رحّلت قوات "الأسايش" ست عوائل نازحة من مدينة دير الزور باتجاه مخيم "عين عيسى" لعدم وجود كفلاء لديهم. وأنهى فريق الاستجابة الأولية العمل في القسم الأول من مقبرة "الفخيخة" جنوبي الرقة وذلك بعد انتشال ٨٣٠ جثة
17 / حزيران / يونيو / 2019
*رصد: مع العدالة
مناطق سيطرة النظام السوري:
في العاشر من الشهر الجاري، نشرت الشبكة السورية خبراً حول مقتل المدني “محمد سليمان سريه” بسبب التعذيب داخل أحد مراكز احتجاز النظام في 9 حزيران 2019، وهو من أبناء مدينة إدلب، اعتقلته قوات النظام السوري خلال عام 2011. فيما تستمر أعمال هدم الأبنية السكنية وإزالتها في أحياء “القابون” شرقي دمشق وفي منطقتي “عين الفيجة وبسيمة” بوادي بردى غربي دمشق مع إزالة للأنقاض والردم ضمن المخطط التنظيمي لقوات النظام مع منع الأهالي العودة لتفقد منازلهم. ويتواصل التشديد الأمني في شوارع دمشق والحواجز المحيطة في بلدات القلمون وريف دمشق بحثاً عن المطلوبين أمنياً وللخدمة العسكرية والاحتياط.
من جانب آخر، توفي “محمد الحريري” وهو قيادي سابق بالمعارضة في بلدة “بصر الحرير” شرقي درعا، بظروف غامضة بعد نقله للمشفى الحكومي لإجراء فحص بسيط ما يُرجح عملية اغتيال. وذكرت الشبكة السورية، أنَّ قوَّات النظام اعتقلت المدني “أحمد خليف الفتيح”، وهو من أبناء قرية “بقرص تحتاني” شرقي دير الزور، إثر مداهمة منزله في القرية واقتادته إلى جهة مجهولة.
وفي الحادي عشر من هذا الشهر، تحدثت الشبكة السورية، عن إخلاء سبيل 11 معتقلاً من مراكز الاحتجاز التابعة لقوَّات النظام في مدينة دمشق، خلال الفترة من 1 حزيران حتى 11 حزيران، معظمهم ممّن انتهت مدة أحكامهم. فيما فتحت قوات النظام طريق المتحلق الجنوبي باتجاه داريا غربي دمشق بعد سنوات من إغلاقه.
من ناحية أخرى، اغتال مجهولون القيادي السابق في فرقة أحرار نوى “خالد أبو ركبة” الملقب بـ”خالد اللطفية” أحد أعضاء اللجنة المركزية المكلفة بالتفاوض مع الروس عبر إطلاق نار عليه في مدينة نوى غربي درعا. كما اغتيل كل من القاضي السابق بدار العدل “محمد الغانم” و”محمد أسعد بردان” المقاتل السابق بالمعارضة والمتطوع بالفرقة الرابعة ضمن قوات النظام.
في حين، شنَّت قوات الأمن العسكري التابع للنظام حملة اعتقالات طالت عدداً من المدنيين وعناصر من ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة “العشارة” شرقي دير الزور. وأكدت الشبكة السورية أنَّ المدني “عبد حسين الحصيو” وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة قُتل رمياً بالرصاص عند إحدى نقاط التفتيش التابعة لقوات النظام على أطراف قرية “عياش” غربي دير الزور.
وفي الثاني عشر من حزيران / يونيو، اعتقلت قوات النظام مدنيين في العاصمة دمشق وريفها خلال عمليات التفتيش والتشديد الأمني على الحواجز المحيطة بالعاصمة. وعاد عدد جديد من الأهالي المهجرين قسراً إلى بلدات الغوطة الشرقية بعد سماح حواجز النظام لهم بذلك. بينما اعتقلت قوات النظام شخصًا من بلدة “بقرص تحتاني” شرقي دير الزور. وقُتل شخص برصاص قوات النظام في قرية “عياش” غربي دير الزور. وفي سياق منفصل، استهدفت طائرات إسرائيلية “تل الحارة وأطراف بلدة جباب” شمالي درعا، وبلدات “المهدمة وبريقة ورسم الرواضي” شمالي القنيطرة ومبنى المحافظة في مدينة “البعث” بالصواريخ وهي نقاط إيرانية وشوهدت ألسنة اللهب دون معرفة حجم الأضرار.
وفي الثالث عشر من الشهر ذاته، أصدرت دائرة التجنيد الجنوبية التابعة لوزارة الدفاع في حكومة النظام قوائم بأسماء أكثر من 400 مطلوب من أبناء ريف دمشق الغربي خلال الأسبوع الفائت، لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية في صفوف جيش النظام. بينما سقط قتلى وجرحى باستهداف مجهولين حاجزين لقوات النظام بقذائف RPG جنوبي بلدة “بصر الحرير” شرقي درعا. فيما شنت قوات النظام حملة اعتقالات في بلدة “القورية” شرقي دير الزور طالت عدداً من الشباب ممن دخلوا القرية عن طريق التهريب من المعابر النهرية. وذكرت الشبكة السورية، أنَّ المدني “زكريا عبد الرزاق الفهد” قُتل بسبب التعذيب داخل أحد مراكز احتجاز النظام، وهو من أبناء مدينة “تدمر” شرقي حمص، اعتقلته قوات النظام السوري خلال عام 2015.
