في الخامس من الشهر الجاري، قُتل المدني "محمد عمايري" فلسطيني الجنسية بسبب التعذيب داخل سجون النظام السوري، وهو من أبناء مخيم اليرموك جنوب دمشق، اعتقلته قوَّات النظام في 2 حزيران 2012 لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في مدينة دمشق
08 / نيسان / أبريل / 2019
*مع العدالة
مناطق سيطرة النظام السوري:
في الأول من الشهر الجاري، قُتل الشاب “صدام محمود الكوس” تحت التعذيب في سجون نظام الأسد بعد اعتقال دام أكثر من 5 سنوات وهو من أبناء الرقة، وقالت الشبكة السورية: إنّها حصلت في 30 آذار على معلومات وفاة “محمود هنيدي المشحن” من أبناء قرية بقرص تحتاني شرقي دير الزور، في أحد سجون النظام بمدينة دمشق، واعتقل في 13 \12\ 2018، كما قتلت قوات النظام المدني “رائد لطوف سلوم المجبل” 19 عامًا في مدينة الميادين شرقي دير الزور رميًا بالرصاص بعد عودته إلى منزله في مدينة الميادين، في 29 آذار، علماً أنه قد أبرم اتفاق “تسوية وضع” مع النظام في وقتٍ سابق.
وفي الثالث من هذا الشهر، شنّت قوات النظام حملة مداهمات وتفتيش في مدينة القورية شرقي دير الزور.
وفي الرابع من الشهر ذاته، قامت قوَّات النظام بحملة اعتقالات طالت ناشطين ووجهاء بعموم ريف القنيطرة، مع استمرار أجهزة النظام الأمنية بعمليات تبليغ المطلوبين للخدمة الاحتياطية والإلزامية.
فيما قالت الشبكة السورية: إنَّ 7 مدنيين بينهم سيدتان، تم العثور على جثامينهم في بادية قرية الشولا جنوبي دير الزور ويظهر عليها آثار إطلاق رصاص واستخدام أداة حادة، والضحايا تم فقدانهم في 23 آذار/ مارس في ظروفٍ غامضة أثناء عملهم على جمع “الكمأة” في البادية، وفي ذات اليوم قُتل 3 مدنيين بينهم طفلان بانفجار لغم أرضي في بادية “أخضر مي” جنوبي دير الزور.
وأكدت مصادر محلية قيام دوريات تابعة لشعبة الأمن العسكري، بنصب حواجز مؤقتة على مداخل ومخارج بلدات الغوطة الشرقية وداخل الأسواق الشعبية والساحات العامة، كما شرعت بتفتيش المارة وإجراء “فيش” أمني لهم، بحجة البحث عن مطلوبين أمنيين، واعتقلت 25 شابًا في القطاع الأوسط، تزامنًا مع اعتقال الحواجز الثابتة في محيط المنطقة لثلاثين شابًا آخرين، مؤكدةً احتجاز المعتقلين في أحد الأبنية المهجورة في مدينة “كفربطنا” لساعات قبل نقلهم إلى مكان مجهول، وقد يكون قد تم سَوْقهم إلى مراكز التجنيد الإجباري.
وفي الخامس من الشهر الجاري، قُتل المدني “محمد عمايري” فلسطيني الجنسية بسبب التعذيب داخل سجون النظام السوري، وهو من أبناء مخيم اليرموك جنوب دمشق، اعتقلته قوَّات النظام في 2 حزيران 2012 لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في مدينة دمشق، فيما داهمت مجموعة من الأمن العسكري التابع للنظام، منزل القيادي السابق في صفوف المعارضة “محمد البيومي” في بلدة المسيفرة شرقي درعا، وهو مهجّر نحو الشمال السوري. واستهدف مجهولون ليلًا بالأسلحة الرشاشة مخفر الشرطة العسكرية بمدينة المسيفرة ردًا على انتهاك النظام لحرمة المنازل.
وفي السادس من نيسان / أبريل، أعلن عن مقتل الشاب الثائر “عبد الله مازن السعود” من مواليد مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب 1989 في سجون النظام بعد اعتقال دام سبعة أعوام وتم تسجيل الوفاة في 15\ 4 \2014 بدمشق.
