#########

بيانات وتقارير

أكثر من 500 حالة اعتقال في دمشق وريفها منذ بداية 2020


دوريات تابعة لفرع أمن الدولة، اعتقلت أكثر من 25 شاباً من أبناء الغوطة الشرقية، خلال مداهمة نفذتها في المنطقة الواقعة بين مدينة دوما وبلدة مسرابا، ولا سيما في منطقة جسر مسرابا، تزامناً مع اعتقال 15 آخرين من أبناء مدينة دوما

02 / آذار / مارس / 2020


أكثر من 500 حالة اعتقال في دمشق وريفها منذ بداية 2020

 

*المصدر: صوت العاصمة 

 

وثَّق فريق صوت العاصمة 530 حالة اعتقال نفذتها استخبارات النظام وحواجزه العسكرية في دمشق ومحيطها منذ مطلع العام الجاري، بينهم عدد من عناصر التسويات والمطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، إضافة لعدد من النساء بتهم التواصل الهاتفي مع مطلوبين للنظام السوري، وشبان آخرين بقضايا قالت استخبارات النظام أنها تتعلق بـ “الإرهاب”.

ونفَّذ فرع أمن الدولة في مدينة دوما، شرق دمشق، في الرابع من كانون الثاني 2020، حملة اعتقالات طالت خمسة شبّان من أبناء بلدة الشيفونية الواردة أسماؤهم ضمن قوائم المطلوبين أمنياً، عبر الحواجز المنتشرة في محيطها، وجرى نقلهم إلى فرع أمن الدولة في دوما.

وأطلقت دوريات تابعة لفرع الدوريات، حملة دهم اعتقلت خلالها أكثر من 50 طفل من حاملي الجنسية الفلسطينية القاطنين في بلدة يلدا جنوبي دمشق، تتراوح أعمارهم من 10 إلى 16 عاماً، بينهم 20 طفل جرى اعتقالهم من داخل مدرسة “الجرمق” الخاصة باللاجئين الفلسطينيين، خلال دوامهم الرسمي فيها، و32 طفلاً اعتقلتهم خلال حملة دهم استهدفت فيها عدد من منازل المدنيين في بلدة يلدا، موجهة لهم تهمة الانتماء لـ “أشبال الخلافة” خلال فرض سيطرة تنظيم داعش على منطقتي الحجر الأسو ومخيم اليرموك

واعتقل عناصر المخابرات الجوية المتمركزين في معبر “التايهة” الواصل بين مناطق سيطرة النظام في حلب، ومناطق ميليشيا قسد في منبج، 7 نساء من أهالي بلدات بيت سحم ويلدا وعقربا جنوب دمشق برفقة أطفالهن، أثناء محاولتهن الدخول إلى مناطق سيطرة فصائل المعارضة في عفرين شمالي حلب، في حين امتنعوا عن إطلاق سراح الأطفال وتسليمهم لذوي المعتقلات.

وداهمت دوريات تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني، مدعومة بأخرى تابعة للمخابرات الجوية، مطلع العام الجاري، عشرات المنازل والمحال التجارية في بلدة تلفيتا بالقلمون الغربي، خاصة في الأحياء الشرقي والغربي وحي خالد بن الوليد، ما أدى لاعتقال 6 شبانمن أبناء من أبناء البلدة، بينهم متطوعين في صفوف ميليشيا الدفاع الوطني، وسط انتشار عدة حواجز مؤقتة على الطرق المؤدية إلى بلدة تلفيتا، ولا سيما طريق رنكوس تلفيتا، وطريق تلفيتا- صيدنايا.

دوريات تابعة لفرع أمن الدولة، اعتقلت أكثر من 25 شاباً من أبناء الغوطة الشرقية، خلال مداهمة نفذتها في المنطقة الواقعة بين مدينة دوما وبلدة مسرابا، ولا سيما في منطقة جسر مسرابا، تزامناً مع اعتقال 15 آخرين من أبناء مدينة دوما من قبل عناصر حاجز مشفى حرستا العسكري، الذي يعتبر المعبر الرئيسي للخروج والدخول من وإلى مدينة دوما.

منتصف كانون الثاني، نفذت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري حملة دهم استهدفت فيها عدد من المنازل في محيط الجامع العمري وسط بلدة جسرين في الغوطة الشرقية، اعتقلت خلالها 8 شبان من العاملين في المجال الطبي والإغاثي سابقاً، من أبناء البلدة الخاضعين لعملية التسوية الأمنية.

