تحدثت الشبكة السورية: عن مقتل 5 مدنيين من عائلة واحدة، بينهم طفلتان وسيدتان، جراء انفجار لغم أرضي قرب سيارة كانت تقلّهم على الطريق الواصل بين مدينة البصيرة وبلدة صور قرب قرية الحريجي شمالي دير الزور
01 / نيسان / أبريل / 2019
*مع العدالة
مناطق سيطرة النظام:
في الـ23 من الشهر الجاري، شهدت أحياء مدينة حلب حملة انتشار مكثفة لعناصر الجمارك بحثًا عن البضائع المهربة وسط إغلاق كافة المحال التجارية خوفًا من المصادرة؛ بينما سقط رصاص متفجر مجهول المصدر في حي حلب الجديدة واقتصرت الأضرار مادية فقط، فيما أصيب مدني بجروح جراء سقوط قذيفتي هاون على حي الأربعين في درعا البلد بمدينة درعا مجهولة المصدر.
في حين، قتل المدعو “لؤي رياض إبراهيم” أحد ضباط النظام برصاص عناصر يُعتقد أنهم تابعون لتنظيم داعش في ريف مدينة البوكمال شرقي دير الزور وهو من أبناء قرية حورات عمورين في ريف حماة، وقتلت سيدة وطفل جراء انفجار لغم أرضي بالقرب من منطقة السكن الشبابي بمدينة دير الزور، وتحدثت الشبكة السورية عن اعتقال النظام للمدني “عبد الله عايد السلامة” من أبناء قرية بقرص تحتاني شرقي دير الزور، إثر مداهمة منزله في القرية واقتادته إلى جهة مجهولة.
وفي الـ24 من آذار / مارس، أصيب طفل جراء دهسه من قبل إحدى السيارات التابعة لقوات النظام بالقرب من مدرسة عزيز سمير في مدينة دير الزور.
وفي الـ26 من الشهر الجاري، شنت قوات النظام حملة تفتيش ومداهمات لمنازل المدنيين في مدينة البوكمال شرقي دير الزور، فيما قتل عدد من عناصر النظام إثر هجوم لمجهولين على أحد مواقعهم في أطراف بلدة بقرض شرقي دير الزور.
وفي الـ27 من آذار / مارس، قتل ثلاثة عناصر من قوات النظام وأصيب آخرون جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش في قرية الغبرة شرقي دير الزور، فيما تم الإفراج عن “علي الفرج” بعد اعتقال دام أكثر من خمس سنوات في سجون نظام الأسد وهو من أبناء بلدة كفرزيتا شمالي حماة.
وفي الـ28 من هذا الشهر، قضى ثلاثة أشخاص نحبهم تحت التعذيب في سجون النظام من قرية الفرحانية شمالي حمص عام 2012 واليوم تم إبلاغ ذويهم وهم: محمد نواف المصري، عيدو نواف المصري، حسين نواف المصري، بالإضافة إلى المعتقل “موسى محمد عثمان”، من أبناء قرية كللي شمالي إدلب، منذ حزيران 2013 اعتقلته قوات النظام من مكان وجوده في مدينة إدلب، وعلمت الشبكة السورية أنَّه مسجل في دائرة السجل المدني على أنه قد توفي في كانون الأول 2014.
وأفادت مصادر إعلامية أن دوريات تابعة للمخابرات الجوية نفذت خلال الأيام الثلاثة الماضية، مداهمات ليلية استهدفت منازل عدد كبير من المدنيين، وأسفرت عن اعتقال 12 سخصًا، معظمهم تم سَوْقهم إلى مراكز التجنيد الإجباري.
وفي اليوم التالي، تم العثور على 20 جثة تعود لعناصر النظام بالقرب من جمعية الرواد على أطراف مدينة دير الزور.
وفي الـ30 من آذار / مارس، جرح أحد مقاتلي المعارضة المنضم مؤخرًا لقوَّات النظام بحي درعا البلد في مدينة درعا بإطلاق نار من قبل مجهولين، فيما قتل المدعو “عبد اللطيف المجبل” تحت التعذيب في سجون النظام بعد اعتقال دام ثلاثة أيام بتهمة التواصل مع فصائل المعارضة، وهو من أبناء مدينة الميادين شرقي دير الزور.
