#########

بيانات وتقارير

رصد أبرز الانتهاكات من 15 إلى 21 نيسان / أبريل 2019


في السادس عشر من هذا الشهر، قُتل ضابط في مخابرات النظام (المسؤول عن التجنيد بالمنطقة) وجُرح سائقه بانفجار عبوة ناسفة بسيارته في مدينة "قدسيا" غربي دمشق

23 / نيسان / أبريل / 2019


رصد أبرز الانتهاكات من 15 إلى 21 نيسان / أبريل 2019

 

 *مع العدالة 

 

مناطق سيطرة النظام السوري:       

في الخامس عشر من الشهر الجاري، قُتل المدنيان “عبد اللطيف يحيى العكش و ياسر محمد العكش” داخل سجن صيدنايا وهما من مدينة “تلدو” في منطقة الحولة شمالي حمص تم اعتقالهما عام 2011، وقُتل المدني “عبد الكريم معمار” داخل أحد سجون النظام وهو من أبناء مدينة “معرة النعمان” جنوبي إدلب الذي تم اعتقاله في عام 2015 من مكان وجوده في مدينة إدلب.

 

في حين، قال تجمع أحرار حوران: إنَّ الشرطي المنشق “أحمد حكمت حمورة” قتل تحت التعذيب في الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد، بعد اعتقال دام نحو شهرين، بتهمة تسليم مخفر بلدة “تل شهاب” الذي كان يُديره عام 2012 وانشقّ حينها عن النظام، وهو من بلدة “جباب” شمالي درعا، ويحمل بطاقة التسوية، كما طردت قوات النظام زوجته وأطفاله من منزلهم في البلدة واستولت عليه بموجب القانون رقم 10 الذي يقضي بمصادرة أملاك المهجّرين وغيرهم من الثوار.

وفي اليوم ذاته، عثر الأهالي على جثة الناشط “ماجد العاسمي” ظهر عليها آثار تعذيب وتعرضه لطلق ناري، في محيط مدينة “داعل” غربي درعا عقب اختفائه قبل يومين أثناء اتجاهه إلى مدينة “طفس”، ورجحت مصادر محلية مسؤولية النظام عن مقتله. من جانب آخر فتحت قوات النظام مركز تسوية للفارين والمتخلفين عن التجنيد الإجباري والخدمة الاحتياطية والموظفين المفصولين من عملهم بمقر الفوج 24 في مدينة القامشلي. بينما تداول ناشطون مقطعًا مصوّرًا يُظهر عناصر من قوات الأسد تعتدي بالضرب على أحد المدنيين بالقرب من المصرف التجاري بمدينة “الميادين” شرقي ديرالزور.

وفي السادس عشر من هذا الشهر، قُتل ضابط في مخابرات النظام (المسؤول عن التجنيد بالمنطقة) وجُرح سائقه بانفجار عبوة ناسفة بسيارته في مدينة “قدسيا” غربي دمشق. وأصيب مدنيان جراء دهسهما من قبل سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام بالقرب من دوار الدلة في مدينة ديرالزور، بينما اعتقلت قوات النظام “عصام الفاضل” قائد ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة “البوكمال” شرقي ديرالزور. واعتقل فرع الأمن الجنائي التابع للنظام الأسد، “أيمن الصيادي” مدير شبكة حلفايا المؤيدة وقائد ميليشيا مغاوير حلفايا شمالي حماة، عقب مناوشات على منصة التواصل الاجتماعي، فيس بوك، مع عضو برلمان الأسد “وضاح مراد”.

في حين أصيب “خلوف فريح الخلوف” وهو من أبناء مدينة الميادين بالرصاص أثناء محاولته العبور من مدينة “الشحيل” إلى مدينة الميادين شرقي دير الزور. وأصيب أحد سائقي تكاسي الأجرة بذبحة قلبية بسبب وقوفه الطويل على طابور الكازية في مدينة حلب ولم يتمكن من الحصول على مخصصاته من البنزين ليكمل عمله.

وقالت الشبكة السورية: إنَّ المدني “أحمد حسن خشّان” قُتل بسبب التعذيب داخل أحد سجون النظام وهو من أبناء مدينة “معرة النعمان” جنوبي إدلب، تم اعتقاله في نيسان 2014 لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش.

 

وفي السابع عشر من نيسان / أبريل، قُتل وجرح عدد من عناصر الميليشيات الإيرانية بانفجار عبوة ناسفة أثناء مرور سيارة يستقلونها بالقرب من نبع “عين علي” في بادية مدينة “القورية”. فيما شنَّت قوات النظام حملة مداهمات وتفتيش في مدينتي “القورية والعشارة” شرقي ديرالزور.