فيما توفي المهندس “عبد القادر الناصر” بعد خروجه من معتقلات النظام بحالة صحية سيئة للغاية قبل نحو شهرين، وكان سابقًا في قيادة مجلس الثورة في درعا ونائب وزير الإدارة المحلية في الحكومة المؤقتة؛ واعتقل الأمن العسكري القيادي السابق في المعارضة (مسؤول التسليح في ألوية مجاهدي حوران) “إبراهيم رمز العجاج” والملقب بـ”العنيسي” من داخل إحدى القطع العسكرية التابعة لـ (الفرقة الرابعة) في دمشق.
واعتقلت المخابرات الجوّية الشاب “زكي الصالح” أحد أبناء بلدة جيرود في القلمون الشرقي بريف دمشق، بعد شهرين من الإفراج عنه من اعتقال دام نحو 7 سنوات، تمّ اعتقاله عند الأوتوستراد الدولي (حمص -حلب) أثناء توجهه إلى إدلب بهدف رؤية عائلته.
وشنّت قوات النظام حملة مداهمات وتفتيش في بلدة بقرص، واعتقلت عددًا من المدنيين في مدينة البوكمال. واعتقلت “حسين محمد العوض” في قرية حطلة شرقي دير الزور، فيما هاجمت مجموعة من ميليشيات الدفاع الوطني مدير الخدمات الفنية “ناصر السبع” في مدينة دير الزور وأبرحته ضربًا أمام جموع من الموظفين والمراجعين، وبحسب مصادر محلية أنَّ السبب يعود إلى قيام “السبع” بتقديم طلب إلى رئيس بلدية دير الزور بهدم أبنية مخالفة بينها قصر يعمل قائد الدفاع الوطني “فراس العراقية” على بنائه في أرض عامة وذلك في ضاحية البغيلية غربي دير الزور.
وفي ختام الأسبوع، قُتل “إبراهيم خالد الخالد” في سجون النظام تحت التعذيب بعد اعتقال دام سبع سنوات، وهو مواليد بلدة عقرب جنوبي حماة 1993، وبحسب تلميح المحامية لذويه أنه كان في سجن صيدنايا.
في حين، قُتل العميد الركن الطيار “شاكر أحمد درويش” في السويداء في ظروف غامضة وهو منحدر من قرية “قرن حلي” في ريف جبلة من الطيارين الذين شاركوا في قصف الشعب السوري، كما أصيب أحد قادة ميليشيا الدفاع الوطني المدعو “فواز فاضل الطهماز” بإطلاق الرصاص على السيارة التي يستقلها في بلدة عياش غربي دير الزور.
ووقع 5 قتلى وعدد من الجرحى في مدينة مصياف غربي حماة بعد استهدافها بصواريخ الغراد من قبل هيئة تحرير الشام ردًا على قصف النظام للمناطق المحررة.
فيما أصدرت بلدية حلب قرارًا يقضي بإخلاء أكثر من ستين بناءً سكنيًا في حي بستان القصر تمهيدًا لهدمها بذريعة عدم صلاحيتها للسكن، وتم إبلاغ سكان الأبنية بضرورة الإخلاء خلال مدة أقصاها شهر من تاريخ صدور القرار، وتداولت الأوساط المحلية خبر نية إيران تسليم هذه المنازل لعناصر ميليشياتها. وفي السياق ذاته، أكدت مصادر محلية قيام جنرال إيراني يدعى “ذو الفقار” وهو متزعم إحدى الميليشيات في دير الزور بجولة ميدانية في مدينة البوكمال شرقي دير الزور لتفقد العقارات والمحلات التجارية التي يمتلكها أشخاص يطلبهم النظام السوري؛ وحتى عقارات ذويهم وأقاربهم، وقد أمر بمصادرتها بشكل كامل.
***
مناطق سيطرة المعارضة السورية:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)
في الأول من الشهر الجاري، قُتل مدني وجرح أربعة آخرون جراء قصف مدفعي وصاروخي استهدف مدينة كفرزيتا بالتزامن مع قصف مماثل طال محيط مدينة اللطامنة وقرية الصياد شمالي حماة، ومنطقة الكتيبة المهجورة وبلدة طويل الحليب شرقي إدلب وقرية تحتايا جنوبي إدلب، وبلدة حوير العيس جنوبي حلب دون وقوع إصابات.
