#########

بيانات وتقارير

رصد أبرز انتهاكات الأسبوع الرابع من أيار / مايو 2019


قتل مدني وجرح آخرون إثر قصف مدفعي على قرية "برنة" جنوبي حلب. وقُتل مدني في مدينة “كفرزيتا” ومدني في مدينة "مورك" شمالي حماة بقصف مماثل

27 / أيار / مايو / 2019


رصد أبرز انتهاكات الأسبوع الرابع من أيار / مايو 2019

 

 *مع العدالة 

 

 

مناطق سيطرة النظام السوري:

في  الواحد والعشرين من الشهر الجاري، قُتل مدني وأصيب آخر جراء انفجار لغم أرضي في مزارع مدينة ‘‘حرستا’’ بالغوطة الشرقية من مخلفات الحرب في المنطقة. وقُتل طفلان بانفجار لغم من مخلفات الحرب في بلدة ‘‘دير البخت’’ شمالي درعا. فيما اعتقلت قوات النظام عددًا من الشباب في حيي ‘‘صلاح الدين والمشهد’’ بمدينة حلب بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري.

كما شنت حملة اعتقالات في مدينة ‘‘القورية’’ شرقي دير الزور.  بينما اندلع شجار جماعي في ‘‘كلية الهندسة’’ بجامعة حلب أوقع عدداً من الجرحى قبل تدخّل عناصر الأمن دون معرفة سبب الشجار. وتم العثور على جثة أحد جنود النظام مقتولاً بمنطقة ‘‘الحزام الأخضر’’ بأطراف مدينة ‘‘البوكمال’’ وهو ينحدر من مدينة السويداء.

 

وفي الثاني والعشرين من هذا الشهر، نفذت قوّات النظام حملات دهم واعتقال طالت شباباً من بلدات الغوطة الشرقية وسجل اعتقال عدد من الشباب، مع تواصل التدقيق والتفتيش على الحواجز المحيطة بمدينة ‘‘التل’’ ومحيطها في القلمون الغربي بحثاً عن المطلوبين من المنطقة. فيما أصيب خمسة أشخاص جراء قيام مسلح مجهول بإلقاء قنبلة يدوية في حي ‘‘البحار’’ في درعا البلد. قُتل وجرح عدد من عناصر النظام جراء انفجار ضخم داخل حقل ألغام بالقرب من ‘‘جبل البتراء’’ قرب مدينة ‘‘الرحيبة’’ في القلمون الشرقي بريف دمشق. وفي اليوم التالي، نشب حريق في منطقة ‘‘أوتوستراد المزة’’ بجانب الجلاء والأضرار مادية.

 

وفي الرابع والعشرين من الشهر ذاته، قالت الشبكة السورية: إنَّ المدني ‘‘إسماعيل حاج قدور’’ قُتل بسبب التعذيب داخل أحد مراكز احتجاز النظام وهو من أبناء مدينة ‘‘معرة النعمان’’ جنوبي إدلب، اعتقلته قوات النظام عام 2014 من مكان وجوده في مدينة ‘‘طرطوس’’. وأشارت الشبكة إلى إخلاء سبيل ثمانية معتقلين من سجون النظام السوري في مدينة ‘‘دمشق’’، خلال الفترة من 11 أيار حتى 21 أيار، مُعظمهم ممّن انتهت مدة أحكامهم. فيما أخمدت أفواج الإطفاء الحرائق بالمحاصيل الزراعية حول مدينة ‘‘درعا’’.  وجددت قوات النظام تفجير أبنية سكنية في حي القابون الدمشقي وقرية “الفيجة” غربي دمشق، ومنع الأهالي من الدخول لتفقد منازلهم في حي ‘‘التضامن’’ جنوبي دمشق.

 

وفي الخامس والعشرين من الشهر الجاري. قُتل ‘‘محمد الأحمد البلاط’’ وهو أحد عناصر قوات النظام برصاص مجهولين في بلدة ‘‘بقرص’’ شرقي دير الزور. واستهدف مجهولون سيارة تقل جنوداً من قوات النظام بالقرب من بلدة ‘‘جلين’’ غربي درعا. وفجرت قوات فض الاشتباك الدولية “الأندوف” ألغامًا في محيط بلدة ‘‘خان أرنبه’’ بريف القنيطرة القريبة من الحدود مع الجولان المحتل. فيما اجتاحت عاصفة رملية كثيفة مدينة ‘‘الميادين’’ شرقي دير الزور وأدت لوفاة ‘‘سالم الحسين’’ اختناقاً بسبب كثافة الغبار.