 وقالت الشبكة السورية: إنَّ الشقيقين “محمد وعلي محمود عاصي” قُتلا بسبب التعذيب داخل أحد سجون النظام، وهما من أبناء حي ظهرة عواد بمدينة حلب، تم اعتقالهما في 25 كانون الأول 2016 من مكان وجودهما في مدينة طرطوس.

وفي الثامن عشر من الشهر ذاته، اعتقلت قوات النظام الناشط الإعلامي السابق “حبيب كسابرة” وهو من أبناء مدينة “الحراك” شرقي درعا، أثناء وجوده في شعبة التجنيد في مدينة “إزرع” شمالي درعا، واعتقلت “حمزة النصر ومحمد فريد النصر” من مدينة “داعل” شمالي درعا لدى مرورهما على إحدى نقاط التفتيش في مدينة حمص، وهم ممن أجروا تسوية في وقتٍ سابق. فيما أصيب عدد من الأطفال بانفجار لغم أرضي على أطراف بلدة “الشجرة” غربي درعا.

وفي التاسع عشر من الشهر الجاري، شنّت قوات النظام حملة مداهمات وتفتيش في مدينة القورية شرقي ديرالزور. وداهمت قوات النظام مبنى “سمعان زكي” داخل المربع الأمني بمدينة الحسكة واعتقلت عدة أشخاص لأسباب مجهولة.

وفي العشرين من نيسان / أبريل، استهدف مجهولون سيارة تابعة لأحد عرابي المصالحات بمدينة الصنمين شمالي درعا الشمالي واقتصرت الأضرار على المادية، بينما تواصل أجهزة النظام الأمنية عملية تبليغ المطلوبين للخدمة الاحتياطية والإلزامية في عدة مدن وبلدات بدرعا.  

وفي ختام الأسبوع، قتل “أبو النور البردان” أحد قياديي المعارضة السابقين والمقرب من قيادي المصالحات “أبو مرشد البردان” بإطلاق نار من قبل مجهولين بمدينة طفس غربي درعا. بينما اعتقلت قوات النظام “أحمد الغنام العواد الزغير” من منزله في بلدة “بقرص تحتاني” شرقي ديرالزور.

 

***

 

مناطق سيطرة المعارضة:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)

في الخامس عشر من الشهر الجاري، أصيب عدد من المدنيين بقصف صاروخي على مدينة “خان شيخون” وطال بلدة “جرجناز” 40 صاروخ دفعة واحدة، واستهدف قصف مدفعي بلدات “تل منس ومعر شمارين والهبيط والتمانعة وتحتايا” جنوبي إدلب، ومدينتي “اللطامنة ومورك” شمالي حماة واقتصرت الأضرار على الماديات بينها في مسجد “عمر بن عبد العزيز” في الهبيط.

وفي السادس عشر من هذا الشهر، قُتلت امرأة في قرية “الكركات” بقصف صاروخي، وجُرح عدد من المدنيين بقصف مدفعي على مدينة “قلعة المضيق” وطال قصف مماثل قرى “الحويز والشريعة وباب الطاقة” غربي حماة، وقرية “الحواش” ومدينتي “كفرزيتا ومورك” شمالها، ومدينة “خان شيخون” وبلدة “التمانعة” جنوبي إدلب. وقالت الشبكة السورية: إنَّ 3 مدارس وأثاثها أصيبت بأضرار مادية كبيرة في قرية “الحويز” وهي مُتوقفة عن العمل مؤقتًا إثر نزوح المدنيين.

 

وفي السابع عشر من نيسان / أبريل، قُتلت طفلة وجُرح آخرون في بلدة “أبو حبة” جنوبي إدلب وأصيبت مدرسة “الزهور للتعليم الأساسي” في البلدة بدمار جزئي في بنائها، وجُرحت طفلة في قرية “الحويز” غربي حماة بقصف مدفعي، وطال قصف مماثل “مزارع قيراطة، الصهرية، جرجناز، تلمنس، تحتايا، أم جلال، الفرجة” شرقي إدلب، وبلدتي “الزيارة وقلعة المضيق” غربي حماة، وأطراف قرية “حصرايا” شمالها وكانت الأضرار مادية.

