#########

بيانات وتقارير

رصد أبرز الانتهاكات من 16 إلى 22 شباط / فبراير 2019


دوريات مشتركة من شعبة الأمن العسكري وقسم مكافحة تمويل الإرهاب، اعتقلت "عماد حواصلي" قائد ميليشيا الدفاع الوطني في السيدة زينب والمقرَّب من إيران والمعروف بعلاقاته الوثيقة مع "حزب الله اللبناني"

24 / شباط / فبراير / 2019


رصد أبرز الانتهاكات من 16 إلى 22 شباط / فبراير 2019

 

 

*مع العدالة 

 

 

 

 

  • مناطق سيطرة النظام

حجزت قوَّات النظام، في 16 الشهر الجاري، على أملاك تعود لشخصيَّات شاركت في العمل على تأسيس المؤسسات المدنية والثورية بمحافظة درعا سابقًا، ومن بينهم أملاك الدكتور “أحمد صالح الحلقي” رئيس المجلس المحلي لمدينة جاسم، وشمل الحجز أملاك أشخاص معتقلين في سجون النظام من بينهم المعتقل منذ عام 2014 “شكري محمد الخطيب” أحد أبناء مدينة إنخل، والمعتقل منذ شهرين “راتب الجباوي”، والذي كان يعمل في المجلس المحلي لمدينة جاسم، وذلك تطبيقًا لقرار صادر عن وزارة المالية التابعة للنظام السوري.

بينما ذكر موقع زمان الوصل، أنَّ “موفق غزال” رجل دين من الطائفة العلوية دعا النظام لتدمير أيّ بلدة في درعا في حال شهدت أي عملية ضد النظام وميليشياته، فيما قتل “خالد محمد المرعي” ابن مدينة الرستن شمالي حمص، و”بلال هنداوي” من بلدة إحسم جنوبي إدلب تحت التعذيب بسجون الأسد.

كما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في 17 شباط / فبراير مقتل اثنين من المدنيين بسبب التعذيب في سجون النظام، “بشار الشيخ علي، وأحمد تتي”، وهما من أبناء مدينة الرستن، فيما اغتال مجهولون العميل عضو قيادة الفرقة الحزبية المدعو “نور الدين الفارس” بست رصاصات أمام منزله الكائن في مدينة الحولة شمالي حمص.

 وفي ذات اليوم، اعتقلت قوَّات النظام “غصاب العيد أبو بشار”  قائد اللواء 111 التابع لفرقة الحمزة أحد فصائل المعارضة في درعا سابقًا، و “مجيد الزعوقي أبو عبير” القائد العسكري للواء أحفاد عمر أحد تشكيلات فرقة الحمزة، في مدينة إنخل شمالي درعا فيما لاذ “أدهم الوزيرة” قائد كتيبة المهام الخاصة في ألوية مجاهدي حوران بالفرار بعد اعتقاله، بالإضافة إلى اعتقال عشرة عناصر تابعين للمكتب الأمني لفصيل جيش اليرموك أحد تشكيلات الجبهة الجنوبية سابقًا، على خلفية دعوى شخصية رفعها عليهم أحد المدنيين بتهمة خطف ابنه قبل سنتين، كما اعتقل فرع مخابرات أمن الدولة شابًا من القطاع الأوسط في درعا، بعد أن قام عناصر الفرع باسترجاع محادثات من هاتفه مع أقاربه المهجرين إلى إدلب، ووجهت له تهمة التواصل مع جهات “إرهابية”.

أفادت مصادر إعلامية بأن دوريات مشتركة من شعبة الأمن العسكري وقسم مكافحة تمويل الإرهاب، اعتقلت “عماد حواصلي” قائد ميليشيا الدفاع الوطني في السيدة زينب والمقرَّب من إيران والمعروف بعلاقاته الوثيقة مع “حزب الله اللبناني” و”محمد الفاعور” القيادي في لواء “أبو الفضل العباس” والمُرافِق الشخصي للمعمَّم “أيمن زيتون فاعور” مدير مجمع الرسول الأعظم في سوريا والمنحدر من بلدة “الفوعة” من ريف إدلب.