وفي ختام الشهر الجاري، أصيب عدد من الأطفال جراء انفجار لغم زرعته قوات النظام على أطراف حي طب الجورة بمدينة دير الزور؛ في حين قُتل “محمود الهنيدي المشحن” تحت التعذيب في سجون النظام بعد اعتقال دام قرابة أربعة أشهر وهو من أبناء بلدة بقرص شرقي دير الزور، وأعدمت قوات النظام “رائد لطوف سلوم المجبل” في مدينة الميادين رغم تسوية وضعه عن طريق المصالحات.
قتل وأصيب عدد من قوات النظام جراء الاشتباكات مع عناصر من تنظيم داعش في منطقة البادية جنوب مدينة دير الزور كما فقد الاتصال بمجموعة عناصر من الفرقة 15 التابعة لقوات النظام بالقرب من منطقة هريبشة جنوب مدينة دير الزور كما دخل رتل عسكري تابع للميليشيات عراقية إلى مدينة البوكمال شرق دير الزور وشوهد انتشار سيارات وآليات الرتل في حي الكتف وعلى طول نهر الفرات.
في حين، انهال عناصر يتبعون لميليشيا الفيلق الخامس المرتبطة بروسيا بالضرب على حاجز أمن الدولة في بلدة صور شرقي درعا، في عملية هي الثانية من نوعها خلال أيام، بوجود دورية من الشرطة العسكرية الروسية، والتي شاركت بدورها في توبيخ الضابط المسؤول عن الحاجز وضرب عناصره.
***
مناطق سيطرة المعارضة:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)
في الـ23 من الشهر الجاري، قتلت طفلتان وأصيبت امرأة جراء قصف مدفعي في قرية الكركات غربي حماة، وطال القصف مدينة خان شيخون جنوبي إدلب وتسبب بدمار كبير في الأبنية السكنية.
وفي الـ24 من آذار / مارس، قتل رجل وأصيب آخر في مدينة خان شيخون إثر قصف مدفعي بـ10 قذائف، وطال قصف مماثل قرية تحتايا وبلدتي التمانعة وجرجناز جنوبي إدلب، وبلدة بداما غربها، واستهدفت قوات النظام بصاروخ موجه سيارة تابعة لأحد المدنيين قرب قرية الزكاة شمالي حماة والأضرار مادية.
وفي الـ25 من الشهر ذاته، جرح مدني جراء قصف بقذائف الهاون على قرية الشريعة غربي حماة، وأصيبت فتاة جراء قصف براجمة الصواريخ على مدينة كفرزيتا شمالي حماة، وقتل طفل وأصيب ٣ مدنيين بجروح بمحيط قرية العثمانية جنوبي حلب إثر استهدافهم بصاروخ موجه من قبل قوّات النظام أثناء عملهم بالأراضي الزراعية، وجرح رجل وامرأة جراء قصف بلدة التمانعة بـ6 قذائف مدفعية.
وفي الـ26 من الشهر الجاري، قُتل طفل 11 عامًا وجرح اثنان إثر قصف مدرسة في بلدة الشيخ إدريس شرقي إدلب بـ4 صواريخ من المدفعية المتمركزة في بلدة أبو ظهور، ونشب حريق في أحد الأبنية المتدمرة جراء القصف في قرية كفريا شمالي إدلب.
وفي الـ27 من آذار / مارس، قتلت سيدة وأصيب عدد من المدنيين في قرية تحتايا جنوبي إدلب إثر قصف بـ7 قذائف مدفعية وصاروخية، وجرح شاب في قرية الشريعة غربي حماة جراء قصف مدفعي.
وفي الـ28 من هذا الشهر، جرحت امرأة في مدينة خان شيخون جنوبي إدلب ولحق دمار كبير بالمنازل والممتلكات إثر قصف بـ 23 قذيفة مدفعية، وجرح عدد من المدنيين في بلدة جزرايا جنوبي حلب إثر قصف مدفعي، وأصيب طفل بجروح جراء قصف ماثل على قرية الصهرية غربي حماة، كما تجدد القصف المدفعي والصاروخي على مدينة كفرزيتا، شمالها، وقصفت قوات الأسد بلدة جرجناز بثلاثة صواريخ شديدة الانفجار، وبلدتي التح وتحتايا جنوبي إدلب اقتصرت أضرارها على الماديات.