وفي الرابع عشر من الشهر الجاري، أغلقت محافظة دمشق “جسر الفيحاء” في دمشق وريفها لمدة عشرين يوماً للصيانة والترميم. وأفرجت قوات النظام عن أحد المدنيين في وادي بردى بعد اعتقال دام لأشهر. وتستمر عمليات التفتيش والتدقيق على الحواجز المحيطة بدمشق وداخلها بحثاً عن مطلوبين أمنياً وللخدمة العسكرية والاحتياط مع تسجيل اعتقال لشابين من ريف دمشق. في حين، عُثر على جثة الشاب “معمر كايد الجدع” بالقرب من معمل “الكونسروة” على طريق بلدة “المزيريب” غربي درعا، وهو من قرية “حيط” ويشتبه بكونه من عناصر حزب الله اللبناني في المنطقة. وقُتل عنصران من قوات النظام بانفجار لغم في حي “الرشدية” بمدينة دير الزور.
بينما تجمّع الأهالي في بلدة “بقرص تحتاني” شرقي ديرالزور لمنع عناصر حاجز “التنانير” المتواجد في البلدة التابع لميليشيا الدفاع الوطني من سرقة منازل أصحابها خارج مناطق سيطرة النظام لكن عناصر الحاجز أطلقوا النار في الهواء، وهدَّدوا الأهالي إن لم يذهبوا سيطلقون النار بشكل مباشر عليهم مما اضطر الأهالي لمغادرة المكان وتابع العناصر سرقة المنازل. فيما أكدت الشبكة السورية: أنَّ “محمد أحمد الرضوان”، قُتل بسبب التعذيب داخل سجن صيدنايا العسكري في ريف دمشق، وهو من أبناء مدينة “تلبيسة” شمالي حمص، اعتقلته قوات النظام خلال عام 2016.
وفي الخامس عشر من حزيران / يونيو، اعتقلت قوات النظام عدة شبان في منطقة القلمون وريف دمشق على الحواجز المحيطة في بلداتهم بعد عمليات تفتيش وتدقيق بحثاً عن المطلوبين. فيما وصلت قوائم جديدة من المطلوبين للخدمة العسكرية والاحتياط إلى بعض بلدات ريف دمشق لإبلاغهم بالالتحاق بصفوف النظام السوري خلال الأيام القادمة. فيما سُمع دوي انفجار ناتج عن انفجار في منطقة عسكرية في منطقة “مشروع دمر” في أحد مستودعات الذخيرة التابعة لقوات النظام غربي دمشق بسبب امتداد النيران المشتعلة بالأعشاب والنباتات اليابسة بالقرب منه. بينما أطلق مجهولون النار منتصف الليل على حاجز يتبع للمخابرات الجوية بالقرب من بلدة “تسيل” غربي درعا دون معرفة حجم الإصابات. وشوهد انتشار واستنفار لسيارات الميليشيات الإيرانية في حي دوار “المصرية” بمدخل مدينة “البوكمال” شرقي ديرالزور، من جهة العراق وهناك سيارات تابعة للمليشيات الإيرانية جاءت من مدينة “القائم” العراقية إلى البوكمال.
وفي السادس عشر من هذا الشهر، قام مجهولون بتفجير مفرزة المخابرات الجوية ومديرية الناحية التي تتمركز بها قوات النظام في مدينة “الحراك” شرقي درعا، لتصل بعدها تعزيزات عسكرية من قوات النظام للمدينة. في حين هاجم مجهولون حاجزاً لقوات النظام في بلدة محجة شمالي درعا. كما عثر أهالي بلدة “جلين” غربي درعا الغربي على جثة عنصر المصالحات “أنس خميس الجزار” مقتولاً رمياً بالرصاص على الطريق الواصل ما بين الشيخ سعد والحاجز الرباعي بالقرب من البلدة. بينما تواصل أجهزة النظام الأمنية عملية تبليغ المطلوبين للخدمة الاحتياطية والإلزامية في درعا والقنيطرة. فيما شنت قوات النظام حملة تفتيش لجميع المنازل في منطقة المحاريم وشارع الـ 16 في مدينة “الميادين” شرقي ديرالزور بحثاً عن معتقلين هربوا من معتقل الدفاع الوطني في المدينة. فيما اندلعت حرائق ضخمة بالمحاصيل الزراعية في قرية “الطواطحة” بريف “البوكمال”.
***
مناطق سيطرة المعارضة:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)
في العاشر من الشهر الجاري، قُتل 12مدنيًا بينهم خمسة أطفال وثلاث نساء وأصيب مدنيان أحداهما امرأة في قرية “جبالا”، وقُتل ثلاثة مدنيين وأصيب ثلاثة آخرين في مدينة “خان شيخون”، وقُتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلة وامرأة وجنينها وأصيب 24 آخرون بينهم 16 طفلاً وخمسة نساء في بلدة “معرشورين”، وقُتلت امرأة وطفلها وأصيب أطفالها الثلاثة في بلدة “كفربطيخ”، وقُتل رجلان في بلدة “معر تحرمة”، وقُتلت طفلة في مدينة “أريحا”، وأصيب طفلان في قرية “طويل الشيح” قرب أبو الظهور، جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ و قصف مدفعي طال قرى أخرى جنوبي إدلب واقتصرت أضراره على الماديات بينها مدرسة “للتعليم الأساسي” في مدينة “خان شيخون”، ومسجد “التوحيد” في قرية “أم الصير”، ومشفى “دار السلام للتوليد” في مدينة “كفر نبل”، ومدرسة “العودة الابتدائية” في قرية “حيش”، وأصيب ثلاثة متطوعين جراء حادث سير تعرضوا له أثناء تفقدهم بلدة “التمانعة” التي تعرضت لست غارات جوية. وعمل فريق الدفاع المدني على إخماد حرائق في المحاصيل الزراعية في الأراضي الزراعية على أطراف “أوتوستراد إدلب- باب الهوى”، وأطراف مدينة “معرة النعمان”، وبلدة “معر شورين”، و في بلدة “بداما” و في جبل “ديرتر مانين”، و حريق في حقل زراعي في بلدة “مرديخ”، و في أرض زراعية تتبع لبلدة “البارة”.
