في السابع والعشرين من نيسان / أبريل، قُتلت السيدة "فاطمة حناش الطه" وجرح مدنيان بانفجار لغم أرضي في بلدة "السوسة"، وأصيب شخصان بانفجار عبوة ناسفة بالقرب من ثانوية "هجين" شرقي دير الزور
30 / نيسان / أبريل / 2019
*مع العدالة
مناطق سيطرة النظام السوري:
في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، قالت الشبكة السورية: إنه تم إخلاء سبيل 4 معتقلين من مراكز احتجاز قوات النظام خلال الفترة من 11 نيسان حتى 21 نيسان، معظمهم ممّن انتهت مدة أحكامهم. فيما أصيب قياديان من فصائل التسوية بمدينة “داعل” غربي درعا بالرشاشات من قبل مجهولين. وتعرَّض “يوسف العدوي” أحد المقربين من فرع المخابرات الجوية لمحاولة اغتيال من قبل مجهولين عبر إلقاء قنبلة يدوية على منزله بمدينة “طفس” غربي درعا تلاها إطلاق رشقات نارية.
وفي الثالث والعشرين من هذا الشهر، اغتال مجهولون القيادي السابق بالمعارضة “إبراهيم محمد غزلان” الملقب بـ(العموري)، عبر إطلاق الرصاص عليه في درعا البلد بمدينة درعا. وجرح القياديان “فادي عطية الشحادات” الملقب بـ(فادي السارة)، و “مزيد أحمد الجاموس”، بطريقة مماثلة في مدينة “داعل” غربي درعا. فيما قُتل طفل 12عاماً شنقاً في إحدى الأبنية السكنية في حي “هرابش” بمدينة دير الزور.
وفي الرابع والعشرين من نيسان / أبريل، قُتل سائق سيارة تحمل وقوداً وأصيب شخصان في منطقة “نهر عيشة” في دمشق بانفجار السيارة. وقُتل طفلان وجُرح والدهم وشقيقهم بانفجار لغم من مخلّفات قوات النظام على الطريق الواصل بين بلدتي “خربة غزالة والغارية الشرقية” شرقي درعا. في حين اعتقلت قوات النظام 7 نساء من مدينة دوما بريف دمشق واقتادهن لفرع الخطيب التابع لأمن الدولة للتحقيق معهن بتهم التعامل مع تنظيمات متشددة.
وفي الخامس والعشرين من الشهر ذاته، قُتل “موفق الغزاوي” وهو قيادي سابق بالمعارضة على يد مجهولين في بلدة “المزيريب” غربي درعا. فيما اعتقلت الأجهزة الأمنية 3 نساء مع أطفالهنَّ على حاجز محطة الباز في مدينة “عدرا” وذلك أثناء عودتهم من الشمال السوري إلى مدينة “الضمير” بريف دمشق التي هجّروا منها، وتم إعادة الأطفال فيما بعد عن طريق أحد الوسطاء إلى الضمير. واعتقلت قوات النظام المدني “خالد عبد الكريم عسّاف” أثناء مروره على إحدى نقاط التفتيش لدى توجهه من قريته “تل مرديخ” شرقي إدلب إلى مدينة “حماة”.
وفي اليوم التالي، اغتال مجهولون أحد عناصر “جيش المعتز بالله” سابقًا على طريق “العراض” غربي مدينة “طفس” غربي درعا رميًا بالرصاص. فيما أقرّ مجلس محافظة دمشق التابع للنظام السوري بتغيير اسم حيي “القدم والعسالي” جنوب دمشق ضمن ما أسماه بـ”الخطوات التحديثية”.
وفي السابع والعشرين من نيسان / أبريل، أبلغت قوات النظام في الحسكة ذوي المعتقل “عبد الكريم الشحاذة” في حي غويران بوفاته تحت التعذيب في سجن صيدنايا بريف دمشق. واعتقلت قوات النظام عددًا من الشبّان المدنيين على الحواجز داخل العاصمة دمشق من المطلوبين للخدمة العسكرية والاحتياط مع استمرار عمليات التدقيق والتفتيش وانتشار الحواجز الطيارة والدوريات المشتركة بين الشرطة والأمن بحثًا عن مطلوبين.
وفي الثامن والعشرين من الشهر ذاته، أفرجت قوات النظام عن أحد المعتقلين من بلدة “صيدا” شرقي درعا.
وفي التاسع والعشرين من هذا الشهر، شيَّعت قوَّات النظام أحد قتلاها في مدينة “دوما” في غوطة دمشق الشرقية بحضور عدد من الضباط والمسؤولين وذلك بعد أن قضى على جبهات ريف حلب. وقع عدد من الإصابات بصفوف المدنيين بسقوط قذائف صاروخية على أحياء مساكن السبيل والزهراء في مدينة حلب.
