#########

الضحايا

قوات الأسد تقتل تسعة أشخاص في إدلب بينهم ثلاثة أطفال


في وقت سابق من هذا الشهر، أسفر قصف قوات النظام لجنوب إدلب عن مقتل تسعة أشخاص، بينهم خمسة أفراد من عائلة واحدة، في واحدة من أكثر انتهاكات الهدنة دموية.

16 / تموز / يوليو / 2021


قوات الأسد تقتل تسعة أشخاص في إدلب بينهم ثلاثة أطفال

*مع العدالة | أخبار 


أسفر قصف من قبل قوات نظام الأسد يوم الخميس عن مقتل تسعة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال، في منطقة إدلب، وفقاً لعمال الإنقاذ في الدفاع المدني السوري، والمعروفين أيضاً باسم الخوذ البيضاء.

وجاءت الوفيات ، إلى جانب 12 إصابة ، وسط تصاعد في انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه تركيا وروسيا في مارس / آذار 2020 وصمد إلى حد كبير منذ ذلك الحين.

وصعدت القوات الموالية لبشار الأسد منذ الشهر الماضي قصفها لمجموعات معارضة تسيطر على إدلب الواقعة شمال غرب البلاد، والتي ردت بدورها باستهداف مواقع حكومية في المناطق المحيطة.

وأدى القصف يوم الخميس، على أطراف بلدة الفوعة إلى مقتل ستة مدنيين بينهم طفل، وإصابة ثمانية أشخاص، بحسب الخوذ البيضاء.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن معظم الضحايا من عمال المحاجر.



وفي هجوم منفصل على قرية أبلين، على بعد حوالي 35 كيلومتراً جنوب الفوعة، أدى قصف حكومي إلى مقتل ثلاثة أشخاص آخرين، بينهم طفلان وامرأة، وإصابة أربعة أطفال، وفقاً لما ذكرته منظمة الخوذ البيضاء.

انتهاكات الهدنة

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أسفر قصف قوات النظام لجنوب إدلب عن مقتل تسعة أشخاص، بينهم خمسة أفراد من عائلة واحدة، في واحدة من أكثر انتهاكات الهدنة دموية.

محافظة إدلب، المتاخمة لتركيا من الشمال والتي تضم أكثر من ثلاثة ملايين شخص، نزح الكثير منهم، هي الجزء الأخير من سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة والجماعات المسلحة.


جثة أحد المدنيين الذين قتلوا في القصف موضوعة في شاحنة (تصوير: علي حاج سليمان)

وقد تعهد الأسد، المدعوم من روسيا وإيران، باستعادة السيطرة على المنطقة، وتقلص الجيب (إدلب) تدريجياً تحت ضغط الهجمات البرية والجوية المميتة المتتالية.

وعلى الرغم من المناوشات المتفرقة على طول خطوط وقف إطلاق النار، إلا أن الهدنة صمدت إلى حد كبير، مما أدى إلى تجنب هجوم كبير حذرت منظمات الإغاثة من أنه قد يتسبب في معاناة على نطاق لم يسبق له مثيل في الحرب السورية المستمرة منذ عقد من الزمن.

وقد قتلت الحرب أكثر من 500,000 شخص منذ بداية الثورة في عام 2011، مع القمع الوحشي للمظاهرات السلمية.