 

وفي الثامن عشر من الشهر ذاته، قُتل 7 مدنيين (3 أطفال و3 نساء ورجل) وأصيب 5 آخرون، في مخيم ومزرعة “أم التوينة” شمالي التمانعة جنوبي إدلب جراء قصف استهدف منازل المدنيين وخيام النازحين بـ 30 قذيفة مدفعية بالإضافة لدمار بالمنازل والخيام ونفوق عدد من المواشي، وقُتلت سيدتان وأصيبت 4 نساء بقصف مدفعي على الأراضي الزراعية قرب قرية “أبو شرجة” شرقي إدلب، وطال قصف مدفعي بلدتي “الهبيط والتمانعة” جنوبي إدلب، ومحيط مدينة “مورك” شمالي حماة وقرية “شهرناز” في جبل شحشبو دون وقوع إصابات.

وفي التاسع عشر من الشهر الجاري، جُرح شخصان ولحقت أضرار مادية منازل المدنيين و”مسجد الرحمن” بقصف صاروخي على مدينة “خان شيخون” وطال قصف مدفعي بلدات “تلمنس وجرجناز وأم جلال وتحتايا وتل منس” جنوبي إدلب، وأصيب شاب بقصف مدفعي على قرية “الحويز” واستهدف القصف قرى “العنكاوي والصهرية وسحاب والحويجة” غربي حماة، وبلدة “خان العسل” غربي حلب واقتصرت الأضرار على الماديات.

 

 

وفي العشرين من نيسان / أبريل، جرح مدنيان أحدهما رجل مسن جراء قصف بستة صواريخ على “جمعية أبو عمشة” في بلدة أورم الكبرى غربي حلب وطال القصف قرية “البرقوم” جنوبي حلب، ووقع 4 جرحى مدنيين بقصف مدفعي وصاروخي على قريتي “الصيادي والشعرة” شرقي إدلب. وأصيب 3 أطفال وامرأة في مدينة معرة النعمان جراء قصف بصاروخين عنقوديين. فيما قتل شخص مُتأثرًا بجراحه التي أُصيب بها في 18 نيسان، جراء قصف مدفعي قرب تجمّع لخيم نازحين في منطقة مزرعة أم توينة. وطال مدينة “خان شيخون” 40 صاروخًا، وقصف مدفعي قرى “أبو حبة وتحتايا والتمانعة وجرجناز وتلمنس” جنوبي إدلب دون وقوع إصابات.

وفي ختام الأسبوع، أصيب عدد من المدنيين بجروح متفاوتة في مدينة “معرة النعمان” بقصف صاروخي محمل بقنابل عنقودية طال أيضًا مدينة “خان شيخون” وأطراف “تل منس” جنوبي إدلب. واستهدف قصف مدفعي قرى “الحويز والحويجة والصهرية وسحاب وجسر بيت الراس ومحيط بلدة قلعة المضيق” غربي حماة، وبلدتي “خان العسل وكفرناها” غربي حلب، وبلدات “خلصة وزيتان والبرقوم وخان طومان والزربة” جنوبي حلب وكانت الأضرار مادية.

 

***

 

انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:

في الخامس عشر من الشهر الجاري، أصيب عدد من المدنيين بانفجار دراجة نارية مفخخة بسوق بيع الأغنام في مدينة “قباسين” شرقي حلب، ووقع انفجار مجهول في سيارة في مدينة “معرة النعمان” جنوبي إدلب والأضرار مادية. وقُتل المدعو “أبو حمزة الحمصي” أحد عناصر هيئة تحرير الشام بعبوة ناسفة في مدينة “سلقين” غربي إدلب.

وفي السادس عشر من هذا الشهر، قُتل مدني بانفجار عبوة ناسفة في سيارة خاصة بقرية “كفر حلب” غربي حلب، وأصيب أحد عناصر جيش الأحرار بجروح بليغة بانفجار عبوة ناسفة في بلدته “الشيخ إدريس” شرقي إدلب. وانفجر لغم أرضي من مخلفات الوحدات الكردية بالقرب من حاجز عسكري للجبهة الشامية بمحيط ناحية “معبطلي” بريف عفرين شمالي حلب اقتصرت أضراره على الماديات.

 

وفي السابع عشر من نيسان / أبريل، أصيب مدني بجروح خطرة بانفجار عبوة ناسفة في سيارة خاصة بقرية “كفر حلب” غربي حلب. وفي اليوم التالي، عثرت فرق الهندسة على عبوة ناسفة في مدينة “سراقب” شرقي إدلب وقامت بتفكيكها. وتم ضبط سيارتين مفخختين بمحيط بلدة “الغندورة” شرقي حلب وتمكنت كتيبة الهندسة من تفجير سيارة وتفكيك السيارة الثانية.