وفي نهاية الشهر الجاري، اعتقلت قوَّات النظام شابين على أحد حواجز العاصمة دمشق مع استمرار التشديد الأمني على المارين وسط دوريات مؤقتة للنظام وتفتيش للمارة في بعض الشوارع. وأصيب “عبد الله النابلسي” رئيس بلدية “المزيريب” غربي درعا نتيجة تعرضه لإطلاق نار في محاولة لاغتياله. فيما استولى لواء فاطميون التابع للحرس الثوري الايراني على عدد من المنازل بجانب ساحة الحزب وسط مدينة الميادين شرقي دير الزور مع عائلاتهم وأقام حواجز بتلك المنطقة.
***
مناطق سيطرة المعارضة:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)
في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، قُتلت سيدة وأصيب 4 مدنيين نتيجة استهداف سوق مدينة “سراقب” شرقي إدلب بصواريخ شديدة الانفجار. وطال قصف جوي بلدات “كفرحمرة ومعارة الأرتيق حريتان” شمالي حلب، وقصف مدفعي بلدات “التمانعة، وأم جلال، وترعي، وسكيك، والخوين، والفرجة” جنوبي إدلب، ومدينة “اللطامنة” شمالي حماة، وقرى “المنصورة وخربة الناقوس وتل واسط” غربي حماة واقتصرت الأضرار على الماديات. وقالت الشبكة السورية: إنَّ السيدة “آمنة زعرور” قُتلت بقصف مدفعي على قرية “خان العسل” غربي حلب في 21 نيسان.
وفي الثالث والعشرين من هذا الشهر، وقع 7 قتلى بينهم 4 أطفال وامرأتين، و12 جريحًا بـ64 قذيفة مدفعية وصاروخية في مدينة “خان شيخون” وقُتل مدني وأصيب اثنان بـ20 قذيفة صاروخية استهدفت مدرسة في “مخيم أندرون” في بلدة “الحنبوشية” غربي إدلب ونتج عن القصف أضرار لحقت بالخيم وبسيارة إسعاف تابعة للدفاع المدني، وطال قصف بـ45 قذيفة مزارع بلدة “التمانعة” جنوبي إدلب، ومدينة “سراقب” شرقها بـ5 صواريخ بعضها محمل بالقنابل العنقودية، وبلدتي “بداما و الناجية” غربي إدلب بـ12 صاروخ، كما استهدفت 9 غارات جوية ليلية مزارع بمحيط مدينة “إدلب” خلفّت دماراً وأضراراً مادية. وأصيب مدني بقصف مدفعي في مدينة “قلعة المضيق” غربي حماة، وطال القصف “جبل شحشبو” و مدينة “مورك” شمالي حماة، وقريتي “خلصة والحميرة” جنوبي حلب بالإضافة إلى دمار جزئي في مسجد “العيساوي” ومدرستي “عبد المجيد حاج بكري” و”أحمد النجم” للتعليم الأساسي بمدينة “خان شيخون” جنوبي إدلب.
وفي الرابع و العشرين من نيسان / أبريل، قُتل مدني وأصيب 6 أشخاص (عائلة كاملة أب وأم وأطفالهما) بسقوط قذيفة قرب دراجة نارية كانت العائلة تستقلها في مدينة “قلعة المضيق” التي استهدفت بأكثر من١٠٠ قذيفة، وقتلت طفلة وجرح عدة أشخاص بينهم طفل في قرية “المنارة” غربي حماة. وطال قصف مدفعي قرى “الحويز والحواش والعمقية والحويجة وباب الطاقة والشريعة والكركات وتل هواش وحورته وشهرناز والعنكاوي والقاهرة ومورك وكفرزيتا واللطامنة وقرية الأربعين و العنكاوي” بريف حماة.
وقُتلت سيدة بـ 13 قذيفة صاروخية طالت بلدات “الجانودية والقادرية والإسحاقية” غربي إدلب، وقُتل طفل وأصيب 10 مدنيين بقصف 5 صواريخ بعضها محملة بالقنابل العنقودية على مدينة “سراقب” واستهدف بلدة “خان السبل” صاروخين عنقوديين شرقي إدلب. وأصيبت طفلتان وامرأة في قرية “البريصة” بـ33 قذيفة مدفعية، وطال قصف مدفعي بلدات “جرجناز والتمانعة وسكيك وأم الخلاخيل” ومدينة “خان شيخون” ومزرعة “الخضرا” قربها جنوبي إدلب، ومستودعات “خان طومان” وقريتي “خلصة والقراصي” جنوبي حلب، وبلدات “خان العسل وكفرناها وقبتان الجبل” غربها، ومناطق “الملاح وتل مصيبين والليرمون” شمالي حلب وكانت الأضرار مادية.
