#########

بيانات وتقارير

رصد أبرز الانتهاكات من 8 إلى 14 نيسان / أبريل 2019


في التاسع من هذا الشهر، قُتل الفتى "محمد حسان عللوه" 16 سنة بانفجار لغم أرضي من مخلّفات قوات النظام في حي المنشية بدرعا البلد. فيما اعتقلت المخابرات الجوية 9 أشخاص في مدينة جيرود بريف دمشق إثر عبارات مناهضة للنظام على جدران المدارس والشوارع

15 / نيسان / أبريل / 2019


رصد أبرز الانتهاكات من 8 إلى 14 نيسان / أبريل 2019

 

 *مع العدالة 

 

مناطق سيطرة النظام السوري:

 

في الثامن من الشهر الجاري، اعتقلت قوات النظام “مهند صالح العلو” في بلدة “بقرص تحتاني” شرقي ديرالزور، وهو عسكري منشق عن النظام عاد إلى بلدته بعد تسوية وضعه.

 

فيما قُتل “عبد الله تيسير الحموية” وهو طالب في معهد تقنيات الحاسوب بمدينة حماه، من أبناء مدينة كفرزيتا شمالي حماه مواليد عام 1998 تم اعتقاله في 27 تموز 2018، من مكان إقامته في مدينة حماه، وقُتل “محمد مصطفى العموري” طالب في كلية الطب البشري بجامعة حماه، من أبناء مدينة كفرزيتا تم اعتقاله خلال عام 2018 من مكان وجوده في جامعته بمدينة حماه.
وأكدت مصادر إعلامية إبلاغ لجنة المصالحة في مدينة حرستا بغوطة دمشق الشرقية خمس عوائل من ذوي المعتقلين بإصدار النظام أحكام إعدام بحقهم خلال شهر آذار الفائت، دون أن تعطيهم أي توضيحات إن كان سينفذ الحكم حالياً أو عن مصير الجثة بعد تنفيذه، ومعظمهم تم اعتقالهم في عامي 2011 و2012.

وفي التاسع من هذا الشهر، قُتل الفتى “محمد حسان عللوه” 16 سنة بانفجار لغم أرضي من مخلّفات قوات النظام في حي المنشية بدرعا البلد. فيما اعتقلت المخابرات الجوية 9 أشخاص في مدينة جيرود بريف دمشق إثر عبارات مناهضة للنظام على جدران المدارس والشوارع. واعتقلت قوات النظام 12 مدنيًا من بلدة عياش غربي ديرالزور بتهمة تشكيل خلايا تابعة لتنظيم داعش. فيما أفرجت عن المدعو “سفيان صالح عواجي الحنيف” بعد اعتقال دام قرابة 8 سنوات وهو من أبناء مدينة البصيرة شرقي ديرالزور.


بينما اختفى “علي الجبر” شقيق القيادي البارز في “قسد” (محمد الجبر) من أبناء الشعيطات، وذلك بالقرب من نقاط التماس مع قوات النظام على ضفة نهر الفرات في ظروف غامضة.
في حين، قُتل المدني “موسى عيسى الإبراهيم” بسبب التعذيب داخل أحد مراكز احتجاز قوات النظام السوري، وهو من أبناء قرية سفوهن جنوبي إدلب، من مواليد عام 1990 تم اعتقاله في أيلول 2011 إثر مداهمة منزله.

وفي العاشر من نيسان / أبريل، أفرجت قوات النظام عن “ساجد الدليمي” بعد اعتقال دام قرابة 6 سنوات وهو من أبناء مدينة البوكمال شرقي ديرالزور. فيما قُتل المدنيان “ساير محمد الجدوع، ويحيى حسن الجدوع” من عائلة واحدة بانفجار لغم أرضي مجهول المصدر في مدينة الشعفة شرقي دير الزور.

