#########

بيانات وتقارير

رصد أبرز الانتهاكات من 1 إلى 7 آذار / مارس 2019


علمت الشبكة السورية بمقتل المدني "محمد غازي الحسين" بسبب التعذيب في سجون النظام، وهو من أبناء مدينة الرستن شمالي حمص، مواليد 1982، اعتقلته قوات النظام إثر مداهمة مكان عمله في مدينة دمشق في 15 أيلول 2011

08 / آذار / مارس / 2019


رصد أبرز الانتهاكات من 1 إلى 7 آذار / مارس 2019

 

 

*مع العدالة 

 

مناطق سيطرة النظام

 

في الأول من الشهر الجاري، اعتقل فرع الأمن الجنائي التابع لنظام الأسد في مدينة الحسكة أربعة مطلوبين يوجد بحقهم أحكام قضائية، بتهم جرائم قتل وخطف وسلب واحتيال وتحرش وسرقة أموال عامة؛ فيما أفادت مصادر محلية من مدينة الرستن شمالي حمص بأنَّ الأفرع الأمنية أبلغت ذوي المعتقلين من عائلة واحدة (مخيبر، محمد، عبد الكريم، حكم، أحمد، إبراهيم، يوسف، وحسام أيوب) بوفاتهم تحت التعذيب في سجن صيدنايا، وطالبتهم بإخراج شهادات وفاة لهم، وهم معتقلون منذ شهر تشرين الثاني / نوفمبر عام 2011. كما اعتقل النظام 12 طفلًا من مدينة الرستن بينهم طفل من مدينة تلبيسة وآخر من قرية الغجر بسبب انتشار قصاصات ورقية بحسب ادعاء النظام الذي أفرج عنهم بشكل تدريجي في الرابع من الشهر ذاته.

 

وفي الثاني من هذا الشهر، بينما شنّت أجهزة النظام الأمنية، حملة دهم واعتقال جديدة بريف القنيطرة اعتقلت على إثرها عددًا من قيادات ومقاتلي المعارضة السابقين بالرغم من حملهم لبطاقات تسوية الأوضاع؛ بينما قُتل عدد من عناصر النظام جراء استهداف عناصر مجهولة يُعتقد أنها خلايا تابعة لتنظيم داعش بالأسلحة الرشاشة ناقلتي جند في بادية بلدة عياش غربي دير الزور.

وفي الثالث من آذار / مارس، اعتقل النظام ثلاثة من ضباط المعارضة الموقّعين على اتفاق “التسوية” في القنيطرة ومن قادة مجلس القنيطرة العسكري سابقًا، بعد استدعائهم لفرع المخابرات العامة في دمشق، وهم: القائد الأعلى للمجلس العميد “رضوان الرفيع” وقائد لواء السبطين العقيد “عويد العقال” والمقدم “ناجي المرشد” وتم اقتيادهم إلى فرع فلسطين.

وفي اليوم ذاته، داهمت قوة من الفرقة الرابعة المدعومة من إيران منزل القيادي السابق في فصيل ألوية مجاهدي حوران “ياسر الرشدان” والمعروف بـ “ياسر البديعة”، في مدينة إنخل شمالي درعا، واقتادته إلى جهة مجهولة، رغم إجرائه للتسوية والتحاقه بميليشيا النمر المدعومة من روسيا، وهي المرة الثانية التي يعتقل بها، فقد سبق اعتقاله في شهر تشرين الأول / أكتوبر الماضي إثر دعوى شخصية ضده ومشاركته بعمليات خطف وسرقة.

كما اعتقلت مخابرات النظام في مدينة حرستا بغوطة دمشق الشرقية 25 عنصرًا من الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) سابقًا بعد أن قاموا بـ”تسوية أوضاعهم”، واعتقلت 2 من أبناء حرستا أثناء عودتهم من تركيا إلى سوريا عبر لجان المصالحة الوطنية، فيما أزالت قوَّات النظام عدة حواجز ونقاط تفتيش كانت متمركزة على مداخل ومخارج مدينة “جرمانا” بريف دمشق، ومن جهة أخرى، اندلع شجار عنيف بين عدد من الشبيحة أثناء توزيع الغاز في حي الخالدية بحلب أوقع إصابات فيما بينهم.