وفي الخامس والعشرين من الشهر ذاته، قُتل مدني بقصف صاروخين على بلدة “الكندة” وطال قصف مدفعي بلدتي “بداما والناجية” والطرقات الواصلة بينها غربي إدلب, وقرية “أم جلال” وبلدة “جرجناز”، طال قصف “حرش مصيبين” بصاروخين عنقوديين بعيدي المدى و”معر طبعة” بصاروخ، وطال القصف أطراف قرية “أرمنايا” بـ3 صواريخ عنقودية، ومدينة “خان شيخون” بـ40 صاروخ بينها تضرر مكتب مياه حماة التابع لحكومة الإنقاذ, وبلدتي “معر دبسة وخان السبل” جنوبي إدلب بـ4 صواريخ محملة بالقنابل العنقودية واقتصرت الأضرار على الماديات. وأصيب طفلان وسيدة مسنة في قرية “جب سليمان” في جبل شحشبو، ومدنيان في قرية “الدقماق” بقصف مدفعي طال أيضًا بلدتي “قسطون وقلعة المضيق” وقرى “شهرناز وديرسنبل والحواش والعمقية” غربي حماة وقرية “لحايا” شمالها. وقالت الشبكة السورية: قُتل مدنيان على الأقل من عائلة واحدة، أحدهما طفلة، بقصف مدفعي على قرية “بكسريا” غربي إدلب.
وفي السادس والعشرين من الشهر الجاري، قُتل 5 مدنيين وأصيب 3 آخرين في قرية “العمقية”، وقُتل 5 مدنيين (3 نساء وشابين) وأصيب 7 مدنيين ودُمّرت عدة منازل في قرية “تل هواش” بصواريخ شديدة الانفجار من الطائرات الروسية ونجا فريق الدفاع المدني من الإصابة أثناء إسعاف الجرحى. وأصيب طفل بقصف مدفعي على بلدة “العنكاوي” وجرحت سيدة في قرية “شهر ناز” غربي حماة.
وقُتل المدني “مصعب درويش” بقصف صاروخي على أطراف قرية “الكندة” غربي إدلب أثناء عمله بتقطيع الحطب، وقُتل 3 مدنيين بينهم طفلة وأصيب 5 آخرين في مدينة “كفر نبل” بغارة جوية، وطال قرية “قوقفين” 11 غارة وحرش “القصابية” غارة، واستهدف حرش مدينة “معرة النعمان” صاروخين عنقوديين وحرش “بينين” وطال قصف مدفعي بلدات “بداما والناجية وجرجناز” وقرية “شولين” ومزارع “التمانعة” ومزارع “خان شيخون” في ريف إدلب واقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي السابع والعشرين من نيسان / أبريل، أصيب شاب في قرية “العنكاوي” بقصف مدفعي طال أيضًا قرى “تل هواش والصهرية والحويز والحواش والحويجة” غربي حماة، وجرح مدني في مدينة “اللطامنة” بـ 10 غارات جوية و40 صاروخاً. وقصفت “كفرزيتا ومورك والأربعين وحصرايا ولطمين” شمالي حماة بـ ٤ صواريخ وعشرات القذائف المدفعية.
وقُتل طفل وأصيبت امرأة في مدينة “كفر نبل” جراء القصف بـ 3 صواريخ محملة بالقنابل العنقودية. وأصيب طفل وامرأة في بلدة “الهبيط” بقصف بـ76 وقذيفة، فضلًا عن نفوق عدد من الأبقار وأضرار مادية في قرية “عابدين” بغارتين جويتين، واستهدفت غارة قرية “الفقيع”، وطال قصف مدفعي قرية “الزرزور” جنوبي إدلب، وقصف صاروخي بلدات “بداما و الناجية و مرعند” غربي إدلب اقتصرت أضراره على الماديات.