كذلك، قُتلت أم وطفليها جراء قصف مدفعي من قوات النظام استهدف بلدة “الزربة” جنوبي حلب. وأصيب مدنيان إثر استهداف مدينة “مورك”، وأصيب ثلاثة مدنيين في مدينتي “اللطامنة وكفرزيتا” شمالي حماة جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقصف مدفعي طال أيضًا قرى” حورته، وجب سليمان، وقراجرن، وسحاب، وقيراطة، وشهرناز، والعمقية، والحواش” غربي حماة.”
فيما عمل فريق الدفاع المدني على إخماد حريق اندلع بأرض زراعية في مدينة “الأتارب” وحريقين في الأراضي الزراعية في “قرية كفر حلب”، وحريق في بلدة “كفر نوران” غربي حلب، وحريقين في الجبال المطلة على مدينة “الباب”، وحرائق في المحاصيل الزراعية في الأراضي الزراعية بمحيط مدينة “جرابلس” شرقي حلب وأثناء العمل تعرض أحد عناصر فريق الإطفاء لحالة إغماء تم نقله إلى المشفى لإجراء الفحوصات الطبية.
وحريق في أرض زراعية في بلدة “احتيملات”، وآخر في مدينة “مارع” شمالي حلب، وحريق في قرية “خربة شران” بالقرب من الحرش الزراعي.
وفي الحادي عشر من هذا الشهر، قُتل سبعة مدنيين بينهم امرأة، وأصيب طفلان وامرأتان، في قرية “كفرعين” غربي خان شيخون، وقُتلت امرأتان وأصيب خمسة مدنيين بينهم طفلان في بلدة “حاس”، وقُتل طفل في قرية “طبيش” شمالي خان شيخون، وأصيب شخصان في مدينة “معرة النعمان”، وأصيبت امرأة في مدينة “خان شيخون”، جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقصف مدفعي طال قرى أخرى جنوبي إدلب واقتصرت أضراره على الماديات بينها مسجد “خالد بن الوليد” في مدينة “خان شيخون”، ومدرسة “طبيش الابتدائية” في قرية “طبيش”. وأصيب مدنيان بغارة جوية في مدينة “كفرزيتا”، وطال قصف جوي مدينة “مورك” شمالي حماة، وقرية “الحواش” وبلدة “العنكاوي” غربي حماة.
وعمل فريق الدفاع المدني على إخماد حرائق في المحاصيل الزراعية في الأراضي الزراعية بقرية “المزوق”، وقرب مدينة “حارم”، وفي بلدة “مرديخ”، وأطراف مدينة “معرة النعمان”، وفي بلدة “تلمنس”، وعلى طريق بلدة “البردقلي” في ريف إدلب. وتم إسعاف شاب تعرض لحالة اختناق جراء استنشاقه الدخان المنبعث من احتراق أرضه الزراعية بسبب قصف قوات النظام على أطراف بلدة “حيان” شمالي حلب. كما عمل فريق الدفاع المدني على إخماد حرائق في المحاصيل الزراعية في الأراضي الزراعية في مدينة “عندان” جراء قصف مدفعي، وحريق أرض زراعية في قرية “السفلانية”، وبمحيط بلدة “بزاعة”، وحريق زراعي في منطقة “ريف المهندسين الأول” وآخر في مدينة “الأتارب” غربي حلب، وإخماد حريق زراعي ضخم في قرية “علي بازلي” بريف مدينة عفرين، وحريق اندلعَ بحرش حراجي بقرية “حياة” المجاورة لناحية راجو شمالي حلب، وفي “جرابلس” شرقها، وحريق زراعي في قرية “كوسنيا” جنوبي حلب.