وفي مدينة التل بريف دمشق الغربي، اعتقلت دورية مشتركة بين الأمن السياسي والأمن الجنائي، أربعة شبان من أبناء المدينة، موجهة لهم تهمة التواصل مع مطلوبين للنظام السوري قاطنين في مناطق سيطرة المعارضة شمال سوريا هاتفياً، تزامناً مع مداهمة استهدفت مقر جميعة إنعاش الفقير الإغاثية وسط المدينة، اعتقلت خلالها اثنين من موظفيها، في حين اعتقل حاجز البانوراما التابع للأمن السياسي، والمتمركز وسط مدينة التل، شابين من أبنائها أثناء مرورهم على الحاجز.

ونفَّذت دوريات تابعة للأمن العسكري، حملة دهم اعتقلت خلالها أكثر من 10 شبان من أبناء بلدة عسال الورد في القلمون الغربي، بينهم شبان من عائلة “خلوف” المنتمين لميليشيا الدفاع الوطني، بتهمة تهريب المطلوبين لاستخبارات النظام إلى الأراضي اللبنانية عبر جرود المنطقة، وآخرين مدنيين بتهمة تشكيل خلايا نائمة بدعم من فصائل المعارضة.

واعتقلت دوريات تتبع لفرع أمن الدولة في دوما، “أبو راتب أبو دقة” أحد أهم القضاة السابقين في الغوطة الشرقية، خلال فترة سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة، برفقة ابنته التي تقيم معه “فاطمة”، علماً أن أبو دقة يُعرف بقربه من بعض ضباط النظام السوري المسؤولين عن ملف مدينة دوما، وواحداً من أهم الشخصيات التي ساهمت بإتمام تسويات ومصالحات المدينة، على الرغم من علاقة المصاهرة التي تربطه مع قائد فيلق الرحمن، النقيب عبد الناصر شمير.

في العشرين من كانون الثاني، أطلقت دوريات تتبع للأمن العسكري حملة اعتقالات طالت قرابة 20 شاباً من أبناء بيت سوى والأشعري ومزارعها، في القطاع الأوسط للغوطة الشرقية، معظمهم من المتوارين عن الأنظار والمطلوبين للتجنيد الإجباري.

دوريات مشتركة بين فرعي الأمن العسكري والأمن السياسي نفذت حملة دهم اعتقلت خلالها نحو 40 شاباً من المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، في منطقتي خربة الشياب وخربة الورد بريف دمشق، علماً أن معظم المعتقلين ينحدرون من بلدات جنوب دمشق والغوطة الشرقية، الممنوعين من العودة إلى بلداتهم والقاطنين في المنطقة، إلى جانب عدد من أبناء البلدتين الأصليين.

40 آخرون، من العاملين في مجال الصرافة وتحويل الأموال، اعتقلتهم دوريات تابعة لفرع الأمن السياسي، في مدينة التل بريف دمشق، بتهمة التعامل بالعملات الأجنبية وضرب الاقتصاد الوطني، خلال حملة استهدفت المكاتب التي يُعتقد أنها على صلة بضباط وعناصر استخبارات النظام.

بتهمة التخلف عن الالتحاق بالخدمة العسكرية اعتقلت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري، 6 شبان من أبناء بلدة سقبا في الغوطة الشرقية، خلال حملة دهم استهدفت عدد من المنازل والمحال التجارية في محيط دوار الجرة وسط البلدة، فيما اعتقلت الحواجز المؤقتة التي أقامتها دوريات الامن العسكري في مختلف أحياء البلدة أكثر من 7 شبانمن أبنائها.

ونفَّذت دوريات تابعة لفرع المخابرات الجوية، حملة دهم طالت عشرات المنازل في حيي “البيدر وكرم الطلعة” في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، اعتقلت خلالها 10 شبان من أبنائها، بينهم عاملين ضمن الكوادر الطبية سابقاً، وآخرين مقاتلين سابقين في فصيل “لواء فجر الأمة” المعارض.

وأطلقت دوريات تابعة للحرس الجمهوري، صباح الأحد 25 كانون الثاني، حملة اعتقالات طالت أكثر 15 شاباً في مدينة زملكا، من المطلوبين للتجنيد الإجباري والاحتياطي، المتوارين عن الأنظار، تركزت في محيط مسجد زملكا الكبير.