وفي الثامن والعشرين من الشهر ذاته، شهدت بلدة “قلعة المضيق” غربي حماة مجزرتين الأولى راح ضحيتها 5 قتلى و7 جرحى، والثانية 6 قتلى و8 جرحى من المدنيين بينهم أطفال وعجزة ومعاقين إثر قصف بأكثر من ٣٠٠ قذيفة وصاروخ بعد 7 غارات جوية وأصيبت 3 مدارس بأضرار مادية متوسطة “مدرسة فواز حاج حسين الابتدائية، ومدرسة أكرم علي الأحمد للمرحلتين الإعدادية والثانوية” ومركز “33102 التابع للدفاع المدني” ومبنى مديرية التربية والتعليم والمشفى 111 التخصصي للنسائية والأطفال، وقرية “الحواش” طالتها 4 غارات جوية، وقُتلت فتاة وأصيب شاب في قرية “الحويز” بقصف بمئات القذائف طال أيضًا قرى “الشريعة والحويجة والعنكاوي وقرى شحشبو” غربي حماة ومدينة “اللطامنة” شمالها إضافة لغارتين جويتين وخروج مشفى اللطامنة الجراحي عن الخدمة. وأصيب طفلان في بلدة “البشيرية” غربي إدلب جراء غارتين جويتين، وطال قصف مدفعي بلدة “التمانعة” جنوبها.
وفي التاسع والعشرين من نيسان / أبريل، قُتل طفل وشاب وأصيب عدد من المدنيين جلهم من الأطفال والنساء، نتيجة استهداف مخيم للنازحين بالقرب من قرية “شير مغار”، وتعرضت عائلة (الأب والأم وطفلتهما) لإصابات خفيفة نتيجة غارة جوية بالرشاشات الثقيلة استهدفت بلدة “الحواش” غربي حماة.
وفي نهاية الشهر الجاري، وقع قتيل و8 جرحى مدنيين بينهم الناشط الإعلامي “بشّار الشيخ” إثر قصف هستيري على بلدة “كفرنبودة” ومحيطها بمئات القذائف المدفعية والصواريخ بالإضافة لعشرات الغارات من الطيران الحربي الرشاش الذي يستهدف الطرقات والمنازل، وطال مدينة “اللطامنة” 4 غارات روسية ومدينة “كفرزيتا” شمالي حماة 8 قذائف صاروخية، وجُرح شاب في قرية “الحويجة” جراء قصف طيران الحربي الرشاش، بالإضافة إلى قصف جوي بالبراميل المتفجرة على قريتي “الحواش وباب الطاقة” غربي حماة أدى لدمار هائل في منازل المدنيين.
وفي ريف إدلب الجنوبي، قُتلت امرأة وأصيب رجل وامرأتان، في بلدة “أرينبة” وتضررت مدرسة ابتدائية جراء 3 حاويات متفجرة، و5 ألغام بحرية ألقتها المروحيات، بـ7 غارات رشاش و4 غارات روسية، وقتلت امرأة وأصيبت امرأتان في قرية “عابدين” جراء غارتين بالبراميل المتفجرة و60 صاروخًا، وأصيب 5 مدنيين بينهم امرأة وطفلة واندلعت حرائق بالمنازل والسيارات في بلدة “الهبيط” إثر قصف بـ150 صاروخ و89 قذيفة مدفعية و8 غارات رشاش، وطالت 5 غارات بلدات “ترملا وحرش القصابية وكفرعويد” بالإضافة إلى قصف بلدة “التمانعة” بـ20 قذيفة وبلدة “بداما” غربها بـ٦ قذائف مدفعية دون وقوع إصابات.
***
انتهاكات الاعتقال:
في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، قالت الشبكة السورية: إنَّ هيئة تحرير الشام اعتقلت “رزوق عبود” 60 عاماً، إثر مداهمة منزله في مدينة “سرمين” شمالي إدلب واقتادته إلى جهة مجهولة. واعتقلت “محمد صلال، ومعتز العثمان، ومحمد الحسين” وهم طُلاب في جامعة إدلب ضمن تخصّصات (اللغة الإنجليزية والمعهد المخبري ومعهد إدارة الأعمال) حسب الترتيب في 20 نيسان، لدى مرورهم على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها عند المدخل الشرقي لمدينة إدلب، وهم من أبناء قرية “الغدفة “شرقي إدلب، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وفي نهاية الشهر الجاري، داهمت القوة الأمنية في هيئة تحرير الشام مدينة “الدانا” شمالي إدلب وألقت القبص على مجموعة تتبع لتنظيم الدولة مؤلفة من خمسة أشخاص فيما فجر أحدهم نفسه قبل أن تصل له عناصر الهيئة.
***
انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:
في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، قالت الشبكة السورية: إنَّ مجهولين قاموا بتفجير مبنى المجلس المحلي في قرية “النيرب” شرقي إدلب بواسطة ألغام وعبوات ناسفة، ما أدى إلى دمار جزئي في المبنى، وإصابة معداته وأثاثه بأضرار مادية كبيرة، في 21 نيسان. فيما أصيب مدني بانفجار عبوة ناسفة بسيارة من نوع “فان” قرب دوار الدلة في مدينة أريحا جنوبي إدلب.
