#########

بيانات وتقارير

رصد أبرز الانتهاكات من 23 إلى 28 فبراير / شباط 2019


قسد قرابة الـ 600 شخص، إلى سجن البلدية في مدينة المالكية بالحسكة، من بينهم معتقلون كانوا سجناء لدى التنظيم، أمّا بالنسبة للأسرى المجهولين، فتنقلهم قسد مع المدنيين إلى مخيم الهول جنوبي الحسكة بهدف التحقيق معهم

02 / آذار / مارس / 2019


رصد أبرز الانتهاكات من 23 إلى 28 فبراير / شباط 2019

 

*مع العدالة

 

مناطق سيطرة  النظام:

 

اعتقلت الفرقة الرابعة في الـ 23 من الشهر الجاري، المدني “هلال النابلسي” الذي يعمل نجارًا في بلدة المزيريب غربي درعا وذلك بمساندة القيادي السابق بالمعارضة “خلدون بركات الطرشان” الذي أطلق النار عليه. واعتقلت قوات النظام مدنيًا (هواش حسين هواش، من أبناء قرية جب الأبيض) في مدينة سلمية شرقي حماة، واعتقل النظام ثلاث نسوة في بلدة كفربطنا بغوطة دمشق الشرقية بسبب مكالمة هاتفية مع أقربائهن بالشمال السوري، وطالت الاعتقالات قبل يوم 5 شبّان من أبناء قدسيا بريف دمشق.

 

فيما أدى استمرار حصار النظام لمخيم الركبان في البادية السورية لارتفاع أسعار المحروقات إلى ثلاثة أضعاف، وبالتالي أُغلق أكبر أفران الخبز في المخيم، كما توفي في اليوم التالي الرضيع “حمزة حذيفة شحود” 6 أشهر، بسبب البرد وانعدام المحروقات.

في الـ24 من فبراير / شباط، وقع 19  قتيلًا و7 جرحى من المدنيين بينهم نساء وأطفال في انفجار لغم من مخلفات المعارك بين النظام و “داعش” في منطقة وادي العذيب بالقرب من مدينة السلمية شرقي حماة، فيما اجتمع اللواء “محمد محلا” رئيس شعبة المخابرات العسكرية مدينة طفس غربي درعا مع وجهاء وقياديي المنطقة، وغادرها بعد تجمّع مجموعة من النساء حوله، وطالبن منه الإفراج عن أبنائهن، وعندما بدأت الضجة وكثر المجتمعون حوله كهجوم مفاجئ رأى نفسه في مأزق وغادر المكان، وتوجّه إلى درعا البلد بمدينة درعا، وإلى بلدة أم المياذن شرقي درعا، لاجتماع مماثل.

وفي اليوم ذاته، وثّقت شبكة مراسلي ريف دمشق مقتل الشاب “بسام بكار” موالد ١٩٩٩ تحت التعذيب في سجون النظام بعد اعتقاله من منزله منذ قرابة خمسة أشهر حيث وجده ذووه مرميًا أمام منزلهم في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية وملفوفًا بغطاء وعليه آثار التعذيب.

 

فيما شهدت أحياء مدينة حلب الغربية انتشارًا مكثفًا لعناصر الشرطة العسكرية والأمن العسكري بحثاً عن متخلفي خدمة الاحتياط. فيما ارتفعت أسعار المواد الغذائية في حلب إلى الضعف، ومديرية التموين بررت الأمر بغياب الرقابة التموينية وقلة عدد المراقبين التابعين للمديرية، حيث يبلغ عدد المراقبين التموينيين في حلب 30 مراقباً.

بينما فُقد الاتصال بمجموعة تابعة للنظام مع 4 عناصر روس، في بادية الميادين شرقي دير الزور بعد وقوعهم في كمين لـ” داعش”، تلاها فقدان مجموعة أخرى خرجت للبحث عن المجموعة المفقودة في بادية السخنة، وقد انقطع الاتصال بهم أثناء تواجدهم بين بادية دير الزور وبادية السخنة. كما قُتل المدعو “حسين محمد حوراني” أحد عناصر النظام جراء انفجار لغم لـ” داعش” قرب منطقة الشولا جنوب دير الزور وهو من قرية جبا بريف القنيطرة، وقُتل مدنيان وأصيب ثلاثة آخرين إثر مشاجرة بين عائلتين في قرية جديد عكيدات شرقي دير الزور، مع حملة اعتقالات جديدة في أحياء مدينة دير الزور.

