تفيد التقارير بأن عائلات الأطفال المختطفين الذين أجبرتهم الميليشيات على التجنيد مهددة من قبلهم لمنع أفراد أسرهم من التحدث إلى جماعات حقوق الإنسان ومنظمات الأمم المتحدة.
20 / كانون أول / ديسمبر / 2021
*مع العدالة | ضحايا
أفادت التقارير أن الميليشيات الكردية في سوريا اختطفت وجندت 19 طفلاً منذ بداية نوفمبر/تشرين الثاني، محافظة على ممارستها المتمثلة في التجنيد القسري للأطفال في صفوفها.
وفقاً للشبكة السورية لحقوق الإنسان، اختطفت وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية 19 طفلاً على الأقل – من بينهم 10 فتيات – منذ أوائل نوفمبر/تشرين الثاني. كما ورد أنهم منعوا من رؤية أسرهم.
لطالما كان التجنيد القسري للأطفال ممارسة تستخدمها الميليشيات الكردية في سوريا، وهو ما اعترفت به الولايات المتحدة والأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان.
هذه الممارسة هي واحدة من ممارسات عديدة أشعلت على مر السنين مخاوف متزايدة بشأن سجلات حقوق الإنسان لوحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية، مع تقارير كثيرة تظهر أيضاً إطلاق النار على حشود المتظاهرين، وتعذيب النشطاء، وإساءة معاملة العرب العرقيين في الأراضي الخاضعة لسيطرتهم.
وتفيد التقارير بأن عائلات الأطفال المختطفين الذين أجبرتهم الميليشيات على التجنيد مهددة من قبلهم لمنع أفراد أسرهم من التحدث إلى جماعات حقوق الإنسان ومنظمات الأمم المتحدة.
ويأتي تقرير القاصرين ال 19 المختطفين بعد شهر من تنظيم نحو 30 من آباء وأمهات أطفال آخرين مجندين احتجاجاً أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة القامشلي في شمال شرق سوريا.