في حين، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل المدني “زاهر الزين” بسبب التعذيب داخل سجون النظام السوري، وهو من أبناء بلدة مديرا في الغوطة الشرقية، وتم اعتقاله عام 2013؛ بينما أكدت مصادر فلسطينية سورية أن أجهزة النظام الأمنية حوَّلت 55 معتقلًا فلسطينيًا إلى سجن صيدنايا، وثلاثة تحت سن الـ 18 عاماً إلى فرع الأحداث في قدسيا بريف دمشق، وهم من الذين اختطفتهم هذه الأجهزة في مدينة حماة بعد وصولهم إليها من بادية السويداء عبر دفعتي تهجير من مخيم اليرموك جنوب دمشق.

فيما تم العثور على جثة “خضر تركي الخضر” في منزله في مدينة موحسن، وهو أحد عناصر ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام كما قامت قوات النظام بشن حملة اعتقالات في بلدة بقرص شرقي دير الزور.

وفي الرابع من الشهر ذاته، اعتقل الأمن العسكري في بلدة العشة بريف القنيطرة الأوسط، الدكتور محمد خير الله وشقيقه معمر، والدكتور كان يعمل مترجمًا مع القوات الروسية عقب دخولها إلى المحافظة، بينما أصيب ثلاثة أطفال بجروح، جرَّاء انفجار ألغام فردية من مخلّفات الحرب شرقي بلدة خربة غزالة شرقي درعا، فيما اعتقل فرع الأمن العسكري زوجة الإعلامي “محمد الشرع” أثناء مرورها على حاجز “التاون سنتر” الواقع جنوب دمشق، قبل يومين، واشترط الإفراج عنها على أن يُسلم زوجها نفسه للأمن العسكري، وهو إعلامي من مدينة “أنخل” شمالي درعا ومهجَّر إلى إدلب، فيما عثرت قوَّات النظام على مقبرة جماعية جديدة فيها 250 جثة بينها 40 امرأة في مدينة البوكمال شرقي دير الزور.

 

 

وفي الخامس من الشهر الجاري، قُتل ضابط في صفوف النظام برتبة ملازم جراء انفجار لغم أرضي في محيط قرية المصاصنة شمالي حماة، وأعلنت وسائل إعلام للنظام مقتل ٥ أشخاص وإصابة آخر إثر انفجار لغم في منطقة خناصر جنوبي حلب؛ فيما هاجم شاب مقر نادي الضباط؛ أحد أكبر التجمّعات السياحية للضباط ورجالات النظام في اللاذقية، عبر سيارة من نوع (سوزوكي)، وفتح النار على عناصر الأمن الموجودين في النادي، ودارت اشتباكات بينه وبين مجموعة من عناصر الأمن لأكثر من ساعة، أسفرت عن مقتل المهاجم ووقوع قتيلين  و5 إصابات من الأمن؛ بينما عُثر على جثامين 3 مدنيين من أبناء قرية عياش غربي دير الزور في بادية منطقة جبل البشري شرقي الرقة، وظهر عليها آثار طلقات نارية.

وفي السادس من آذار / مارس، اختطف مجهولون “يوسف طلال أبو نبوت” من أبناء مدينة درعا أثناء تواجده في محافظة السويداء، وهو يعمل سائق شاحنة على طريق درعا -دمشق -السويداء لنقل الخضراوات والمواد التموينية، وطلب الخاطفون من أهل المختطف مبلغ مئة مليون ليرة سورية كفدية مقابل الإفراج عنه، وبثوا تسجيلًا صوتيًا له يناشد فيه عائلته وأصدقاءه من أجل المساعدة للإفراج عنه، وإنقاذه من تعذيب يتعرض له.

