#########

بيانات وتقارير

واشنطن تفرض عقوبات ضد نظام الأسد ووسطاء ماليين تابعين لإيران


تقدر الحكومات الغربية أن هذه الصناعة حققت عائدات بمليارات الدولارات لسوريا. وكان جيران سوريا العرب، ولا سيما الأردن والمملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى، يائسين لوقف هذه التجارة، حيث تم تهريب ملايين الحبوب.

27 / آذار / مارس / 2024


واشنطن تفرض عقوبات ضد نظام الأسد ووسطاء ماليين تابعين لإيران

*مع العدالة: بيانات وتقارير

فرضت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء عقوبات على شركة صرافة ومجموعة من الشركات في ست دول متورطة في شحنات سلع ومعاملات تجارية تفيد الجيش الإيراني وجماعة الحوثي المسلحة في اليمن وميليشيا “حزب الله” في لبنان.

وفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة عقوبات على ست شركات وناقلتين وصرافة، وكلها إما مقرها أو مسجلة في ليبيريا أو الهند أو فيتنام أو لبنان أو الكويت. وهم متهمون بالاستفادة مادياً من إيران والحوثيين وحزب الله.

ويشن حزب الله والحوثيون “هجمات منتظمة” منذ بداية الحرب الإسرائيلية ضد حماس في غزة، وأثارت مخاوف دولية من أن الحرب في القطاع الفلسطيني قد تمتد إلى بقية الشرق الأوسط.


نظام الأسد


“يتبادل” مقاتلو حزب الله والقوات الإسرائيلية إطلاق النار بشكل شبه يومي على طول الحدود الجنوبية للبنان، مما أدى إلى تشريد عشرات الآلاف من الأشخاص من الجانبين. وعلى الرغم من خسارة أكثر من 200 مقاتل وضرب إسرائيل عمق الدولة الصغيرة، يؤكد حزب الله أنه لن يتوقف عن إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل إلا عندما يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة.

وفي الوقت نفسه، يطلق الحوثيون في اليمن، الذين يسيطرون على جزء كبير من شمال وغرب اليمن، طائرات بدون طيار وصواريخ على السفن في البحر الأحمر، والتي يقولون إنها محاولة للضغط على إسرائيل لإنهاء حربها. وعلى الرغم من الضربات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة خلال الشهرين الماضيين، فقد واصلوا حملتهم.

*مواد ذات صلة:

“تجارة الكبتاغون” تمنح الأسد أداة قوية لابتزاز الدول العربية


نظام الأسد
“فرضت وزارة الخزانة عقوبات على “شركة مايا للصرافة” التي تتخذ من سوريا مقراً لها، وكذلك “أليكسي ماكاروف”، نائب رئيس بنك التعاون المالي الروسي المدرج، ومحمد علي المنلا من البنك المركزي السوري، الذي استخدم شركة الصرافة لتقديم مدفوعات إلى “مستفيد أردني”.

وفي إعلان منفصل يوم الثلاثاء، فرضت وزارة الخزانة عقوبات على 11 شخصاً وكياناً متهمين بتسهيل التحويلات المالية إلى نظام الأسد لمساعدته على تجنب العقوبات والتورط في تهريبأمفيتامين” شديد الإدمان يسمى “الكبتاغون الذي أصبح صناعة مزدهرة في البلد الذي مزقته الحرب.

فرضت وزارة الخزانة عقوبات على سوري يدعى “طاهر الكيالي وشركته نيبتونوس ذ.م. م”، بتهمة شراء سفن شحن لتهريب الكبتاغون إلى أوروبا. واعترضت السلطات اليونانية إحدى سفنه في عام 2018. كما تمت معاقبة “محمود عبد الإله الدج” وشركاته شركة للسفر والسياحة. تمت مصادرة العديد من شحنات المخدرات الخاصة به في ليبيا، وتعاون مع محمود الدج. وقالت وزارة الخزانة إن الدج هو أيضاً “الوكيل الحصري” للشركة السورية الخاضعة للعقوبات أجنحة الشام في ليبيا.

  • ويقول خبراء إن الكبتاغون ينتج بشكل أساسي في سوريا ولبنان، حيث يتم تهريب الطرود التي تحتوي على ملايين الحبوب إلى دول الخليج وأوروبا وأماكن أخرى. ويزعم أن هذه التجارة لها علاقات قوية مع نظام الأسد وشركائه، فضلاً عن جماعة حزب الله المدعومة من إيران في لبنان.

وتقدر الحكومات الغربية أن هذه الصناعة حققت عائدات بمليارات الدولارات لسوريا. وكان جيران سوريا العرب، ولا سيما الأردن والمملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى، يائسين لوقف هذه التجارة، حيث تم تهريب ملايين الحبوب.

وفي الوقت نفسه، فرضت وزارة الخزانة عقوبات على “شركة مايا للصرافة” التي تتخذ من سوريا مقراً لها، وكذلك “أليكسي ماكاروف”، نائب رئيس بنك التعاون المالي الروسي المدرج، ومحمد علي المنلا التابع لنظام الأسد من البنك المركزي السوري، الذي استخدم شركة الصرافة لتقديم مدفوعات إلى “مستفيد أردني”.


نظام الأسد
“فرضت وزارة الخزانة عقوبات على 11 شخصاً وكياناً متهمين بتسهيل التحويلات المالية إلى نظام الأسد لمساعدته على تجنب العقوبات والتورط في تهريب مادة الأمفيتامين شديدة الإدمان تسمى الكبتاغون”. (وكالة الصحافة الفرنسية/ أرشيف)

كما فرضت وزارة الخزانة عقوبات على شركة “إس تي إف” اللوجستية التي تدعي أنها ولدت عشرات الملايين من الإيرادات لصالح نظام الأسد ومن خلال عقد مدته 50 عاماً مع دمشق منحت الحق في ما يقرب من ثلاثة أرباع إيرادات المبيعات من المناجم السورية بالقرب من تدمر. الحبوب الشرق الأوسط للتجارة، ورئيسها التنفيذي “يافي ديفيد” تمت معاقبتهم للعمل كوسيط لشركة “ستف اللوجستية“. يقع مقر الشركة في سويسرا والإمارات العربية المتحدة.

نظام الأسد

أدت حملة الأسد على الاحتجاجات في عام 2011 إلى عزلته العالمية، واتهمت قواته بالتعذيب وقصف البنية التحتية المدنية واستخدام الأسلحة الكيميائية بدعم من الحلفاء الرئيسيين روسيا وإيران.