وفي الثالث والعشرين من هذا الشهر، جرح شخصان بانفجار قنبلة قرب مديرية الأمن في مدينة “أعزاز” شمالي حلب.
وفي الرابع والعشرين من نيسان / أبريل، قُتل 16 مدنيًا وأصيب أكثر من 42 آخرين بانفجار مجهول المصدر في مدينة “جسرالشغور” غربي إدلب وتسبب بدمار بنائين سكنيين بشكل كامل ودمار جزئي لعدد من الأبنية المجاورة، وتمكنت فرق الدفاع المدني من إنقاذ 5 أشخاص على قيد الحياة من تحت الأنقاض, إضافةً إلى إصابة بناء مسجد “حمزة بن عبد المطلب” وأثاثه بأضرار مادية متوسطة. فيما جرح رجل بانفجار عبوة ناسفة داخل سيارة وسط مدينة “إدلب”.
وفي الخامس والعشرين من الشهر ذاته، انفجرت دراجة نارية مفخخة في سوق المواشي بمدينة “الباب” شرقي حلب اقتصرت الأضرار على الماديات. وعُثر على عبوة ناسفة مزروعة قرب أحد المساجد في قرية “كفر حلب” غربي حلب.
وفي السادس و العشرين من الشهر الجاري، قُتل الطفل “محمود أحمد شريف” بانفجار عبوة ناسفة موضوعة داخل سيارة في قرية “تقاد” غربي حلب. وأصيب رجلان في مدينة “إدلب” بانفجار عبوة ناسفة قرب مدرسة “يحيى دهنين” لحظة انصراف المصلين من صلاة الجمعة قرب مسجد “شعيب”. وانفجرت عبوة ناسفة في مدينة “سراقب” شرقي إدلب تم ركنها أمام أحد مكاتب السيارات ولم تسجل إصابات.
وفي السابع والعشرين من نيسان / أبريل، أصيب 3 مدنيين بينهم طفل وامرأة في مدينة “الدانا” شمالي إدلب، وأضرار مادية جراء انفجار سيارة مفخخة على الطريق العام. وقالت الشبكة السورية: إنَّ عبوة ناسفة انفجرت قرب سيارة إسعاف تابعة لمنظومة إسعاف في قرية “كفر كرمين” غربي حلب, أدت إلى إصابة السيارة بأضرار مادية متوسطة. كما قُتل مدنيان وأصيب 3 آخرون بانفجار عبوة ناسفة قرب مشفى بغداد في قرية “كفر كرمين” غربي حلب.
وفي نهاية الشهر الجاري، أصيب 3 أشخاص بينهم طفلة نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيارة في شارع الأربعين بمدينة إدلب.
***
حوادث أخرى:
في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، قالت الشبكة السورية: إنَّ طفلًا قُتل جراء إطلاق مسلحين الرصاص بشكل عشوائي على مخيم “شمارخ” للنازحين قرب مدينة إعزاز شمالي حلب في 21 نيسان. بينما تمت عملية تبادل للأسرى بين قوات المعارضة وقوات النظام عند معبر “أبو الزندين” شملت إخراج ٩ معتقلين من سجون النظام مقابل إخراج ٩ معتقلين من سجون المعارضة وحضر عملية التبادل وفد تركي.
وفي الرابع والعشرين من نيسان / أبريل، أصيب سائق سيارة زراعية بجروح بليغة بعد أن استهدفته “قسد” في مدينة “مارع” شمالي حلب. فيما ألقت القوة الأمنية التابعة للفيلق الثالث بالجيش الوطني القبض على خلية تابعة لـ “قسد” على أحد حواجزها بمدينة “عفرين” شمالي حلب بحوزتها عبوات ناسفة معدة للتفجير.
وفي الخامس و العشرين من الشهر ذاته، تحدثت الشبكة السورية عن اختطاف الممرض “منار عيد” من مكان وجوده في مدينة “سرمدا” شمالي إدلب واقتادته إلى جهة مجهولة, وهو من أبناء مدينة “أريحا” جنوبي إدلب.
وفي السابع والعشرين من نيسان / أبريل، عثر على جثة “عمار السلوم” على طريق “التمانعة” جنوبي إدلب, قُتل على يد مجهولين وهو مقاتل في جيش إدلب الحر. وقُتلت السيدة “آمنة الطه” مع ابنها “عبد الله إسماعيل الشعبوق” جراء قصف مدفعية تابعة لهيئة تحرير الشام على بلدة “الحاضر” الخاضعة لسيطرة النظام جنوبي حلب.