فيما علمت الشبكة السورية بمقتل المدني “محمد غازي الحسين” بسبب التعذيب في سجون النظام، وهو من أبناء مدينة الرستن شمالي حمص، مواليد 1982، اعتقلته قوات النظام إثر مداهمة مكان عمله في مدينة دمشق في 15 أيلول 2011،  ومُسجّل في دائرة السجل المدني على أنّه قد تُوفّي في 13 شباط 2013، ومقتل اثنين من عائلة واحدة “حمدو محمود حاج حمدو، وحمدو حسين حاج حمدو” من مواليد 1990 و1992من أبناء مدينة تادف شرقي حلب، اعتقلتهما قوات النظام عام 2012، ومقتل المدني “أحمد الشيخ علي” من أبناء مدينة الرستن شمالي حمص، من مواليد 1987، اعتقلته قوات النظام في 22 /6/ 2012.

في حين، ذكرت وسائل إعلامية أنَّ قوات النظام و”قسد” سرقتا قافلة مساعدات أممية، كانت متجهة من دمشق إلى مدينة منبج شرقي حلب، لتوزيعها على مُهَجَّري الرقة ودير الزور، حيث لم يصل سوى 40 شاحنة من أصل 130 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية.

 

كما سرق مجهولون المعدات الطبية لمستشفى الرفيد الطبي في القطاع الأوسط بالقنيطرة، وتركوه خالياً من أبسط مقومات العمل الطبي، ومصادر محلية رجحت مسؤولية قوات النظام المسيطرة على المنطقة.

وفي ختام الأسبوع، اعتقلت قوات النظام أربعة مدنيين من مدينة داعل غربي درعا على الرغم من حملهم بطاقة التسوية، وسبعة شباب على حاجز الكوم في القنيطرة بحجة عدم حصولهم على تأجيل من خدمة الجيش، وتم سوقهم للخدمة العسكرية، واعتقلت عددًا من المدنيين في مدينتي العشارة والقورية وبلدة بقرص، فيما أفرج النظام عن “أنس خضر الحوالة” بعد اعتقال دام لأشهر من بلدة حطلة شرقي دير الزور.

ومن جهة أخرى، توفي أربعة أطفال، وأصيب والدهم ووالدتهم بجروح جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب في مدينة طيبة الإمام شمالي حماة، ونشرت مواقع إعلامية موالية لنظام الأسد مقطعًا مصورًا يوثق لحظة قيام عناصر الميليشيات التابعة للنظام بضرب المدنيين أثناء وقوفهم في أحد طوابير الغاز.

***

مناطق سيطرة المعارضة

انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)

في الأول من الشهر الجاري، أصيب مدني في قرية الحمرا وآخر في قرية الحويز غربي حماة، وأصيب اثنان في مدينة مورك شمالي حماة جرّاء قصف مدفعي، بالإضافة إلى 7 إصابات من النازحين إثر قصف راجمة صواريخ لمخيم طبايق غربي بلدة أورم الجوز، فيما تضررت سيَّارة إسعاف تابعة للدفاع المدني، ووقع قتيلان وأربع إصابات في مدينة خان شيخون بقصف مماثل، كما قُتل طفل وأصيب طفل آخر في بلدة معرة حرمة نتيجة قصف بصاروخين محملين بالقنابل العنقودية استهدفا منازل المدنيين، وسقط صاروخين في الأراضي الزراعية المحيطة ببلدة أرينبة ما أدى لنفوق رأسين من الغنم، جنوبي إدلب.

 

وفي الثاني من آذار / مارس، استهدفت راجمة صواريخ مسجد الروضة في مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، ما أدى إلى دمار جزئي في بناء المسجد، وإصابة أثاثه بأضرار مادية كبيرة، وخروجه عن الخدمة، فيما قتل مدني وأصيب اثنان في قرية زيزون غربي حماة إثر قصف مدفعي وصاروخي استهدف القرية، وتجدّد القصف بالقنابل المحرمة دولياً على مدينة معرة النعمان بثلاث صواريخ عنقودية ومحيط مدينة سراقب بصاروخين مماثلين.