 

وفي السادس والعشرين من أيار / مايو، اغتيل أحد مقاتلي المعارضة السابقين الذين انضموا للفرقة الرابعة بقوات النظام مؤخراً في درعا المحطة بعد استهدافه من قبل مجهولين بالرصاص، كما اغتيل آخر بالقرب من مدينة “داعل” غربي درعا بطريقة مماثلة. وشنت قوات النظام حملة اعتقالات في بلدتي “حطلة ومراط” شرقي دير الزور. فيما قتل المدعو “أحمد حسن المشعل” أحد عناصر الدفاع الوطني التابع للنظام جراء انفجار لغم بمحيط حقل التيم في دير الزور. في حين، ألقت قوات النظام القبض على سيدة في العقد الرابع من عمرها قتلت زوجها طعناً بالسكين في حي حلب الجديدة غربي مدينة حلب، وذلك بعد مشاجرة اندلعت بين الزوجين وحاول الزوج طعن زوجته بالسكين، لكنها استطاعت سحب السكين منه أثناء العراك وطعنته ثلاث طعنات في منطقة البطن ما أدى إلى مقتله على الفور.

 

***

مناطق سيطرة المعارضة:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)

في الواحد والعشرين من الشهر الجاري، قُتل مدني في ‘‘معر تحرمة’’، وأصيبت ثلاث نساء في قرية ‘‘العامرية’’ شمالي خان شيخون، وأصيب شاب في بلدة ‘‘بسقلا’’ جنوبي إدلب جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقصف مدفعي طال قرى أخرى جنوبي إدلب واقتصرت أضراره على الماديات بينها مدرسة ‘‘الفراهيدي للتعليم الأساسي’’ في مدينة خان شيخون. وأصيب عدد من المدنيين بينهم امرأة جراء سقوط عدة قذائف صاروخية وسط الأحياء السكنية في مدينة ‘‘حريتان’’ شمالي حلب. وفي ريف حماة الشمالي أصيب طفل ووالده بجروح متفاوتة جراء استهداف مدينة ‘‘مورك’’ بقذائف مدفعية. وعمل فريق الدفاع المدني على إخماد الحريق الذي نشب في المحاصيل الزراعية المحيطة بمدينتي “كفرزيتا واللطامنة” إثر قصف مدفعي مكثف استهدف المنطقة.

                  

وفي الثاني والعشرين من هذا الشهر، قُتل تسعة مدنيين بينهم طفل وأصيب عشرون آخرون بينهم ثلاث نساء وطفل في السوق الشعبي وسط مدينة ‘‘معرة النعمان’’، و قُتل خمسة مدنيين أحدهم طفل، وأصيب عشرون آخرون بينهم 13 طفلاً، وثلاث نساء في مدينة ‘‘سراقب’’، و قُتل مدنيان  في بلدة ‘‘معرتحرمة’’، وقُتل مدني وأصيب تسعة آخرون بينهم طفل ومتطوعون من الدفاع المدني في مدينة ‘‘جسر الشغور’’، وقُتل مدني في بلدة ‘‘سفوهن’’، وأصيب ستة مدنيين بينهم طفل وامرأتان في مدينة ‘‘أريحا’’، وأصيب رجل وطفل في قرية ‘‘الصحن’’، وأصيبت طفلة في بلدة ‘‘كنصفرة’’، وأصيب مدني في بلدة ‘‘بسقلا’’، وأصيب مدني في بلدة ‘‘بداما’’، جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ  وقصف مدفعي طال قرى أخرى في ريف إدلب واقتصرت أضراره على الماديات بينها دمار جزئي في بناء المسجد الكبير والسوق الشعبي في الساحة الرئيسة المعروفة بساحة المسجد الكبير ودمار كبير في عدد من المحلات التجارية ومرافق السوق في مدينة ‘‘معرة النعمان’’، ومدرسة ‘‘رقية بنت مالك’’ بمدينة ‘‘جسر الشغور’’، ودمار جزئي في بناء مسجد ‘‘المكاتب’’ ومئذنته، وإصابة أثاثه بأضرار مادية متوسطة، ومدرسة ‘‘ميسلون للتعليم الأساسي’’ في قرية ‘‘كفر سجنة’’، و إصابة مشفى الشفاء وسيارة إسعاف كانت قرب المشفى بأضرار مادية متوسطة في مدينة ‘‘سراقب’’. وفي ريف حماة الشمالي أصيب طفل بقذيفة استهدفت الأراضي الزراعية. وعملت فرق الدفاع المدني على إخماد الحريق الذي نشب في المحاصيل الزراعية المحيطة لمدينة ‘‘كفرزيتا’’، وطال قصف جوي مدينة ‘‘مورك’’ وبلدة ‘‘قسطون’’. وأخمدت فرق الدفاع المدني حريق قبل انتشاره في أرض زراعية في منطقة ‘‘خان العسل’’ غربي حلب، وحريق في مزارع ‘‘تل بطال’’ شرقي حلب.