وفي الحادي عشر من الشهر ذاته، قُتل 3 أطفال من عائلة واحدة “أسينات عبدو صليبي، محمد خالد صليبي، زياد موسى صليبي” وأصيب آخر بانفجار لغم أرضي من مخلّفات قوات النظام في بلدة خان أرنبة شمالي القنيطرة.
وقالت الشبكة السورية: إنه تم إخلاء سبيل 7 معتقلين من سجون النظام بمحافظة دمشق، خلال الفترة من 1 نيسان حتى 11 نيسان، معظمهم ممّن انتهت مدة أحكامهم.
وأخرجت قوات النظام جثث مقبرة جماعية لأشخاص كان قد أعدمهم تنظيم داعش بوقت سابق ببادية الشبلي الواقعة جنوبي مدينة الميادين ما بين قلعة الرحبة ونبع عين علي شرقي ديرالزور.

وفي الثاني عشر من الشهر الجاري، قُتل “بشار عبد الباقي الموسى” تحت التعذيب في سجن صيدنايا وهو من مدينة تلدو في منطقة الحولة شمالي حمص اعتقل في بداية الثورة عام 2011 وتاريخ وفاته 10/1/2015.  

وقٌتل الطفلان “قصي الشمري ونصر سفريني” بانفجار لغم أرضي حي الحمدانية بمدينة حلب. في حين تداول ناشطون صورة تظهر عناصر من الشرطة تنهال بالضرب على سائق سيارة كبير في السن ضمن العاصمة دمشق . كما شنت قوات النظام حملة مداهمات وتفتيش في بلدة بقرص شرق ديرالزور.
فيما قُتل شاب من محافظة درعا تحت التعذيب في سجون النظام بعد اعتقاله على خلفية اتهامه بتزوير بطاقة سيارة خاصّة ثم تحويله للأفرع اﻷمنية رغم توقيعه على “المصالحة”. وأصيب نحو 30 شخصًا بجروح في قرية عرقايا الموالية للنظام غربي حمص إثر مشاجرة قرب مزار ديني عند “الطائفة العلوية”.

وفي الثالث عشر من نيسان / أبريل، قتلت قوات النظام شابين من أبناء مدينة تدمر من عائلة “عابورة” في مدرسة دير بعبلة بمدينة حمص، وهما من الذين غادروا مخيم الركبان إلى مناطق النظام بالمصالحة التي جرت مؤخرًا. فيما تحدّث إعلام موالي للنظام عن اغتصاب طفلة ثلاثة أعوام من قبل ثلاثة أشخاص في ريف حلب الشرقي.

وقالت الشبكة السورية: إنَّ 3 مدنيين، من أبناء قرية “السويدية” شمالي الرقة، تم العثور على جثامينهم في بادية مدينة معدان شرقي الرقة ويظهر عليهم آثار إطلاق رصاص.

وفي ختام الأسبوع، قُتل مدنيان بانفجار لغم أرضي بين مدينتي نوى والشيخ مسكين غربي درعا. فيما شنت قوات النظام حملة اعتقالات بحق عددٍ من المدنيين في مدينة البوكمال شرقي ديرالزور. وقٌتل المدني “زكريا مصطفى عوض” من أبناء مدينة أريحا بريف إدلب بسبب التعذيب في سجون النظام، وهو من مواليد عام 1985، اعتقلته قوات النظام السوري خلال عام 2017 من مكان وجوده في مدينة حلب ومُسجل في دائرة السجل المدني على أنه قد تُوفي في 19 كانون الأول 2017.

 

***

مناطق سيطرة المعارضة:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)

في الثامن من الشهر الجاري، أصيب 14 شخصًا (12 طفلاً وامرأتان) في مدينة “جسر الشغور” غربي إدلب جراء قصف بصاروخين بعيدي المدى، استهدف أحدهما مدرسة “رقية بنت مالك” ومنازل المدنيين في الجهة الشمالية في المدينة، وقتلت طفلة في قرية الصقيعة جنوبي إدلب إثر قصف بثلاثة صواريخ. وفي ريف حماه الشمالي، قُتل مدني وجرح أكثر من عشرة أشخاص إثر 7 غارات جوية روسية على مدينة “كفرزيتا”.

