#########

الضحايا

صفاء تحلم بالحصول على طرف صناعي لساقها اليسرى كي تعتني بأطفالها وتلاعبهم


الوحشية لا تكتفي باستهداف السوريين في منازلهم، بل تتبعهم حتى في خيام النزوح، وهناك تعرضت صفاء للإصابة أثر قصف للطيران، أواخر العام 2017، مما أدى لبتر ساقها اليسرى، فيما لا زالت تعاني من كسور في ساقها الأخرى

17 / كانون الثاني / يناير / 2019


صفاء تحلم بالحصول على طرف صناعي لساقها اليسرى كي تعتني بأطفالها وتلاعبهم

 

 

*المصدر: زمان الوصل

 

صفاء الأسعد، شابة في الثانية والعشرين، أم لطفلين، من أهالي قرية “عطشان” بريف حماة الشرقي، نزحت مع أسرتها الى ريف ادلب الجنوبي، هربا من بطش قوات النظام.

لكن الوحشية لا تكتفي باستهداف السوريين في منازلهم، بل تتبعهم حتى في خيام النزوح، وهناك تعرضت صفاء للإصابة أثر قصف للطيران، أواخر العام 2017، مما أدى لبتر ساقها اليسرى، فيما لا زالت تعاني من كسور في ساقها الأخرى.

أُسعفت صفاء الى معرة النعمان، وحولت الى ادلب ثم الى تركيا، وهناك بترت ساقها، وبدأ علاج ساقها الأخرى، وعلى الأثر انتقلت لمخيمات اطمة لتكون قريبة من المشافي، بما يضمن استمرار علاجها، بعد أن تخلى زوجها عنها وعن اطفالها، تاركا إياها دون معيل ولا سند.

صفاء تحلم بإكمال علاج ساقها اليمنى، وتتمنى الحصول على طرف صناعي لساقها اليسرى، علها تستطيع الوقوف مرة أخرى، وتعود للعناية بطفليها، ورعايتهما.

 

 

 

 

المادة من المصدر ⇐ هنا 

.

.