#########

أخبار

غارقاً بدمائه.. النظام يُفرج عن أحد معتقلي دوما في الغوطة الشرقية


“برغلة” اعتُقل من منزله في دوما منتصف عام 2018، خلال مداهمة أجرتها دوريات تابعة لأمن الدولة في المدينة، موجهة له عدّة تهم، بينها قيادة مجموعة تابعة لفصيل “جيش الإسلام” المعارض، أثناء سيطرته على المنطقة

07 / أيار / مايو / 2020


غارقاً بدمائه.. النظام يُفرج عن أحد معتقلي دوما في الغوطة الشرقية

*المصدر: صوت العاصمة 

 

أفرجت استخبارات النظام، نهاية الأسبوع الفائت، عن الشاب “عارف محمد برغلة”، أحد أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية، بعد قرابة العامين على اعتقاله، ونقله إلى سجن صيدنايا العسكري.

مصادر صوت العاصمة قالت إن دورية تابعة لفرع أمن الدولة في دوما، كانت تستقل سيارة نوع “فان”، ألقت بالشاب المُفرج عنه أمام منزله الكائن بالقرب من مسجد التوحيد في شارع تيسير طه وسط المدينة.

وأكَّدت المصادر أن الشاب “برغلة” كان غارقاً بدمائه لحظة إلقائه من سيارة أمن الدولة، وظاهرة على جسده آثار ضرب وتعذيب جديدة.

وأشارت المصادر إلى أن الشاب المُفرج عنه تعرض للضرب من قبل عناصر حاجز مدخل دوما من جهة دمشق، والتابع للفرع ذاته، أثناء دخوله المدينة، بعد معرفتهم أنه كان معتقلاً بتهم تتعلق بـ “الإرهاب” بحسب ادعائهم.

وبحسب المصادر فإن “برغلة” اعتُقل من منزله في دوما منتصف عام 2018، خلال مداهمة أجرتها دوريات تابعة لأمن الدولة في المدينة، موجهة له عدّة تهم، بينها قيادة مجموعة تابعة لفصيل “جيش الإسلام” المعارض، أثناء سيطرته على المنطقة.

سلطات النظام، أطلقت نهاية الأسبوع الفائت، سراح الشاب “محمد بكر”، أحد أبناء المدينة المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري، بعد قرابة الـ 8 سنوات على اعتقاله، وآخر من عائلة “نحّال” من أبناء المدينة ذاتها، كان قد اعتُقل بعد أيام على عودته من المملكة العربية السعودية حيث كان يقيم، قبل قرابة الـ 6 أشهر.

وأطلقت سلطات النظام، منتصف نيسان الفائت، سراح الشاب “فارس جهيّم” أحد أبناء بلدة زاكية في ريف دمشق الغربي المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري، بعد قرابة عامين على اعتقاله، في حين أخضعته للحجر الصحي لمدة 14 يوماً في مشفى تشرين العسكري بدمشق قبل تسليمه لذويه، وذلك بعد أيام على الإفراج عن 4 من أبناء الغوطة الشرقية، من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، ضمن سلسلة الإفراجات التي شملت العشرات من معتقلي الرأي والسياسيين والعسكريين المناهضين للنظام السوري.

ووثَّق موقع صوت العاصمة خلال نيسان الفائت، إطلاق سراح اثنين من أبناءمدينة حرستا، بعد سنوات على الاعتقال، فيما شهدت مدينة دوما خروج معتقل من سجن صيدنايا العسكري،بعد إبلاغ النظام ذويه بأنه قد توفى، وإقامة عزاء له.

وقالت تقارير إعلامية خلال الفترة الماضية إن عدد من المعتقلين في معظم المحافظات السورية قد خرجوا بموجب العفو الصادر عن رأس النظام السوري مؤخراً.

وأصدر الأسد في 22 آذار مرسوماً يقضي بالعفو العام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخه، على ألا يشمل القضايا المتعلقة بمحكمة “الإرهاب”.

 

المادة من المصدر