وفي التاسع من هذا الشهر، قُتلت الطفلة “ريماس رحمة” من مهجّري مدينة الزبداني غربي دمشق، متأثرةً بجراحها التي أُصيبت بها في 7 نيسان جراء قصف صاروخَين مُحملَين بذخائر عنقودية على الحي الجنوبي في قرية النيرب شرقي إدلب. وطال قصف مدفعي بلدات “التمانعة وجرجناز والزرزور وأم جلال والشيحة” وقرية “الفرجة” جنوبي إدلب، وبلدات “حيان وكفر حمرة وحريتان” شمالي حلب اقتصرت أضرارها على الماديات.

وفي العاشر من نيسان / أبريل، أصيب 3 أطفال أعمارهم دون العامين بجروح بينهم 2 بحالة حرجة، في بلدة “حريتان” إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف روسي سابق، بالإضافة لإصابة طفل وشاب في بلدة “حيان” بسقوط قذائف صاروخية شمالي حلب. فيما طال قصف مدفعي مدينة “مورك” شمالي حماه، وبلدات “التمانعة وتل الشيح وتحتايا وجرجناز ومعرشمارين وتلمنس” ومحيط مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، وسقط صاروخ أرض أرض على ريف المهندسين غربي حلب والأضرار مادية.

وفي الحادي عشر من الشهر ذاته، قُتل مدنيان وجرح آخرون جراء قصف مدفعي وصاروخي على قرية لحايا شمالي حماه، وأصيب شابٌ وثلاث فتيات بجروح إثر قصف مدفعي على بلدة خان العسل غربي حلب، وقُتلت السيّدة “فاطمة خالد إسماعيل” مُتأثرةً بجراحها جراء قصف قرية “الحويجة” غربي حماه في 3 نيسان، وقُتل المدني “حمود صالح الشاهين” مُتأثرًا بجراحه جراء قصف صاروخي على مدينة كفرنبل جنوبي إدلب في 6 نيسان، بينما طال قصف مدفعي قريتي “جسر بيت الراس والحويز” غربي حماه، ومدينتي “حريتان وكفرحمرة” شمالي حلب.
وفي الثاني عشر من الشهر الجاري، جُرح مدنيان (شاب وفتاة) إثر استهداف منزلهم في قرية “زيزون” بقذائف مدفعية، وأصيب آخر في قرية “الشريعة” غربي حماه، وجُرح مدني في بلدة “التمانعة” ومدني في مدينة “خان شيخون” ومدني في بلدة “جرجناز”، وطال القصف بلدة “كفرنبودة” ومدينة “مورك” شمالي حماه، وبلدة “خان طومان” جنوبي حلب، وبلات “سكيك وأم جلال وتحتايا والخوين وتل غبار” جنوبي إدلب.

وفي الثالث عشر من نيسان / أبريل، طال قصف مدفعي بلدات “جرجناز، التمانعة، مغرالحمام، الخوين، أم الخلاخيل، الفرجة، الزرزور، البريصة، المشيرفة” جنوبي إدلب، وبلدتي “خان طومان، خلصة” جنوبي حلب، اقتصرت أضرارها على الماديات.

وفي ختام الأسبوع، أصيب طفل بقصف مدفعي في منطقة آسيا شمالي حلب، وأصيب رجل وزوجته وأطفالهم الثلاثة جراء 12 غارة جوية استهدفت معظمها مستودع مواد غذائية على أطراف بلدة “أورم الجوز” جنوبي إدلب، وطال قصف مدفعي مدينة “خان شيخون، وبلدات “تل الشيح، معرشمارين، تلمنس” جنوبي إدلب، وبلدة “الزيارة” وقريتي “المنصورة، شهرناز” غربي حماه.