 

 

وفي الثالث والعشرين من أيار / مايو قُتل مدنيان وامرأة مع إصابة 11 آخرين بينهم طفلان وامرأة في مدينة ‘‘كفرنبل’’، وقُتلت طفلتان وأصيب رجل في قربة ‘‘كفرعويد’’، و قُتل رجل وامرأة، وأصيب أربعة مدنيين أحدهم طفل في بلدة ‘‘كفرسجنة’’، وقُتل مدني وأصيب ثلاثة آخرون في بلدة ‘‘حيش’’، وأصيب رجل في بلدة ‘‘معرتحرمة’’، وأصيب مدني في بلدة ‘‘معرتماتر’’، وأصيبت امرأة في بلدة ‘‘الفطيرة’’، جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ و قصف مدفعي طال قرى أخرى جنوبي إدلب واقتصرت أضراره على الماديات بينها ‘‘السوق الرئيسي المعروف باسم سوق الخميس، ومدرسة أبو بكر الصديق للتعليم الأساسي، ومستوصف الرعاية الصحية الأولية، وفرن البركة الآلي للخبز،  والمؤسسة الاستهلاكية’’ وسط مدينة ‘‘كفر نبل’’، و مسجد ‘‘الصديق’’ في مزرعة الشيخ جنوبي قرية ‘‘معرة حرمة’’، ومدرسة ‘‘اقرأ للتعليم الأساسي’’ في قرية ‘‘كفر عويد’’. وفي ريف حماة الشمالي تضررت سيارة الإطفاء الخاصة نتيجة إصابتها بشظايا أخرجتها عن الخدمة في مدينة ‘‘اللطامنة’’ جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة، وعملت فرق الدفاع المدني على إخماد الحريق في الأراضي الزراعية بمحيط مدينة ‘‘مورك’’. وتمكن الدفاع المدني من إخماد ثلاثة حرائق زراعية في قرى ‘‘رسم الصهريج ورسم العيس وبانص’’ جنوبي حلب، وإخماد حريق في أرض زراعية في مدينة ‘‘عفرين’’ شمالي حلب. وإخماد حرائق في المحاصيل الزراعية في بلدات ‘‘الشيخ مصطفى وأرينبة وخان شيخون وحيش’’ جنوبي إدلب جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ.

 

وفي الرابع والعشرين من الشهر ذاته، ، قُتلت طفلة ووالدها، وأصيب خمسة آخرون بينهم ثلاثة أطفال وامرأة في قرية ‘‘مصيبين’’، وقُتل طفل وأصيب طفلان ورجل في مدينة ‘‘كفرنبل’’، وقُتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلان وأصيب رجل وامرأة في بلدة ‘‘حاس’’، وأصيب رجلان وامرأة في مدينة ‘‘خان شيخون’’، وأصيب رجل وامرأة في بلدة ‘‘بداما’’، كما جُرح الإعلاميان ‘‘مصطفى الخلف ومصطفى دحنون’’ مُراسلا تلفزيون سوريا وقناة الجسر الفضائية (حسب الترتيب) أثناء تغطيتهما للقصف المُكثف وأصيب رجل وامرأة في بلدة ‘‘الهبيط’’، وأصيبت امرأة في قرية ‘‘كنصفرة’’، وأصيب طفل في بلدة ‘‘سفوهن’’، وأصيب رجل في بلدة ‘‘معرة حرمة’’، وأصيب رجل في قرية ‘‘كوكبة’’ بجبل شحشبو، جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ و قصف مدفعي طال قرى أخرى جنوبي إدلب واقتصرت أضراره على الماديات بينها حرائق بالمحاصيل الزراعية و‘‘سوق الهال’’ ودمار كبير بالمنازل والممتلكات في مدينة ‘‘خان شيخون’’، ومسجد ‘‘عمر بن الخطاب’’ ومسجد ‘‘الحكمة والموعظة الحسنة’’ أدى إلى إصابة المسجدين وأثاثهما بأضرار مادية متوسطة في مدينة ‘‘كفر نبل’’ ، و حرائق بالمحاصيل الزراعية في ‘‘سراقب’’.       

وفي ريف حماة الشمالي أصيب خمسة مدنيين بينهم امرأة نتيجة استهداف الأحياء السكنية في مدينة ‘‘مورك’’ بالبراميل المتفجرة، وطال قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ قرى أخرى اقتصرت أضراره على الماديات بينها حرائق في المحاصيل الزراعية بمدينة ‘‘كفرزيتا’’ وقرية ‘‘الصياد’’ وعمل فريق الإطفاء في الدفاع المدني على إخماد الحريق.  فيما قُتل مدني إثر قصفٍ مدفعي من قوات النظام استهدف قرية ‘‘برنة’’ جنوبي حلب. وعملت فرق الدفاع المدني على السيطرة على حرائق في قرية ‘‘حلوبي’’ في ريف عفرين، وفي بلدة ‘‘راجو’’ شمالي حلب، وفي قرية ‘‘مرمى الحجر’’ في ريف مدينة جرابلس شرقي حلب، وفي وبلدة ‘‘كفر داعل’’ غربي حلب.