حاجز الرمال المتمركز على أطراف وادي بردى بريف دمشق، اعتقل اثنين من أبناء كفير الزيت الواردة أسماؤهم في قوائم التجنيد مؤخراً، بعد يوم واحد من استلام التبليغات، وسط حالة تشديد أمني فرضتها الحواجز المحيطة بالمنطقة، في حين اعتقلت مفرزة “المخابرات الجوية” في بلدة العتيبة بالغوطة الشرقية، خمسة أشخاص “رجلان وسيدتان مع طفل رضيع” كانوا قد تلقوا تبليغات عن طريق رئيس الفرقة الحزبية، الأسبوع الماضي، بضرورة مراجعة المفرزة.

ونفَّذت دوريات تابعة للحرس الجمهوري، حملة دهم استهدفت العديد من الأحياء السكنية في محيط البلدية والمسجد القديم وسط بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية، اعتقلت خلالها ما لا يقل عن 5 من المتطوعين سابقاً في منظومة الدفاع المدني المعروفة باسم “الخوذ البيضاء”، خلال سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة، بعد دراسة أجرتها أجهزة استخبارات النظام في المنطقة، حول النشاطات السابقة للشبان القاطنين في البلدة، ممن عملوا في صفوف الفصائل العسكرية والكوادر الطبية ومنظمة الدفاع المدني.

أحد الحواجز المشتركة بين الأمن العسكري والفرقة الرابعة، والمتمركز على الطريق الواصلة بين مدينة عربين وبلدة حزة في الغوطة الشرقية، اعتقل أحد الشبان إثر مشادة كلامية دارت بينه وبين عناصر الحاجز أثناء دخوله البلدة، بالتزامن مع إقامة حواجز جديدة من قبل فرعي الأمن العسكري والأمن السياسي، في أحياء مدينة عربين بالغوطة الشرقية، بعد إصدار قوائم جديدة بأسماء مطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية من أبناء المدينة.

وأطلقت دوريات تابعة لفرع الأمن السياسي، الإثنين 10 شباط، حملة دهم تركزت في أحياء “الخياط والجمعيات” على أطراف مدينة قدسيا بريف دمشق الغربي، اعتقلت خلالها طالت7 شبان من المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، بينهم ثلاثة شبان من أبناء مخيم اليرموك المهجرين إلى قدسيا جرى اعتقالهم من قبل أحد الحواجز المؤقتة في “طلعة 8 آذار”، و4 آخرين من أبناء المدينة جرى اعتقالهم بتهمة انتهاء التأجيل الدراسي والتخلف عن الالتحاق بالخدمة العسكرية.

فرع الأمن العسكري، اعتقل 12 شاباً من أبناء بلدة كفر بطنا بالغوطة الشرقية، بتهمة التخلف عن الالتحاق بجيش النظام لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، ضمن حملة تركزت في محيط مشفى” الفاتح” وسط البلدة، بعد ساعات على تعميم قوائم تضم أسماء أكثر من 150 شاب من أبناء البلدة على الحواجز المتمركزة داخل البلدة وفي محيطها.

وفي بلدات جنوب دمشق، اعتقلت دوريات تابعة لفرع فلسطين، المسؤول الأمني المباشر عن ملف المنطقة، خمسة شبان من أبنائها، من المتخلفين عن الالتحاق بجيش النظام لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، فيما دار شجار بالأيدي دار بين اثنين من المعتقلين وعناصر الدورية، في محاولة منهم للهرب من الاعتقال، إلا أن عناصر الدورية تمكنوا من اعتقالهم وسط إطلاق رصاص كثيف في الهواء.

حملة أمنية وصفها السكّان بـ “العنيفة” نفذتها دوريات بسيارات “فان” تابعة لفرع أمن الدولة في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وتركزت في أكثر الأماكن ازدحاماً في دوما، كالسوق الشعبي، وساحة الغنم، وشارعي القوتلي وخروشيد، في وقت الذروة، خلفت قربة الـ 70 معتقلاً من أبناء المدينة.

منتصف شباط 2020، أقامت دوريات تابعة لفرع الأمن السياسي حواجز مؤقتة في محيط بلدة معربا بريف دمشق الغربي، فرضت حالة تشديد أجرت خلالها عمليات الفيش الأمني لمعظم المارة، بحثاً عن المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية من أبناء البلدة، واعتقلت 9 شبان من أبناء معربا، في حين اعتقلت الحواجز المؤقتة المنتشرة في محيط البلدة 5 شبان بتهمة التخلف عن الخدمة العسكرية.

وداهمت دوريات تابعة للأمن العسكري، مزرعتين واقعتين في المنطقة الفاصلة بين بساتين بلدتي يلدا وببيلا، بحجة وجود مخابئ أسلحة داخلهما، واعتقلت صاحب إحدى المزرعتين فور دخولها المنطقة، وشابين من أبناء صاحب المزرعة الأخرى، دون الإفراج عنهم رغم انسحاب الدوريات وانتهاء عمليات البحث التي انتهت دون العثور على أي نوع من الأسلحة.