وفي 18 الشهر الجاري، شهدت مدينة حلب محاولة تحرش جنسي جديدة بأحد الأطفال عند تقاطع شارع بارون حيث هرب المعتدي عقب صراخ الطفل الذي أصابته حالة من الخوف الشديد، فيما قتلت قوَّات النظام رجلًا وزوجته جراء استهداف أطراف بلدة الباغوز شرقي دير الزور بالأسلحة الرشاشة.

وفي اليوم ذاته، تحدثت مصادر محلية عن مقتل رجل مُسِنّ من أبناء مدينة إدلب يُدعى “سيف الدين سيد عيسى” 65 عامًا تحت التعذيب في سجن بلدة جورين غربي حماة، بعد اعتقاله في حماة أثناء محاولته استخراج جواز سفر، منذ قرابة الشهر، وهو معتقل سابق لمدة 6 أشهر وأفرج عنه منذ عام بموجب صفقة لتبادل الأسرى بين النظام والمعارضة، بينما كشفت مصادر في مجلس الوزراء التابع للنظام عن فقدان آلاف الموظفين لوظائفهم بسبب فرض الموافقة الأمنية عليهم كشرطٍ لمزاولة مهامهم.

في حين، قُتل مدني “رافع محمد إبراهيم الخصواني” جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب بمدينة الشيخ مسكين غربي درعا، في 19 هذا الشهر، وبدأت قوّات النظام حملتها برئاسة المقدّم “منتجب حسن” بإطلاق الرصاص الكثيف في البادية، تزامنًا مع تحليق مكثّف لطائرات النظام وروسيا، وداهمت عدة خيام لأصحاب المواشي، وطالبتهم بالرحيل من المنطقة، كما طردت عائلات تسكن بالقرب من “الإرتوازيات” وهي آبار ضخ مياه يستخدمها أهالي البادية لهم وللمواشي، بالإضافة إلى هدم عدة بيوت طينية، والبعض من “الأحواش” التي يتم وضع المواشي فيها، كما صادرت كميات كبيرة من جرات الحليب واللبن.

 

 

وفي ذات اليوم، طلبت أجهزة النظام الأمنية من رؤساء بلديات ومخاتير قرى وبلدات درعا التعميم على أهالي المحافظة بجمع أسماء المعتقلين والمفقودين بغية تسليم القوائم للجانب الروسي، فيما أصيب ثلاثة مدنيين في حي الوعر بحمص إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات النظام.

بينما اعتقل فرع أمن نظام الأسد العسكري في بلدة نصيب شرقي درعا، في العشرين من شباط / فبراير، ستة من مقاتلي المعارضة العاملين سابقًا في الجهاز الأمني في فصيل جيش اليرموك، فيما تفاجأ قرابة الخمسين موالياً للنظام في مدينة اللاذقية بصدور قرار حُرموا بموجبه من شقق سكنية في مشروع السكن الشبابي انتظروها لأكثر من 16 عامًا، وذلك نتيجة تأخُّرهم عن سداد القسط الشهري يومًا واحدًا فقط.

هذا ونزحت مئات العوائل من مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية إلى ضواحي العاصمة دمشق بهدف البحث عن مسكن مناسب وفرص للعمل، بعد بدء موظفي النظام وعوائلهم بالدخول إلى مدينة دوما، حيث قاموا بتهديد القاطنين بمنازلهم برفع شكوى ضدهم إذا لم يخلوها خلال أيام، بالإضافة إلى قيام بعضهم بفرض أجار على الأهالي في منازلهم ووصل إلى 100 دولار.

ومن جانب آخر، كشفت مصادر إعلامية عن انتشار كبير لحالات الابتزاز الجنسي بحق الطالبات في جامعة دمشق، بشكل علني بالنسبة للجهاز الإداري الذي لا يحرك ساكنًا تجاه المدرس المبتز، ونقلت شبكة “صوت العاصمة” شهادات لعدد من الطالبات اللاتي أكدن قيام بعض المدرسين بترسيب الطالبة التي تنال إعجابهم بغض النظر عن نتائج امتحاناتها بقصد إجبارها على مراجعة مكاتبهم، ليبدؤوا بعملية التفاوض معها، على قبول الذهاب مع المدرس إلى الفندق مقابل الترفيع في المادة بكل بساطة، كما أن بعضهم يمتهن ابتزاز الطلاب مادياً والطالبات جنسياً، كشرط للنجاح، الأمر الذي يجبر غالبيتهم على ترك دراستهم الجامعية أو الانتقال إلى فرع آخر.