 

وفي الخامس والعشرين من الشهر الجاري، قُتل رجل وأصيب آخر في مدينة ‘‘خان شيخون’’، وقُتل رجل وأصيب سبعة مدنيين بينهم ثلاث نساء وثلاثة أطفال، في مدينة ‘‘كفرنبل’’، وأصيب طفلان في بلدة ‘‘الشيخ دامس’’، وأصيب طفل بجروح في بلدة ‘‘كنصفرة’’، وأصيبت امرأة بين ‘‘حرش باتنته وقرية بئر الطيب’’، وأصيب رجل في بلدة ‘‘حاس’’، و قُتلت سيدة وأصيبت أخرى ورجل في بلدة ‘‘الفطيرة’’ جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ و قصف مدفعي طال قرى أخرى جنوبي إدلب واقتصرت أضراره على الماديات بينها مدرسة ‘‘البنات للتعليم الأساسي’’ في بلدة ‘‘كنصفرة’’، و ‘‘محطة مياه خان شيخون’’ ومركز ‘‘ابن الشهيد للمعالجة الفيزيائية’’ شرقي قرية ‘‘البارة’’ في منطقة جبل الزاوية. إضافة لحريق بالمحاصيل الزراعية في قرية ‘‘عابدين’’ وحريق بين ‘‘دير سنبل وفركيا’’.        

وفي ريف حماة الشمالي قُتل مدنيان في مدينة ‘‘اللطامنة’’، وأصيب مدني في مدينة ‘‘مورك’’، جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقصف مدفعي طال قرى أخرى واقتصرت أضراره على الماديات. فيما عمل فريق الدفاع المدني على إخماد حريقين في أراضي زراعية في بلدة ‘‘احتيملات’’، وحريق في أرض زراعية في مدينة ‘‘مارع’’ شمالي حلب.

 

وفي السادس والعشرين من أيار / مايو، قُتل ستة مدنيين بينهم طفل وامرأة وجرح 38 آخرون بينهم تسع نساء وخمسة أطفال جراء أربع غارات استهدفت السوق وسط مدينة “معرة النعمان”، وقُتل رجل وامرأة في بلدة “سفوهن”، وقُتل رجلان وجرح ثالث في بلدة “حيش”، وقُتلت امرأة وأصيب خمسة مدنيين بينهم امرأتان، في بلدة “الفطيرة”، وقُتل رجل في قرية “الشيخ مصطفى” ورجل في قرية “أم زيتونة”، وأصيب رجل في قرية “كفرعين” جنوبي إدلب جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ إضافة لقصف مدفعي وتم إحصاء سقوط 2000 صاروخ راجمة خلال اليوم على “الهبيط وعابدين والقصابية وكفرعين”. وأدى القصف لإحراق أكثر من 2000 دونم من المزارع خلال ساعات جنوبي إدلب وتم إخماد حرائق ضخمة في المحاصيل الزراعية والأشجار المثمرة في أراضي بلدات “التمانعة، عابدين، حيش، ركايا سجنة، ومدينة خان شيخون”، بالإضافة إلى نشوب حريق في أحد الحقول الزراعية على الأطراف الشمالية لمدينة “سراقب” شرقي إدلب.

وقتل مدني وجرح آخرون إثر قصف مدفعي على قرية “برنة” جنوبي حلب. وقُتل مدني في مدينة “كفرزيتا” ومدني في مدينة “مورك” شمالي حماة بقصف مماثل. كما أصيب مدني في بلدة “قسطون” غربي حماة. فيما تستمر الحرائق بالتهام الحقول الزراعية في مناطق ريف حماة الشمالي والغربي وجبل شحشبو، وتم تسجيل احتراق مساحات شاسعة من المزروعات الشتوية (التي حان وقت حصادها) دون أن يتمكن الأهالي من الوصول إليها، وتسبب القصف باحتراق آلاف الدونمات الزراعية في “الصهرية وشهرناز ومحيط كفرزيتا واللطامنة ومورك” وتعمل فرق الإطفاء في الدفاع المدني جاهدة وبمساعدة الأهالي كي يسيطروا عليها في السرعة القصوى وتخفيف أضرارها قدر الإمكان.

 

***

 

انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:

في الواحد والعشرين من الشهر الجاري، أصيب مدني بانفجار لغم أرضي مزروع على أطراف الأوتوستراد الدولي جنوبي مدينة ‘‘معرة النعمان’’ جنوبي إدلب.

وفي الثاني والعشرين من هذا الشهر، تحدثت الشبكة السورية عن إصابة عشرة مدنيين بجروح وإصابة مَرافق السوق بأضرار مادية متوسطة بانفجار دراجة نارية مفخخة في السوق الشعبي وسط مدينة ‘‘جرابلس’’ شرقي حلب.

 

وفي الثالث والعشرين من أيار / مايو، أصيب” محمود طيب الغزال” إصابة خطرة أدت إلى بتر ساقه، وهو قيادي بفرقة السلطان مراد بانفجار عبوة ناسفة بسيارته في مدينة “الباب” شرقي حلب.