 

***

انتهاكات الاعتقال:

في الثامن من الشهر الجاري، قالت الشبكة السورية: إنَّ هيئة تحرير الشام اعتقلت “محمد عبد الوهاب جولاق” في 6 نيسان، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها عند المدخل الغربي لمدينة “معرة النعمان”، أثناء توجهه إلى مكان عمله في المدينة، واقتادته إلى جهة مجهولة، وهو فني مخبري، من أبناء قرية كفرومة جنوبي إدلب، يعمل لدى مشفى معرة النعمان المركزي.

وفي التاسع من هذا الشهر، رحّلت السلطات التركية قياديين سابقين “أبو علي اللحام وأبو عمر العمورة” من مرتبات جيش اليرموك التابع للجبهة الجنوبية في المعارضة إلى سورية، وذلك بعد اعتقالهما من مكان عملهما في إسطنبول لمدة 25 يومًا، ليتم اعتقالهما مباشرة من قبل هيئة تحرير الشام بعد عبورهما معبر باب الهوى شمالي إدلب.

وفي العاشر من نيسان / أبريل، سّلمت هيئة تحرير الشام جثة الشاب “مروان بن أحمد عمقي (حنتير)” لعائلته بعد تسليم نفسه للهيئة كونه أحد الفارين من سجن إدلب المركزي بتهمة تعاطي المخدرات، وكانت الهيئة وعدت عائلته بالإفراج عنه إن سلم نفسه، وقد أعادته جثة هامدة وعليها آثار تعذيب كبيرة.

وفي الحادي عشر من الشهر ذاته، اعتقلت هيئة تحرير الشام المدني “أحمد رمضان اليحيى” من أبناء قرية البارة في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، إثر مداهمة مكان عمله في مدينة كفرنبل واقتادته إلى جهة مجهولة، كما اعتقلت الهيئة “صالح الرجب” إثر مداهمة منزله في قرية “حلول” في منطقة سهل الروج غربي إدلب.

وفي الثاني عشر من الشهر الجاري، قُتل “محمد الحسن الجنيد” من أبناء قرية “جزرايا” جنوبي حلب تحت التعذيب في سجون في سجون هيئة تحرير الشام في إدلب، وتم اعتقاله في يناير / كانون الثاني 2019.

***

انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:

في الثامن من الشهر الجاري، قُتل شخص وأصيب آخرون بانفجار عبوة بسيارة داخل مدينة “الدانا” شمالي إدلب، وأصيب 3 أشخاص بينهم امرأة وطفلها، في مدينة إدلب إثر انفجار عبوتين ناسفتين، واحدة انفجرت بسيارة من نوع “فان” قرب دوار الجرة ونتج عنها إصابة رجل، والأخرى انفجرت بسيارة قرب مسجد الأبرار في حي “المهندسين” ونتج عنها إصابة امرأة وطفلها، وأصيب شخص بجروح بليغة بانفجار عبوة ناسفة في سيارته داخل مدينة “كفرنبل” جنوبي إدلب، وجُرح قيادي بالفيلق الثالث “أبو محمود حلاق” بانفجار عبوة ناسفة في سيارته وسط مدينة “الباب” شرقي حلب، بالإضافة إلى مقتل شخص في حي الأشرفية في مدينة عفرين شمالي حلب بانفجار عبوة ناسفة.

 

 

وفي التاسع من هذا الشهر، جُرح شخص بالقرب من دوار معرة مصرين، وسيدة على طريق إدلب – بنش شمالي إدلب بانفجار عبوتين ناسفتين، وقتل الطفل “قيس” ابن القيادي في هيئة تحرير الشام “ثائر رحال” بانفجار عبوة ناسفة أمام منزله في قرية “معرشمارين” جنوبي إدلب، بالإضافة إلى إصابة 3 مدنيين إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة قرب دوار الزراعة في مدينة إدلب.