وفي الثاني عشر من حزيران / يونيو، أصيب ستة مدنيين في مدينة “كفرنبل” بينهم طفلان وامرأة جراء قصف صاروخي، وطال قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقصف مدفعي قرى أخرى جنوبي إدلب واقتصرت أضراره على الماديات بينها مسجد في قرية “كوكبة”، وفرن “أحمد عبد الوهاب الضعيف الآلي للخبز” في قرية “حاس”. وأصيب أحد المتطوعين في يده وفقد جزء من إصبعه أثناء قيامه بواجبه الإنساني شمالي حماة. وطال قصف مدفعي مدينتي “مورك وكفرزيتا”، وبلدة “الحواش”. وعمل فريق الدفاع المدني على إخماد حرائق في المحاصيل الزراعية في الأراضي الزراعية في بلدة “قسطون” غربي حماة. وفي بلدة “كفر جوم” وأطراف قرية “أرناز” غربي حلب، وأطراف مدينة “الباب”، وفي قرية “الحفيرة” بمحيط بلدة الغندورة شرقي حلب، وفي مدينتي “عندان” و”مارع” وقرية “صندف” شمالي حلب، واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي الثالث عشر من الشهر ذاته، قُتل أربعة مدنيين بينهم امرأة، وأصيب رجل، في قرية “موقا”، وقُتل طفل وأصيب آخر في قرية “معراته”، وقُتل طفل وأصيب رجل في بلدة “خان السبل”، وأصيب طفلان ورجل في بلدة “حاس”، وأصيبت امرأة وطفل في بلدة “احسم”، وأصيب رجل في بلدة “جوزف”، جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقصف مدفعي طال قرى أخرى جنوبي إدلب واقتصرت أضراره على الماديات بينها مسجد “أبو بكر الصديق” في قرية “أرينبة”، ومدرسة “بنين سفوهن” في قرية “سفوهن”.
كما وقُتل مدني في “مورك” إثر قصف مدفعي، وطال قصف جوي ومدفعي مدينتي “كفرزيتا واللطامنة” شمالي حماة. وطال قصف مدفعي وصاروخي قرى “شهرناز والصهرية وسحاب وقوري والصخر وقيراطة وميدان غزال وقره جرن والبويب وجب سليمان والشركة والعريمة ودير سنبل وكوكبة وأم نير وحورتة والحواش” غربي حماة والأضرار مادية.
فيما واصل فريق الدفاع المدني عمله على إخماد حرائق في المحاصيل الزراعية في الأراضي الزراعية في مدينة “كفرنبل”، وشمالي مدينة “الدانا”، وأطراف مدينة “سراقب”، وأطراف بلدة “الغدفة”، ومحيط مدينة “جسر الشغور”، وأطراف “معرة النعمان” في ريف إدلب. وفي المحاصيل الزراعية في الأراضي الزراعية في مدينة “مارع” شمالي حلب، وفي إحدى المحطات البدائية لتكرير الوقود في قرية “ترحين” شرقي حلب.
وفي الرابع عشر من الشهر الجاري، قُتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل وامرأة وأصيب خمسة آخرون منهم طفلة في بلدة “حاس”، جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقصف مدفعي طال قرى أخرى جنوبي إدلب واقتصرت أضراره على الماديات بينها فرن “إحسم للخبز” في بلدة “إحسم”، ومدرسة “بنات إحسم الإعدادية” ومنشأةً طبية في بلدة “إحسم”، ومنشأةً طبية في مدينة “كفر زيتا”. وعمل فريق الدفاع المدني على إخماد حرائق في المحاصيل الزراعية في الأراضي الزراعية على أطراف مدينة “معرة مصرين”.
وقُتل الشاب “حسين الشيخ علي” وأصيبت امرأتان إثر غارات جوية استهدفت مخيمًا للنازحين بمحيط بلدة “تلحديا” جنوبي حلب. وأصيب رجلين جراء القصف على محيط مدينة “اللطامنة”، وطال قصف جوي ومدفعي مدينتي “كفرزيتا ومورك” استهدف خلاله المدرسة الريفية في مدينة “كفر زيتا” شمالي حماة، وطال القصف قرى “الحويجة والحواش وجسر بيت الراس وشير مغار وقرة جرن والبويب وميدان الغزال ومزرعة الجاسم ودير سنبل والصهرية والعريمة والشركة واللويبدة وكورة وقيراطة وسحاب والصخر” غربي حماة.
فيما هطلت أمطارًا غزيرة على قرية “ترحين” مما أدى لغرق مخيم على أطراف القرية بسبب غزارة المياه وتسبب بأضرار لقاطني المخيم. وعمل فريق الدفاع المدني على إخماد حرائق في المحاصيل الزراعية في الأراضي الزراعية بمحيط مدينة “مارع” وفي أحراش “بازلة” في ريف “جنديرس” شمالي حلب، وفي بلدة “قباسين” شرقي حلب.
وفي الخامس عشر من حزيران / يونيو، قُتل أربعة أطفال وامرأة وأصيب مدنيان في بلدة “البارة”، وقتل ثلاثة مدنيين وأصيب 13 آخرون في مدينة “معرة النعمان”، وقُتل رجل وامرأة وأصيب أربعة أطفال ورجل في بلدة “الفطيرة”، وقُتلت امرأة في بلدة “دير سنبل”، وأخرى في قرية “كفرموس”، وأصيب مدني في بلدة “حيش” جراء غارات جوية استهدفت إحداهما المركز الصحي ومبنى المجلس المحلي في البلدة، وقتل رجل وأصيب ثلاثة آخرون في بلدة “حاس” وأثناء عمل فرق الدفاع المدني نشب حريق في معمل للكرتون في أطراف “حاس” جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقصف مدفعي طال قرى أخرى جنوبي إدلب واقتصرت أضراره على الماديات بينها فرن إيلاف الآلي للخبز شرق قرية “معر زيتا”. وأخمد الدفاع حريقًا في أرض الزراعية على أطراف قرية “حلول” بالقرب من بلدة “محمبل” وحريق على أطراف مدينة “معرة مصرين” شمالي إدلب.
