قُتل الشاب المدني “محمد محمود الحسان السويدان” 24 عاماً تحت التعذيب في سجن صيدنايا، وهو من بلدة “الجيزة” شرقي درعا اعتقلته قوات النظام في معرض دمشق الدولي بتاريخ 10 أيلول 2018، وسلّمت ذويه شهادة وفاة دون أن تكشف عن مكان دفن الجثة
04 / تشرين ثاني / نوفمبر / 2019
*مع العدالة
مناطق سيطرة النظام السوري:
في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، قُتل طفل وجرح طفل آخر بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق قرب صوامع الحبوب في بلدة “مسكنة” شرق حلب، وهما نازحان من مدينة “الفار” شمال الرقة. وقُتل ضابط برتبة رائد طبيب بمشفى “حرستا” وأصيب ستة آخرون من قوات النظام نتيجة حادث سير بالقرب من حاجز “جسر بغداد” باتجاه دمشق. بينما افتتح “جسر المريعية” العائم الذي يربط ضفتي نهر الفرات بين قريتي “المريعية و مراط” في مناطق سيطرة النظام شرقي دير الزور، بحضور ضباط من الجيش الروسي وقوات النظام.
وفي الثلاثين من تشرين الأول/ أكتوبر، قُتل “دحام أحمد ظاهر العرسان” تحت التعذيب في سجون النظام بعد اعتقال دام أكثر من أربع سنوات، وهو من أبناء مدينة “موحسن” شرقي دير الزور. من جانب آخر قُتل “ياسر المسالمة” وهو من عناصر “التسوية” مع قوات النظام، برصاص مجهولين استهدفوا سيارته التي يعمل عليها بالأجرة، وأُصيب برفقته الشاب “علي قاسم الصبيحي” بقدميه قرب “حاجز الري” التابع لقوات النظام في بلدة “المزيريب” غربي درعا. كما قُتل “محمد خير قاسم الحريري” وهو مختار بلدة “مليحة العطش” والشاب “أمجد محي الدين الحريري” برصاص مجهولين يستقلان دراجة نارية في بلدة “مليحة العطش” شرقي درعا. كما أُصيب الشاب “عبد العزيز عبد الله السلامات” وهو من مدينة “الحراك” شرقي درعا، و متطوع في الفيلق الخامس وأصيب معه المدني “جهاد الزامل” برصاص مجهولين على طريق “الحراك – المليحة الغربية” شرقي درعا. وأصيب الشاب “إبراهيم محمد الفاعوري” برصاص مجهول في مدينة “داعل” شمالي درعا.
من ناحية أخرى قُتل عنصران من قوات النظام وأصيب آخرون بعبوة ناسفة استهدفت حافلة مبيت “أمن الدولة” من قبل مجهولين على الطريق الواصلة بين بلدتي “إنخل – جاسم” غربي درعا. فيما اعتقلت قوات النظام شابين من أبناء مدينة “التل” غربي دمشق عبر دوريات وتشديد أمني كبير على الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط المدينة.
وفي الواحد والثلاثين من الشهر ذاته، قُتل لاجئ فلسطيني من مخيم “اليرموك” جنوب دمشق في سجون قوات النظام بعد اعتقال لعدة سنوات. بينما قُتل الشاب المدني “محمد محمود الحسان السويدان” 24 عاماً تحت التعذيب في سجن صيدنايا، وهو من بلدة “الجيزة” شرقي درعا اعتقلته قوات النظام في معرض دمشق الدولي بتاريخ 10 أيلول 2018، وسلّمت ذويه شهادة وفاة دون أن تكشف عن مكان دفن الجثة.
ووثقت الشبكة السورية مقتل المدني “أحمد النور” وهو من أبناء حي “الشاغور” بدمشق بسبب التعذيب داخل سجن صيدنايا العسكري، اعتقلته قوات النظام في مدينة دمشق خلال عام 2015. فيما أصيب أربعة أطفال بانفجار قذيفة صاروخية من مخلفات قصف سابق لقوات النظام على حي “الطيبة” في مدينة “الميادين” شرقي دير الزور.