وفي الثاني من هذا الشهر، قُتلت طفلة وجُرح 7 مدنيين بقصف صاروخي على مدينة كفرحمرة شمالي حلب، وتعرضت مدينة خان شيخون لقصف بـ 10قذائف مدفعية مما أدى لاندلاع حريق ودمار في منازل المدنيين، وطال القصف بلدة الخوين وأطرافها جنوبي إدلب، وأطراف بلدتي العنكاوي وشورلين غربي حماة، وقرية الجنابرة شمالها.
وفي الثالث من نيسان / أبريل، قُتل 3 مدنيين بينهم طفل وطفلة وجُرح عشرة مدنيين في قرية الحويجة، وقُتل شخص وأصيب شخصان في قرية الحواش وقتلت طفلة في قرية العنكاوي، وتضررت مدرسة قرية الصهرية للتعليم الأساسي إثر قذيفة مدفعية غربي حماة، وقُتل طفل في بلدة معرشمارين جراء قصف مدفعي، وأصيب أربعة مدنيين في مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب نتيجة قصف بثلاثة صواريخ شديدة الانفجار، وجُرحت امرأة في بلدة بداما غربي إدلب إثر قصف بأربعة صواريخ وثلاث قذائف مدفعية، وأصيبت امرأة في مدينة سراقب شرقي إدلب جراء قصف استهدف الحي الشمالي في المدينة بثلاثة صواريخ عنقودية، وقتلت طفلة وسيدتان، وجرح آخرون بقصف مدفعي على بلدة خان العسل غربي حلب، واستهدفت ثماني غارات جوية تلة النبي أيوب غربي مدينة أريحا.
وفي الرابع من الشهر ذاته، وقع 12 قتيلًا بينهم خمسة أطفال وثلاث نساء، و25 جريحًا بينهم ثمانية أطفال وسبع نساء، في مدينة كفرنبل إثر قصف سوق شعبي وسط المدينة بصاروخين محملين بالقنابل العنقودية، وقُتل طفل في مدينة معرة النعمان بقصف مدفعي جنوبي إدلب، وأصيبت طفلة في قرية الشريعة غربي حماة جراء قصف مماثل.
وفي الخامس من الشهر الجاري، استهدفت أربع غارات جوية محيط مدينة خان شيخون بصواريخ ارتجاجية وفراغية، وألغيت خطبة الجمعة في المسجد الكبير في مدينة كفرنبل نتيجة كثافة طيران الاستطلاع والتصوير، وطال قصف مدفعي بلدات اسكيك والتمانعة والزرزور وأم الخلاخيل وجرجناز جنوبي إدلب، ومدينة اللطامنة شمالي حماة، وقريتي الحويز وجسر بيت الراس غربي حماة واقتصرت أضرار القصف على الماديات.
وفي السادس من نيسان / أبريل، قُتل شابان وامرأة وأصيب ثلاثة آخرون في بلدة الشريعة بقصف بنحو 100 قذيفة، وأصيبت امرأتان في قريتي المهاجرين والحويز التي تم استهدافها بأكثر من 400 قذيفة، وجرح شاب في قلعة المضيق بقصف نحو 40 قذيفة، وشاب في قرية الحميرات غربي حماة، وقتل طفل وامرأة وأصيب 20 آخرون بينهم سبعة أطفال وخمس نساء في مدينة كفرنبل إثر استهداف المدينة بصاروخين عنقودين.
وفي ختام الأسبوع، قتل ستة مدنيين، بينهم طفل وامرأة، وأصيب 18 آخرون بينهم خمس نساء وستة أطفال في بلدة النيرب إثر قصف بصاروخين محملين بالقنابل العنقودية، وقتل ثلاثة مدنيين وأصيب 18 آخرون بينهم طفلان وامرأتان في مدينة سراقب شرقي إدلب إثر قصف بخمسة صواريخ محملة بالقنابل العنقودية، وقتل رجل في مزارع قرية الخوين إثر قصف استهدفها بخمسة قذائف، وأصيب سبعة مدنيين بمدينة معرة النعمان بقصف بثلاثة صواريخ عنقودية، وأصيبت امرأة في قرية عابدين إثر قصف استهدف القرية بصاروخ عنقودي بالإضافة إلى قصف مدفعي وصاروخي طال مناطق جنوبي إدلب وشمالي حماة، واستهدفت غارات روسية ليلية مدينة كفرزيتا وقرية الصياد شمالي حماة.