كما شهدت قرى وبلدات ريف حماة الشمالي والغربي، استمرار حملة القصف الجوي والمدفعي، دون وقوع قتلى أو جرحى في صفوف المدنيين. فيما أخمدت فرق الدفاع المدني حرائقًا في المحاصيل الزراعية مهلكةً مئات الهكتارات من مواسم القمح الذي يعد المنتج الأول والأهم في المناطق الريفية، في مدن “مارع وأعزاز واحتيملات” شمالي حلب. بينما شبّت النار في صهريج لنقل مادة الديزل يمتلكه أحد المدنيين في ناحية شران بريف عفرين لأسباب مجهولة ما تسبب باحتراق قسم من الصهريج الموضوع في الأراضي، أما عن ريف حلب الشرقي فقد تضاءلت نسبة الحرائق لهذا اليوم فقد اندلع حريقٌ واحدٌ فقط في الأراضي الزراعية بمحيط مدينة “جرابلس” شرقاً.
كما وثّقت فرق الدفاع المدني جنوبي حلب غارتين جويتين على محيط قرية “البوابية” أدّت الغارة الأولى لتضرر منزل سكني بينما الثانية لاحتراق محصول زراعي.
وفي السادس عشر من هذا الشهر، قتل رجل وأصيب آخر في بلدة “كرسعة” التي استهدفها ثلاث غارات، وأصيب طفلان وامرأة في بلدة “حيش” جراء غارة جوية، وطالت الغارات وقذائف مدفعية وصاروخية مدينة “خان شيخون”، وقرى “كفرسجنة، الهبيط، البارة، عابدين، وكنصفرة، ومعرتحرمة، والشيخ مصطفى، وكفروما وحاس وبسقلا، تل عاس، سفوهن، والفطيرة” جنوبي إدلب.
وفي ريف حلب الجنوبي، قتل شاب إثر الغارات الجوية التي استهدفت محيط قرية “البوابية”، ولحقت أضرار مادية في ممتلكات المدنيين وتمزّق خيام النازحين في منطقة “الكماري” إثر قصف بأكثر من 35 قذيفة صاروخية ومدفعية أدى لنزوح عوائل المخيم، كما استهدف القصف منطقتي ريف المهندسين الأول وإيكاردا مخلفاً حرائق زراعية ضخمة.
***
انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:
في العاشر من الشهر الجاري، قُتل شخص وأصيب آخر جراء انفجار جرة أوكسجين بأحد المحلات التجارية بالمنطقة الصناعية في مدينة “الدانا” شمالي إدلب. ووقع انفجار في سيارة أحد المدنيين في مدينة “مارع” شمالي حلب واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي الثاني عشر من حزيران / يونيو، أصيب سائق سيارة بجروح خطيرة بانفجار عبوة ناسفة أثناء رميها من سيارته في شارع الفيلات وسط مدينة “عفرين” شمالي حلب وألقت قوات الشرطة القبض على امرأة كانت برفقة السائق كما خلفت العبوة أضراراً مادية.
وفي الثالث عشر من الشهر ذاته، انفجر لغم أرضي من مخلفات “قسد” قرب طريق “ترندة” على أطراف “عفرين” شمالي حلب. كما انفجرت عبوة ناسفة بجانب صيدلية وسط مدينة “الأتارب” غربي حلب، واقتصرت أضرار الانفجارين على المادية.
وفي الرابع عشر من الشهر الجاري، انفجرت دراجة نارية مفخخة أمام محكمة “معرة النعمان” جنوبي إدلب دون تسجيل إصابات.
وفي السادس عشر من هذا الشهر، قُتل الطفل “عبد الرحمن زكريا الكدع” جرَّاء انفجار عبوة ناسفة في سيارة تابعة لأحد قيادي “هيئة تحرير الشام في بلدة “كفر ناصح” غربي حلب. بينما انفجر لغم على جنب طريق “جارز -يحمول” استهدف سيارة نقل ركاب مما أسفر عن إصابة السائق بجروح طفيفة.
***
حوادث أخرى:
في العاشر من الشهر الجاري، تم نقل جثتين مجهولتين عثر عليهما على طريق “راجو – عفرين”، وذلك بإشراف الشرطة المحلية المسؤولة عن أمن المنطقة. من جهتها ذكرت الشبكة السورية: أن المدني “رياض بشير الخطيب” توفي في أحد المشافي التركية، وهو من أبناء مخيم اليرموك جنوبي دمشق، مُتأثراً بجراحه التي أُصيب بها جراء إطلاق مُسلحين الرصاص عليه أمام منزله في مدينة “عفرين” شمالي حلب في 6 حزيران.
وفي الرابع عشر من الشهر الجاري، تعرضت مدينة “مارع” لقصف براجمات الصواريخ من قبل “قسد” ما أسفر عن اشتعال الحرائق في الأبنية السكنية والأراضي الزراعية.
***
مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:
في العاشر من الشهر الجاري، شهدت مدينة الرقة استنفاراً لـ “قسد” على مداخل المدينة مع خروج الطلاب لتقديم امتحانات الشهادات الثانوية والإعدادية وقامت بتفتيشهم بشكل دقيق بهدف تأخيرهم على حواجزها. ومنعت “قسد” الطلاب من إجراء الامتحانات في الحسكة.