وفي 22 شباط / فبراير، أطلقت قوَّات النظام سراح القيادي السابق في صفوف المعارضة بدرعا، فادي العاسمي، وبدا وهو فاقد لوزنه وبحالة صحية ليست مستقرة، كما أنَّه شبه فاقد للذاكرة، وذلك بعد اعتقال دام ثلاثة أشهر عندما اعتقله حاجز تابع للمخابرات الجوية في مدينته داعل، فيما أقيل مدير مشفى الجامعة بحلب الدكتور “علي سريو” من منصبه، بعد أن رفض طلب وزير التعليم العالي الخاص بنقل إحدى الممرضات، بحسب منشور كتبه على صفحته الشخصية.

***

  • انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب:

في 16 الشهر الجاري لقى ستة مدنيين حتفهم، في مدينة خان شيخون (ثلاث نساء وطفلان ورجل)، وأصيب 18 شخصًا بينهم تسعة أطفال وثلاث نساء إثر قصفٍ صاروخي ومدفعي استهدف المدينة بنحو/125 / قذيفة وثلاثة صواريخ عنقودية، وفي مدينة معرة النعمان قتل أربعة مدنيين، (طفل وامرأة ورجلين) وأصيب نحو 15 بينهم طفلان وامرأة إثر قصف بنحو 13 صاروخًا تسعة منها عنقودية وأربعة شديدة الانفجار، وأصيب رجل في قرية أم جلال إثر قصف بنحو 20 قذيفة كما طالت الصواريخ قرى “التح – سكيك – كفرسجنة – القصابية – عابدين – مغرالحمام – تل عاس – معرشمارين – جرجناز – معرة حرمة” جنوبي إدلب دون وقوع إصابات.

 كما وأعلنت مديرية التربية والتعليم بإدلب عن إيقاف الدوام المدرسي بمعظم تلك المناطق بسبب شدة القصف واستمراريته.

وفي اليوم ذاته، قتل المدني “أحمد حموية” في قصف بقذائف الهاون من النظام على بلدة قلعة المضيق غربي حماة، وهو يعمل صيدلاني وأحد كوادر مديرية صحة حماة، وسط حركة نزوج شهدتها قلعة المضيق وقرى سهل الغاب، لتعلن صحة حماة “حالة الطوارئ”.

في 17 الشهر أصيب عدد من المدنيين بجروح جراء قصف بقذائف الهاون على قرية الشريعة في سهل الغاب غربي حماة، بالتزامن مع قصف مدفعي طال مدينة اللطامنة شمالي حماة، فيما قُتلت امرأة في مدينة معرة النعمان وأخرى حرقًا في مدينة خان شيخون جنوبي إدلب وأصيب 15 شخصًا بينهم طفلة وامرأتان نتيجة استهداف الأحياء السكنية بقذائف مدفعية وصاروخية.

 

وفي 18 شباط / فبراير، أصيب مدني في بلدة قلعة المضيق بقصف مدفعي وصاروخي، وأصيب بقصف مماثل تسعة مدنيين بينهم أربعة أطفال وامرأة في مدينة معرة النعمان وقتل طفل في بلدة دير الشرقي بمحيطها، وأصيب طفل في بلدة تلمنس ومدني في مدينة خان شيخون جنوبي إدلب.

كما قتل خمسة مدنيين، بينهم طفلان وشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأصيب خمسة أشخاص بينهم امرأة وطفل في مدينة خان شيخون، بالإضافة لخروج مخبز الروضة عن الخدمة جرّاء تجدّد القصف البرّي لنظام الأسد على المدينة، وقتل مدني في بلدة الهبيط جنوبي إدلب، وقتلت امرأة حامل، وأصيب أخرى بقصف بري على بلدة اللطامنة شمالي حماة، وأصيب مدني في سهل الغاب غربي حماة، وذلك في 19 هذا الشهر.

