«على أقل تقدير، تريد روسيا ضمان استمرار وتسريع العمل بموجب الاستثناءات [المسموح بها] للتعافي المبكر المنصوص عليها في قرار الأمم المتحدة، وبالتالي خفض حجم العقوبات المفروضة على [السوري] النظام»
05 / كانون الثاني / يناير / 2022
مع العدالة | ضحايا
قصفت طائرات روسية مناطق بالقرب من إدلب في شمال غرب سوريا يوم الثلاثاء. وبحسب مسؤولي الدفاع المدني السوري، كان هذا هو اليوم السابع على التوالي الذي تهاجم فيه روسيا منطقة سيطرة المعارضة، مع استهداف بلدة البارة في منطقة جبل الزاوية على وجه الخصوص.
وحلقت الطائرة على ارتفاعات عالية وكانت من طائرات سوخوي الروسية، وأكدت مراكز التعقب. وذكرت رويترز أنهم ألقوا قنابل على عدة بلدات ومحطة ضخ مياه رئيسية تخدم المدينة المكتظة.
لليوم السابع على التوالي، تواصل الطائرات الحربية الروسية غاراتها على شمال غربي سوريا، مستهدفة صباح اليوم الثلاثاء 4 كانون الثاني أطراف بلدة البارة جنوبي إدلب مع استمرار تحليق الطائرات الحربية، فرقنا تفقدت المواقع المستهدفة وتأكدت من عدم وجود إصابات. (الخوذ_البيضاء)
قال مركز جسور للدراسات إن روسيا تحاول الضغط على المجتمع الدولي لقبول القيود المفروضة على وصول شحنات المساعدات في سوريا. جاء ذلك في أعقاب تأكيد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة مواصلة تدفق المساعدات عبر الحدود السورية.
وأضاف: «على أقل تقدير، تريد روسيا ضمان استمرار وتسريع العمل بموجب الاستثناءات [المسموح بها] للتعافي المبكر المنصوص عليها في قرار الأمم المتحدة، وبالتالي خفض حجم العقوبات المفروضة على [السوري] النظام».
استمرار روسيا بسياسة التدمير للمنشآت الحيوية ومزارع تربية الدواجن في شمال غربي سوريا؛ بالفيديو بعض ما خلفه الطيران الروسي قرب مدينة كفرتخاريم في مداجن تؤمن جزء من الغذاء للمدنيين. (الخوذ_البيضاء)
وأشار المركز إلى أن موسكو غير راضية عن التباطؤ في تنفيذ خارطة الطريق المتفق عليها مع تركيا خلال قمة سوتشي بين الرئيسين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين في 30 أيلول 2020.