واعتقلت “قسد” 11 شاباً على مدخل بلدات “عين عيسى وسلوك وتل أبيض” شمالي الرقة وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. واعتقلت “قسد” خمسة شبان من الشارع العريض وسط مدينة “الطبقة” غربي الرقة من محلاتهم التجارية بتهمة التواصل مع تنظيم “داعش”. واعتقلت “قسد” 16 نازحاً في مخيم “الهول” شرقي الحسكة. واعتقلت “قسد” الصيدلاني “صدام الكيراط”، مسؤول ملف المصالحات الوطنية لدى قوات النظام إثر مداهمة مكان عمله في شارع الكورنيش في مدينة “القامشلي”. كما اعتقلت “قسد” المدني “ريناس محمود الأوسي”، وهو من أبناء قرية “تمويا” التابعة لمدينة “القامشلي” لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها قرب المدينة أثناء توجهه لمساعدة الأهالي بإخماد النيران في أحد الأراضي الزراعية قرب قرية تمويا، بحسب الشبكة السورية.
في حين، رحّلت قوات “الأسايش” ست عوائل نازحة من مدينة دير الزور باتجاه مخيم “عين عيسى” لعدم وجود كفلاء لديهم. وأنهى فريق الاستجابة الأولية العمل في القسم الأول من مقبرة “الفخيخة” جنوبي الرقة وذلك بعد انتشال ٨٣٠ جثة. بينما قتل شخصان وأصيب خمسة آخرون من قرية “أبو النيتل” جراء اشتباكات بالأسلحة الثقيلة على أطراف قريتي “أبو النيتل والنملية” شمالي دير الزور بين عشيرتي “البوجامل والدليم” بسبب مقتل عنصر من “قسد” من عشيرة “البوجامل” بمنطقة “الظهرة” واتهام عشيرة “الدليم” بقتل هذا العنصر، وشهدت قرية”أبو النيتل” نزوح الأطفال والنساء نتيجة الاشتباكات الجارية في المنطقة.
من جانب آخر، توفي ثلاثة أطفال إثر صاعقة رعدية أصابت قرية “عياش” غربي دير الزور. فيما انتظرت مئات الشاحنات إذن الدخول إلى صوامع “السلحبية” غربي الرقة لبيع محصول الشعير والقمح إلى الإدارة الذاتية بعد تقييم سعره وجودته من قبل مجلس الرقة المدني التابع لـ “قسد”. فيما اندلعت حرائق ضخمة التهمت الأراضي الزراعية في “صهريج السعدي وناحية القحطانية” بريف القامشلي و”ناحية مركدة” جنوبي الحسكة.
وفي الحادي عشر من هذا الشهر، اعتقلت قوات “الأسايش” سبعة شبان من أبناء قرية “السحل” غربي الرقة للاشتباه بانتمائهم إلى تنظيم “داعش” وسط حالة استنفار لها في مدينة الرقة بعد اغتيال مسؤولها في ريف الرقة الغربي. واعتقلت “قسد” 12 شاباً عبر الحواجز الطيارة في ريف الرقة الشرقي وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. كما اعتقلت قوة عسكرية مشتركة من “قسد” والتحالف الدولي مدنيين اثنين بعملية إنزال جوي استهدفت قرية “المعروف” شرقي مدينة الشدادي جنوبي الحسكة.
من جانب آخر، انتشل فريق الاستجابة الأولية خمسة جثث مجهولة الهوية من القسم الثاني من مقبرة “الفخيخة” جنوبي مدينة الرقة. وقُتل شخص في قرية “أبو النيتل” شمالي دير الزور على يد عناصر “قسد” أثناء ردهم للرصاص الذي تعرضت له إحدى سيارتهم وذلك أثناء الاجتماع الذي انعقد في القرية من أجل وقف الاشتباك الذي حصل يوم أمس وامتد لساعات الفجر الأولى لهذا اليوم بين عشيرتين في قريتي “أبو النيتل والنملية” حيث تم تأجيل الاجتماع.
فيما اندلعت حرائق بالمحاصيل الزراعية في قرى “اليعربية والشرموخ في تل حميس وبريفا في عامودا”، ونشب حريق ضخم على الطريق الدولي “الحسكة -القامشلي”، وحريق في مركز معالجة الأورام السرطان الصحي بمدينة “القامشلي” نتيجة ماس كهربائي واقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي الثاني عشر من حزيران / يونيو، اعتقلت “قسد” أربعة شبان من منزلهم قرب الحديقة البيضاء في مدينة الرقة وعثر على أسلحة كاتمة للصوت بحوزتهم وهم ينتمون إلى تنظيم “داعش”. واعتقلت “قسد” 13 شاباً عبر حواجز طيارة ودوريات في ريف الرقة الغربي وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري.
فيما رحلت “قسد” عائلتين من شارع النور إلى مخيم “عين عيسى” وهم نازحون من مدينة دير الزور ولا يملكون كفالات. وهرب خمسة شبان من مخيم “عين عيسى” شمالي الرقة وهم عناصر سابقين لتنظيم “داعش” وقامت قوات “الأسايش” بفرض طوق أمني حول بلدة “عين عيسى”. بينما أغلقت بلدية “الشعب” في الرقة أربعة أكشاك وصادرت البضائع التي كانت بداخلها لعدم قيام أصحابها بدفع إيجارات لها.
