#########

الضحايا

منظمة غير حكومية تدين فشل الأمم المتحدة في تجديد قرار عبور المساعدات إلى سوريا


"لقد مرت 11 سنة منذ بداية الأزمة وبدء استجابتنا في البلاد وما زال العنف والاضطرابات مستمرين. يحتاج أكثر من 14 مليون سوري إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة. تسعة من كل عشرة أطفال يعيشون في فقر ويواجهون معركة يومية من أجل البقاء."

10 / تموز / يوليو / 2022


منظمة غير حكومية تدين فشل الأمم المتحدة في تجديد قرار عبور المساعدات إلى سوريا

*مع العدالة | أخبار ومتابعات 

أدانت منظمة الإغاثة السورية، وهي منظمة غير حكومية رائدة في المملكة المتحدة التي تركز على سوريا ومؤسستها الخيرية الرئيسية في العمل من أجل الإنسانية، يوم السبت فشل الأمم المتحدة في تجديد القرار المتعلق بعبور الحدود السورية. ودعت القوى العالمية إلى وضع السياسة في المرتبة الثانية والناس في المقام الأول.

ويمنح القرار تفويضاً من الأمم المتحدة للمعبر الحدودي الوحيد المتبقي للمساعدات إلى سوريا، عبر تركيا. وسيعني الفشل في تجديده أنه لا يوجد طريق معتمد من الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة من الدول المجاورة.



وقال الرئيس التنفيذي للمنظمة عثمان مقبل في بيان أصدره اليوم السبت: “نحن في الإغاثة السورية / العمل من أجل الإنسانية نشعر بقلق عميق إزاء قرار الأمس الذي يهدد حياة الملايين داخل سوريا. وقد شهدنا وصول الاحتياجات الإنسانية إلى مستويات قياسية وأزمة جوع متنامية بالفعل تركت 70 في المائة من السكان دون إمكانية الحصول على إمدادات غذائية يعول عليها. هذا القرار هو شريان حياة حاسم لملايين السوريين الذين يواجهون الآن مستقبلاً غامضاً“.

وأضاف: “لقد مرت 11 سنة منذ بداية الأزمة وبدء استجابتنا في البلاد وما زال العنف والاضطرابات مستمرين. يحتاج أكثر من 14 مليون سوري إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة. تسعة من كل عشرة أطفال يعيشون في فقر ويواجهون معركة يومية من أجل البقاء.”


يوم الجمعة، استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد محاولة تمديد موافقة مجلس الأمن الدولي لمدة 12 شهراً على تسليم مساعدات الأمم المتحدة إلى حوالي 4 ملايين شخص في شمال غرب سوريا التي تسيطر عليها المعارضة من تركيا. وقال مقبل: “أرقام الصراع صادمة، لكنها ليست مجرد أعداد. إنهم يمثلون ملايين الأمهات والآباء والأبناء والبنات والأصدقاء والزملاء المحاصرين في أزمة يبدو أنها لا نهاية لها.”

وقال بيان الإغاثة في سوريا: “الوقت ينفد. ونناشد مجلس الأمن أن يأذن بتقديم المساعدة عبر الحدود للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية لا داعي لها يمكن تجنبها تماماً.”