وفي العشرين من الشهر الجاري، قتلت قوات النظام امرأة في قرية الزكاة شمالي حماة بواسطة قاذفة صواريخ، وأصيب مدنيان في بلدة بداما غربي إدلب ورجلان في مدينة معرة النعمان بقصف مماثل.

وفي اليوم التالي، قتلت قوات النظام مدنيًا في مدينة سراقب وجرحت اثنين في بلدة خان السبل شرقي إدلب، وقتلت مدنيًا وأصابت آخرين في قرية الشريعة بسهل الغاب غربي حماة بقصف مدفعي وصاروخي، بالتزامن مع قصف مماثل على بلدات حيان وحريتان وبيانون وعندان شمالي حلب أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين، وطالت قذيفة مسجد أبو بكر الصديق في حريتان، فيما قتل طفل 14 عامًا وأصيب آخرون في بلدة إرينبة جنوبي إدلب نتيجة انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق كانوا يعبثون بها أثناء رعيهم الأغنام.

في 22 الشهر الجاري، قتل 5 أطفال وسيدة وأصيب آخرون في مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب نتيجة قصفها بالصواريخ من مواقع النظام في قرية أبو دالي، كما قُتل مدني وطفلة وجرحت امرأة في قريتي زيزون والحواش غربي حماة، وقتل اثنان أحدهما قائد عسكري (هشام المصطفى) وأصيب ثلاثة جرحى في صفوف جيش العزة جرّاء استهداف سيارة لهم غربي مدينة اللطامنة شمالي حماة بصاروخ كورنيت من قبل الميليشيات الإيرانية في المنطقة، وأصيب اثنان من أبناء بلدة كفرنبودة نتيجة استهداف الأراضي الزراعية جنوبي البلدة بالرشاشات الثقيلة من قبل النظام، بينما أصيب مدني ونشب حريق في إحدى محلات بيع الوقود في بلدة “بداما” نتيجة استهدافه بقذيفة من قبل النظام.

 

***

  • مناطق سيطرة المعارضة:

*انتهاكات الاعتقال

اعتقلت القوة التنفيذية التابعة لوزارة العدل في “حكومة الإنقاذ”، في 17 الشهر الجاري الدكتورة في جامعة إدلب “بتول الجندي” والمعروفة باسم “علا الشريف” على خلفية توجيها انتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لوزارتي العدل والتعليم العالي التابعتين لـ”الإنقاذ” رغم مواقفها المؤيدة لهيئة تحرير الشام.

وفي 18 شباط / فبراير، اعتقل فصيل من المعارضة مدنيًا من منزله في قرية باسوطة بريف عفرين شمالي حلب، وفي ذات اليوم اعتقل فصيل من المعارضة امرأة في مدينة عفرين تدعى “ليلى إسماعيل قبلان”، من مركز عملها في دائرة مياه عفرين، وهـي كردية مــن أهالي قرية هوليلو التابعة لناحية راجو.

وفي اليوم التالي، احتجزت هيئة تحرير الشام الناشط في ريف حلب الغربي “ماجد العمري” بعد استدعائه بسبب عمله في وكالة ستيب الإخبارية.

***

  • انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:

في 17 الشهر الجاري، انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من قيادة “فرقة السلطان مراد” في ناحية “شران” بريف “عفرين” شمالي حلب أدى لإصابة عنصرين ونجاة قيادي.

وفي 18 فبراير / شباط، قتل 16 شخصًا، وأصيب 85 آخرين بينهم أربعة إعلاميين ومتطوع في الدفاع المدني، إثر تفجرين مزدوجين في حي القصور بمدينة إدلب، الانفجار الأول ناتج عن عبوة ناسفة، وعند تجمع الناس لإسعاف الجرحى ونقل الجثث، انفجرت دارجة نارية مفخخة بالقرب من دوار الجرة في الحي.