 

وفي الـ 25 من هذا الشهر اعتقلت قوَّات النظام خمسة من مقاتلي المعارضة السابقين بمدينة داعل وخمسة آخرين بمدينة الشيخ مسكين غربي درعا على الرغم من حملهم بطاقة التسوية. كما اعتقلت عددًا من الشباب في بلدة بقرص شرقي دير الزور، ومدنيًا في مدينة القامشلي واقتادته إلى جهة مجهولة.

 فيما قُتل ضابط وعنصران تابعان للنظام إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات “داعش” في بادية دير الزور الجنوبية بالقرب من بلدة الشولا، وعثر الأهالي في بلدة الشنان شرق دير الزور على جثة المدعو “سعيد عويد الصالح” القيادي السابق في “داعش” بالقرب من حراقات الشنان بعد اختفائه قبل نحو 15 يومًا؛ بينما أقدم رجل على قتل ابنته 10 سنوات خنقًا في حي برزة بدمشق، وسارعت جدتها بالاتصال بالشرطة وتم إلقاء القبض عليه.

في حين، توفي شاب معاق 17 عامًا بسبب البرد الشديد في البادية، أثناء انتظاره أكثر من ليلتين مع عائلته عند المعبر الذي افتتح مؤخرًا من قبل الجانب الروسي بغية العودة من مخيم الركبان إلى مدينة تدمر، لكن لم تسمح لهم قوّات النظام والشرطة الروسية المرور، وتمَّ دفنه في الصحراء وعادت العائلة إلى المخيم بعد وفاة ابنها. كما قُتل الشيخ “علاء الزوباني” في بلدة “اليادودة” غربي درعا من قبل مجهولين بعد عودته من المسجد وهو أحد قضاة دار العدل سابقاً في درعا.

 

 

وفي الـ 26 من شباط / فبراير، اعتقلت قوات النظام مدنيين وساقتهم لجهة مجهولة في أحد مراكز الإيواء قرب دمشق وتقوم بتفريغ البقية كل شخص إلى بلدته؛ فيما قُتل مدني وأصيب 10 آخرون نتيجة انفجار لغم من مخلّفات تنظيم الدولة في منطقة “الشولا” جنوب دير الزور، أثناء قيامهم بالبحث عن الكمأة؛ بينما أطلق عنصر يتبع للواء “فاطميون” الإيراني النار بشكل مباشر على عنصر في الدفاع الوطني في منطقة عين علي، ببادية القورية شرقي دير الزور مما أدى إلى مقتله على الفور.

وفي ذات اليوم، قام المدعو “أحمد الكنج” من الطائفة “العلوية” بضرب طفلة في الصف السادس ابتدائي وقريباتها إحداهن حامل، وأسقطت جنينها نتيجة ضربه لها على بطنها، وذلك بدافع طائفي كونهن محجبات من الطائفة السنية، وجرت الحادثة بعد ضرب ابن وابنة الكنج لتلك الطفلة في مدرسة الشهيد علي هلال في حي الغدير بمدينة طرطوس، وتقديم أهلها شكوى للمدير، لكن الكنج معتمدًا على النظام عكس القضية، وادَّعى تعرض ابنته للضرب من تلك العائلة.

في الـ 27 من الشهر الجاري، قُتلت امرأة وطفلتها وأصيب آخرون بجروح نتيجة انهيار مبنى سكني في قرية “كفربو” جنوبي حماة، وقتل شخص وأصيب عدد من موظفي شركة الكهرباء جرّاء انفجار لغم أرضي على أطراف حقل التيم النفطي شرق دير الزور.