وفي الثالث من الشهر الجاري، قُتل أب وابنه إثر انفجار صاروخٍ من مخلفات القصف السابق على جمعية الهادي شمالي حلب، وتبين أن الانفجار ناجم عن ملامستهما للصاروخ، فيما أصيب رجل إثر قصف مدفعي طال مدينة مورك شمالي حماة، وسط قصف ورعب ونزوح، في قرى سهل الغاب الممتدة من قلعة المضيق حتى الحويز منذ أسبوعين غربي حماة، حيث استهدفت المنطقة بأكثر من 150 قذيفة مما تسبب بدمار كبير، وحدوث حريق ضخم داخل منزل في قلعة المضيق، وإصابة رجل مسن من قرية الشريعة، بالتزامن مع استمرار القصف على خان شيخون إذ نزح 80 % من سكانها، وأصيب مدني بعد قصف صاروخي بحوالي 10 صواريخ غراد على بلدة بداما، وتوفي مدني متأثرًا بإصابته جراء قصف مدفعي على مزرعة رأس العين قرب سراقب بريف إدلب.

وفي الرابع من ذات الشهر، أصيبت امرأتان في مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب إثر استهداف قوات الأسد للمدينة بصاروخين عنقوديين، وقصفت مدينة سراقب شرقي إدلب، بصاروخين محملين بالقنابل العنقودية، وطال قصف مدفعي وصاروخي مدينة خان شيخون وبلدات التمانعة والتح والرفة والقصابة جنوبي إدلب اقتصرت أضرارها على الماديات.

وفي الخامس من الشهر الجاري، أصيب عدد من المدني في بلدة جزرايا جنوبي حلب جرّاء قصف مدفعي وصاروخي، وأصيب طفل وامرأة في بلدة جرجناز جنوبي إدلب، إثر بقذائف مدفعية، وطال القصف المدفعي مع غارة جوية مدينة خان شيخون وبلدات التمانعة التح (مسجد النصر) وأم جلال دون وقوع إصابات، فيما قصفت مدفعية النظام ثانوية أكرم علي الأحمد في بلدة قلعة المضيق غربي حماة، ما أدى إلى دمار جزئي في ساحة المدرسة.

 

وفي السادس من آذار / مارس، استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة بلدة قلعة المضيق غربي حماة، مما أدى لمقتل شخص نازح من مدينة كفرزيتا شمالها، وقُتل مدني وأصيب تسعة آخرون في مدينة جسر الشغور غربي إدلب إثر استهداف النظام بخمسة صواريخ سوق الهال، واستهدف أحدها فريق الدفاع المدني أثناء استجابته للقصف، ما أدى لإصابة المتطوع “هادي خراط” وتضرر السيارة، وقُتل مدنيان بينهم طفل وأصيب سبعةٌ آخرون بينهم امرأتان وثلاثة أطفال جراء صاروخي “أرض أرض” استهدفا بلدة النيرب، وقتلت امرأة وأصيب طفلان في بلدة خان السبل إثر قصف بصاروخين عنقوديين، بالإضافة إلى إصابة مدني في مدينة سراقب شرقي إدلب نتيجة قصف مدفعي. فيما نعى جيش العزة مقتل سبعة من مقاتليه بقصف استهدفهم شمالي حماة.

وفي ختام الأسبوع، قُتلت معلمة وأصيب طفلان في بلدة بداما غربي إدلب جرَّاء قصف مدفعي للنظام من مرصد قلعة شلف في ريف اللاذقية، وقتل رجل وأصيب 4 أشخاص من بينهم طفل في قصف بصواريخ شديدة الانفجار على مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، وقُتلت امرأة وطفلتها في مدينة سراقب شرقي إدلب باستهداف المدينة بـ 8 صواريخ من 3 غارات جوية، مع دمار كبير في منازل المدنيين وروضة الفرقان للأطفال، وقُتلت طفلة وأصيب رجل وامرأة في بلدة عرب سعيد غربي إدلب نتيجة قصف بصاروخين عنقوديين.