من جانب آخر، قُتل عنصران من “قسد” وأصيب آخرون بانفجار عبوة ناسفة أثناء مداهمتهم أحد المنازل في قرية “أبو حردوب” شرقي دير الزور. وقُتل عنصران من “قسد” نتيجة استهداف مجهولين سيارتهم بعبوة ناسفة قرب قرية “الشركراك” شمالي الرقة. وقُتل أحد عناصر “قسد” بإطلاق النار عليه من قبل ملثمين في بلدة “الكسرة” غربي دير الزور. وقالت الشبكة السورية: إنَّ المدني “حسين أحمد السليمان” قُتل جرَّاء انفجار لغم أرضي في حي موزان في بلدة “السوسة” شرقي دير الزور.
فيما تصاعد الدخان من داخل القاعدة العسكرية الأمريكية في مدينة “الشدادي” جنوبي الحسكة دون معرفة أسباب الحريق. واحترقت مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية في قرى “الطويل وعمارات وبوير البوعاصي والطواريج وخراب عسكر” جنوبي القامشلي. وفي المحاصيل الزراعية في بلدة “الباغوز” شرق دير الزور. وفي أراضي زراعية قرب قرية “السلحبية” غربي الرقة احترق ما يقرب من ألف دونم. وقد انتشل فريق الاستجابة الأولية تسعة جثث من القسم الثاني من مقبرة “الفخيخة” جنوبي مدينة الرقة.
وفي الثالث عشر من الشهر ذاته، أرسلت “قسد” تعزيزات تمثلت بعناصر مع عتادهم إلى ريف الرقة الشرقي بعد الاحتقان الحاصل بينها وبين سكان قرية “الجديدات”. وفرضت “قسد” طوقًا أمنيًا حول قريتي “الجديدات والحوس” ومنعت الأهالي من الدخول والخروج إثر مقتل عنصر وإحراق سيارة بيك آب تابعة لقوات “الأسايش”. فيما اعتقلت قوات “الأسايش” خمسة شبان من أسواق الرقة لعدم حملهم بطاقات شخصية وأوراق ثبوتية. وقامت بلدية الشعب في الرقة بفصل ثلاثة موظفين بتهمة اختلاس أموال وتعيين موظفين أكراد بدلًا منهم.
من ناحية أخرى، رحلت “الأسايش” 13 عائلة نازحة من دير الزور إلى مخيم “عين عيسى” شمالي الرقة لعدم وجود كفلاء لديهم. واعتقلت “قسد” 17 شاباً قرب ناحية “سلوك” ومدينة “تل أبيض” شمالي الرقة وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. كما اعتقلت “قسد” “خالد الحسن” مراسل الإخبارية السورية التابعة للنظام بعد مداهمة منزله في مدينة “القامشلي” دون معرفة السبب. واعتقلت “قسد” سبعة شباب أثناء مداهمتها حي “العزيزية” بمدينة الحسكة لسوقهم إلى التجنيد الإجباري في صفوفها. كما شنّت “قسد” حملة مداهمات واعتقالات في بلدة “الشنان” شرقي دير الزور طالت عدداً من الأشخاص بتهمة الانتماء إلى تنظيم “داعش”. بينما جرحت امرأة بانفجار لغم أرضي في بلدة “السوسة” شرقي دير الزور. وتوفي المدني “بلال سليمان المحمود” نتيجة إصابته بحروق بليغة أثناء محاولته إطفاء النار التي شبت في أرضه بقرية “بوير بوعاصي” جنوبي القامشلي. وانتشل فريق الاستجابة الأولية ثماني جثث من مقبرة “الفخيخة” القسم الثاني جنوب الرقة.
وفي الرابع عشر من الشهر الجاري، اعتقلت “قسد” تسعة شبان من منازلهم في حي “الادخار والحصيوة” غرب مركز مدينة الرقة بتهمة الانتماء إلى تنظيم “داعش”. وأرسلت “قسد” تعزيزات عسكرية إلى ريف الرقة الشرقي ونشرت قرابة 15 حاجزًا جديدًا. واعتقلت “قسد” 13 شابًا عبر حواجز طيارة في ريف الرقة الشمالي وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. وألقت “قسد” القبض على عنصرين من تنظيم “داعش” في بادية منطقة “أبو خشب” شمالي دير الزور. وشنت “قسد” حملة مداهمات واعتقالات في الشارع العام في بلدة “غرانيج” شرقي ديرالزور. كما بدأت “قسد” بعملية حفر خنادق جديدة في محيط بلدة “عين عيسى” شمالي الرقة بهدف زيادة التحصينات.
بينما خرجت مظاهرة بعد صلاة الجمعة في مدينة “الطبقة” غربي الرقة ضد قرارات وانتهاكات “قسد” وطالبت بإلغاء الحظر عن الدراجات النارية وإطلاق صراح المعتقلين. واعتقلت “قسد” 15 شاباً من الذين دعوا وشاركوا في هذه المظاهرة. وعُثر على جثة عنصر من “قسد” مقتولاً رمياً بالرصاص قرب قرية “السلحبية” غربي الرقة وسط استنفار لقوات “قسد”. وقُتل عنصران من “قسد” جراء استهدافهما من قبل مجهولين يستقلان دراجة نارية في حي “غويران” بمدينة الحسكة. وقُتل عنصر من “قسد” جراء استهدافه بمسدس كاتم للصوت من مجهولين في حي “الحوارنة” بمدينة “رأس العين” شمالي الحسكة.
