قال أحد اللاجئين إنهم عالقون هناك ولا يمكنهم العودة إلى سوريا أو الانتقال إلى أي بلد آخر بسبب نقص المال. وقال أيضاً إنه ناشد المساعدة من السفارة السورية في الجزائر العاصمة، لكنها لم تستجب.
02 / تشرين ثاني / نوفمبر / 2022
*مع العدالة: ضحايا
أرسلت السلطات الجزائرية أكثر من 60 طالب لجوء، معظمهم من السوريين، إلى صحراء النيجر وتركتهم دون طعام وماء، حسبما ذكرت وكالة صفا للأنباء أمس.
قال أحد اللاجئين إنهم عالقون هناك ولا يمكنهم العودة إلى سوريا أو الانتقال إلى أي بلد آخر بسبب نقص المال. وقال أيضاً إنه ناشد المساعدة من السفارة السورية في الجزائر العاصمة، لكنها لم تستجب.
“نحن حالياً على الحدود مع النيجر”، قال مسعود قادر، أحد اللاجئين السوريين. هناك فلسطينيون ويمنيون بيننا”.
- وأوضح أن هناك 62 سورياً، بينهم 50 من عين العرب (كوباني). والنساء والأطفال من بينهم.
وقال قادر إن الحكومة الجزائرية نقلتهم إلى الصحراء بعد احتجازهم في مدينة “مستغانم“. وهم يطالبون السلطات الجزائرية بمنحهم صفة اللاجئ، لكنها رفضت.
“سوريون في صحراء النيجر”
وتتهم منظمات غير حكومية وجماعات جزائرية الجزائر بانتظام بمعاملة المهاجرين بوحشية، بما في ذلك اعتقالهم وإلقائهم في الصحراء دون طعام أو ماء.
تم طرد عشرات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين من غرب ووسط إفريقيا من الجزائر منذ عام 2014، وفقاً لإحصاءات الأمم المتحدة.
وتشير إحصاءات منظمة أطباء بلا حدود إلى أن أعداد المهاجرين المطرودين قد ارتفعت على مدى السنوات الثلاث الماضية: 23,171 في عام 2020، و27,208 في عام 2021، و14,196 في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى مايو/أيار 2022 وحدها.
Eng