وفي الـ29 من آذار / مارس، طالت قذيفة مدفعية مدرسة تحتايا للتعليم الأساسي ما أدى إلى دمار جزئي في سور المدرسة، واستهدفت القذائف مدينة خان شيخون وبلدة التح جنوبي إدلب، ومدينة كفرزيتا شمالي حماة وقريتي الحويز وجسر بيت الراس غربي حماة دون تسجيل إصابات.
وفي الـ 30 من ذات الشهر، قتلت فتاة متأثرة بجراحها التي أصيبت بها منذ أيام جراء قصف على قرية الحويجة غربي حماة وتعرضت مدينة خان شيخون لـ10 قذائف مدفعية، ومدينة كفرزيتا شمالي حماة لقصف مماثل خلف مزيدًا من الدمار.
وفي ختام الشهر الجاري، تجدد القصف المدفعي على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرية معركبة شمالي حماة، وقريتي الحويجة والشريعة مما أدى واقصرت الأضرار على المادية.
***
انتهاكات الاعتقال:
في الـ25 من الشهر ذاته، اعتقلت هيئة تحرير الشام الدكتور في الهندسة الزراعية “عماد خطاب” نائب رئيس جامعة حلب “الحرة” للشؤون العلميَّة، من أبناء مدينة طيبة الإمام شمالي حماة، و”أحمد الطويل” عميد كلية العلوم السياسية والإعلام في جامعة حلب “الحرة”، من أبناء مدينة دارة عزة غربي حلب، خلال مداهمة مكانهما في قرية عنجارة غربي حلب، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.
وفي الـ26 من الشهر الجاري، جرت عملية تبادل بين هيئة تحرير الشام والنظام في منطقة العيس جنوبي حلب شملت إفراج النظام عن ثلاثة معتقلين بينهم امرأة في مقابل الكشف عن مواقع لقتلى النظام في منطقة أبو ظهور شرقي إدلب.
وفي الـ28 من هذا الشهر، الشبكة السورية: اعتقلت عناصر تابعة لفصائل المعارضة 7 مدرسين، بينهم 5 سيدات، في إثر مداهمة مدرستي سليمان الحلبي وصالح العلي في حي الأشرفية في مدينة عفرين شمالي حلب، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
واعتقلت هيئة تحرير الشام “محمد بشر الباشي” طالب في كلية الطب البشري في جامعة حلب “الحرة”، من أبناء بلدة سلقين غربي إدلب الغربي من مكان وجوده في مدينة إدلب، واقتادته إلى جهة مجهولة.
وفي الـ 30 من ذات الشهر، اعتقلت هيئة تحرير الشام القيادي في الجبهة الوطنية للتحرير “رحمو العابدين” وابنه بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا شمالي إدلب.
***
انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:
في الـ23 من الشهر الجاري، انفجرت عبوة ناسفة بمنطقة بستان غنوم بمدينة إدلب واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي الـ24 من آذار / مارس، انفجرت سيارة مفخخة واحترق سائقها جانب معبر عون الدادات وكانت وجهتها جرابلس، وانفجرت دراجة نارية مفخخة بين قرية القنطرة وتل الحجر غربي جرابلس شرقي حلب دون إصابات، وانفجرت عبوة ناسفة في سيارة قيادي عسكري في فيلق الشام في بلدة كفرنبودة شمالي حماة مما أدى لإصابة عنصر وأضرار مادية.
وفي الـ25 من الشهر ذاته، انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة داخل سيارة من نوع (تاكسي)، في شارع القصور، داخل مدينة إدلب، وأوقعت عدد من الجرحى المدنيين، وقالت الشبكة السورية: إنَّ عبوة ناسفة موضوعة داخل سيارة انفجرت قرب مدرسة أنورميا في مدينة الدانا شمالي إدلب، ما أدى إلى إصابة بناء المدرسة وأثاثها بأضرار مادية متوسطة.
وفي الـ27 من آذار / مارس، تحدثت الشبكة السورية عن مقتل 9 سيدات، جراء انفجار لغم أرضي قرب سيارة كانت تُقلهن في قرية تل جبين شمالي حلب.
وفي الـ29 من آذار / مارس، قتل ثلاثة أشخاص وجرح آخر بانفجار عبوة ناسفة قرب حاجز تابع لفرقة الحمزة في قرية جويق شمالي حلب.