وفي العاشر من نيسان / أبريل، قُتل مدني وأصيب رجل وامرأة بانفجار جرة غاز في قرية “كفرناصح” غربي حلب، بينما انفجرت عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينة “الأتارب” وبلدة “كفر نوران” غربي حلب لم تسفر عن إصابات.
فيما فككت فرقة الهندسة في اللواء ١١١ عبوة ناسفة في مدينة عفرين كانت معدة للتفجير، وانفجر لغم أرضي قرب مقر عسكري تابع لدرع الشرقية في مدينة عفرين تسبب بأضرار مادية. بينما سمع انفجار في منطقة “بلبل” بريف عفرين ناتج عن قيام فرق الهندسة بتفجير ألغام في جبل بيك وباسي.

وفي الحادي عشر من الشهر ذاته، جُرح ثلاثة أشخاص في مدينة “قباسين” بانفجار عبوة ناسفة، وفككت فرق الهندسة عبوة ناسفة مزروعة على طريق الراعي قرب حاجز “الكومندوس” بمدينة “الباب” شرقي حلب. وحدث انفجار مجهول المصدر في بناء صغير على أطراف بلدة “إسقاط” غربي إدلب واقتصرت الأضرار على الماديات.

وفي الثاني عشر من الشهر الجاري، أصيب مدني بجروح طفيفة بانفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارة مدنية في مدينة “الباب” شرقي حلب، وأصيب رجل بانفجار عبوة ناسفة بسيارة في حي “الجامعة” داخل مدينة إدلب، وأصيب مدني بانفجار عبوة ناسفة في قرية “طعوم” شرقي إدلب. وانفجرت قنبلة بالقرب من مسجد شعيب بمدينة إدلب اقتصرت أضرارها على الماديات، وفككت فرق الهندسة لغمًا أرضيًا من مخلفات الوحدات الكردية بين قريتي “النسرية وحج اسكندر” بريف عفرين شمالي حلب.

وفي الثالث عشر من نيسان / أبريل، أصيب طفل بجروح بليغة بانفجار عبوة ناسفة مزروعة بإحدى السيارات في مدينة “الباب” شرق حلب، وجُرح شخص بانفجار عبوة ناسفة داخل سيارة في بلدة “قباسين” شرقي حلب، كما فككت القوة الأمنية بمدينة إدلب عبوة ناسفة كانت مزروعة بإحدى السيارات بالقرب من خزان فيلون.

 

***

حوادث أخرى:

في الثامن من الشهر الجاري، أصيب عناصر من قوات المعارضة باستهداف سيارتهم من قبل الوحدات الكردية قرب قرية تل جاجر بريف مدينة الباب شرقي حلب.

 

***

مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:

في الثامن من الشهر الجاري، قُتل المدني “أحمد رضوان الفاقي” بانفجار عبوة ناسفة في مدينة “الطبقة” غربي الرقة، وأصيب مدني بانفجار لغم أرضي من مخلفات داعش بالقرب من دوار العتال على أطراف مدينة “الشحيل”، وأصيب شاب بانفجار لغم أرضي في بلدة “أبريهة” شرقي ديرالزور. فيما قُتل عنصران من قوات الأسايش التابعة لقسد وجرح 3 آخرون باستهداف سيارتهم العسكرية من قبل مجهولين شمالي الرقة.
واعتقلت “قسد” شابين من حي المشلب بمدينة الرقة لأسباب مجهولة، واعتقلت “حمود محمد الحسيان وحميد حمود الخضير” من أبناء مدينة “الشحيل” من مكان عملهما في حقل عمر النفطي، واعتقلت “هواش خليف الصمخان” من منزله في بلدة “ذيبان” شرقي دير الزور واقتادتهم إلى جهة مجهولة في 7 نيسان. وفي ذات اليوم عثر على جثمانَي المدنيين “محمود أديب الجاويش وعمار رمضان الحماميش” في بادية قرية الهورة غربي الرقة ويظهر عليهما آثار إطلاق رصاص وهما نازحان من حمص.
وقالت الشبكة السورية: إن قسد اعتقلت 3 مدنيين من عائلة واحدة في قرية “أبو حردوب” شرقي دير الزور، بعد مداهمة منزلهم واقتادتهم إلى جهة مجهولة.