 فيما رفضت مشفى (الأندلس) في مدينة حلب، تسليم جثة طفلة 14 عامًا توفت نتيجة خطأ طبي من قبل الطبيب “حسن البهلون”، بحجة عدم دفع فاتورة المشفى من قبل عائلتها200 ألف ل.س، وتوجهت عائلة الطفلة إلى مديرية الصحة للتقدّم بشكوى رسمية ضدَّ إدارة المشفى، إلّا أنَّ مسؤولة مكتبه طلبت منهم العودة لاحقًا.

في حين، اعتقلت قوّات النظام أب وابنه في مدينة داعل، وعدد من عناصر التسوية من أبناء مدينة الشيخ مسكين غربي درعا، عُرف منهم “حسني صبيح، محمد الحجة، أدهم العبسي، محمد السرحان، نادر الفاعوري”.

بينما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل المدني “أكرم محمد عماش الزرزور” بسبب التعذيب داخل سجون النظام السوري، وهو من أبناء مدينة البوكمال شرقي دير الزور، واعتقل في تموز / يوليو 2018.

 

***
مناطق سيطرة المعارضة:

انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)

في الـ 23 من الشهر الجاري، قُتل سبعة أشخاص بينهم جنين قضى في بطن أمه، وطفلان وامرأتان، وأصيب ثمانية آخرون بينهم أربعة أطفال وامرأتين، جراء استهداف قوّات الأسد مدينة خان شيخون جنوبي إدلب بعشرة صواريخ أرض أرض.

 وفي الـ 24 من شباط / فبراير، قُتل مدنيٌ وأُصيب سبعة آخرون في مدينة خان شيخون إثر استهداف قوات الأسد للمدينة بثمانية صواريخ “أرض أرض” نتج عنها أيضاً اندلاع حرائق في منازل المدنيين وممتلكاته، واستهدفت طائرات النظام الحربية بعشرين غارة جوية بلدة التمانعة وقرى الخوين والزرزور وسكيك شرق خان شيخون.

وفي الـ 25 من هذا الشهر، قُتل ثلاثة أطفال وأصيبت طفلتان في بلدة الهبيط، وقُتلت طفلة وأصيب أربعة أطفال ورجل في مدينة خان شيخون وخرج فرن المجلس المحلي الآلي للخبز عن الخدمة، وأصيب أربعة مدنيين في بلدة التح جنوبي إدلب، وقُتل مدني وأصيب اثنان في بلدة خان السبل إثر قصف بصواريخ شديدة الانفجار، وأصيب ثلاثة مدنيين في مدينة سراقب شرقي إدلب جرّاء غارة جوّية، وأصيب ثلاثة مدنيين بينهم طفل ووالدته في بلدتي بداما والناجية غربي إدلب في قصف مدفعي.

 

كما قُتلت فتاة وأصيب مدنيان جرَّاء قصف صاروخي من معسكر بريديج طال بلدة كفرنبودة، واستهدفت حواجز النظام في مدينة حلفايا بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ مدن مورك وكفرزيتا واللطامنة شمالي حماة مما أدى لمقتل طفل في كفرزيتا وجرح آخر، وقُتل طفل 11 عامًا في قرية جب سليمان وطفلة 9 أعوام في قرية زيزون جرَّاء قصف مدفعي من معسكر جورين.

وفي الـ 26 من الشهر الجاري، قُتل خمسة مدنيين (ثلاثة أطفال وامرأتين) وأصيب تسعة آخرون في مدينة خان شيخون جراء ست غارات جوية، وأصيب ثلاثة مدنيين بينهم طفل وامرأة في مدينة سراقب إثر غارتين جويتين بالصواريخ الفراغية، وأصيب مدني في بلدة بداما إثر قصف بثمانية صواريخ غراد.

وفي الـ 27 من شباط / فبراير، أصيب خمسة مدنيين في مدينة خان شيخون إثر قصف المدينة بـ 56 قذيفة وصاروخ، وفي اليوم التالي، قُتل مدني وأصيب آخر، ودمّر مسجد الرفاعي في مدينة خان شيخون إثر قصفه بـ 22 قذيفة مدفعية، واستهدفت ثلاث غارات مدينة سراقب وغارة بلدة خان السبل وغارة مدينة معرة النعمان ما أدى لاشتعال النيران في منازل المدنيين.