 

***

انتهاكات الاعتقال

أطلقت “هيئة تحرير الشام” في مطلع الشهر الجاري سراح الناشط السوري المحامي “ياسر السليم” من سجونها بعد اعتقال دام قرابة 5 أشهر.

فيما اعتقل أحد الفصائل في المعارضة المدني “جوان حسن” في قرية مسكة فوقاني بريف عفرين شمالي حلب، في الثالث من هذا الشهر واقتاده إلى جهةٍ مجهولة.

 

وفي السابع من الشهر الجاري، اقتحمت قوات الشرطة في مدينة الباب شرقي حلب اعتصامًا نفذه عدد من سائقي الشاحنات حيث فضت الاعتصام بالقوة، واعتقلت عددًا من السائقين واثنين من الإعلاميين هما “مالك أبو عبيدة وبدر طالب” لتفرج عنهم بعد ساعات.

***

انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة

في الأول من آذار / مارس، تمكنت فرق الهندسة التابعة للجيش التركي من تفكيك لغم أرضي في ناحية راجو شمالي حلب، تم زرعه قرب فرع الشرطة العسكرية في المنطقة، وانفجرت عبوة ناسفة موضوعة داخل سيارة في كراج مبنى البلدية في مدينة أرمناز شمالي إدلب، كما انفجرت عبوة ناسفة مستهدفة سيارة تابعة لعناصر من هيئة تحرير الشام على أطراف بلدة قبتان الجبل غربي حلب، واقتصرت الأضرار على الماديات.

وفي اليوم التالي، انفجرت عبوة ناسفة في قرية آفس شرقي إدلب استهدفت القيادي في هيئة تحرير الشام المدعو “أبو سليمان فضل” واقتصرت الأضرار على الماديات.

وفي الثالث من الشهر الجاري، أصيب إصابة رجل بجروح طفيفة نتيجة انفجار دراجة نارية في بلدة قباسين شرقي حلب، فيما قُتل الطفل “محمد هيثم سليمان عمايا” ووالده في جمعية الهادي غربي حلب إثر انفجار صاروخ من مخلفات قصف جوي سابق على المنطقة.

وفي الخامس من ذات الشهر، أصيب 8 مدنيين بانفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة الباب، وفي مدينة جرابلس شرقي حلب، ألقت عناصر الجيش الوطني القبض على خلية مؤلفة من 5 أشخاص تابعين للوحدات الكردية كانت تنوي إحداث تفجيرات بسوق المدينة، بينما أصيب 4 مدنيين بينهم طفل بانفجار عبوة ناسفة في مدينة عفرين شمالي حلب.

وفي السابع من الشهر الجاري، انفجرت عبوة ناسفة على طريق ترندة – عفرين شمالي دون وقوع إصابات.

***

حوادث أخرى

مقتل 6 عناصر من الجبهة الشامية بعملية تسلل ليلية للوحدات الكردية على مواقع المعارضة قرب مدينة مارع شمالي حلب مطلع هذا الشهر.

في الثاني من الشهر الجاري، نفذت هيئة تحرير الشام حكم الإعدام بحقّ أشخاص متهمين بانتمائهم لتنظيم الدولة، ونفذوا التفجير الانتحاري الذي استهدف قيادات للهيئة في مطعم “فيوجن” في حي الضبيط بمدينة /إدلب، والذي أسفر عن مقتل 7 أشخاص بينهم امرأة وطفل، وإصابة 17 آخرين.

في الرابع من آذار / مارس، هرب 5 سجناء متهمين بالسلب والتشليح من سجن الشرطة العسكرية في بلدة راجو شمالي حلب، فيما قُتل مجهولون المدعو “أسامة أبو عبد الكريم الجزراوي” أحد قادة هيئة تحرير الشام، وذلك من خلال طعنه بالسكين أمام منزله قرب مدينة سرمدا شمالي إدلب، بينما وجدت جثة شاب حمصي في داخل بناء سكني في الحي الغربي لمدينة بنش شمالي إدلب.