في العشرين من هذا الشهر، انفجرت عبوة ناسفة بإحدى السيارات في بلدة بزاعة بريف الباب شرقي حلب مما أدى لإصابة مدني بجروح، وفي اليوم التالي، انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من مشفى “ديرسم” وسط مدينة عفرين، ما نتج عنه قتيل وقتيلة طفلة وعدد من الجرحى من المدنيين بينهم أطفال، تلاه انفجار سيارة ملغّمة في ريف مدينة جرابلس شرقي حلب، أثناء محاولة تفكيكها من قبل فرق الهندسة، وتسببت بمقتل 6 عسكريين بينهم 3 أتراك، فيما تبنت غرفة عمليات غضب الزيتون التابعة للوحدات الكردية تفجير عفرين.

***

  • حوادث أخرى:

في 17 الشهر الجاري، عثر على فتاة من حي الجورة بدير الزور تدعى “رغد صبحي الخلف” مقتولة على الحدود التركية، ونقلت جثتها إلى مدينة إدلب، فيما تم سلب الذهب والنقود التي بحوزتها خلال مرور جثتها في سلقين، وبحسب ناشطين أنّها كانت ذاهبة إلى خطيبها في تركيا.

وفي 18 فبراير / شباط، عثرت قوَّات الشرطة على جثة شاب مقتول قرب الجسر الحربي في مدينة جرابلس دون معرفة تداعيات الجريمة بعد، وفي اليوم التالي، عثرت الشرطة التركية، على جثث 3 نساء سوريات، وذلك بالقرب من ضفاف نهر يقع في الريحانية التابعة لولاية هاتاي جنوب البلاد.

 ***

  • مناطق سيطرة “قسد”:

في 16 الشهر الجاري، قامت قوات التحالف الدولي بإنزال جوي عبر مروحيات على منزل فرج السلمان في بلدة حوايج شرقي دير الزور بعد منتصف الليل، واعتقلت عدد من النازحين من هجين كانوا في المنزل كما نقلت قوات التحالف صناديق على متن شاحنات من بلدة الباغوز ومحيطها برفقة مروحيات باتجاه قاعدة حقل العمر النفطي.

وقع انفجار ناتج عن لغم من مخلفات تنظيم داعش كان تحت الركام في حي الحرامية غرب مركز مدينة الرقة أدى إلى إصابة عاملين يعملون برفع الأنقاض بجروح بليغة، ونشرت قوات الأسايش حواجز لها في أسواق مدينة الرقة تركزت في شارع تل أبيض وتقاطع الخضر وشارع المنصور وشارع 23 شباط لتفتيش السيارات، فيما قتل أحد عناصر تنظيم داعش المدعو “فياض المزيد” وأصيب المدني “أحمد الصالح” برصاص “قسد” في بلدة الطيانة شرقي دير الزور، وذلك في 17 الشهر الجاري.

 

وفي 18 شباط / فبراير قامت القوات الأمريكية بعمليتي إنزال جوي في قرية هداج قرب مدينة الطبقة غربي الرقة، واعتقلت شابين من القرية، دون معرفة هويتهم أو التهم الموجهة إليهم، وتخلل ذلك فرض طوق أمني وقطع شبكة الإنترنت عن المنطقة، كما قتلت “قسد” المدني عبد الرزاق محمد اليتيم في هداج، فيما بلغ عدد حواجز “قسد” بعد عملية التحالف الدولي غربي الرقة قرابة الـ70 حاجزًا وسط تدقيق مفصل على البطاقات الشخصية وأوراق السيارات.

وفي اليوم ذاته، كشفت مصادر محلية في دير الزور، أنَّ ““قسد”” أعدمت عائلة كاملة رميًا بالرصاص في بلدة الباغوز شرقي دير الزور، مؤلفة من أم وأطفالها الخمسة أكبرهم لم يتجاوز العشر سنوات من العمر وأصغرهم طفل رضيع.

كما اغتال مجهولون الصيدلي “ياسر محمد علي” 36 عامًا عبر إطلاق النار عليه في مدينة الرقة، وكان يعمل سابقاً مع داعش خلال سيطرته على الرقة، ويتهمه التنظيم بسرقة أموال وحاول قتله سابقًا عبر رمي قنبلة يدوية على منزله وعبوة ناسفة في الصيدلية، فيما أصيب ثلاثة مدنيين بينهم طفلان جراء انفجار لغم أرضي داخل منزل بالقرب من دوار النعيم في مدينة الرقة، واعتقلت “قسد” شقيقين محمد وعدنان المشهور في قرية توينة غربي الحسكة.

