نشرت "قسد" تعميماً تضغط به على أصحاب محلّات الإنترنت في مناطق سيطرتها، وخاصة في مدينة "الطبقة" وبلدة "المنصورة" غرب الرقّة، حيث طالبتهم بتركيب كاميرات مراقبة داخل وخارج محلّاتهم وربطها بأقرب مركز أمني يتبع لـ "قسد"
13 / تموز / يوليو / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:
في السادس من تموز / يوليو، انتشل “فريق الاستجابة الأولية” ست جثث جديدة مجهولة الهوية بينهم اثنين عسكريين بحسب بقايا الزي العسكري من مقبرة “تل زيدان” قرب مقبرة “الحمرات” شمال غرب الرقة، وبلغ عدد الجثث المنتشلة 165 جثة مجهولة الهوية من مقابر “الحمرات” التي تم العثور عليها في 13 نيسان 2020، وتم نقل الجثث إلى مقبرة خاصة افتتحت شرق مدينة الرقة. من ناحية أخرى اعتقلت “قسد” أربعة أشخاص في قرية “الحصن” جنوب الحسكة للاشتباه بانتمائهم لتنظيم “داعش” بعد فرض حظر تجول على المنطقة وإغلاق جميع مداخلها بدعم من طائرات التحالف الدولي ثم داهمت البلدة واعتقلت المشتبه بهم، إضافة لاعتقال اثنين من اللاجئين القاطنين بمدينة “الشحيل” شرق دير الزور عبر نصب حاجز طيار عند قوس مدينة “الشحيل”، واعتقلت “قسد” سيدة بتهمة التواصل مع تنظيم “داعش” جنوب الحسكة. في حين شنت “قسد” حملة اعتقالات واسعة طالت عدداً من الشبان بداعي سوقهم إلى الخدمة الإجبارية في مدينة الحسكة.
من جانب آخر، توفي خمسة أشخاص وأصيب آخرون باصطدام سيارة عسكرية تابعة لـ “قسد” بسرفيس لنقل الركاب قرب بلدة “بريهة” شمال شرق دير الزور. في سياق آخر قُتل شخص برصاص مجهولين يستقلان دراجة نارية بالقرب من مفرق مدينة “الشحيل” مع بلدة “الحوايج” شرق دير الزور. بينما دفع نقص المياه في مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة السكان إلى شرائها بتكاليف مرتفعة. ومن جهة ثانية أوقفت “الإدارة الذاتية” تقديم مادة الطحين بسعر مخفض للأفران السياحية في مدينتي الحسكة والقامشلي الأمر الذي أدى لارتفاع سعر الربطة التي تحوي سبعة أرغفة إلى 700 ليرة سورية وسط ازدحام أمام جميع الأفران العاملة، حيث كان سعر كيس الطحين المدعوم للأفران بسعر 11 ألف ليرة سورية ويباع في الأسواق بسعر 33 ألفاً. وحددت بلدية “الشعب” في الرقة سعر قالب الثلج على خلفية استغلال الحاجة للثلج حيث أن سعر قالب الواحد من المعمل مباشرة بسعر 800 ليرة سورية. فيما أعلنت “قسد” عن عزمها زيادة رواتب العاملين في مؤسساتها كافة 150%، إلا أن هذه الرواتب لم توزع هذا الشهر على جميع العاملين رغم مرور نحو أسبوع على موعد توزيعها.
من جهة أخرى ما يزال موظفو القطاع النفطي في حقول “العمر والتنك والعزبة والجفرة” ينفذون إضراباً عن العمل منذ أربعة أيام، بسبب تدني الأجور مقابل الغلاء المعيشي وارتفاع الأسعار. من ناحية أخرى قُتلت الشابة “سمر عبد الله الكندار” (25 سنة) ابنة القيادي في “قسد” بواسطة بندقية آلية (روسية) بست طلقات بالصدر والبطن بمنزله عائلتها في حي “العزيزية” بمدينة الحسكة، وهي مطلقة من زوجها الثالث. وفي ذات السياق قُتل عنصران من “قسد” وجُرح آخران جراء هجوم بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية استهدف عربتهم العسكرية في بلدة “ذيبان” شرق دير الزور. في حين قُتلت “خديجة عباس العباس” القيادية في “قسد” بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية من قبل مجهولين على طريق “الكسرة – أبو خشب” غرب دير الزور. كذلك قُتل عنصران من “قسد” بهجوم شنه مجهولون استهدف سيارة عسكرية في محيط بلدة “الكسرة” غرب دير الزور. وقُتل عنصر من “قسد” وجُرح ثلاثة آخرون جراء هجوم مسلح نفذه مجهولون بالأسلحة الخفيفة على حاجز تابع لهم على طريق “حوس – جزرة البو حميد” شرق الرقة. كما قُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في محيط قرية “عجاجة” جنوب الحسكة. وقُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولان يستقلان دراجة نارية من سلاح رشاش بعد ملاحقته في مدينة “الشحيل” شرق دير الزور، وإخراجه من أحد العيادات النسائية بعد هروبه إليها، ثم لاذا بالفرار. كذلك قُتل أربعة عناصر من “قسد” وجرح آخرون باستهداف مجهولين دورية تابعة في قرية “أبو خشب” غربي دير الزور.