***
انتهاكات الاعتقال:

سلّمت فرقة السلطان مراد في الـ 23 من هذا الشهر، أحد عناصرها للشرطة العسكرية في مدينة الباب شرقي حلب، بعد ضبط العنصر وهو يتجول بسيارة “بيكاب هايلوكس” وعلى متنها كلبًا بوليسيًا تابعة للفرقة في السوق المسقوف وهو يستمع لأغنية “نحن رجالك يا بشار” ما أثار سخطًا بين تجار السوق، وفي الـ 28 من الشهر ذاته، أطلق الجيش الوطني سراح الإعلامي “باسل عز الدين” بعد يومين من اعتقاله إثر ادعاءات جيش الشرقية ضده بشأن تصويره لصالح قناة روسيا اليوم، وهو من مهجّري مدينة الرستن شمالي حمص.

وفي الـ 27 من شباط / فبراير اعتقلت الشرطة المدنية التابعة للجيش الوطني في مدينة عفرين الطبيب “عدنان بستان كردي” من عيادته في مدينة عفرين، بعد قرابة شهر من الإفراج عنه على خلفية اختطافه من قبل مجموعة تابعة لفصيلي “فيلق الشام وفيلق المجد” العاملين في منطقة عفرين، وتعرضه للتعذيب حينها، ودام الاعتقال الجديد يومًا واحدًا، وداهمت الشرطة منزله وصادرت جهازه النقال وجهاز زوجته، قبل اقتياده إلى سجن راجو.

 

انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:

في الـ 23 من الشهر الجاري، فككت فرقة الهندسة في حركة أحرار الشام عبوة لاصقة بسيارة أحد قيادات الحركة في منطقة “كوران” غربي عفرين، بينما وقع إصابات بانفجار عبوة ناسفة استهدفت آلية عسكرية في منطقة “برج حيدر” بناحية “جندريس” وانفجرت دراجة نارية مفخخة على أطراف مدينة مارع شمالي حلب دون وقوع إصابات.

وفي اليوم التالي، أصيب مدني بجروح بانفجار دراجة نارية في مدينة إدلب بالقرب من دوار الساعة، فيما أصيب طفلان إثر انفجار لغم من مخلفات تنظيم الدولة في قرية الريحانية قرب مدينة بزاعة شرقي حلب، وقُتل الرائد “أنور الحسين” قيادي في صفوف فرقة السلطان مراد ومهجّر من مدينة الرستن شمالي حمص أثناء عمله بتفكيك دراجة نارية مفخخة في قرية مشعلة بريف عفرين.

وفي الـ 25 من هذا الشهر، قام فرع الشرطة العسكرية في جنديرس بالتعاون مع حركة أحرار الشام بتفكيك ثلاث عبوات ناسفة زرعت على الطريق الواصل بين عفرين وجنديرس وكوران، وعثرت قوات الشرطة على مفخخة كانت معدة للتفجير وسط شارع الفيلات بمدينة عفرين، فيما قتل الجيش الوطني عنصرًا للوحدات الكردية أثناء محاولتها التسلل من محور جلبل بريف عفرين.

وفي الـ 27 من الشهر ذاته، جرت اشتباكات بين الجهاز الأمني التابع لهيئة تحرير الشام وخلية تابعة لتنظيم الدولة في مدينة “دركوش” غربي إدلب، أدت إلى مقتل ٣ عناصر من الخلية ومصادر عبوات ناسفة معدّة للتفجير.

وفي نهاية الشهر، قتلت 5 سيدات، جراء انفجار لغم أرضي على أطراف قرية البويدر التابعة لبلدة تل الضمان جنوبي حلب، وانفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لأحرار الشام على طريق حزوان – الباب شرقي حلب دون وقوع إصابات، بينما نجا منشد الثورة والقيادي في جيش العزة “عبد الباسط الساروت” ابن مدينة حمص من محاولة اغتيال، حيث حاول مجهولون وضع عبوة ناسفة في سيارته بمدينة معرة النعمان جنوبي إدلب إلا أنه تم كشفهم وحصل اشتباك معهم مما أدى إلى فرارهم.