وفي التاسع عشر من الشهر الجاري، وقع انفجار مجهول السبب داخل مستودع لحليب الأطفال على مفرق بلدة “الأبزمو” غربي حلب ما تسبب بانهيار جزء من المبنى واشتعال النيران داخله، وأخمدت فرق الدفاع المدني الحريق واقتصرت الأضرار على المادية.

 

وفي العشرين من نيسان / أبريل، انفجرت دراجة نارية مفخخة في مدينة “الباب” شرقي حلب اقتصرت أضرارها على الماديات. وغربي حلب انفجرت عبوة ناسفة في بلدة “السحارة” بسيارة مدني أسفرت عن جرح السائق، بينما انهار مبنى مستودع أدوية قرب مدينة “الأتارب” بانفجار مجهول.

وفي ختام الأسبوع، جُرح رجلٌ مسن بانفجار لغم أرضي في محيط بلدة “العيس” جنوبي حلب أثناء رعيه للأغنام. وجرح 6 مدنيين بانفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة “الباب”، فيما ضبطت الشرطة العسكرية دراجة نارية مفخخة كانت مركونة ومجهزة للتفجير عن بعد في مدينة “جرابلس” شرقي حلب.

 

***

حوادث أخرى:

في الخامس عشر من الشهر الجاري، أصيب أحد عناصر حراسة قسم مكافحة المخدرات في مدينة “أعزاز” شمالي حلب بانفجار قنبلة يدوية ألقاها شخص مجهول على القسم وتمّ إلقاء القبض على الفاعل.

وفي السادس عشر من هذا الشهر، قُتل المدني “حسين الخيرو” صاحب منزل في قرية “كفرعويد” جنوبي إدلب بطلقات نارية بعد اقتحام مجهولين منزله بهدف السرقة. وقُتل مدني نازح في مدينة “سرمين” شرقي إدلب إثر إطلاق نار من قبل مجهولين. كما أقدم مجهولون ليلًا على قتل شخصين وجرح ثالث في مدينة “اللطامنة” شمالي حماة.

 

وفي السابع عشر من نيسان / أبريل، قُتل طفل وأصيب آخر في مخيم “أبناء مهين” شمالي إدلب بانفجار لغم أرضي في محيط المخيم. فيما أعلن المجلس المحلي لمخيم الركبان على الحدود الأردنية في بيان له أنَّ المخيم منطقة منكوبة إنسانيًا نتيجة الحصار المفروض عليه من قبل النظام السوري.

وفي العشرين من نيسان / أبريل، عُثر على جثة عنصر تابع للجيش الوطني مقتولًا بطلق ناري على طريق “قباسين – الشويحة” شرقي حلب.

وفي ختام الأسبوع، قُتل عنصر من هيئة تحرير الشام الملقب بـ”أبي سليمان الرفة” إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في بلدة “جرجناز” جنوبي إدلب. وقتل أربعة عناصر من هيئة تحرير الشام بالقرب من مدينة “خان شيخون” نتيجة استهدافهم من قبل مجهولين.

 

***

مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:

في الخامس عشر من الشهر الجاري، قالت الشبكة السورية: إنَّ 3 مدنيين (علي المحمد الفريجي وزوجتَيه) قُتلوا بانفجار مجهول المصدر داخل منزلهم في مدينة “الشعفة” شرقي دير الزور. فيما منعت “قسد” النازحين على حاجز الفروسية من الدخول إلى مدينة الرقة وردتهم إلى المخيمات العشوائية التي يقطنونها غربها، وكثفت نشر حواجزها داخل مدينة الرقة. واعتقلت “قسد” عدداً من أبناء مدينة “الميادين” المقيمين في مدينة الرقة ونقلتهم إلى مخيم عين عيسى بدعوى عدم حيازتهم على بطاقة كفيل.

وشيّعت “قسد” جثة أحد مقاتليها بعد أن لقي حتفه برصاص مجهولين جنوب مدينة “الشدادي” جنوبي الحسكة. وشنّت “قسد” حملة مداهمات وتفتيش في قرية “أبو حردوب” شرقي دير الزور. كما وثقت الشبكة السورية اعتقال “قسد” 9 مدنيين، بينهم 3 أشقاء في بلدة “ذيبان” شرقي دير الزور.

