#########

بيانات وتقارير

بدعم إيراني … “خضر طاهر” أحد أمراء المعابر السورية


يملك خضر علاقات جيدة مع الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني وأبرز الميليشيات الطائفية المنتشرة في سوريا، ويعتبر البعض أن هذا هو مصدر قوته التي تجعله ينافس وزير دولة

25 / كانون أول / ديسمبر / 2019


بدعم إيراني … “خضر طاهر” أحد أمراء المعابر السورية

 

 

*مع العدالة

 

جامع الإتاوات وزعيم ميليشيا، استمد قوته من علاقته بالحرس الثوري الإيراني، وتتبع له العديد من المعابر التي تفرض الإتاوات على العابرين من تجار وسائقين وركاب.

ظهر خلال السنوات الماضية اسم خضر طاهر بين أمراء الحرب بسبب الثروة الضخمة التي جمعها من خلال فرض الإتاوات عبر حواجز تابعة له تفصل بين المناطق.

وبحسب مصادر محلية، فإن خضر بن علي وبديعة تولد 1976م من صافيتا، لديه الكثير من الشركات وبرأس مال ضخم، لكن يبدو أنه يعتمد على المعابر التي تفرض الإتاوات وتمنحه يومياً مبالغ مالية ضخمة وهو ما جعله مالك ومؤسس عدة شركات في وقت قصير جداً.

 

 

ونقلاً عن موقع اقتصادي فإن الطاهر يملك ما يلي:

مالك ومدير شركة إيلا الساحية.
مالك ومدير شركة إيما.
شريك مؤسس بشركة الياسمين للتعهدات.
مالك شركة إيماتيل للاتصالات.
مالك شركة إيلا للخدمات الإعلامية.
مالك ومدير شركة العلي والحمزة.
شريك مؤسس في شركة السورية للمعادن والاستثمار.

 

وتقدر حصته في الشركات السابقة ما يعادل 91 مليون ليرة سورية، بينما يؤكد مطلعون أن الطاهر لديه شركات واستثمارات أخرى من بينها شركة القلعة للحماية والحراسة والخدمات الأمنية التي تأسست عام 2017.

وتقدم هذه الشركات خدمات الحماية الأمنية للمنشآت والوفود السياحية ورجال الأعمال والمؤسسات المالية والبنوك والقوافل التجارية وغيرها.

ويملك خضر علاقات جيدة مع الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني وأبرز الميليشيات الطائفية المنتشرة في سوريا، ويعتبر البعض أن هذا هو مصدر قوته التي تجعله ينافس وزير دولة.

 

ففي فبراير الماضي، أصدر وزير الداخلية “محمد الرحمون” التابع لحكومة الأسد تعميماً على الوحدات الشرطية بعدم الاتصال بأي شكل من الأشكال مع خضر طاهر؛ وقادة الوحدات الشرطية مسؤولون عن حسن التنفيذ.

 

ولكن لم يمضِ سوى بضعة أسابيع حتى تراجع الرحمون عن التعميم بعد إصدار تعميم آخر في آذار الماضي، جاء فيه: “يلغى مضمون التعميم ويتلف بمعرفة قادة الوحدات”.

“صورة للتعميم الذي يتضمن منع خضر طاهر من الدخول لأي دائرة حكومية والتواصل مع المسؤولين”


“صورة للتعميم الآخر الذي يلغي مضمون التعميم الأول”

 

ويؤكد ما سبق أن الطاهر يملك علاقات واسعة تجعله قادراً على إجبار وزير دولة بالتراجع عن قراره. ورغم كمّ المعلومات المتوفرة حول طاهر علي إلا أنه يبقى من الشخصيات الغامضة التي لا تظهر إعلامياً بشكل متكرر.