أنا فخور بكوني جزءًا من فريق الصياغة والتحقيق في جيرنيكا الذي جعل من هذه الورقة أمرًا ممكنًا ، تحت إشراف مدير المكتب توبي كادمان
05 / آذار / مارس / 2019
زملائي الاعزاء؛
يعرفني معظمكم بصفتي مدير البرنامج السوري للتطوير القانوني، الذي ما زلت أدريه. ومع ذلك، فإنني أتواصل معكم اليوم بصفة مختلفة، وإن كانت مكملة.
عند اجتيازي لإختبارات المرافعة في المحاكم البريطانيا، انضممت إلى جيرنيكا ٣٧، لأبدأ من خلالها مسريتي في المحاكم البريطانيا؛ وبهذه الصفة، يرجى الاطلاع على بيان صحفي باللغتين الإنجليزية والعربية يشرح بالتفصيل ما تم تقديمه اليوم من قبل مركز جيرنيكا للعدالة الدولية للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بشأن طلب فتح تحقيق أولي في الترحيل القسري للمدنيين السوريين إلى الأردن. كما ستلاحظون من البيان الصحفي، في حين أن سوريا ليست دولة طرف في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، فإن الأردن هو دولة طرف، وبعد القرار الأخير الذي اتخذته الدائرة التمهيدية للمحكمة الجنائية الدولية تجاه الوضع في ميانمار فيما يتعلق بالنزوح القسري من الروهينجا؛ المحكمة الجنائية الدولية لديها الآن ولاية قضائية للتحقيق في جريمة التهجير القسري والاضطهاد وغيرها من الأعمال اللاإنسانية.
أنا فخور بكوني جزءًا من فريق الصياغة والتحقيق في جيرنيكا الذي جعل من هذه الورقة أمرًا ممكنًا ، تحت إشراف مدير المكتب توبي كادمان.
بالنظر إلى الجرائم المرتكبة في سوريا، والحالة المستمرة للإفلات من العقاب، أطلب منكم مشاركة ودعم هذا التقديم بأي طريقة ممكنة.
نأمل أن نكون اليوم قد اقتربنا خطوة في سبيل تحقيق العدالة.
بيان صحفي- قبل مركز جيرنيكا للعدالة الدولية
Eng