واختطف مجهولون مسلحون عنصرين من “قسد” في قرية “حوايج بومصعة”، فيما أصيب “صالح الدعبول” بطلقات نارية من قبل أحد عناصر “قسد” في قرية الحصان غربي ديرالزور. وقتل 4 عناصر وجرح عنصران من “قسد” بانفجار ألغام في إحدى الأبنية التي كانت مقراً لداعش في قرية “العكيرشي” شرقي الرقة.

من جانب آخر، تحدثت مصادر في مشفى التوليد العام بمدينة الرقة عن قيام الأطباء بالتعاون مع لجنة الصحة في مجلس الرقة المحلي التابع لـ” قسد” بعمليات إجهاض للحوامل بعد استلام مبلغ 120 ألف ليرة سورية (ما يعادل 225 دولاراً أمريكياً) مقابل إجراء العملية والتستر عليها.

وفي السادس عشر من هذا الشهر، قُتل عنصر من “قسد” بهجوم شنه مجهولون على الطريق الخرافي جنوب الحسكة. واعتقلت “قسد” 3 شبان للاشتباه بقيامهم بعمليات سرقة في الرقة. واعتقلت “قسد” المدني “عبد العزيز حروش” وهو من أبناء مدينة الحسكة إثر مداهمة منزله واقتادته إلى جهة مجهولة.

بينما قامت عصابة مسلحة مؤلفة من 3 أشخاص ملثمين بالسطو على منزل “أحمد عدنان الأحمد” في حي “غويران” بمدينة الحسكة حيث قاموا بتكبيله وضرب زوجته وأطفاله وسرقة مصاغ ذهبي يقدر بـ 7 ملايين ل.س ومبلغ مليون و340 ألف ل.س. من ناحية أخرى أفرجت “قسد” عن “عمر خلف الشامخ” بعد اعتقال دام قرابة شهرين وهو من أبناء قرية “الحصان” غربي ديرالزور.

وفي السابع عشر من نيسان / أبريل، اعتقلت قوات الأسايش شابًا بعد مداهمة منزله بتهمة الانتماء للجيش الحر في شارع سيف الدولة بمدينة الرقة، واعتقلت “قسد” 7 شبان على حواجز قرى “الحمام والمنضور والسلحبية والجرنية” غربي الرقة لسوقهم إلى معسكرات التجنيد الاجباري. كما داهمت “قسد” منزل وجيه “عشيرة الجدوع” المدعو “أبو شئس”، الكائن في حي الثكنة بمدينة الرقة واعتقلت 3 نساء من تنظيم الدولة وأطفالهن، واقتادتهم إلى مخيم عين عيسى شمالي الرقة، حيث يقوم هذا الشخص بعمليات تهريب من المخيم.

واقتحمت قوات الأسايش قرية “الذيبة” شمالي الحسكة بسبب إطلاق النار في “حفل زفاف” واعتقلت عددًا من الشبان. في حين وثقت الشبكة السورية اعتقال 5 مدنيين في مدينة “الشحيل” شرقي دير الزور.

فيما قتل طفل وجُرح طفلان آخران أثناء لعبهم بقنبلة يدوية في بلدة “ذيبان” شرقي ديرالزور. بينما قامت الإدارة الذاتية بتغيير اسم مدرسة “نزار قباني” إلى اسم المقاتلة “فلك حواس أحمد” في حي “المفتي” بمدينة الحسكة. وتضررت نحو 1200 خيمة في مخيم “العريشة” بريف الحسكة بسبب الفيضان الذي تعرض له المخيم نتيجة ارتفاع منسوب مياه السد الجنوبي نتيجة هطول الأمطار الغزيرة.

وفي الثامن عشر من الشهر ذاته، ساقت “قسد” 3 عوائل من حي الثكنة إلى مخيم “الطويحينة” غربي الرقة لعدم وجود كفالات لديهم. واعتقلت “قسد” شابين على حاجز قرية “حزيمة” شمالي الرقة و5 شبان على حاجز المزارع غربي الرقة لسوقهم إلى معسكرات التجنيد الاجباري التابعة لها.

وقُتل شخص بانفجار لغم في مدينة “الشعفة” شرقي ديرالزور. وقُتل المدني “عبد الله أحمد الجوار” برصاص مسلحين مجهولين في قرية “الطيانة” وهو من أبناء مدينة “القورية”. وأصيب “عبد الله محمد المداد” بانفجار لغم أرضي في منطقة العاليات ببلدة “السوسة” شرقي ديرالزور. وقامت “قسد” بشن حملة مداهمات وتفتيش في قرية النملية شمالي ديرالزور. من جانب آخر انتشل فريق الاستجابة الأولية 7 جثث من تحت الأنقاض في حي “الطيار” بمدينة الرقة ودفنها بطرق شرعية بعد توثيقها ويستمر أيضًا بالعمل في مقبرة “الفخيخة” وأخرج 15 جثة جديدة.