وفي التاسع من هذا الشهر، قُتل 9 مدنيين و7 عناصر من “قسد” بانفجاريين متزامنين بمدينة الرقة الأول استهدف سيارة ذخيرة لقسد والآخر مفخخة ضربت نقطة عسكرية لها وعلى إثرها عززت “قسد” مقراتها العسكرية، وقالت الشبكة السورية: إن 9 مدنيين على الأقل، بينهم 3 أطفال و3 سيدات، قُتلوا بانفجار سيارة مفخخة قرب إحدى النقاط العسكرية التابعة لقسد في شارع النور بمدينة الرقة، وأصيب طفل ببقايا قنابل عنقودية أدت لبتر بعض من أصابع يده في مدينة الطبقة غربي الرقة.

فيما اعتقلت “قسد” 13 شابًا في قرى “الحمام والهورة والمنصورة” غربي الرقة، وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. وقُتل “عمار الجويرة” الملقب بـ “العقعق” بواسطة مسدس كاتم صوت بالقرب من معبر الحوايج شرقي ديرالزور وهو المسؤول عن إدارة المعابر لدى “قسد”. وأصيب مدنيان بانفجار لغم أرضي في بادية قرية “أبو خشب” غربي ديرالزور. وتم العثور على جثة عنصر لـ”قسد” مقطوعة الرأس بالقرب من محطة مياه بلدة “الكبر” غربي ديرالزور. واغتال مجهولون عنصراً آخر بالرصاص على طريق ديرالزور -الحسكة (طريق الخرافي).


وفي العاشر من نيسان / أبريل، قُتل مدني بانفجار لغم أرضي قرب قرية “خنيز” شمالي الرقة، وقُتل المدني “عامر عواد الدنهاش” بانفجار لغم أرضي في مدينة الشعفة شرقي دير الزور. وقُتل المدنيان “ساير محمد الساير الجدوع ويحيى حسن الجدوع” بانفجار لغم أرضي من مخلفات داعش في بلدة الشعفة شرقي ديرالزور. وأصيب عنصران من “قسد” بإطلاق الرصاص عليهما من قبل مجهولين في قرية الجيعة غربي ديرالزور.

واعتقلت “قسد” 4 شبان في مدينة الرقة، و6 آخرين في قرى “السلحبية وتشرين وكبش ومدخل مدينة الطبقة” غربي الرقة. واعتقلت “سيبان محمد أحمد”، وهو عضو في اللجنة المنطقية للحزب الديمقراطي الكردستاني إثر مداهمة منزله في قرية “حلبجة” التابعة لمدينة المالكية شمالي الحسكة.
قامت “قسد” بحملة مداهمات واعتقالات بالتزامن مع إطلاق نار كثيف في قرية “العزيزية” غربي مدينة رأس العين، فيما تم سراح “محمد علي الذياب” أحد وجهاء قبيلة الشرايين من قِبل جهاز الأسايش بعد ساعات من اعتقاله إثر مظاهرة نفذها أهالي قريته “الصفا” بريف الحسكة احتجاجًا على اعتقاله.