ونفَّذت دوريات تابعة لفرعي الأمن العسكري والأمن السياسي، حملة دهم تركزت في حي العسقلاني، ومحيط المدرسة الثامنة وسط مدينة عربين في الغوطة الشرقية، اعتقلت خلالها أكثر من 22 شاباً من أبنائها، بعد أيام على تعميم قوائم تضم أسماء العشرات من أبناء المدينة المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية، وآخرين مطلوبين بتهم أمنية.

واعتقل حاجز المدارس المشترك بين الفرقة الرابعة والأمن العسكري المتمركز في محيط بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية، الأحد 16 شباط، 7 شبان من أبناء البلدة، بهدف تجنيدهم في جيش النظام إجبارياً، في حين اعتقلت دوريات تابعة لفرع أمن الدولة أكثر من25 شاب من أبناء دوما، عبر إقامة حواجز مؤقتة تمركز ثلاثة منها في شارع الجلاء الرئيسي، واثنين في كل من شارع القوتلي وخورشيد، إضافة لحاجز في شارع حلب القديمة، وآخر في طريق المقبرة.

وأطلق فرع الأمن العسكري، مساء الأربعاء 19 شباط، عمليات دهم استهدفت عدداً من المنازل والمحال التجارية والمزارع في بلدتي أوتايا والنشابية في الغوطة الشرقية، اعتقلت خلالها 13 شاباً من أبناء البلدتين، المطلوبين بتهم أمنية وقضايا جنائية، إضافة لمطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.

حملة دهم نفَّذتها دوريات تابعة لفرع الأمن السياسي الجمعة 21 شباط، في أحياء “وادي حنونة” والشوارع الرئيسية في مدينة التل بريف دمشق الغربي، اعتقلت خلالها 9 أشخاص، بينهم 3 أشخاص من العاملين في مجال الصرافة وتحويل الأموال في السوق السوداء في المدينة، وامرأة جرى اعتقالها من مكتب أحد مخاتير الأحياء في السرايا بعد استدعائها إليه، على خلفية مكالمات هاتفية أجرتها مع ولدها المهجر إلى الشمال السوري.

صباح السبت 22 شباط، داهمت دوريات تابعة للحرس الجمهوري، العديد من منازل أعضاء الكوادر الطبية في المدينة، في حملة استمرت قرابة الساعة، وتركزت في محيط مسجد أبو بكر على أطراف مدينة زملكا في الغوطة الشرقية، اعتقلت خلالها 6 شبان من العاملين ضمن الكوادر الطبية في المشافي الميدانية سابقاً، خلال سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة.

واعتقلت الحواجز التابعة لفرع الأمن العسكري، والمتمركزة في محيط بلدة حزة في الغوطة الشرقية، الجمعة 28 شباط، 6 شبان من أبناء البلدة، بعد تعميم قائمة جديدة تضم أسماء العشرات من أبناء البلدة المطلوبين للأفرع الأمنية، بينهم عدد من عناصر التسويات، وآخرين متخلفين عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.

وأقامت دوريات تابعة للفرع ذاته، الخميس 27 شباط، عدة حواجز مؤقتة في محيط المدرسة الإعدادية للبنين، ومنطقة المسجد الكبير في بلدة جسرين المجاورة، واستمر تمركزها قرابة الساعتين، اعتقلت خلالهما أكثر من 10 شبان من أبناء البلدة.

وأطلق فرع أمن الدولة المسؤول المباشر عن الملف الأمني لمدينة دوما، حملة دهم استهدفت فيها عدد من المحال التجارية في شارع القوتلي وخورشيد وسط المدينة، اعتقلت خلالها عدد من أبناء المدينة، بينهم أشخاص خاضعون لعمليات التسوية الأمنية عقب خروج فصائل المعارضة من المنطقة، وأحد العاملين في مجال الصرافة والحوالات.

ووثَّق فريق صوت العاصمة خلال العام 2019، أكثر من 1200 حالة اعتقال نفذتها استخبارات النظام وحواجزه العسكرية في دمشق ومحيطها، بينهم عدد من عناصر التسويات والمطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، إضافة لعدد من النساء بتهم التواصل الهاتفي مع مطلوبين للنظام السوري، وشبان آخرين بقضايا قالت استخبارات النظام أنها تتعلق بـ “الإرهاب”.

 

المادة من المصدر