وفي اليوم ذاته فككت فرق الهندسة عبوة ناسفة بسيارة داخل مدينة سلقين غربي إدلب كانت معدة للتفجير بين المدنيين، فيما انفجر لغم من مخلّفات الوحدات الكردية بجبال ناحية “راجو” في محيط عفرين مما أدى لمقتل شاب يعمل ضمن صفوف الفرقة التاسعة، كما تعرّض العقيد “أحمد سلامة” نائب قائد الشرطة العسكرية في مدينة الباب لمحاولة اغتيال من قبل “مصطفى النجار” أمام مبنى فرع الشرطة، وتمكّن سلامة من إلقاء القبض بنفسه على هذا الشخص.

***
أخبار أخرى:

أصدرت حكومة الإنقاذ الذراع في الـ26 من هذا الشهر قرارًا يتعلق بأسعار رسوم تسجيل الآليات من دراجات وسيارات في الشمال السوري، ولاقى القرار حالة سخط واستهجان كبيرة في أوساط النشطاء والمدنيين واصفين تلك الحكومة بأنها “غائبة عن الواقع تماماً”، إذ إنها فرغت نفسها لفرض الإتاوات وإرهاق المدنيين.

وفي اليوم ذاته عثر على جثمان المدني “قصي خربطلي”  بين قريتي تل شعير وحيمر وهو من أبناء مدينة الباب شرقي حلب.

***
مناطق سيطرة قسد:

في الـ 23 من هذا الشهر، اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية شابين على مدخل مدينة رأس العين بريف الحسكة لسوقهما إلى التجنيد الإجباري في صفوفها، واعتقلت ثلاثة شبان في منطقة الحديقة البيضاء بمدينة الرقة اشتبهت بصلتهم في التفجيرات الأخيرة التي تستهدف عناصرها ونقاطها العسكرية في الرقة، بالإضافة إلى شنّها عملية أمنية في مناطق شمالي دير الزور استهدفت خلايا تابعة لتنظيم “داعش”.

 

ونقلت قسد قرابة الـ 600 شخص، إلى سجن البلدية في مدينة المالكية بالحسكة، من بينهم معتقلون كانوا سجناء لدى التنظيم، أمّا بالنسبة للأسرى المجهولين، فتنقلهم قسد مع المدنيين إلى مخيم الهول جنوبي الحسكة بهدف التحقيق معهم.

من جهة أخرى، أصيب مدنيان نتيجة انفجار لغم من مخلفات “داعش” في قرية النصرات جنوبي الحسكة، وأصيب 16 شخصاً بجروح وحروق متفاوتة جراء انفجار مستودع لأسطوانات الغاز داخل مخيم الهول للنازحين، فيما أعلن الهلال الأحمر الكردي عن وفاة أربعة أطفال دون عمر السنة أثناء نقل النازحين من بلدة الباغوز شرقي دير الزور إلى مخيم الهول قبل يوم.

وفي الـ 24 من شباط / فبراير، خالفت بلدية الشعب في الرقة أربعة محلات في شارع القوتلي شرقي الرقة بحجة وجود مواد غذائية بملغ 25 ألف ليرة سورية لكل محل، فيما أغلقت قوات الأسايش صالتي إنترنت في مفرق الجزرة لعدم قيامهم بتركيب كمرات مراقبة خارج المحل ترصد الطريق وتم إغلاق مركز آخر قرب دوار الدولة، مع مصادرة تجهيز المحلات والأجهزة المتواجدة به.

في حين، قتل المدني “عمار أبو ردة” من أبناء مدينة الرقة، جراء إطلاق مُسلحين الرصاص عليه وسط مدينة الرقة، فيما نجا مسؤول العلاقات العامة التابع لقسد في ريف القامشلي الدكتور “عبد الرحمن أحمد حاجي” من محاولة اغتيال بعد إصابته برصاصة في البطن، بينما قُتل القيادي البارز في “داعش” “أبو دجانة الزر” متأثرًا بإصابته إثر غارة استهدفت بعض قياديي “داعش” بالقرب من مخيم الباغوز قبل يومين، بالإضافة إلى العثور على جثة المدعو سعيد عويد الصالح بالقرب من حراقات الشنان شرقي دير الزور وهو قيادي سابق بالتنظيم.