وفي الثامن والعشرين من هذا الشهر، قالت الشبكة السورية: إنه تم العثور على جثمان شخصين في قرية “تل حمكي” غربي إدلب ويظهر عليهما آثار إطلاق رصاص. وأعلنت هيئة تحرير الشام عن إلقاء القبض على المدعو “كسار” في قرية “فروان” جنوبي إدلب بتهمة التعامل مع نظام الأسد، وذلك بعد قيام جهازها الأمني بمداهمة مكان تواجدها، واندلاع اشتباكات مع عائلة المطلوب لمدة ساعات.
وفي نهاية الشهر الجاري، جرح عدد من المدنيين في بلدة “كلجبرين” شمالي حلب نتيجة قصف مدفعي من الوحدات الكردية. فيما قالت وكالة “إباء” التابعة لهيئة تحرير الشام: إنَّه “تم تنفيذ حد القتل بحق العقيد أحمد إبراهيم اليوسف، المتهم بالتعامل مع الاستخبارات العامة التابعة للنظام، ولؤي غريبو، المتهم بتعامله مع النظام في معسكر جورين بريف حماة، وذلك ردًا على القصف العشوائي الذي تتعرض له محافظة إدلب، والمفخخة التي ضربت مدينة جسر الشغور غربي إدلب الأسبوع الماضي”.
***
مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:
في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، شهدت مدينة الرقة حالات اعتقال بحق الشبان خلال نشر “قسد” حواجزًا مكثفة لها لعدم حمل الشباب بطاقات شخصية، واعتقلت 11 شاباً على حواجز طيارة نشرتها غربي الرقة و5 شباب شمالها وساقتهم لمعسكرات التجنيد الاجباري، واعتقلت “قسد” المدنيان “سعيد علي المحمد وسمير بدر السحل” لدى مرورهما على إحدى نقاط التفتيش في قرية “محيميدة” التابعة لبلدة كسرة غربي دير الزور، وشنّت “قسد” حملة مداهمات وتفتيش في قرية “الزر” شرقي دير الزور، ومخيمات النازحين على أطراف قرية “حوايج ذياب” غربها. في حين، قُتل 3 عناصر من “قسد” و3 مدنيين (طفل وسيدتان) وأصيب آخرون بانفجار عبوة ناسفة في مدينة الرقة. وانتشل فريق الاستجابة الأولية 7 جثث جديدة من مقبرة الفخيخة في مدينة الرقة.
وفي الثالث والعشرين من هذا الشهر، قُتل المدني “سعد خلف حمود العبيد” برصاص مجهولين في مدينة “البصيرة”, وهو من أبناء مدينة “موحسن”، وأصيب طفلان وسيدة وعدد من عناصر “قسد” بانفجار سيارة مفخخة في بلدة “ذيبان” شرقي دير الزور.
واعتقلت “قسد” 9 شبان وساقتهم إلى مخيم “عين عيسى” شمالي الرقة برفقة عوائلهم وهو نازحون من مدينة دير الزور” كما شهد المخيم تشديداً أمنياً واسعاً بعد هروب 3 نساء ينتمون إلى تنظيم داعش من مركز إيوائهم ضمن المخيم. واعتقلت “قسد” 12 شاباً على حواجز طيارة نشرتها غربي الرقة. فيما انتشل فريق الاستجابة الأولية 11 جثة مجهولة الهوية جديدة من مقبرة الفخيخة في مدينة الرقة.
وفي الرابع والعشرين من نيسان / أبريل، انتشل فريق الاستجابة الأولية 5 جثث تعود لعائلة واحدة من حي الحرفيين، و8 جثث جديدة من مقبرة الفخيخة في مدينة الرقة. فيما ساقت قوات الأسايش عائلة نازحة من دير الزور في قرية “خنيز” إلى مخيم “عين عيسى” شمالي الرقة. واعتقلت “قسد” 3 شبان في قرية “عين عروس” شمالي الرقة وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. واعتقلت شيخ قبيلة طي العربية “محمد العبدالرزاق الطائي” مع عدد من وجهاء العشائر على حاجز “الخزنة” جنوب شرقي القامشلي لتقوم بعدها بالإفراج عنه والاعتذار منه. وأعلنت “قسد” عن تأسيس أول فصيل من الأرمن السوريين ينضوي تحت رايتها. بينما قُتل المدني “بدر محمد العسكر” بانفجار لغم أرضي في مدينة “الشعفة” شرقي دير الزور.