***
انتهاكات الاعتقال:
أطلقت هيئة تحرير الشام، في الثالث من هذا الشهر، سراح القيادي السابق في فيلق الشام “علي مبيض” بعد اعتقاله مدة 27 يومًا وذلك بكفالة نقدية بلغت 5000 دولار أمريكي.
اعتقلت هيئة تحرير الشام في السابع من الشهر الجاري الناشط في تنسيقيات الثورة الحاج “عمر أخرس” على حاجز مدينة دارة عزة غربي حلب أثناء عودته من منطقة عفرين شمالي حلب، وأجبرته على خضوع دورة شرعية؛ وقد أطلقت سراحه اليوم بعد كتابة تعهد للهيئة.
***
انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:
في الأول من الشهر الجاري، قُتل “ماهر المهباني” من ثوار مدينة حمص متأثرًا بجراحه نتيجة انفجار عبوة ناسفة في سيّارته بمدينة إدلب قبل نحو أسبوع، وفكّك فرع الشرطة العسكرية عبوة ناسفة تم زرعها قرب قرية تل سلور بمنطقة عفرين كما فككت عناصر الشرطة العسكرية بالتعاون مع فرق الهندسة عبوة ناسفة كانت مزروعة قرب المشفى العسكري السابق على طريق راجو شمالي حلب.
وفي الثاني من هذا الشهر، وقع عدد من الجرحى المدنيين بانفجار عبوة ناسفة بسيارة وسط مدينة الأتارب غربي حلب.
وفي الثالث من نيسان / أبريل، قُتل أحد عناصر الهندسة في فيلق الشام خلال محاولته تفكيك عبوة ناسفة تم وضعها بسيارة لأحد قياديي فيلق الشام في قرية تلعادة شمالي إدلب.
وفي الرابع من الشهر ذاته، انفجرت عبوتان ناسفتان في بلدة “الأبزمو” غربي حلب الأولى استهدفت سيارة لقيادي في فيلق الشام اقتصرت أضرارها على المادية، والثانية استهدفت عضوًا في المجلس المحلي أدت لإصابته بجروح.
وفي الخامس من الشهر الجاري، أعلنت الشرطة العسكرية في مدينة “جنديرس” عن تعطيل ثلاث عبوات ناسفة تم زرعها على طريق جنديرس – عفرين، فيما انفجر لغم على الطريق الواصل بين نقاط الرباط في قريتي “كيمار وبراد” بريف عفرين شمالي حلب مما أسفر عن وقوع جرحى تابعين لفرقة الحمزة.
وفي اليوم ذاته، انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مشفى الإحسان في مدينة سراقب شرقي إدلب بسيارة “أبو محمد معردس” وهو قاضٍ سابق بهيئة تحرير الشام ما أدى إلى إصابته إصابة بليغة وبتر قدمه، وانفجرت دراجة نارية مفخخة في قرية العمارنة بريف جرابلس شرقي حلب دون وقوع إصابات.
وفي السادس من نيسان / أبريل، أصيب رجل في مدينة أريحا جنوبي إدلب بجروح خطيرة بانفجار عبوة ناسفة بسيارة.
وفي ختام الأسبوع، انفجر لغم أرضي بين الأبنية السكنية في شارع المازوت وسط مدينة عفرين شمالي حلب أوقع إصابات بين المدنيين.
***
حوادث أخرى:
في الأول من الشهر الجاري، قُتل عنصر وأصيب اثنان آخران من اللواء51 التابع للجيش الوطني، جراء استهدافهم بصاروخ حراري من قبل وحدات حماية الشعب (YPG) على جبهة قرية “تويس” غربي مدينة الباب شرقي حلب.
وفي الثاني من هذا الشهر، أصيب مدني بجروح في مدينة “مارع” شمالي حلب عقب استهداف عناصر الوحدات الكردية للأراضي الزراعية المحيطة بصاروخ حراري.