***
حوادث أخرى:
في الـ24 من آذار / مارس، نجا رئيس فرع الشرطة العسكرية في مدينة عفرين شمالي حلب المقدم “محمد حمادين” من محاولة اغتيال، وقُتل مرافقه إثر إطلاق نار تعرَّضت له سيارته من قبل مجهولين، فيما قُتل طفل جراء اشتباكات في مدينة بنش شمالي إدلب وسط استخدام قذائف ورشاشات متوسطة في حملة أمنية لهيئة تحرير الشام لإلقاء القبض على خلية تتبع لـ داعش، إضافة لتفجير ٦ عناصر من التنظيم أنفسهم، بالإضافة إلى مقتل الطفلة “آسيا مازن مواس” 4 سنوات بطلق ناري مجهول المصدر في مخيم دير حسان شمالي إدلب، وهي من أبناء قرية الزيارة غربي حماة.
وفي الـ25 من الشهر ذاته، قتل المدني “محمود بشير الشمالي” وأصيب 4 آخرون من نازحي مدينة اللطامنة شمالي حماة برصاص هيئة تحرير الشام في مخيم الكرامة، بالقرب من بلدة أطمة شمالي إدلب.
وفي اليوم التالي، أصيب شاب من نازحي اللطامنة مع تجدد الاحتجاجات ضد تحرير الشام وقطع الطرقات في مخيم الكرامة، وفي مدينة عفرين شمالي حلب أصيب شاب من مهجري غوطة دمشق الشرقية إثر رفضه دفع ضريبة محله التجاري لإحدى الفصائل المتواجدة بالمدينة.
وفي الـ27 من آذار / مارس، أصدر مجلس مدينة إعزاز قرارًا بإخلاء مخيم التضامن ونقل جميع قاطنيه إلى مخيم قرية البل، فيما عثر على الشقيقين “عبير ومحمد عبود المحمد” مقتولين ذبحًا بالسكاكين داخل خيمتهم شمالي إدلب بدافع السرقة، وهما من أبناء ريف مدينة تدمر ويعيشان مع أمهما المشلولة وشقيق لهما من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي اليوم التالي، توفي الطفل “عبد الرؤوف الطرفة” عمره شهران نتيجة نقص حليب الأطفال والرعاية الصحية داخل مخيم الركبان على حدود الأردن بسبب الحصار المفروض عليه من النظام.
وفي الـ29 من آذار / مارس، عثر على جثمان “جمعة الحاج علي” نازح من مدينة السفيرة مقتولًا بطلق ناري في رأسه غرب قرب قرية سوسنباط شرقي الشرقي، وتم اختطاف الضحية من قِبل مجهولين منذ نحو أسبوع بغية الحصول على فدية من ذويه.
وفي الـ 30 من ذات الشهر، أدت العاصفة المطرية التي ضربت المنطقة إلى تضرر مشفى الراعي ليتم نقل المرضى إلى مشافي أخرى وتحويل بعض الحالات إلى المشافي التركية، كما غرق العديد من الخيام في تجمع مخيمات الكرامة في بلدة أطمة شمالي إدلب وفي مخيمات أخرى، وتم إخلاء مخيم “ضيوف الشرقية” في مدينة الباب شرقي حلب بشكل شبه كامل من قاطنيه بسبب العاصفة المطرية التي ضربت المنطقة، كذلك تحطم الجدار الحدودي التركي الفاصل بين الأراضي السورية والتركية
وفي ختام الشهر الجاري، قُتل جندي تركي جراء قصف تعرضت له إحدى القواعد العسكرية التركية في منطقة (ملكيي) بالقرب من مدينة عفرين من قبل الوحدات الكردية وردت القوات التركية بقصف مدفعي على مواقع للوحدات في قريتي المالكية والشواغرة شمالي حلب.
***
مناطق سيطرة “قسد”
في الـ23 من الشهر الجاري، اعتقلت قسد 4 شبان على حاجز سد المنصورة شمالي الرقة، لسوقهم لمعسكرات التجنيد الإجباري، فيما عثر على جثة عنصر لقسد مقتولًا بالرصاص في قرية تل عثمان شمالي الرقة، وانتشل فريق الاستجابة الأولية في الرقة ثلاث جثث تعود لمدنيين من تحت الأنقاض قضوا خلال معركة السيطرة على المدينة وذلك بالقرب من المسجد النووي.