من جانب آخر، خرجت مظاهرات في بلدتي “الحصان ومحيميد” غربي ديرالزور تطوَّرت بعدها لاشتباكات بالأيدي مع “قسد” وقطع الطريق بالقرب من دوار الحصان في وجه صهاريج النفط الذاهبة لنظام الأسد وبسبب سياستهم في المنطقة وسوء الأوضاع المعيشية وانعدام الأمن وارتفاع أسعار المحروقات.
وفي الخامس والعشرين من الشهر ذاته، استمرت “قسد” و “الأسايش” بنشر الحواجز بشكل كبير في “الرقة” واعتقال الشبان لعدم حملهم بطاقات شخصية أو النازحين لسوقهم إلى مخيمات الإيواء العشوائية. وأصيب عنصر من “قسد” جراء إطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين في قرية “الحوايج”، وقُتل عنصران من “قسد” بطريقة مماثلة في قرية “درنج” شرقي ديرالزور. ونفذت قوات التحالف الدولي و”قسد” منتصف الليل عملية إنزال على منزل “فرحان مظهور السرحان” في قرية “ماشخ” بالقرب من مدينة “البصيرة” وأطلقت النار على المنزل ما أدى إلى مقتل فرحان واثنين من أبنائه وزوجة ابنه الحامل علمًا أنَّه وأبناءه مدنيين. كما خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة “البصيرة” شرقي ديرالزور نادت بإسقاط “الاحتلال الكردي” على ديرالزور وتوعدت بتصعيد الاحتجاجات ضد “قسد”.
وفي السادس والعشرين من الشهر الجاري، قُتل المدني “صهيب عبد الشويمي” بانفجار عبوة ناسفة في حي الشراكسة وسط مدينة “الرقة”. وقالت الشبكة السورية: إنَّ 4 مدنيين من عائلة واحدة بينهم سيدة قتلوا برصاص “قسد” أثناء مداهمتها منزلاً في قرية “ضمان” التابعة لمدينة البصيرة شرقي دير الزور. واعتقلت “قسد” 4 شبان على حواجزها في مدينة “الرقة” لعدم حملهم بطاقات شخصية. واعتقلت 6 شبان عبر حواجز طيارة شمالي الرقة وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الاجباري.
فيما رحّلت قوات الأسايش عائلة من نازحي مدينة دير الزور إلى مخيم “الطويحينة” غربي الرقة لعدم وجود كفلاء لهم. وداهمت “قسد” صالة “أرض الأحلام للأفراح” جانب دوار الإطفائية غربي الرقة واعتقلت 3 شباب قبل خروج المدعوين منها. وشنّت حملة مداهمات وتفتيش لمخيمات النازحين على أطراف قرية “حوايج ذياب” غربي دير الزور. فيما قُتل المدني “طارق الحمد الجاسم العريعر” بانفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش في بلدة “الشعفة” شرقي دير الزور. واستولت “قسد” على المجمع الاستهلاكي في حي غويران شرقي بمدينة الحسكة وحولته إلى مركز للدفاع الذاتي.
وفي السابع والعشرين من نيسان / أبريل، قُتلت السيدة “فاطمة حناش الطه” وجرح مدنيان بانفجار لغم أرضي في بلدة “السوسة”، وأصيب شخصان بانفجار عبوة ناسفة بالقرب من ثانوية “هجين” شرقي دير الزور، وقُتلت فتاة بانفجار لغم في قرية “البوبدران” شرقي دير الزور. ورحّلت “قسد” 3 عوائل من مدينة الرقة و6 عوائل من غرب الرقة إلى مخيم “الطويحينة” لعدم وجود كفيل لهم. وداهمت “قسد” عددًا من المنازل في قرية “سليم وخزاعة” على الحدود السورية العراقية شرقي الحسكة واعتقلت عددًا من الأشخاص. فيما قُتل 4 عناصر من “قسد” برصاص مجهولين في بلدة “الطيانة” شرقي دير الزور.
فيما شهدت مدينة الطبقة غربي الرقة ومحيطها استنفاراً أمنيًا لـ “قسد” عقب محاولة تقدم لقوات النظام جنوب المدينة بهدف تثبيت نقاط جديدة لها هناك، واعتقلت قوات النظام 5 عمال مدنيين كانوا يقومون بحفر أنفاق لـ”قسد” وأغلقت “قسد” المعبر الواصل بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة النظام قرب مدينة الرقة وسط تحليق لطيران التحالف في سماء المنطقة واستقدام قسد لتعزيزات عسكرية جديدة إلى نقاط التماس بينها وبين النظام السوري بطلب من التحالف الدولي. فيما تجددت الاحتجاجات في مدينتي “البصيرة والشحيل” شرقي دير الزور ضد “قسد”.