 

وفي التاسع عشر من الشهر الجاري، قُتل المدني “سعيد علي الفهيجي” بانفجار لغم أرضي أثناء عمله في رعي الأغنام في قرية “كصيبة” التابعة لمدينة الشدادي جنوبي الحسكة. وقُتل المدني “أسامة محمد جاسم المحيمد” مُتأثراً بجراحه التي أُصيب بها في 18 نيسان برصاص مسلحين مجهولين في قرية “الطيانة” شرقي دير الزور.

 فيما اعتقلت قوات الأسايش شابين من حديقة البستان بمدينة الرقة، و3 شبان على حاجز قرية “تل السمن” شمالي الرقة لسوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. بينما رحّلت “قسد” عائلتين من مدينة “الطبقة” غربي الرقة باتجاه مخيم “الطويحينة” وهم من نازحي مدينة دير الزور.

وجلبت “قسد” تعزيزات ونصبت حاجزًا في مدينة “الشحيل” شرقي دير الزور بعد تعرُّض سيارتين من نوع همر لإطلاق نار من قبل مجهولين، ثم داهمت “قسد” منزل “حسين الجاسم” واعتقلت اثنين من أبنائه كما فتشت كل المارة. فيما عُثر على جثة مجهولة الهوية وسط الشحيل.

وفي العشرين من نيسان / أبريل، انتشل فريق الاستجابة الأولية 4 جثث من حي التوسعية و9 جثث من مقبرة الفخيخة بمدينة الرقة. فيما داهمت قوات الأسايش 3 منازل في قرية “خنيز” شمالي الرقة واعتقلت شابين للاشتباه بتورطهم بأعمال ضد “قسد”. واعتقلت “قسد” 5 شبان في صفوفها متخلفين عن الخدمة الإلزامية من منازلهم في قرية الحمام وناحية المنصورة غربي الرقة.

وقُتل “عمار دقوري” 40 عامًا من أبناء مدينة “عامودا” شمالي الحسكة برصاص مُسلحين أثناء مروره على الطريق الواصل بين محافظتي دير الزور والحسكة قرب بلدة “كسرة” غربي دير الزور.

بينما تم العثور على جثتين لعنصرين من “قسد” وعليهما آثار إطلاق رصاص في كراج بلدة “محيميدة”، وجثة “عبد الله داود العيسى المرار” على أطراف قرية “الجيعة” غربي ديرالزور مقتولًا بطلق ناري. في حين شنت “قسد” حملة مداهمات وتفتيش في مدينة “الصور” شمالي ديرالزور وفي بلدة “ذيبان” شرقها.

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استياءً شعبياً كبيراً في قرية “سويدان جزيرة” شرقي دير الزور، على خلفية مقتل رجل تحت التعذيب في سجون “قسد”، تم اعتقاله في الـ 26 من شهر آذار في بلدة “غرانيج”، بتهمة “الانتماء لتنظيم الدولة، والتخطيط لتفجير سيارة مفخخة في غرانيج”، حيث تعرض للضرب المبرح أثناء اعتقاله ما أسفر عن كسر يده حينها، ليلقى حتفه تحت التعذيب.

وفي ختام الأسبوع، توفي 7 أطفال في مخيم بلدة “الهول” جنوبي الحسكة بسبب نقص الرعاية الصحية في المخيم. وقتل “عبد الرحيم مصلح الرمضان” بفصل رأسه عن جسده من خلايا يُعتقد أنّها تابعة لتنظيم داعش في بلدة “سويدان جزيرة” شرقي ديرالزور وهو من أبناء مدينة هجين. فيما قتل المدني “عبد الرزاق الصويلح” برصاص مجهولين في بلدة “الطيانة” شرق ديرالزور وهو من أبناء مدينة هجين. فيما جرح شخصان إثر انفجار لغمين في بلدة “الشعفة”، في حين شنت “قسد” حملة مداهمات وتفتيش في قرية “طيب الفال” شمالي ديرالزور.

 

 

رصد أبرز الانتهاكات من 8 إلى 14 نيسان / أبريل 2019

رصد أبرز الانتهاكات من 1 إلى 7 نيسان / أبريل 2019