وفي شرقي دير الزور عثر داخل منطقة الباغوز على المزيد من القبور والجثامين للنساء والأطفال والرجال، وعلى أنفاق تتكدس فيها الأسلحة بكافة أنواعها وفيها عناصر من تنظيم داعش استسلم عدد منهم، كما ألقت “قسد” القبض على مجموعة عناصر من التنظيم مع عائلاتهم في منطقة العزبة، وأعلنت “قسد” هزيمة التنظيم في آخر جيب يتحصن فيه في بلدة الباغوز، وشنت حملة تفتيش ومداهمات في بلدة ذيبان.
في الـ24 من آذار / مارس، اعتقلت قوات الأسايش ثلاثة شبان من حي مفرق الجزرة بمدينة الرقة وساقتهم إلى مبنى القيادة العامة للاشتباه بتورطهم باستهداف عناصر “قسد”، فيما شنت “قسد” حملة تفتيش ومداهمات في بلدة الحوايج، وأصيب الناشط الإعلامي باران مسكو العامل لدى قناة NRT جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات داعش في بلدة الباغوز، وقتل أحد قادة “قسد” “كريم الجبير العمر” بانفجار عبوة ناسفة وضعت أمام منزله في قرية أبو حمام، وقتل المدني “حمد جاسم محمد المشرف” بانفجار عبوة ناسفة مجهولة المصدر في قرية أبو حمام شرقي دير الزور، وألقت “قسد” القبض على عنصر داعشي من الجنسية التونسية في قرية الحريجية شمالي دير الزور.
بينما تحدثت الشبكة السورية: عن مقتل 5 مدنيين من عائلة واحدة، بينهم طفلتان وسيدتان، جراء انفجار لغم أرضي قرب سيارة كانت تقلّهم على الطريق الواصل بين مدينة البصيرة وبلدة صور قرب قرية الحريجي شمالي دير الزور.
وفي الـ25 من الشهر ذاته، اعتقلت “قسد” 3 شبان من منازلهم في شارع سيف الدولة بمدينة الرقة بتهمة سرقة الممتلكات العامة في وقت سابق، فيما تم العثور على ثلاث جثث مجهولة الهوية وعليها آثار إطلاق رصاص في بادية الحجيف غربي دير الزور، كما قتل أحد عناصر “قسد” وأصيب آخر جراء استهداف مقر عوائل الشهداء بالرصاص من قبل مجهولين في مدينة البصيرة شرقي دير الزور.
فيما بدأت الشرطة العسكرية التابعة للإدارة الذاتية حملة اعتقالات غير مسبوقة طالت الشباب من أجل التجنيد الإجباري في مناطق سيطرتها بمحافظة الحسكة وسط استياء وغضب شعبي وخاصة في مدينة القامشلي، بينما توفت موظفة بالهلال الأحمر الكردي في مدينة القامشلي بسبب انهيار منزلها الترابي نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت.
وعثر الأهالي على جثة “أحمد مصلح الدواس” قرب جسر مدينة البصيرة وعليها آثار تعذيب، بعد اعتقاله مع قبل قوات التحالف الدولي بعملية إنزال جوي استهدفت منزله في بلدة حوايج ذيبان يوم الجمعة الماضي.
وفي الـ26 من الشهر الجاري، قُتل ٧ عناصر من قسد على يد مجهولين أثناء تواجدهم في إحدى نقاط الحراسة بمدينة منبج شرقي حلب، وقتل 19عنصر من “قسد” بريف دير الزور الشمالي على يد مجهولين حيث عثر على 11 عنصرًا في بلدة برشم و6 عناصر آخرين بالقرب من ضفة نهر الفرات في بلدة بريهة وعنصرين آخرين في منزلهم في مدينة البصيرة.
وقتل المدعو “زيد العيسى” وزوجته وثلاثة من أطفاله جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور سيارته على الطريق بين مدينة البصيرة وبلدة الحريجية، وأصيب أحد المدنيين جراء إطلاق الرصاص العشوائي لعناصر “قسد” في بلدة الجرذي شرقي دير الزور.