وفي الخامس من الشهر الجاري، دارت اشتباكات بين قوة أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام، وعناصر تابعين لتنظيم الدولة داعش في حي القصور بمدينة إدلب، قام خلالها أحد عناصر التنظيم بتفجير نفسه بحزام ناسف مما أدى لأربع إصابات طفيفة في صفوف المدنيين، وقتل القوة الأمنية عنصراً من المجموعة المهاجمة، فيما لاذ عناصر المجموعة بالفرار، مستقلين سيارة رباعية الدفع.

وفي اليوم ذاته، اقتحمت هيئة تحرير الشام المكتب الأمني التابع للشرطة الحرَّة في مدينة قلعة المضيق غربي حماة، وطردت عناصره وصادرت محتوياته، وهي عبارة عن سيارة من نوع فان، بالإضافة إلى معدات المكتب من طابعات وقرطاسية لعدم تبعية المكتب إلى سلطة الهيئة.

قُتل رجل مُسِنّ وأُصيبت عائلته بجروح خطيرة بعد خداعهم من قِبل أحد مُهَرِّبي البشر في الشمال السوري، وإيهامهم بأن الطريق إلى تركيا آمِن، بالرغم من إطلاق السلطات التركية بيانات تحذيرية وتنبيهات مؤخرًا.

 

في نهاية الأسبوع، قُتل رجل في بلدة كنصفرة جنوبي إدلب نتيجة انفجار مجهول المصدر في محطة لبيع المحروقات، وخلف الانفجار أضرارًا مادية كبيرة في الممتلكات.

***

مناطق سيطرة “قسد”

في مطلع هذا الشهر، قالت الشبكة السورية: إنَّ طائرات التحالف الدولي استخدمت أسلحة حارقة مستهدفة منطقة الباغوز شرقي دير الزور.

فيما يزال أكثر من 350 شخصًا كـ “عدد تقريبي محاصرين داخل بلدة الباغوز جميعهم من عناصر وقيادات التنظيم، مع مئات المدنيين العالقين في البلدة، هذا وقد قتل “كسار العماش” متأثرًا بجراحه التي أصيب بها قبل أيام جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات داعش على أطراف بلدة الشولا جنوبي دير الزور. كما قتل “عدي فهد العبود العكلة” جراء انفجار مماثل في منطقة إصلاح هجين شرقي دير الزور؛ بينما خرجت مظاهرة في مخيم الهول بريف الحسكة احتجاجًا على سوء الخدمات وحملات الاعتقال التي تقوم بها “قسد”.

في الثاني من الشهر الجاري، بدأ العمل في قرار الحظر الكامل على استخدام الدراجات النارية في أحياء مدينة الرقة وغرامة من يستخدمها سجن شهر ومبلغ مالي يتراوح من 25 ألف إلى 100 ألف ليرة سورية، فيما اعتقلت “قوات الأسايش”شابًا من قرية الكسرات من أمام منزله بعد الاشتباه بتنفيذه أعمال إرهابية ضد “قسد” في الرقة، وأصيب أربعة من عناصر “قسد” بجروح بليغة باستهداف مجهولين مقر العلاقات العسكرية التابع لها في ناحية الكرامة شرقي الرقة بثلاث قنابل يدوية.

وفي اليوم ذاته، قُتل 3 أطفال وجرح آخرون، بغارات جوية للتحالف الدولي على أطراف مخيم بلدة الباغوز مستخدمة قنابل النابالم المحرمة دوليًّا، بالتزامن مع إطلاق هجوم بري على جيب التنظيم الأخير، بينما وقع قتلى وجرحى بانفجار دراجة نارية مفخخة بالقرب من أحد مقرات “قسد” في مدينة البصيرة، كما أصيب عدد من عناصر “قسد” بإطلاق الرصاص عليهم من قبل مجهولين على أطراف بلدة الصبحة شرقي دير الزور.