                                                                                                                                                         

وفي الخامس والعشرين من أيار / مايو، انفجرت عبوة ناسفة مزروعة بالقرب من كازية قدور على طريق مدينة “سرمدا” شمالي إدلب، وعبوة أخرى بالقرب من مبنى لحكومة الإنقاذ في مدينة الدانا أدت لمقتل شخص وإصابة آخر. وتمكنت فرق الهندسة في مدينة الباب شرقي حلب من تفكيك عبوة ناسفة مخبأة في آلية حفر قرب أحد المساجد بالمدينة

وفي السادس والعشرين من أيار / مايو، قتل الرائد “أبو عمر تميم” قائد فوج المدفعية في جيش إدلب الحر نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيارته في بلدة “معرة مصرين” شمالي إدلب، وهو كان يعمل كحارس في مشفى توليد بمعرة مصرين ليستطيع إعالة عائلته بحكم انقطاع الدعم عن جيش إدلب الحر قبل نحو عام ونصف.

 

***

حوادث أخرى:

في الواحد والعشرين من الشهر الجاري، قالت الشبكة السورية: تمّ اختطاف ‘‘أحمد الأحمد’’ وهو محامٍ من أبناء قرية ‘‘الزيادية’’، من قبل عناصر مسلحة، في 19 أيار، أثناء مروره على الطريق الواصل بين قرية ‘‘الزيادية’’ ومدينة ‘‘الباب’’ شرقي حلب، واقتادته إلى جهة مجهولة.                                                                                                                                     

 

وفي الثاني والعشرين من هذا الشهر، تم العثور على جثمان رجل مقتول في مكب للقمامة على طريق ‘‘شران -أعزاز’’ حيث عملت فرق الدفاع المدني على انتشال الجثة وتسليمها للمشفى لكي يتم التعرف على الضحية.

 

وفي الثالث والعشرين من أيار / مايو، تمكنت عناصر الشرطة في مدينة ‘‘جنديرس’’ شمالي حلب من تفكيك دراجة نارية مفخخة كانت مركونة عند مدخل المدينة.

 

وفي الخامس والعشرين من الشهر الجاري، قُتل مدني وأصيب آخر بانفجار عبوة ناسفة بالقرب من مبنى حكومة الإنقاذ في مدينة ‘‘الدانا’’ شمالي إدلب. كما انفجرت عبوة ناسفة مزروعة بالقرب من ‘‘كازية قدور’’ على طريق ‘‘سرمدا’’ شمالي إدلب. وتمكنت فرق الهندسة من تفكيك عبوة ناسفة مخبأة في آلية حفر قرب أحد المساجد في مدينة ‘‘الباب’’ شرقي حلب.                                                                                                                                         

 

وفي السادس والعشرين من أيار / مايو، قال المكتب الأمني في “جيش الشرقية” التابع للفيلق الأول في الجيش الوطني في بيان: إنّهم تمكّنوا بالتعاون مع شرطة عفرين العسكرية من اعتقال “عبد المنعم أحمد بكار”، وقتل عنصر آخر في العصابة يدعى “محمد بكار” أثناء محاولته الفرار وهما من أفراد عصابة قامت بخطف ثلاثة أشخاص من بلدة “بيلة” التابعة لمدينة عفرين منذ أكثر من عشرة أيام، وطالبت ذويهم بدفع فدية قيمتها مئة ألف دولار أمريكي، كما قتلت العصابة أحد المخطوفين وهو شاب واحتفظت بطفل ورجل مسن لديها.

 

***

مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:

في الواحد والعشرين من الشهر الجاري، اعتقلت “قسد” المدّرس ‘‘إبراهيم الجاسم’’ في مدرسة ‘‘بريغي الابتدائية’’ إثر مداهمة منزله في قرية ‘‘بريغي’’ التابعة لمدينة ‘‘تل أبيض’’ شمالي الرقة. واعتقلت ‘‘أحمد حمود الصايل’’ وهو موظف في ‘‘بلدية الشعب’’ في قرية ‘‘الجرذي’’ شرقي دير الزور إثر مداهمة منزله في قرية ‘‘الجرذي’’.  في حين، رحّلت قوات “الأسايش” خمس عائلات نازحة من دير الزور من حي ‘‘البدو’’ في الرقة إلى مخيم ‘‘عين عيسى’’ شمالي الرقة. وانتشل فريق الاستجابة الأولية 14 جثة من مقبرة الفخيخة جنوبي الرقة منها أربع جثث تعود لعناصر تنظيم “داعش”.