وفي الثامن والعشرين من الشهر ذاته، قُتل 8 مدنيين وجرح 3 آخرين بانفجار أسطوانتين في حي “الصناعة” شرقي مركز الرقة. وانتشل الاستجابة الأولية 8 جثث جديدة مجهولة الهوية من مقبرة “الفخيخة” و3 جثث من حي الفرات في الرقة. ورحّلت قوات الأسايش عائلة إلى مخيم “عين عيسى” شمالي الرقة لعدم وجود كفالات نازحين. فيما قُتل مدني وأصيب مدنيان بانفجار لغم من مخلفات داعش في بلدة “الشعفة”، وقتلت السيدة “فاطمة حناش الطه” بانفجار لغم أرضي في بلدة “السوسة” شرقي دير الزور.
وداهمت “قسد” منزلين في قرية “الجديدات” شرقي الرقة واعتقلت شاباً بعد العثور على كميات من الذخيرة لديه. واعتقلت قوات الأسايش 4 شبان في مدينة “الطبقة” غربي الرقة بتهمة الانتماء إلى مجموعات مسلحة تنوي تنفيذ هجمات ضد قسد في المنطقة. وأصيب القيادي بمجلس ديرالزور العسكري “شاهر الخبيل” الملقب بـ”أبي علي فولاذ” بجروح خطرة وقتل 3 من مرافقيه بانفجار لغم بسيارته بالقرب من بلدة “الصور” شمالي ديرالزور. فيما خرجت مظاهرة في بلدة “الطيانة” شرقي ديرالزور ضد “قسد” التي أطلقت النار بالهواء لتفريق المتظاهرين وتم فض المظاهرة بالقوة، واقتحم عدد كبير من المصفحات الأمريكية الصنع موقع المظاهرة واعتقلت “قسد” عددًا من المتظاهرين. وشنت الميليشيات الكردية حملة اعتقالات طالت الشباب من أجل التجنيد الإجباري في مدينة الحسكة. وتوفي طفل عراقي بسبب سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية في مخيم الهول شرقي الحسكة.
وفي التاسع والعشرين من هذا الشهر، قتل المدني “جناع عواد المحيميد” بانفجار لغم أرضي في بلدة “السوسة” شرقي دير الزور. وقُتل الشاب “حازم حسن الحياوي” 17 عاماً من أبناء مدينة “القورية” برصاص مُسلحين مجهولين في قرية “درنج” شرقي دير الزور. اعتقلت “قسد” 3 شبان عبر حواجز طيارة نشرتها على مداخل بلدات غربي الرقة،
وقعت حالات تسمم بين عناصر قسد المجندين قسريا في معسكر الفرقة 17 شمال الرقة وبلغ عددهم قرابة 50 منهم بحالات حرجة وتم نقلهم إلى مشافي الرقة. وفي ريف الرقة الشرقي داهمت القوات الخاصة التابعة لقسد منزلاً مدنياً في قرية الحمرات واعتقلت شبان اثنين وساقتهم إلى مبنى التحقيق التابع لها في مدينة الرقة. فيما خرجت مظاهرة في بلدة “حمار العلي” غربي ديرالزور احتجاجاً على سياسة “قسد” في البلدة وانعدام الخدمات المستحقة للمدنيين. وشنت “قسد” حملة اعتقالات في حي غويران بمدينة الحسكة بهدف التجنيد الإجباري.
وفي نهاية الشهر الجاري، شددت “قسد” أمنها عبر حواجز طيارة وتسيير دوريات داخل أحياء مدينة الرقة وفتشت السيارات والبطاقات الشخصية للمشاة. واعتقلت قوات الأسايش 4 شبان مدنيين على خلفية وقوع انفجار استهدف مقر لها ليلاً للاشتباه بضلوعهم فيه. بينما انتشل فريق الاستجابة الأولية 9 جثث جديدة مجهولة الهوية من مقبرة “الفخيخة” و5 جثث من تحت الانقاض في حي التوسعية في مدينة الرقة.
من جانب آخر، انفجرت عبوة لاصقة تم زرعها بسيارة أحد عناصر “قسد” المشرفين على المعابر النهرية حيث انفجرت العبوة أثناء وضع السيارة في ورشة التصليح في مدينة “البصيرة” شرقي دير الزور ما أدى إلى إصابة المكانيكي “سمير حمود السلامة” بجراح خطيرة. وجرح 4 أطفال من عائلة واحدة إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات داعش في بلدة “جديد بكارة” شرقي ديرالزور.