 

في الثالث من آذار / مارس، وقعت مشاجرة بين عنصر من “قسد” وشاب مدني في شارع الـ 16 بمفرق الجزرة غربي الرقة نتيجة تعبير الشاب عن معارضته ل”قسد” وسياستها، بينما قام مجهولون باغتيال عنصرين من “قسد” في قرية الحوس شرقي الرقة، فيما اعتقلت “قسد” المدني “عبود إسماعيل الرحيل” في بلدة عين عيسى شمالي الرقة، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها واقتادته إلى جهة مجهولة.

في حين، أطلقت “قسد” سراح ما يقارب 200 شخص كانوا معتقلين لديها بتهم مناصرة داعش في سجون الحسكة المركزي وقناة سويس والمالكية بالحسكة، وتتواصل عملية استهداف مخيم الباغوز بمختلف أنواع الأسلحة ما أدى لوقوع ضحايا في صفوف المدنيين بينهم خمسة أشخاص من عائلة واحدة، كما قتلت سيدة مع طفليها من عائلات مقاتلي التنظيم، وتم تدمير 3 مستودعات ذخيرة في المخيم، وقتلت “قسد” برصاص القناصة “ريم جابر المخلف” في منطقة الباغوز وهي من أبناء مدينة موحسن.

وفي الرابع من الشهر الجاري، صادرت “قوات الأسايش”7 دراجات نارية مع تغريم أصحابها مبلغ 50 ألف ليرة سورية واقتيادهم للسجن لمدة شهر نتيجة استخدامهم الدراجات، كما منعت بلدية الرقة أصحاب عربات الخضار من الوقوف في ساحة المتحف وسط مدينة الرقة لاعتبارها مخالفات، فيما فتح مجهولون النار على ثلاثة عناصر ل”قسد” لدى مفرق الصكورة غربي الرقة، وألقوا قنبلة يدوية خلال تجمع الأهالي في سوق البازار مما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر من “قسد” وإصابة عنصرين، وأربعة مدنيين بجروح بليغة، واعتقلت “قوات الأسايش” شابًا للاشتباه به بالمشاركة في أحداث المنصورة الأخيرة والتشجيع على أعمال العنف والتخريب داخل البلدة غربي الرقة، بينما قُتل المدني شبلي الصايل برصاص مجهولين في قرية الصكورة غربي الرقة.

وفي اليوم ذاته، جدّدت طائرات التحالف قصفها على مخيم الباغوز مستهدفةً مستودع ذخيرة من مخلّفات التنظيم أدّى إلى انفجار كبير في المخيم وأوقع ضحايا من النساء والأطفال وسط انعدام تواجد أيّ كادر طبّي، وخرج نحو ألف شخص جلهم من عوائل التنظيم من بلدة الباغوز باتجاه مناطق “قسد” بموجب اتفاق بين الطرفين يقضي بفتح ممر آمن للراغبين بالخروج، وقتل المدني “عبد العزيز عمار السعيد” جراء إطلاق مجهولين الرصاص عليه في قرية سويدان جزيرة شرقي دير الزور.

هذا وقد قتل مدنيان من أبناء بلدة الشعفة إثر انفجار لغم أرضي في بلدة الكشمة، كما أصيب عدد من عناصر “قسد” إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم في قرية جمّة، فيما اعتقلت “قسد” “خليل الخليف العجيل” من منزله في بلدة الطيانة شرقي دير الزور، وهو مقاتل سابق في الجيش الحرّ، بينما عثر أهالي قرية بير الحكومة على جثتين لشابين تبيّن أنهما قضيا حرقًا وهما على قيد الحياة، وذلك بعد خمسة أيام من مداهمة “قسد” منزل الشقيقين “خالد ومحمد صالح الجنديل” في قرية الحريجية شمالي دير الزور، واعتقالهما على خلفية انتمائهم لتنظيم الدولة، بحسب الأهالي، بينما أخلت “قسد” سبيل 124 معتقلاً من مراكز الاحتجاز بمحافظتَي الرقة ودير الزور ومدينة عين العرب شرقي حلب ضمن اتفاق مع وجهاء العشائر العربية في المنطقة.