من جانب آخر، صادرت ‘‘بلدية الشعب’’ في الرقة ثلاثة “أكشاك” قرب دوار ‘‘البتاني’’ لعدم قيام أصحابها بدفع الإيجارات المطلوبة منهم.  وصادرت قوات “الأسايش” 12 دراجة نارية في ناحية ‘‘الكرامة’’ شرقي الرقة بهدف التجهيز لحظرها في المنطقة. واعتقلت “قسد” عبر حواجز طيارة ستة شبان في ريف الرقة الشمالي وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. كما اعتقلت شابين من حي ‘‘المنغية’’ في مدينة ‘‘الطبقة’’ غربي الرقة بتهمة الانتماء لفصائل المعارضة. وشنت ‘‘قسد’’ حملة اعتقالات بحق الشباب في مدينة ‘‘الشدادي’’ جنوبي الحسكة لسوقهم إلى التجنيد الإجباري في صفوفها. وحملة اعتقالات في قرية ‘‘حمار الكسرة’’ غربي دير الزور. قالت الشبكة السورية: إنّ “قسد” اعتقلت الطفل ‘‘عبد خليل الراعي’’15 عاماً، وهو من أبناء قرية ‘‘عين العروس’’ التابعة لمدينة ‘‘تل أبيض’’ شمالي الرقة، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في قرية عين العروس واقتادته إلى جهة مجهولة.

فيما فرضت الإدارة الذاتية التابعة لـ ‘‘قسد’’ مبلغ ألف ليرة شهرياً كضريبة دخل على جميع الموظفين العاملين في المؤسسات التابعة لها اعتباراً من 1/6/2019. وقُتل الطفل ‘‘معاذ عمر البهش’’11 عاماً جراء إصابته برصاص أحد عناصر “قسد” في بلدة ‘‘سويدان جزيرة’’ شرقي دير الزور.

وقتل عنصران من ‘‘قسد’’ بانفجار سيارة مفخخة بالقرب من سيارة عسكرية تابعة لهم في بادية ‘‘منطقة كشة’’ شمالي دير الزور. وأصيب سائق بانفجار لغم من مخلفات الحرب، أثناء مروره بسيارته قرب السجن المركزي شمالي الرقة. بينما نشب حريق كبير في الأراضي الزراعية المزروعة بمحصول الشعير في قرية ‘‘طولكو’’ شمالي الحسكة نتيجة شرارة من سيارة نوع بيك آب تابعة لـ ‘‘قسد’’ تعمل في حفر الأنفاق.

 

وفي الثاني والعشرين من هذا الشهر، انتشل فريق الاستجابة الأولية 13 جثة جديدة من مقبرة ‘‘الفخيخة’’ في مدينة الرقة منها أربع جثث تعود لعناصر تنظيم ‘‘داعش’’ بحسب الطب الشرعي في الفريق. وساقت “قسد” 21 شابًا إلى معسكرات التجنيد الاجباري عبر دوريات داخل القرى وحواجز على مفارق الطرق شرقي الرقة. واعتقلت قوات “الأسايش” سبعة شبان بتهمة الانتماء إلى تنظيم ‘‘داعش’’ في قرى ‘‘الجديدات’’ شرقي الرقة بعد حملة دهم وتفتيش. واعتقلت “قسد” خمسة شبان من الشارع العريض في مدينة ‘‘الطبقة’’ وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. واعتقلت “قسد” خمسة من مقاتليها في بلدة ‘‘الكسرة’’ غربي دير الزور بتهمة التعامل مع قوات النظام. واعتقلت المدني ‘‘صقر إسماعيل المحيمد’’ لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في قرية ‘‘رميلان باشا’’ شمالي الحسكة. وشنت “قسد” حملة مداهمات واعتقالات في بلدة ‘‘سويدان جزيرة’’ شرقي دير الزور على خلفية اكتشاف لغم أرضي مزروع قرب الطريق العام في البلدة.  ومنعت “الأسايش” 15 عائلة من الدخول إلى الرقة لقضاء حاجاتهم لعدم وجود كفلاء لديهم وهم نازحون من مدينة دير الزور.

في حين، نشب حريق جديد في الأراضي الزراعية قرب ناحية ‘‘عين عيسى’’ شمالي الرقة أدى إلى ابتلاع مساحة تقدر بثمانين دونمًا، وحريق قرب قرية ‘‘الأعيوج’’ غربي الرقة في أرض زراعية تقدر مساحتها بتسعين دونمًا، وحريق قرب قرية ‘‘الطركة’’ في أرض مساحتها ثلاثين دونمًا.

بينما توفيت الشابة ‘‘هيلين محمود الصليبي’’ 17 عاماً متأثرة بجراحها التي أصيبت بها قبل يومين بإطلاق الرصاص من قبل قوات “الأسايش” على أهالي ‘‘خشمان’’ بمدينة الحسكة إثر المشاجرة بين الطرفين. كما تمت إصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وقتل شاب في قرية ‘‘الحداجة’’ جنوبي الحسكة بإطلاق النار من قبل والده وأصابت رصاصة أخرى بطن أحد العمال المتواجدين أثناء قيام الولد بالاختباء خلفه بعد مشاجرة مع والده. وأصيب المدني ‘‘سعد محسن العلي العمار’’ جرّاء إطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين في قرية ‘‘جمّة’’ شرقي دير الزور.

