#########

أخبار

اللواء محمد ديب زيتون


ليس للواء محمد ديب زيتون أي ظهور إعلامي أو في الحياة العامة، ويبدو كشبح أكثر منه إنسانا.

30 / تموز / يوليو / 2018


اللواء محمد ديب زيتون

 

اللواء محمد ديب زيتون

معلومات عامة

مكان الولادة: الجبة – القلمون

تاريخ الولادة: 20/5/1951

الانتماء المذهبي: سني

الاختصاص: إدارة المخابرات العامة

مسيرته الإجرامية: كان اللواء محمد ديب زيتون في الفترة التي سبقت الثورة السورية في رئاسة شعبة الأمن السياسي، ولاحقاً بعد وقوع انفجار خلية الأزمة بتاريخ 18/7/2012 التي كان اللواء محمد أحد أعضائها ونتيجة لإعادة ترتيب مناصب قادة أجهزة المخابرات تم تعيين اللواء محمد ديب زيتون مديراً لإدارة أمن الدولة والتي تُعرف عادة بجهاز المخابرات العامة خلفاً للواء علي مملوك والذي تم تعيينه في منصب مدير مكتب الأمن الوطني، واللواء محمد ديب زيتون ليس حديث العهد بقمع المعارضة السورية ففي عام 2007 تولى محمد ديب زيتون التحقيق مع قادة إعلان دمشق المعارضين، في حين تابع بعد بدأ الثورة السورية في عام 2011 مسيرته القمعية والوحشية بحق أبناء الشعب السوري، على الرغم من أن شعبة الأمن السياسي تعد من أقل أجهزة الدولة المخابراتية إجراماً لقلة مواردها وعناصرها، إلا أن اللواء محمد كان سباقاً للإجرام بما توفر لديه من مقومات وبعد تعيينه على رأس إدارة أمن الدولة تابع إجرامه بشكل أكبر خصوصاً أن هذا الجهاز هو الوحيد الذي يتبع مباشرة لرئاسة الجمهورية ويعتبر اللواء محمد ديب زيتون مسؤولاً عن الجرائم والانتهاكات بحق أبناء الشعب السوري على الشكل التالي:

• يعتبر اللواء محمد ديب زيتون مسؤولاً مباشراً في كافة الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها عناصر شعبة الأمن السياسي في الفترة الممتدة ما بين بداية الثورة السورية عام 2011 وحتى تموز من عام 2012 وذلك خلال وجوده في منصب رئيس شعبة الأمن السياسي منذ قبل بداية الثورة.

ويتحمل اللواء محمد ديب زيتون إضافة لـ 76 ضابط آخرين وبحسب شهادات منشقين عن الجيش وأجهزة المخابرات السورية مسؤولية الجرائم والانتهاكات التي حدثت في بداية الثورة وذلك استناداً لتقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش””Human Rights Watch”، الصادر بتاريخ 15/12/2011 تحت عنوان “بأي طريقة!: مسؤولية الأفراد والقيادة عن الجرائم ضد الإنسانية في سوريا”.

خصوصاً أن بداية الثورة اشتعلت في مدينة درعا نتيجة ممارسات عاطف نجيب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا حيث تصدر فرع الأمن السياسي المشهد في مدينة درعا وارتكب عدد من كبير من المجازر والاعتقالات بحق الأهالي، حيث بعد حادثة اعتقال الأطفال المشهورة والتي ينكرها النظام، أطلقت قوات النظام النار عل متظاهرين وقتلت أربعة أشخاص على الفور، وفي 28/4/2011 قُتل 27 شخص وجرح آخرين نتيجة قيام عناصر الأمن السياسي بفتح النار على المتظاهرين في درعا.

وبتاريخ 9/5/2011 فرض مجلس الاتحاد الأوروبي حظر سفر وتجميد أصول على اللواء محمد ديب جراء دوره في “أعمال العنف ضد المتظاهرين” كما قابلت منظمة ھيومن رايتس ووتش 4 أشخاص تعرضوا للتعذيب وشهدوا عليه، حيث وورد اسم اللواء محمد ديب زيتون بالإضافة لعدد كبير من الضباط في تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش الصادر في عام 2012 تحت عنوان “أقبية التعذيب: الاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري في مراكز الاعتقال السورية منذ مارس/آذار 2011″، حيث وردت الشهادات في الصفحة 55 وحتى الصفحة 59 والتي تحدثت عن شهادات لمعتقلين سابقين عن كيفية تعرضهم للتعذيب على أيدي عناصر إدارة الأمن السياسي بشكل مباشرة، وفي أفرع الأمن السياسي في كلاً من إدلب وحمص واللاذقية ودرعا.

• يعتبر اللواء محمد ديب زيتون مسؤولاً مباشراً عن كافة الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها عناصر إدارة أمن الدولة منذ بداية تسلمه إدارة أمن الدولة منذ تموز عام 2012 وحتى التاريخ الحالي حيث تابع فيها اللواء محمد ديب زيتون مسيرته الإجرامية خلفاً للواء علي مملوك، حيث مارست أفرع إدارة المخابرات العامة كغيرها من أجهزة المخابرات أسوء أنواع العذاب وامتهان الإنسانية داخل سجونها، إضافة لجرائمها خارج تلك السجون.

يوثق تقرير منظمة العفو الدولية الصادر عام 2015 المعنون “الموت في كل مكان” جـرائـم الحـرب وانتهاكات حقوق الإنسان في حلب ومن ضمنها جرائم فرع أمن الدولة في حلب.

• أبرم اللواء محمد ديب زيتون عدة هدن مع المناطق المعارضة والتي تمكنت قوات النظام من فرض حصار عليها، كحي الوعر، ولاحقاً نكث اللواء بعهوده ما يتعلق بالمعتقلين، وتم خرق الهدنة أكثر من مرة حتى انتهت القضية بتهجير الحي إلى الشمال السوري.

• زار اللواء محمد ديب زيتون إيطاليا في منتصف عام 2016 عبر طائرة خاصة والتقى مسؤول المخابرات الخارجية الإيطالية.

• تم إدراج اللواء محمد ديب زيتون في العقوبات البريطانية والأوربية والكندية والأمريكية بسبب مسؤوليته عن عدد كبير من الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري، يعتبر اللواء محمد ديب زيتون خليفة اللواء علي مملوك ويشتركان في عدد كبير من الملفات ذات الحساسية العالية وخصوصاً العلاقة مع أجهزة الاستخبارات الخارجية.

• ليس للواء محمد ديب زيتون أي ظهور إعلامي أو صور شخصية، وتمكنا فقط من الحصول على هذه الصورة.

المصدر: مع العدالة