وفي الخامس من الشهر الجاري، اعتقلت “قسد” عنصرين من تنظيم داعش كانا بين الأهالي في شارع تل أبيض بمدينة الرقة، وشنت حملة دهم واعتقالات في شارع المنصور بمدينة الرقة، واعتقلت 4 مدنيين، فيما قام مجهولون مسلحون بالسطو على منزل مالك محل الذهب والصرافة “الفرات” في قرية الصعوة غربي دير الزور، وقتل أحد عناصر “قسد” برصاص مجهولين في بلدة سويدان جزيرة شرقي دير الزور.

فيما اعتقلت “قسد” مجموعة من النساء السوريات والعراقيات في مخيم “الهول” شرقي الحسكة بعد مشاركتهن بمظاهرةٍ احتجاجًا على سوء الأوضاع المعيشية والخدمية وسوء المعاملة من قِبل عمال وحراس المخيم، وللمطالبة بإطلاق سراح المُعتقَلين، وأشارت مصادر إعلامية إلى قيام عنصر من “قسد” بالاعتداء على امرأة مُنقَّبة وضربها وإهانتها وسط سوق المخيم الأمر الذي دفع ثلاثة من الشبان إلى الدفاع عنها وضربه وأَخْذ سلاحه.

وفي السادس من آذار / مارس، بدأت بلدية الشعب في الرقة حملة في قرية الكسرات جنوبي الرقة تهدف إلى جمع فواتير الكهرباء من الأهالي أو قطعها عن المنازل رغم أن الأهالي هم من قاموا بشراء المحولات لعودة الكهرباء، واعتقلت “قسد” 12 شابًا من قرى السلحبية والمحمودلي وتشرين غربي الرقة بحملة للتجنيد الإجباري، وقتلت “قسد” المدني “إسماعيل إبراهيم الهريس” بالرصاص في قرية حمرة جماسة بريف الرقة أثناء مداهمتهم لمنزله.

في حين، توفيت الطفلة “فاطمة أحمد مسلط” عمرها عامان، إثر طلق ناري طائش بحي غويران في مدينة الحسكة، هذا وتم العثور على جثة أحد عناصر “قسد” مرمية في منطقة غير مأهولة بالسكان في قرية زغير جزيرة غربي دير الزور، كما قامت “قسد” بحملة مداهمات واعتقالات في قرية السجر شمالي دير الزور، وداهمت صالات “الإنترنت” في بلدة ذيبان شرقي دير الزور، وتم العثور على ثلاث جثث بالقرب من جبل البشري جنوبي دير الزور، وأطلق داعش سراح “موسى حمد الحنوش” بعد اعتقال دام أكثر من ثلاثة أشهر وهو من أبناء بلدة غرانيج، فيما قتل المدني “ساهر حمدان الفياض” برصاص مُسلحين مجهولين في مدينة أبو حمام شرقي دير الزور، واعتقلت المدني “عبد الرحمن حسان العران” في قرية أبو النيتل شمالي دير الزور.

وفي نهاية الأسبوع، قتل شخص شقيقه لأسباب مجهولة بحي الكورنيش بمدينة القامشلي، فيما دخل القيادي أبو دجلة أحد كوادر جبل قنديل العناية المركزة بمشفى السلام بعد أن ضربه أحد عمال مطحنة القامشلي بقضيب معدني على رأسه على خلفية مشاجرة حدثت داخل المطحنة، بينما كثفت “قوات الأسايش” حواجزها بعد استهداف عناصرها بتفجيرين قبل ليلة وسط تفتيش دقيق للسيارات والمشاة.

ومن جهة أخرى، استهدفت غارات التحالف الدولي مخيم الباغوز بعضها محمّل بالفوسفور الأبيض، بالتزامن مع قصف مدفعي للنظام على مخيم الباغوز ما أدى لوقوع عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال ونساء، فيما قُتل ثلاثة عناصر من “قسد” بالقرب من حقل الصيجان النفطي، وثلاثة آخرون في بلدة الجرذي جرّاء إطلاق الرصاص عليهم من قبل مجهولين، فيما شنت “قسد” حملة مداهمات واعتقالات في قرية درنج شرقي دير الزور.