 وقامت قوّات “الأسايش” بقتل امرأة وإصابة أخرى بجروح بليغة أثناء محاولتهما الهرب من مخيم الهول شرقي الحسكة. وتحدثت الشبكة السورية عن مقتل الطفلين ‘‘عبود مصطفى الجر يجب، وعبد الله شيخ الحسين العبد الله’’ ذبحاً بواسطة أداة حادة من قبل مجهولين في بادية قرية ‘‘الحمرات’’ شرقي الرقة، وهما يعملان في رعي الأغنام. ومقتل المدني ‘‘مروان رشيد النزاع‘‘ وهو من أبناء حي ‘‘العمال’’ شرقي دير الزور جراء انفجار لغم أرضي في الحي. وعثر عناصر “قسد” على جثة رجل مقتول بالرصاص قرب حقل ‘‘العمر النفطي’’ وتم دفن جثته في مدينة ‘‘البصيرة’’ شرقي دير الزور، دون التعرف عليه. واغتال مجهولون عنصرين من قوات “الأسايش” باستخدام سلاح كاتم للصوت في حي ‘‘الادخار والدرعية’’ غربي مركز الرقة.

 

وفي الثالث والعشرين من أيار / مايو، داهمت “قسد” منازل خمسة عناصر من قواتها لتخلفهم عن الالتحاق بنقاطهم بعد انتهاء إجازاتهم وهم من المتطوعين في حي ‘‘الدرعية’’ غربي الرقة. واعتقلت “قسد” ثمانية شبان عبر حواجز طيارة شمالي الرقة. اعتقلت قوات “الأسايش” شابان اثنان في قرية ‘‘السحل’’ غربي الرقة، بعد مداهمة منزلهم بتهمة التواصل مع فصائل الجيش الحر. ساقت “قسد” 11 شاب للتجنيد الإجباري على مدخل مدينة ‘‘الطبقة’’ ومدخل ناحية ‘‘المنصورة’’. واعتقلت “قسد” الشقيقان ‘‘عمار وميسرة رياض الإبراهيم’’ مع والديهما في قرية ‘‘عكاظ’’ التابعة لبلدة ‘‘تل حميس’’ شمالي الحسكة إثر مداهمة منزلهم واقتادتهم إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في مدينة ‘‘القامشلي’’.

 من ناحية أخرى عثر سكان حي ‘‘الرميلة’’ على جثة عنصر من قوات “قسد” مقتولاً بعيار ناري وفرضت “قسد” طوقاً أمنياً في الحي. وانتشل فريق الاستجابة الأولية 15 جثة جديدة من مقبرة الفخيخة جنوبي الرقة منها ثلاثة تعود لعناصر تنظيم ‘‘داعش’’. وأعلنت “قسد” حظر تجوال للدراجات النارية في المدن التي تسيطر عليها حتى نهاية عطلة عيد الفطر. وقُتل المدني ‘‘كاتب أحمد الطرشان’’ جرّاء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم ‘‘داعش’’ في بلدة ‘‘الكشمة’’ شرقي دير الزور. وتحدثت الشبكة السورية عن مقتل أربعة أطفال من عائلة واحدة بانفجار لغم أرضي في بادية منطقة ‘‘العزبة’’ التابعة لبلدة ‘‘خشام’’ شمالي دير الزور. وقُتل أربعة أطفال إضافةً إلى إصابة ١١ آخرين جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم ‘‘داعش’’ في منطقة ‘‘عضمان’’ شمالي دير الزور.

في حين، اندلع حريق في قريتي ‘‘الجنبة الغربية والبحرة الخاتونية’’ التابعتين لناحية الهول شرقي الحسكة ما أدى إلى أضرار بنحو ثمانين دونماً من الأراضي الزراعية، ويعود سبب الحريق إلى كسر عامود كهرباء من قبل سائق الحصادة. بينما أقدم الشاب ‘‘يحيى العطية’’ 18 عاماً على شنق نفسه في منزله في قرية ‘‘مزرعة القصر’’ بريف تل براك بالحسكة. وأعدم تنظيم ‘‘داعش’’ أحد عناصر “قسد” ذبحاً بعد أسره في بادية بلدة ‘‘أبو حمام’’ بدير الزور. فيما استطاعت مجموعة عددها ستة أشخاص بينهم نساء من الهروب من مخيم ‘‘عين عيسى’’ شمالي الرقة.