فيما اعتقلت “قسد” 4 شبان في قريتي السلحبية والمحمودلي غربي الرقة بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري، وتوفي الطفل “عبد الرحمن أحمد الأحمد” من أبناء قرية خربة عمو بريف القامشلي غرقًا بعد أن جرفته السيول في قرية الشيبانية، وتوفيت السيدة “بهية سليم خضر” 35 عامًا نتيجة انهيار سقف غرفة في منزل ذويها نتيجة الأمطار الغزيرة بمدينة القامشلي، وتوفي طفل 7 سنوات وأصيب اثنان من أبناء عمه بانفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة أثناء رعيهم للأغنام بمحيط “الفرقة 17” شمالي الرقة.
وفي الـ27 من آذار / مارس، شنت طائرات التحالف أكثر من 10 غارات جوية على جبل الباغوز شرقي دير الزور الذي يوجد فيه نفق كبير يتحصن فيه مجموعة من عناصر داعش ولم ترد أنباء عن حجم الأضرار، كما عجزت قسد عن اقتحام النفق وتراجعت إلى مخيم الباغوز بعد اشتباكات أدت لمقتل أكثر من 20 مقاتلًا لها واستولى عناصر داعش على بعض الأسلحة التي تركتها قسد.
من جانب آخر انتشل فريق الاستجابة الأولية 7 جثث من حي الادخار بمدينة الرقة من تحت الأنقاض لمدنيين قضوا في قصف التحالف الدولي خلال معركة السيطرة على الرقة؛ فيما توفي الرضيع “يوسف العبد الله” من أبناء الحسكة، بسبب نقص الرعاية الصحية في مخيم الهول شرقي الحسكة.
قُتل إمام مسجد عبد الله بن مسعود (عمر سليمان علو) تولد 1953 في حي دولاب العويص بمدينة الحسكة إثر قيام شخص بإطلاق النار عليه من مسدس أثناء صلاته تحية المسجد قبل صلاة المغرب من أجل ثأر يعود عمره لثلاثين عامًا، قام القاتل بتسليم نفسه لقوات الأسايش في مدينة عامودا.
وفي الـ28 من هذا الشهر، قتل أكثر من 14 مسلحًا من “قسد” خلال اشتباكات مع مسلحين من داعش، مختبئين في أحد الانفاق التي حفرها التنظيم سابقًا، في منطقة الباغوز لدى قيامهم بتمشيط المنطقة، بينما قتل أحد مسلحي “قسد” جراء إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه، في بلدة الجرذي شرقي دير الزور؛ واعتقلت “قسد” المدني “مؤيد عبد المجيد العبد الله” من أبناء مدينة الحسكة، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في مدينة البصيرة شرقي دير الزور واقتادته إلى جهة مجهولة، واعتقلت “نجم العبد الهادي” إمام مسجد من قرية طيب الفال و “عبد الحكيم الدحل” إمام مسجد من قرية الخضير في ناحية الصور شمالي دير الزور لأسباب مجهولة؛ فيما أصيبت طفلة بجروح متفاوتة بانفجار عبوة ناسفة بجانب مقر حزب سوريا المستقبل التابع لقسد.
وفي الـ29 من آذار / مارس، انفجرت عبوة ناسفة جانب مقر “حزب سوريا المستقبل” بمدينة الرقة مما أدى إلى مقتل أحد الحراس خلال اجتماع للحزب التابع لقسد، بينما نشرت “قسد” العديد من الحواجز الطيارة داخل أحياء الرقة وسجلت حالة اعتقال جانب الحديقة البيضاء، واعتقلت في ناحية الكرامة شرقي الرقة 4 شبان لسوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري.
واعتقلت “قسد” المدعو “محمد حسن العبود” عنصر في النظام على أحد حواجزها في مدينة الدرباسية بريف الحسكة؛ فيما قتل خمسة عناصر لقسد وجرح آخرون من أبناء ريف دير الزور الشرقي برصاص أحد قياديي قسد في أكاديمية حسن درويش العسكرية بمدينة الحسكة للدفاع الذاتي على خلفية مشادة كلامية حادة بين القيادي المسلح والعناصر غير المسلحين حول هوية من قام بتحرير دير الزور من تنظيم داعش المكون العربي أم الكردي.