وفي الحادي عشر من الشهر ذاته، قُتلت سيدة وطفلها وأصيب ثلاثة من أبنائها، وقٌتل المدنيان “حمد رجا السطم وسعيد عطية الفايز” بانفجار لغمين أرضيين في مدينة الشعفة شرقي دير الزور، وقُتل الطفل “حذيفة رزاق المحيس” 13 عام بإصابته بطلق ناري طائش في بلدة أبو حمام وهو من أبناء مدينة البوكمال شرقي دير الزور. كما قُتل المدنيان “راغب نصار السلمان، ومساعد خليف الغبرة” بانفجار لغم أرضي في حي البوخاطر في مدينة هجين شرقي دير الزور. فيما أصيب ٣ عناصر من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة بسيارتهم أثناء مرورهم وسط مدينة “منبج” شرقي حلب، فيما اعتقلت “قسد” شابين من مقهى في حي “الثكنة” بمدينة الرقة بتهمة النشاط الإعلامي، واعتقلت 4 شبان من قرية “عين عروس” شمالي الرقة وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري التابعة لها. كما شنت “قسد” حملة مداهمات وتفتيش في بلدة “الطيانة” شرقي ديرالزور سببها هجوم مجهولين على حاجز البريد في البلدة أدى لمقتل وجرح عدد من عناصرها. وقتل وأصيب عدد من عناصرها باستهداف مجهولين بالأسلحة الرشاشة حاجزًا لها بين بلدتي “ذيبان وحوايج شرقي دير الزور.

 

ومن جهته يستمر فريق الاستجابة الأولية التابع لمجلس الرقة المدني بانتشال الجثث من مقبرة الفخيخة جنوبي المدينة واستخرج خلال 24 ساعة 20 جثة. بينما عثر أهالي قرية الحمام غربي الرقة على جثث اثنين من عناصر الأسايش مقتولين بعيارات نارية في الرأس وسط استنفار قسد في القرية.

وفي الثاني عشر من الشهر الجاري، قُتل المدنيان “مساعد سليمان الغبرة وراغب نصار السلمان” بانفجار لغم أرضي من مخلفات داعش في بلدة “البوخاطر” شرقي ديرالزور. وقُتلت الطفلة “فاطمة حسين الشهاب” بانفجار لغم أرضي أمام منزلها في بلدة “السوسة” شرقي دير الزور. فيما عُثر على جثمان المدني “حمزة سعيد الساير” من أبناء مدينة القورية قُتل جراء إطلاق مُسلحين الرصاص عليه في مدينة “الشحيل” شرقي ديرالزور.
وقتل تنظيم الدولة أربعة عناصر من “قسد” رميًا بالرصاص بعد يوم من أسرهم بالقرب من بئر “الصيجان” النفطي ورُميت جثثهم بالقرب من بئر “السياد” شرقي ديرالزور.

 

وفي الثالث عشر من نيسان / أبريل، اعتقلت “قسد” 3 شبان في قرية “تل السمن” شمالي الرقة وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الاجباري. وشهدت مدينة الرقة استنفارًا لقوات قسد والأسايش وسط تدقيق على الثبوتيات الشخصية بعد قيام التحالف بعد منتصف الليل بعمليتي إنزال في الرقة.
وقالت الشبكة السورية: إنّ 5 مدنيين، بينهم سيدة، قُتلوا برصاص “قسد” مدعومةً من طائرة مروحيّة لقوات التحالف الدولي أثناء مداهمتهم أحد المنازل في قرية “الطكيحي” التابعة لمدينة “البصيرة” شرقي دير الزور. كما داهمت قسد منزل عيادة الجفال في مدينة “الشحيل” شرقي ديرالزور واعتقلت اثنين من أبنائه ومصادرة أسلحة رشاشة كانت مخبأة في المنزل. وقُتل المدني “خلف عبد الكريم الجعيلة” بانفجار لغم أرضي في مدينة “الشعفة” شرقي دير الزور.

 

وفي ختام الأسبوع، اعتقلت “قسد” 4 شبان نازحين من حي “الادخار” بمدينة دير الزور في قرية “الصبحة” شرقي ديرالزور، وأصيب 3 مدنيين بانفجار لغم أرضي من مخلفات داعش في منطقة العاليات ببلدة السوسة شرقي ديرالزور.

 

 

رصد أبرز الانتهاكات من 1 إلى 7 نيسان / أبريل 2019