وفي 19 الشهر الجاري، داهمت “قسد” مدعومة بالمروحيات الأمريكية، قرى الضمان، الحجنة والسكر في محيط بلدة البصيرة، شرقي دير الزور، وقتلت خلال المداهمة عائلة من اللاجئين العراقيين مكونة من 6 أفراد بينهم امرأة وطفلة رضيعة، على إثر محاولة العائلة الهروب من “قسد”.

وفي اليوم ذاته، أغلقت “قسد” سوق ذيبان على خلفية الاغتيالات الأخيرة التي تعرض لها عناصر “قسد” داخل السوق، وأبلغت أصحاب المحال التجارية والبسطات في السوق أنَّه سينقل إلى منطقة أخرى قريبة من بلدة الحوايج شرقي دير الزور.

في حين، اعتقلت “قسد” 7 شبان في ناحية المنصورة غربي الرقة، واعتقلت وحدات حماية المرأة الكردية ثلاث نساء في قرى حزيمة وعين عروس شمالي الرقة لأسباب مجهولة واقتادهن إلى داخل مدينة الرقة، بينما وقعت جريمة قتل في حي العزيزية بمدينة الحسكة قام على إثرها أهل المقتول بحرق منزل القاتل ومنع الإطفائية من إخماد الحريق.

 

كما اعتقلت “قسد” في العشرين من الشهر الجاري ضمن حملة التجنيد الإجباري أربعة شبان في قرية الكالطة شمالي الرقة، ونشرت حواجزًا جديدة لها على مداخل مدينة تل أبيض ومحيطها والتدقيق على الذين يدخلون المدينة ويخرجون منها بهدف منع عناصرها من الوصول إلى الحدود التركية والانشقاق عنهم.

وفي ذات اليوم أطلقت “قسد” النار على شاب أثناء ملاحقته لسوقه للتجنيد الإجباري واستطاع الوصول إلى مناطق جيش النظام، فيما استهدفت طائرات التحالف الدولي إحدى السيارات المحملة بالمواد الغذائية التي دخلت إلى مخيم الباغوز شرق دير الزور ما تسبب باحتراقها وإصابة   أشخاص آخرين.

فيما قتل المدعو “عمار منسي الثاني” خنقًا بعد اختطافه من منزله في بلدة الطيانة، وقتل عنصرين من “قسد” جراء إطلاق الرصاص عليهما في بلدة الصبحة شرق دير الزور، من قبل جهات غير معروفة.

كما أصيبت سيدة جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش في حي الحوامة بمدينة هجين، واعتقلت “قسد” صيدليًا في منطقة العزبة شمالي دير الزور بتهمة بالإتجار بالحبوب المخدرة.

عناصر “قسد” أطلقوا النار على أبناء بلدة الشعفة الذين تجمعوا للمطالبة بالعودة إلى بلدتهم، ما نتج عنه إصابة أحد المدنيين بجروح، كما دهس العناصر شخص آخر من أبناء بلدة الشعفة ما تسبب بإصابته بجروح خطيرة.

اعتقلت “قسد” 12 شابًا بينهم 4 سائقين لسيارات أجرة، بتهمة الاشتباه بتورطهم بالتفجيرات التي تستهدف النقاط العسكرية التابعة لـ “قسد” في مدينة الرقة، ولعدم حمل البعض منهم للهوية الشخصية، ونقلت الأسايش المعتقلين إلى السجن التابع لها في شارع القطار شمالي مركز المدينة.

اعتقل التحالف أحد أمنيي تنظيم داعش المدعو “هيثم” والملقب بـ “الكيص” 37 عامًا برفقة ثلاثة آخرين من رفاقه، عبر إنزال جوّي في مدينة الشحيل شرقي دير الزور، و “الكيص” كان أحد المحاصرين في بلدة الباغوز واستطاع الهروب منها منذ قرابة الشهرين، وتتواجد عائلته في مخيم الهول جنوب شرقي الحسكة، وهو مسؤول عن اعتقال عشرات الشباب إبان سيطرة تنظيم داعش على أجزاء واسعة من دير الزور.