وفي الثالث من نيسان / أبريل، اختطف مجهولون القيادي في فيلق الشام المدعو “أحمد خيرو” وهو من بلدة “قاح” وذلك بين “صلوة ورزيتة” شمالي إدلب، في حين تمكن عناصر القوى الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام من تحرير الشاب “مصطفى خالد جولاق” المختطف في بلدة “كفروما” جنوبي إدلب مطلع الشهر الحالي.
وفي الرابع من الشهر ذاته، قُتل القيادي في تنظيم حراس الدين “خالد الخطاب” إثر استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين بمحيط مدينة إدلب.
وفي الخامس من الشهر الجاري، قُتلت الطفلة “حلا صوان” 9 سنوات وأصيبت ثلاث من شقيقاتها ووالدتهن (حسناء صوان بقدمها 27 عامًا)، برصاص الجيش التركي أثناء محاولتهم عبور الأراضي التركية (بيان 11 عامًا وهي تعالج في تركيا بحال خطرة، ريان وغزل) بالإضافة إلى مقتل “أحمد إبراهيم الحاج” المرافق لهم خلال محاولته إسعاف الطفلة المخطرة.
وفي السادس من نيسان / أبريل، ألقت عناصر الشرطة الحرة القبض على مجموعة من قطاع الطرق قرب مخيم “شبيران” التابع لناحية “قباسين” شرقي حلب، في حين، خرجت احتجاجات لأهالي “كفر تخاريم” شمالي إدلب بسبب سحب حكومة الإنقاذ لمادة الطحين الموجودة في مستودعات البلدة.
***
مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)
في الأول من الشهر الجاري، شهدت مدينة الرقة انتشارًا كثيفًا لحواجز “قسد” بالتزامن مع تحليق لطائرات التحالف الدولي، بينما أصيب عامل بجروح طفيفة بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في حي “مفرق الجزرة” بالرقة أثناء العمل برفع الأنقاض؛ فيما شنّت “قسد” حملة اعتقالات في مدينة الدرباسية بالحسكة من أجل التجنيد الإجباري، وصادرت قبل يوم حوالي 3500 ربطة خبز كانت تنقلهم إحدى الجمعيات الخيرية بالحسكة للقرى المنكوبة في ريف “تل حميس” قادمة من مدينة القامشلي وبعد مصادرة الخبز تبين أنه تم توزيعها على أتباعها في قرى المالكية؛ من جانب آخر، استهدفت غارات التحالف الدولي “تل جهفة” على أطراف بلدة الباغوز شرقي دير الزور تزامنًا مع اشتباكات متقطعة بين عناصر “قسد وداعش”، وقالت الشبكة السورية: إنّ السيدة “بشرى المحمود” من أبناء قرية “جاموس” التابعة لبلدة “سلوك” اعتقلتها “قسد” إثر مداهمة مكان إقامتها في قرية حويجة عبدي التابعة لمدينة تل أبيض شمالي الرقة واقتادتها إلى جهةٍ مجهولة، فيما قُتل طفلان، جراء انفجار لغم أرضي في حي بريد الدرعية بمدينة الرقة.
وفي الثاني من هذا الشهر، نشرت قوات الأسايش في الأحياء الغربية لمدينة الرقة حواجزًا طيارة في حي الإدخار ومفرق الحصيوة واعتقلت 5 شبان لأسباب مجهولة، واعتقلت الاستخبارات التابعة لقسد 3 شبان من عشيرة الوهب في مدينة الطبقة غربي الرقة وهم من المعارضين لسياستها.
في حين، انهار جسر كسر الحمدو الواصل بين تل حميس والرميلان شمالي الحسكة نتيجة ارتفاع منسوب نهر الجراحي إلى مستوى قياسي، فيما واصلت “قسد” حفر الأنفاق والخنادق في محيط مدينة رأس العين، وسمحت لقافلة المساعدات التابعة للهلال الأحمر السوري بالدخول إلى المناطق المنكوبة بالسيول في ريف الحسكة بعد وساطات أهلية.
