاله عنصران من “قسد” بجروح بليغة، بالإضافة إلى تفجير وقع بالقرب من حديقة “الرشيد” عبر دراجة هوائيَّة ولم يوقع إصابات.

وفي الثالث من أيار / مايو، قُتل مدني 54 عامًا نتيجة إصابته بطلق ناري طائش “بحارة طي” بمدينة القامشلي. وقامت قوات الأسايش على حاجز دوار حزيمة شمالي الرقة باقتياد 3 شبان وعوائلهم إلى مخيم عين عيسى لعدم وجود كفلاء لديهم. واعتقلت “قسد” 5 شبان عبر حواجز طيارة وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الاجباري في ريف الرقة الغربي. واعتقلت 2 من المتطوعين المتخلفين في صفوفها في الرقة.

في حين، خرجت مظاهرة نسائية في “مخيم الهول” شرقي الحسكة طالبن فيها بالكرامة والحرية ونددن بمنعهن من الخروج واحتجازهم ضمن المعسكرات. كما خرجت مظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة في مدينة “الشحيل” وبلدة “ذيبان” شرقي دير الزور وقرية “الزغير” غربها احتجاجًا على سياسة “قسد” وتردي الأوضاع الأمنية والمعيشية كما رفع المتظاهرون لافتات ضد نظام الأسد، ووصلت تعزيزات عسكرية إلى بلدات “الطيانة والشنان وذيبان” شرقي دير الزور لمنع خروج مظاهرات ضد “قسد”.

 

وفي الرابع من الشهر ذاته، انتشل فريق الاستجابة الأولية 8 جثث جديدة من مقبرة الفخيخة في مدينة الرقة وتم تسليم 3 منها إلى ذويها بعد التعرف عليها من قبلهم. واعتقلت “قسد” 9 شبان عبر دوريات وحواجز طيارة في ريف الرقة الشمالي وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. كما منعت خمس عائلات من الدخول إلى مدينة الرقة لقضاء حاجاتهم لعدم وجود كفالات واقتادتهم إلى مخيم عين عيسى. وعثرت قوات الأسايش على جثة أحد عناصرها مقتولًا بطلق ناري في الرأس قرب قرية “الحمام” غربي مدينة الرقة وسط حالة استنفار أمنية.

بينما اعتقلت قوات “الأسايش” رئيس المجلس المحلي الغربي للمجلس الوطني الكردي بمدينة القامشلي. واعتقلت “قسد” 63 مدنيًا من أبناء بلدة “درنچ” شرقي ديرالزور بعد خروجهم بمظاهرة ضد انتهاكات “قسد” التي استخدمت الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين ما أدى لإصابة أحد أبناء المدعو حسين العگل. وقتل عنصران من “قسد” وجرح آخرون بانفجار عبوة ناسفة بسيارة لهم على طريق الشدادي جنوبي الحسكة. وتوفي طفلان في مخيم الهول شرقي الحسكة جراء نقص الرعاية الصحية.  وقتل 3 مدنيين بانفجار لغم أرضي في بلدة “السوسة” شرقي ديرالزور.

 

وفي الخامس من الشهر الجاري، رحّلت “قسد” ١٢ عائلة من أهالي دير الزور إلى مخيم عين عيسى. واعتقلت ٤ شبان على حاجز “حزيمة” شمالي الرقة وساقتهم إلى معسكر التجنيد الاجباري. وخرجت مظاهرات في بلدتي “جديد عكيدات وجديد بكارة” ضد ممارسات “قسد” في المنطقة وعدم تلبية مطالب المتظاهرين الذين بحرق الإطارات وقطع الطريق الرئيسي لتشن “قسد” حملة اعتقالات بحقهم.

وقتل المدعو “عمر ناصر الريحان” من أبناء بلدة “أبو حردوب” نتيجة إطلاق النار عليه من قبل مجهولين وهو كان أحد أمنيي تنظيم داعش قبل أن ينضم لـ”قسد” ويتركها فيما بعد. وأصيب المدعو “سعيد نواف المخلف” برصاص عناصر “قسد” في مدينة البصيرة شرقي ديرالزور، وهو من أبناء قرية أبو النيتل.

 

وفي السادس من أيار / مايو، أصيب مدني بنيران حاجز لـ”قسد” في حي “المشلب” بمدينة الرقة وتم نقل المصاب للمشفى وذلك عند محاولته الهرب من الحاجز أثناء تفيش البطاقة الشخصية. وقتل ثلاثة من “قسد” وأصيب آخرون بانفجار عبوتين ناسفتين بدورية عسكرية قرب قرية “الشاطي” شرقي الرقة. وقتل عنصران آخران برصاص مجهولين قرب مركز صوامع العالية بريف رأس العين الغربي في ريف الحسكة.