 

وفي الرابع والعشرين من الشهر ذاته، اعتقلت “قسد” 18 شاباً من النازحين على حواجز طيارة وسط الرقة لعدم وجود كفلاء لديهم وسيتم ترحيلهم إلى مخيم ‘‘عين عيسى’’ شمالي الرقة. واعتقلت قوات “الأسايش” أربعة شبان بتهمة التعامل مع فصائل الجيش الحر في بلدة ‘‘الجرنية’’ غربي الرقة وساقتهم إلى سجن الطبقة التابع لها. واعتقلت “قسد” سبعة شبان وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري في الرقة. كما ألقت “قسد” القبض على عنصرين من تنظيم ‘‘داعش’’ في منطقة إصلاح قرية ‘‘البوخاطر’’ شرقي دير الزور.

في حين، قام مجلس الرقة المدني التابع لـ ‘‘قسد’’ بحملة للتضامن مع الفلاحين ضد أصحاب الحصادات لإبعاد الرأي العام عن الحرائق وتحديد الأسعار وتقصير المجلس اتجاه المزارعين. ونشب حريق في الأراضي الزراعية بمساحة ثمانين دونماً قرب بلدة ‘‘سلوك’’ شمالي الرقة. وأشعل مجهولون يستقلون سيارة نوع سوزوكي صغيرة النيران في المحاصيل الزراعية بعد توقفهم داخل طريق زراعي مسافة حوالي 200 متر في منطقة ‘‘تل منصور’’ على طريق عام الحسكة – القامشلي الواقع تحت سيطرة قوات “الأسايش”. 

                             

وفي الخامس والعشرين من الشهر الجاري، اعتقلت قوات “الأسايش” عشرين مدنيًا من النازحين الذين لا يملكون كفالات في أسواق مدينة ‘‘الرقة’’ وترحيلهم إلى مخيمات الإيواء أسواق الرقة وسط المدينة. واعتقلت شابًا مدنيًا بعد مداهمة منزله بتهمة الانتماء لفصائل المعارضة. كما اعتقلت “قسد” 16 شاباً وساقتهم للتجنيد الإجباري عبر حواجز ودوريات طيارة في الرقة. ورحّلت قوات “الأسايش” 11 عائلة في مدينة ‘‘الطبقة’’ نازحة من دير الزور إلى مخيم ‘‘الطويحينة’’ غربي الرقة. كما اعتقلت “قسد” “طامي الحسين، والأشقاء يوسف ويونس وعدنان الدهام” من أبناء بلدة “جزعه”  شمالي الحسكة أثناء عملهم في أرضٍ زراعية.

وفي سياق منفصل، انتشل فريق الاستجابة الأولية 15 جثة جديدة من مقبرة ‘‘الفخيخة’’ وست جثث من حي ‘‘الطيار’’ في الرقة وتم التعرف على تسع جثث وتسليمهم إلى ذويهم. فيما أصدر جهاز “الأسايش” قراراً يقضي بمنع تجوال الدراجات النارية من الساعة السادسة مساءً ولغاية الساعة السادسة صباحاً بشكل يومي في مدينة الحسكة لدواعي أمنية. وتم تسجيل أربع حالات إصابة بمرض “الليشمانيا” في بلدة “الحوس” شرقي الرقة وسط تردي أوضاع القطاع الصحي. فيما اندلع حريق كبير في المحاصيل الزراعية في منطقة “صقو” في بلدة أبو خشب شمالي دير الزور ما أدى إلى أضرار مادية بقرابة خمسين دونماً.

 

وفي السادس والعشرين من أيار / مايو، اعتقلت قوّات “الأسايش” ثمانية شبان من أسواق مدينة الرقة بعد وضع حواجز طيارة وذلك لعدم حملهم بطاقات شخصية. وداهمت ستة منازل في ناحية الكرامة شرقي الرقة واعتقلت أربعة شبان بتهمة التعامل مع تنظيم داعش. واعتقلت “قسد” 17 شاباً وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري من خلال حواجزها شمالي الرقة. وساقت “قسد” تسعة شبان على مدخل مدينة الطبقة إلى الخدمة الإجبارية.  وقد انتشل فريق الاستجابة الأولية 13 جثة جديدة من مقبرة الفخيخة في مدينة الرقة عرف منها أربع جثث تم تسليمها إلى ذويها. فيما دعت “قسد” المزارعين إلى حماية الأراضي بأنفسهم لعدم وجود عدد كافي من العناصر لنشرها لحماية الأراضي الزراعية.

في حين، تستمر “قسد” بحملتها لسوق الشباب إلى التجنيد الإجباري في محافظة الحسكة لليوم الرابع على التوالي واستهدفت الحملة حتى العاملين على الحصادات الزراعية والتي توقف عدد منها عن العمل نتيجة نقص الأيدي العاملة كما احترقت أرض زراعية في قرية باب الخير بناحية أبو راسين شمالي الحسكة.  من جانب آخر، أطلق مجهولون النار على صهريج ينقل النفط بالقرب من ضفة نهر الفرات في مدينة “الشحيل” الخاضعة لسيطرة “قسد” إلى بلدة “بقرص” الخاضعة لسيطرة النظام شرقي ديرالزور مما تسبب بانفجاره.