كما تجددت غارات التحالف الدولي على مواقع تمركز تنظيم الدولة في محيط جبل الباغوز شرقي دير الزور، وبلغت خسائر “قسد” في معارك تل “جهفة الباغوز” نحو 20 قتيلًا خلال الأيام القليلة الماضية، ضد مقاتلي التنظيم المتحصنين في التل بمساحة لا تتجاوز عشرات الأمتار. وقامت “قسد” بتوسيع أحد المقرات العسكرية التابعة لها وتحصين أسوراها في قرية أم مدفع جنوبي الحسكة وتحويلها إلى سجن جديد في المنطقة.
في حين، أصيب عدد من عناصر “قسد” بانفجار دراجة نارية مفخخة مركونة قرب إحدى السيارات التابعة لها في بلدة أبريهة شرقي دير الزور، وأصيب عنصران آخران بانفجار قنبلة عن طريق الخطأ في بلدة محيميدة غربي دير الزور، وقتل المدني “محمد حسين العاصي” بانفجار لغم أرضي في مدينة البصيرة شرقي دير الزور.
بينما أدى استمرار نقل النفط والمواد الغذائية من مناطق سيطرة “قسد” شرقي دير الزور إلى مناطق سيطرة نظام الأسد في الجهة المقابلة لنهر الفرات، لاستياء في صفوف الأهالي بسبب احتكار التجار النفط وارتفاع أسعاره، ويتم تهريب النفط عبر مندوبين تابعين لشركة القاطرجي في المنطقة بواسطة أنابيب تجتاز نهر الفرات وعبّارات نهرية على متنها خزانات كبيرة.
وفي الثالث من نيسان / أبريل، قُتل مدنيان بانفجار لغم أرضي في حي الدرعية بمدينة الرقة، واعتقلت قواع الأسايش شابًا من منزله وسط مدينة الرقة لأسباب مجهولة، واعتقلت “قسد” شابين في قرية عين عروس شمالي الرقة لسوقهما إلى معسكرات التجنيد الإجباري.
فيما جددت طائرات التحالف قصفها لجبل الباغوز شرقي دير الزور بعدة غارات، وقامت قوات التحالف الدولي بعملية إنزال جوي على منزل في بلدة سويدان جزيرة يأوي عائلتين إحداها من مدينة صبيخان والثانية عراقية واعتقلت صاحب المنزل من مدينة صبيخان فيما استطاع العراقي الفرار.
وفي الرابع من الشهر ذاته، شنت “قسد” حملة اعتقالات طالت الشباب بينهم أطفال في قريتي الحدادية وأم ركيبة جنوبي الحسكة لسوقهم إلى التجنيد الإجباري، وحملة مداهمات وتفتيش لمخيمات النازحين في قرية الهرموشية غربي دير الزور، واعتقلت قوات الأسايش شابين من عناصرها متخلفين عن الخدمة في حي الثكنة بالرقة، واعتقلت “قسد” السيدة “أسماء محمد الشيخ” من أبناء مدينة الطبقة غربي الرقة 18 عامًا مع رضيعها 4 أشهر أثناء توجهها من مدينة أعزاز شمالي حلب إلى مدينة الطبقة ومرورها شمالي مدينة منبج.
فيما قامت دورية مؤلفة من سيارتين و10 عناصر تابعين للأمن العام في “قسد” بمحاولة السطو على منزل “خالد عبد الكريم” صاحب مكتب حوالات ومجوهرات الفرات بقرية الصعوة غربي دير الزور قرابة الساعة العاشرة مساءً بهدف سلبه ما بحوزته من أموال قبل أن يقوم أهالي القرية بالاشتباك مع الدورية وطردهم بقوة السلاح.
وقُتل الفتى “لوند عليكو” تولد 2002 من أبناء مدينة الدرباسية وأحد عناصر قسد خلال المعارك الدائرة ضد عناصر داعش المتحصنين في تل الباغوز، وبحسب ذويه فقد تم تجنيده عام 2015 عندما كان في الصف السابع وزجه بالمعارك.
واستهدف مجهولون حاجزًا لقسد في شارع سيف الدولة بمدينة الرقة مما أدى إلى مقتل عنصرين؛ وحاجز في بلدة ذيبان شرقي دير الزور، وحاجز محطة القطار في قرية معيزيلة شمالها.