من ناحية أخرى، جددت طائرات التحالف الدولي غاراتها على جبل الباغوز، ولم ترد أنباء عن الأضرار وقتل عنصران من “قسد” برصاص مجهولين بالقرب من حقل الجفرة النفطي شرقي دير الزور، فيما جرت اشتباكات بين قسد وعناصر من داعش متحصّنة في أحد الخنادق بالقرب من جبل الباغوز.
وفي الـ30 من الشهر الجاري، اعتقلت قوات الأسايش في الأحياء الغربية لمدينة الرقة شابين من شارع الـ 16 في مفرق الجزرة لأسباب مجهولة، ونشرت قسد أربعة حواجز طيارة لها في حي المشلب شرقي الرقة للتدقيق على البطاقات الشخصية للمشاة والسيارات، واعتقلت “قسد” 8 شباب على حواجز تل السمن وخنيز وحزيمة وعين عروس شمالي الرقة لسوقهم لمعسكرات التجنيد الإجباري، فيما أصيب ثلاثة عمال يعملون بجمع الخردة بانفجار لغم أرضي في حديقة الاستقلال شمال غربي مركز مدينة الرقة.
من ناحية أخرى، أطلق أهالي قرى بلدات اليرموك والجوادية وتل حميس نداء استغاثة للمنظمات المحلية والدولية للمساعدة العاجلة بسبب محاصرة مياه الفيضانات منازلهم منذ يومين، وجددت طائرات التحالف الدولي قصفها على مواقع تمركز تنظيم داعش في محيط جبل الباغوز شرقي دير الزور.
فيما قتل المدعو “سامر حسين العلي” برصاص “قسد” أثناء محاولته تهريب مادة المازوت من بلدة الجنينة إلى مناطق سيطرة النظام وهو من أبناء بلدة محيميدة غربي دير الزور، وقتل عنصران من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة بالقرب من بلدة ذيبان شرقي دير الزور.
وفي ختام الشهر الجاري، اعتقلت “قسد” 3 شبان على حاجز المحمودلي و6 آخرين على حاجز المزارع غربي الرقة وتم سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري، وشنَّت حملة دهم وتفتيش في بلدة الطيانة شرقي دير الزور، وفي أحياء مدينة الحسكة بهدف سوق الشبان لـ “التجنيد الإجباري”.
فيما ألقت “قسد” القبض على 9 أشخاص بتهمة انتمائهم لتنظيم داعش مع فرار اثنين آخرين داخل أحياء مدينة الرقة، بينما قُتل شاب وأصيب آخر نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في قرية الأنصار غربي الرقة وقتل طفلان نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات داعش داخل حديقة الاستقلال في مدينة الرقة، كما قتل “دهام الدرويش” ١٩ عامًا نتيجة استهدافه برصاص “قسد” أثناء محاولتهم الخروج من مدينة تل أبيض شمالي الرقة إلى الأراضي التركية.
من جانب آخر، استهدفت غارات التحالف الدولي تل “جهفة” الباغوز الذي يتحصن به عدد من مقاتلي تنظيم الدولة، بالتزامن مع استهداف ميليشيا الحشد الشعبي العراقي ضفة نهر الفرات المقابلة في بلدة الباغوز شرقي دير الزور، فيما عُثر على أربعة جثث متفسخة لعناصر تنظيم الدولة بالقرب من نهر الفرات في بلدة الشعفة، ومع هذه الجثث أسلحة وأجهزة اتصال، وقامت “قسد” بترحيل قسم من النازحين في مخيم الجرذي بهدف اقامة أحد المقرات العسكرية بالمنطقة.
حاصرت مياه الفيضانات والسيول قرى بلدات تل حميس والجوادية واليعربية واليرموك شمالي الحسكة وتسببت بانهيار المنازل الطينية وتضرر كامل للمساحات المزروعة، ومنعت “قسد” قافلة مساعدات إغاثية من الهلال الأحمر السوري من الوصول إلى بلدة “تل حميس” من أجل توزيعها على المنكوبين جراء الفيضانات والسيول، واشترطت توزيع القافلة عن طريقها حصرًا ما أدى لعودتها إلى مدينة القامشلي.
رصد أبرز الانتهاكات من 15 إلى 22 آذار / مارس 2019
رصد أبرز الانتهاكات من 8 إلى 14 آذار / مارس 2019
رصد أبرز الانتهاكات من 1 إلى 7 آذار / مارس 2019