منظمات حقوقية دولية، ومن بينها الأمم المتحدة، بالإضافة إلى منظمة "الدفاع المدني" وثقت مقتل مدنيين نتيجة استهداف الطيران للمراكز الحيوية المدنية، ومن بينها المستشفيات والمدارس والأسواق
30 / تموز / يوليو / 2019
المصدر: السورية نت
قالت منظمة الأمم المتحدة إن ما يقارب ثلاثة ملايين مدني سوري ما زالوا عالقين في مناطق اشتباكات شمال غربي سورية، بينهم نساء وأطفال.
وفي تقرير صادر عن المنظمة، الاثنين، قالت فيه إن ما يقارب 500 مدني سوري قتلوا، منذ 28 أبريل/ نيسان الماضي، بسبب الحملة العسكرية على أرياف حماة وإدلب، في حين نزح 440 ألف شخص بسبب المعارك إلى مناطق أكثر أمناً.
ونقلت المنظمة عن المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، قوله للصحفيين في نيويورك إن ما لا يقل عن 35 شخصاً قتلوا في إدلب نهاية هذا الأسبوع وحده، بينهم ثلاثة من العاملين في مجال الصحة.
وأضاف فرحان حق أن المدنيين قتلوا “في سلسلة من الغارات الجوية والقصف على المناطق الحضرية المكتظة بالسكان في الأراضي التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة غير الحكومية”، مشيرًا إلى أن الآلاف من الأشخاص فروا باتجاه الحدود التركية في نهاية هذا الأسبوع أيضاً.
وتشهد مناطق ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي قصفاً عنيفاً وعمليات عسكرية يشنها النظام السوري، بدعم روسي، منذ أبريل/ نيسان الماضي، تحت ذريعة القضاء على “الإرهاب”.
إلا أن منظمات حقوقية دولية، ومن بينها الأمم المتحدة، بالإضافة إلى منظمة “الدفاع المدني” وثقت مقتل مدنيين نتيجة استهداف الطيران للمراكز الحيوية المدنية، ومن بينها المستشفيات والمدارس والأسواق.
وبهذا الصدد، قال المسؤول الأممي فرحان حق إن “الأمم المتحدة تذكر جميع أطراف النزاع، وأولئك الذين لديهم نفوذ عليها، بواجبهم في حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، ومبادئ التمييز والتناسب المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي.”
وكان فريق “منسقو استجابة سوريا” وثق مقتل 912 مدنياً خلال العملية العسكرية على إدلب، ونزوح ما يزيد عن 633 ألف شخص عن مدنهم وبلداتهم.