بينما أعادت “قسد” عمليات التدريب بحقل الرمي بموقع كامب البلغار جنوب شرقي الشدادي جنوبي الحسكة والقريب من قريتي الحنوة الشرقية والسراب رغم تضرر وإصابة عدد من الأشخاص بالرصاص الطائش سابقًا.
من جانب آخر، قُتل الشاب “منير شريف سلطان” 17 عامًا بإطلاق الرصاص عليه من قبل والده داخل منزلهم في حي العزيزية بمدينة الحسكة؛ وأصيب عدد من المدنيين في بلدة سويدان جزيرة إثر انفجار عبوة ناسفة، أصيب قياديين في “قسد” بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهما على الطريق الواصل بين بلدتي أبوحمام وغرانيج شرقي دير الزور.
ومن ناحية أخرى أصيب مدنيان بجروح بليغة خلال فضّ “قسد” بالرصاص الحي لمظاهرة في مدينة الرقة طالبت بإنهاء قرار “حظر الدراجات النارية”؛ فيما قُتل وجرح عدد من المدنيين بانفجار لغم أرضي بسيارة في بادية دير الزور الجنوبية.
وفي الخامس من الشهر الجاري، اعتقلت “قسد” شابًا على حاجز قرية حزيمة لسوقه إلى التجنيد الإجباري، واعتقلت ثلاثة آخرين بعد صلاة الجمعة في الحي الثاني بمدينة الطبقة غربي الرقة؛ فيما استهدف مجهولون ليلًا مقرًا لقسد في مدرسة ذي قار غربي مركز الرقة مما أدى إلى إصابة عنصر بجروح بليغة؛ وشهدت سماء منطقة المالكية بريف الحسكة تحليقًا لطائرات للتحالف الدولي بحثًا عن عناصر تابعين لتنظيم داعش فرّوا من سجن المالكية بعد استعصاء في السجن دام يومين.
وفي السادس من نيسان / أبريل، اعتقلت الاستخبارات المركزية التابعة لقسد شابًا من حديقة الرشيد لأسباب مجهولة أثناء جلوسه في الحديقة، واعتقلت “قسد” ثلاثة شبان على حاجز معمل القرميد شرقي الرقة لسوقهم إلى التجنيد الإجباري، وشنّت “قسد” حملة مكثفة على حواجزها داخل مدينة الحسكة بهدف التجنيد الإجباري، وشنّت حملة اعتقالات طالت الشباب بينهم أطفال في قريتي الحدادية وأم ركيبة جنوبي الحسكة لذات السبب، فيما قام أهالي قرية خربة الياس في ريف الحسكة باعتقال دورية للميليشيات الكردية مكونة من “فانين وباص” قاموا بدخول القرية واعتقال عدد من الشبان وتمكن أهل القرية من تخليص الشباب منهم.
من ناحية أخرى، عثر أهالي قرية تل عثمان شمالي الرقة، على جثة أحد عناصر قسد مقتولًا بالرصاص، وأصيب مدني بانفجار لغم أرضي من مخلفات داعش في بلدة الشعفة شرقي دير الزور، بينما تم انتشال 390 جثة من مقبرة الفخيخة الجماعية جنوب مركز مدينة الرقة بينهم أطفال ونساء خلال 75 يومًا تم التعرف على قرابة 11 جثة منها فقط وباقي الجثث مجهولة الهوية.
وفي ختام الأسبوع، اعتقلت “قسد” شابين بمدينة الطبقة غربي الرقة لسوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري؛ وعثر في مدينة الطبقة على جثة عنصر لقسد مقتولًا بالرصاص، فيما شنّت “قسد” حملة مداهمات وتفتيش في مدينة الصور شمالي دير الزور؛ بينما انفجرت دراجة نارية مفخخة بالقرب من أحد حواجز “قسد” عند دوار بلدة الحصان غربي دير الزور، واستهدف مجهولون بالأسلحة الرشاشة حاجزًا لـ”قسد” بالقرب من مشفى النسائية في بلدة جديد بكارة شرقي دير الزور، فيما قتل المدني “مسلم داوود سطام المحلة” بانفجار لغم أرضي من مخلفات داعش داخل منزله في بلدة الشعفة، كما قُتل ثلاثة عناصر من “قسد” وجرح آخر بانفجار عبوة ناسفة بسيارتهم في قرية أبو الحسن شرقي دير الزور.