وفي سياق منفصل، اندلع حريق في المحاصيل الزراعية بقرية “شور شرقي” بريف مدينة “الدرباسية” ما أدى لتضرر ما يقارب 80 دونماً من أراضي القرية، وهو ناجم عن عطل في جرار زراعي. وذكرت الشبكة السورية: أنَّ المسعف “فؤاد الخلف” قتل جراء انفجار عبوة ناسفة قرب حديقة الرشيد وسط مدينة الرقة، وهو يعمل في قسم الإسعاف لدى فريق الاستجابة الأولية.
وفي الخامس عشر من حزيران / يونيو، توفي ستة مدنيين بينهم طفل وامرأة وأصيب آخرون بجروح بعضهم بحالة حرجة خلال المساعدة بإخماد النيران في المحاصيل الزراعية في منطقة “اليعربية” شمال شرقي الحسكة. وسقط قتلى وجرحى من عناصر “قسد” بانفجار عبوة ناسفة بسيارة لهم على طريق قرية “المضبعة -أبو راسين” شمالي الحسكة. وقُتل “نادر فوزي البديوي” القيادي في “قسد” وخمسة من مرافقيه بانفجار عبوة ناسفة داخل أحد المنازل في بلدة “الباغوز” شرقي ديرالزور. وأقالت “قسد” القيادي فيها “حاتم السليمان” من قيادة “ساحة الكسرة” غربي ديرالزور، وأحالته للتحقيق العسكري وذلك على خلفية موقفه من اقتحام منزل الشيخ “حاجم البشير” منذ أسبوعين.
في حين، رحَّلت “قسد” أربعة عوائل من حي “مفرق الجزرة” إلى مخيم “عين عيسى” شمالي الرقة وهم نازحون من مدينة دير الزور ولا يملكون كفالات. واعتقلت “قسد” 12 شاباً على مدخل مدينة “الطبقة وناحية الجرنية” غربي الرقة وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري.
وانتشل فريق الاستجابة الأولية 16 جثة من مقبرة “معسكر الطلائع” جنوب الرقة وتم تسليم أربع جثث إلى ذويهم. بينما زار وفد من التحالف الدولي “مطار الطبقة العسكري” غربي الرقة بهدف إنشاء قاعدة للطائرات المروحية. وداهمت “قسد” منزلاً مدنياً في ريف الرقة الشرقي واعتقلت شابين بتهمة الانتماء إلى تنظيم “داعش”. وأزالت “قسد” عدداً من الحواجز العسكرية غربي ديرالزور كـ “حاجز الوحدة الإرشادية” في قرية “الحصان”، والحاجز عند مدخل بلدة “الصعوة”.
وفي السادس عشر من هذا الشهر، اعتقلت قوّات “الأسايش” ثمانية أشخاص في أسواق مدينة الرقة لعدم حملهم بطاقات شخصية وذلك عبر حواجز طيارة. واعتقلت “قسد” 11 شاباً وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري عبر حواجز طيارة غربي الرقة. كما داهمت “قسد” منازل لستة مدنيين شمالي الرقة واعتقلت ثلاثة شبان وامرأة بتهمة الانتماء إلى الجيش الحر. فيما رحّلت “قسد” خمس عوائل نازحة من دير الزور في مدينة الرقة لا يملكون كفالات وتم نقلهم إلى مخيم عين عيسى شمالها. وانتشل فريق الاستجابة الأولية 17 جثة من مقبرة معسكر الطلائع جنوب مدينة الرقة مجهولة الهوية.
في حين، اندلعت موجة جديدة من الحرائق في قرى ريف القامشلي (قصروك، تل أحمد، تل فرفرة، تل عنبر). بينما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية لـ “قسد” مما تسبب بإصابة عنصرين في بلدة “الصبحة” إضافة إلى إصابة عنصر إثر إطلاق ملثمين النار على دورية لـ”قسد” في هذه البلدة. كما استهدف ملثمون بعملية مماثلة سيارة لـ”قسد” في بلدة “الشحيل” نتج عنها مقتل عنصر وإصابة آخر بجروح بالغة. وقتل عنصر من “قسد” وأصيب آخران جراء استهداف سيارتهم بالأسلحة الرشاشة من قبل مجهولين في قرية “بريهة” شرقي دير الزور. بينما داهمت “قسد” أربع قرى شرقي ديرالزور “أبو حمام وغرانيج والشنان والطيانة” بحثاً عن مطلوبين وأسلحة.
بينما انفجرت عبوة ناسفة انفجرت بسيارة لـ ”قسد” على أطراف قرية عين عروس شمالي الرقة ما أوقع قتيلاً وأربعة جرحى. وعثر أهالي قرية الحمرات شرقي الرقة على جثة أحد أبناء القرية التابعين لصفوف “قسد” مقتولاً بعيار ناري في الرأس، حيث قامت الميليشيا بنشر حواجز على مداخل القرية واعتقلت ستة شبان من أبناء القرية بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش”. كذلك، استهدف مجهولون سيارة تابعة لـ “قسد” بعبوة ناسفة على الطريق الواصل من ناحية المنصورة إلى مدينة الطبقة غربي الرقة ما أدى إلى مقتل السائق وإصابة عنصر. كما أطلق مجهولون النار على حاجز مؤقت “طيّار” تابع لـ “قسد” بالقرب من قرية مركدة جنوبي الحسكة، ما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة ثالث بجروح.