وفي الـ 25 من هذا الشهر، اعتقلت قسد ثلاثة شبان في قرية الكسرات جنوب الرقة للاشتباه بتورطهم بالهجوم على عناصر قسد في المنطقة، واعتقلت شابين قرب الجامع القديم شرقي مركز الرقة لذات السبب، وسيدتَين، لدى مرورهنّ على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في قرية حزيمة شمالي الرقة، واقتادتهما إلى جهة مجهولة، كما شنَّت قسد حملة تفتيش واعتقالات بعد مداهمتها مخيمًا للنازحين في منطقة عضمان شرقي دير الزور.

وفي الـ 26 من الشهر ذاته، صادرت شرطة المرور في مدينة الرقة عددًا من الدراجات النارية في شارع تل أبيض وسط الرقة ومفرق الجزرة غرب المدينة لعدم قيام أصحابها بحمل عقود شرائها، فيما عثر في قرية مطب البو راشد شرق الرقة على جثة عنصر من قسد مقتولًا بالرصاص؛ فيما اعتقلت قسد 11 شخصًا من العائدين من مخيم الركبان بالبادية السورية، في ريف الرقة الغربي، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، كما اعتقلت مدنيًا في قرية الفكة جنوبي الحسكة واقتادته إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في مدينة الشدادي.

وفي اليوم ذاته، أصدرت قسد قرارًا يقضي بمنع دخول أبناء بلدتي الشعفة والسوسة إلى مدينة هجين دون الحصول على كفيل من مدينة هجين شرقي دير الزور، بينما توفي أربعة أطفال في مخيم الصور شمالي دير الزور المؤقت الذي أنشأته قسد لاستقبال النازحين من بلدة الباغوز و المناطق المجاورة، بسبب سوء التغذية و البرد الشديد في المخيم وانعدام الخدمات الطبية، و تجاهل قسد لتردي حالاتهم الصحية ومنع ذويهم من إسعافهم خارج المخيم، سبقهم بيومين، وفاة امرأة من دير الزور أثناء الولادة نتيجة عدم إسعافها إلى المستشفى في ظل انعدام كامل للخدمات الطبية في المخيم المؤقت في ناحية الصور.

وفي الـ 27 من شباط / فبراير، أصدر المجلس التشريعي واللجنة الداخلية التابعة للمجلس المدني في الرقة، قرارًا ينص على منع استخدام الدراجات النارية ضمن مدينة الرقة بشكل كامل، وتضمن القرار عقوبات بدءًا من السجن لمدة شهر ودفع غرامة مالية قدرها 25 ألفًا في المرة الأولى و50 ألفًا في المرة الثانية و100 ألف في المرة الثالثة، الأمر الذي قُوبل بالاحتجاج رفضًا للقرار؛ فيما اعتقلت قسد عددًا من الأشخاص في بلدتي سفيرة ومحيميدة غربي دير الزور بتهمة الإتجار بالسلاح، بينما قُتل “عدي فهد العبود العكلة” جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات “داعش” في منطقة إصلاح هجين شرق دير الزور.

وفي نهاية الشهر، أطلق مجهولون يستقلون سيارة النار على المدعو “عبد الله المجول” أثناء قيادته سيارته على طريق صفيا في مدينة الحسكة ما أدى لمقتله على الفور، فيما توفي 7 أطفال، وامرأتان بسبب نقص الرعاية الصحية في مخيم الهول بريف الحسكة كما خرجت مظاهرة للنازحين في المخيم احتجاجًا على سوء الخدمات.

 

في حين، أفرجت قسد عن عشرة معتقلين لديها من بلدة الحوايج شرقي دير الزور بعد مرور نحو 20 يومًا على اعتقالهم دون توجيه أي تهمة، في وقت اعتقلت ثلاثة شبان في محيط المشفى الوطني بمدينة منبج شرقي حلب لأسباب مجهولة.

 


رصد أبرز الانتهاكات من 16 إلى 22 شباط / فبراير 2019
رصد أبرز الانتهاكات من 8 إلى 15 فبراير/ شباط 2019
رصد أبرز الانتهاكات من 1 إلى 7 فبراير/ شباط 2019