أصيب الطفل محمد عبد الله شلاش 16عامًا بجروح بليغة جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم الدولة أثناء رعيه لمواشيه في الأراضي المحيطة بقرية خربة البنات بريف رأس العين شمالي الحسكة.

قضى الشاب “يوسف علي العساف” من قرية السكاوية، تحت التعذيب في سجون “قسد”، وهو من أوائل الشبان الذين شاركوا بالثورة ضد نظام الأسد في مدينة منبج ومعروف باسم “قاشوش منبج”، وتم اعتقاله برفقة صديقه أثناء مرورهما من نقطة تابعة ل”قسد” في قرية (قشلة يوسف باشا)، وتم اقتيادهما للتحقيق معهما وتعذيبهما، ما أسفر عن مقتل يوسف، فيما لم ترد أي معلومات عن صديقه “شادي الحاج عبد”، وما يزال مصير “محمود فراج الخضر” من الشعيطات، مجهولًا بعد اعتقاله في منبج، منذ 3 أسابيع.

وفي الـ 21 من شباط / فبراير اعتقلت قوات الأسايش ثلاثة شبان خرجوا من المخيمات العشوائية غربي الرقة بهدف إيجاد عمل داخل مدينة الرقة، وقامت بإرجاعهم على مخيمات الإيواء العشوائية الجبرية لعدم وجود كفيل، فيما اعتدى عنصر من قوى شرطة المرور التابعة ل ” قسد” في الرقة بالضرب على سائق تكسي أجرة بعد قيامه بالمرور من تقاطع الخضر دون إذن من قبل الشرطة بالوقوف.

أصيب شخص وزوجته جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات داعش على أطراف مدينة هجين، وداهمت “قسد” بلدات أبو النيتل وغريبة الشرقية والجاسمي شمالي دير الزور، واعتقلت عددًا من النازحين العراقيين واقتادتهم إلى جهة مجهولة وصادرت أجهزة الإنترنت.

15 قتيلاً و12 جريحاً من المدنيين وبينهم ثلاثة عناصر تابعين لـ ““قسد”” إثر انفجار سيارة مفخخة مركونة بالقرب من شاحنة تقل عمالاً معظمهم من بلدة ذيبان ويعملون في حقل العمر النفطي، وتبنى تنظيم داعش التفجير، بينما اعترف “عبد الله عبد الرحمن” الذي اعتقلته “قسد” إثر قيامه بتفجير السيارة عن بعد في محيط بلدة الشحيل شرقي دير الزور، بأنه يعمل مع المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد.

 

ذكر موقع “فرات بوست” أنَّ عناصر تابعين لـ ” قسد” بينهم عنصر غير سوري اعتقلوا الشابين “قاسم النهير” و”رعد الحامد الدندل” من أبناء قرية “الشنان” أثناء قيامهما بشراء النفط الخام من حقل العمر النفطي منذ قرابة شهر، وتم اقتيادهما إلى مدينة “القامشلي” مع مصادرة سيارتهما الخاصة ومطالبة ذويهما بفدية مالية قدرها 90 ألف دولار أمريكي لإطلاق سراحهما.

عثر على شاب 31 عامًا من سكان حي غويران بمدينة الحسكة مقتولاً وعلى جسده آثار تعذيب حيث تعرض لـ 20 طعنة في الظهر و15 طعنة في البطن والرأس واليدين ثم تم ذبحه نحرًا بأداة حادة من قبل مجهولين في مقبرة حي غويران.

وفي 22 الشهر الجاري، داهمت عناصر مجهولة منزل أحد النازحين من العراق في بلدة الطيانة شرقي دير الزور واقتادته إلى جهة غير معروفة، كما تم العثور على جثة شاب مجهول الهوية مقتولًا بأعيرة نارية بالقرب من حراقات النفط البدائية في بادية الشنان.

 

 


رصد أبرز الانتهاكات من 1 إلى 7 فبراير/ شباط 2019
رصد أبرز الانتهاكات من 8 إلى 15 فبراير/ شباط 2019