وفي السابع من هذا الشهر، اعتقلت “قسد” ثلاثة شبان لسوقهم إلى الخدمة الإجبارية من أمام جامع “الفاروق” في مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة. من ناحية أخرى خطفت دورية عسكرية تابعة لـ “قسد” الطفل “دجوار جمعة” (15 عاماً)، وهو طالب في الصف التاسع بمدينة “عين عرب” (كوباني) شرق حلب، بهدف تجنيده في صفوف “قسد”، ثم ناشدت والدته لعودة طفلها القاصر إلى البيت وإطلاق سراحه، فتعرضت للتهديد بالقتل من قبل عناصر “قسد”. فيما اعتقلت “قسد” الطفلة “جاكلين محمد أيوب” (14 عاماً)، من أمام مدرستها في قرية “ميناس” غرب مدينة “عين عرب” شرق حلب لتسوقها إلى أحد معسكرات التجنيد الإجباري في الحسكة.
من ناحية أخرى توفى طفل جراء إصابته بضربة شمس في القسم الخامس بمخيم “الهول” شرق الحسكة وذلك لعدم اكتراث النقاط الطبية لوضعه الصحي وتجاهل إحالته إلى مشفى الحسكة للعلاج، كما توفى الطفل “عبد الرحمن مخلف عبيد المحميد” البالغ من العمر عامين، وهو من بلدة “السوسة” شرق دير الزور جراء دهسه من قبل صهريج مياه في مخيم “الهول”. من جانب آخر أصدرت “قسد” قائمة تضم حوالي (300) شخص من ريف دير الزور استعداداً للسماح لهم بالخروج من مخيم “الهول” شرق الحسكة. فيما عُثر على جثة شخص مجهول الهوية وعليه أثر إطلاق نار في مدينة “البصيرة” شرقي دير الزور.
في سياق آخر توقفت حركة العبور البشري عبر معابر مدينة “منبج” شرق حلب، مع استمرار الحركة التجارية فيها، حيث يسمح فقط ضمن معبر “التايهة” للحالات الإنسانية بالعبور إلى مناطق النظام، في حين باقي المعابر مغلقة أمام العبور البشري حتى الإنسانية منها (معبر العون – معبر أم جلود) مع مناطق “درع الفرات”. ومن جهة ثانية أنذرت “قسد” سكان بناء “سامر العيادة” المكون من خمسة طوابق، ويقطنه حوالي عشر عوائل نازحة، ويطل على منطقة ما بين الجسرين والمربع الأمني التابع لقوات النظام في حي “غويران” بمدينة الحسكة، بإخلائه خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أيام، وقررت وضع يدها على البناء بحجة أنه “أملاك دولة”، وتعمل على تحويل البناء لنقطة تابعة لها في حي “غويران” الذي يضم السجن المركزي وسجن الصناعة، فيما لاتزال “قسد” تعتقل المدني “سامر العيادة” منذ مدة طويلة بعد أن صادرت جميع أملاكه. من جهة أخرى اعتدى القيادي “أبو الشيمة” في “مجلس دير الزور العسكري” التابع لـ “قسد” ومجموعته على الدكتور “ناصر بدران” وممرضة تعمل معه داخل مشفى “الفيحاء” في مدينة “البصيرة” شرقي دير الزور، بسبب منعهم تصوير المصابين من النساء الذين تعرضوا لإصابات نتيجة حادث سير الذي وقع في بلدة “أبريهة” بين حافلة سير مدنية وسيارة تابعة لـ “قسد”.
- في حين نشرت “قسد” تعميماً تضغط به على أصحاب محلّات الإنترنت في مناطق سيطرتها، وخاصة في مدينة “الطبقة” وبلدة “المنصورة” غرب الرقّة، حيث طالبتهم بتركيب كاميرات مراقبة داخل وخارج محلّاتهم وربطها بأقرب مركز أمني يتبع لـ “قسد”، و هدَّدت أصحاب تلك المحلّات بسحب التراخيص وإغلاق محلّاتهم في حال عدم تنفيذ الأوامر، وتحت طائلة العقوبة بحقّ المخالفين. بينما أصدرت لجنة الداخلية في الرقة وريفها التابعة لـ”مجلس الرقة المدني” تعميماً لتطبيق قانون “السير”، عن طريق تحديد السرعة في الطرقات داخل المدينة وخارجها، ومنع وضع “الفيميه” على زجاج السيارات والتقييد بتركيب اللوحات التابعة لدائرة المواصلات.
وفي الثامن من الشهر ذاته، أعلن فريق الاستجابة الأولية في مدينة الرقة عن انتشال 221 جثة من مقبرة “تل زيدان” شرق الرقة غالبيتها تعود لذكور تتراوح أعمارهم بين 25و35 عاماً، وقد تم إعدامها بواسطة طلق ناري في الرأس حسب ما تبين للطب الشرعي. في حين اعتقلت “قسد” عدداً من الشبان بداعي سوقهم إلى التجنيد الإجباري في ريف بلدة “المنصورة” غرب الرقة، وعدداً من الشبان لسوقهم إلى الخدمة الإجبارية في مدينة الحسكة، إضافة لاعتقال ثلاثة أشخاص أثناء تفكيك لغم أرضي في محيط مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة. وفي ذات السياق ألقت دورية تابعة لـ “الأسايش” القبض على عنصرين من حراس مخيم “الهول” شرقي الحسكة، بعد مداهمة المحرس الخاص بهما بتهمة التعامل مع مهربين. من جانب آخر أفرجت “قسد” عن خمسة شبان من أبناء بلدة “حزيمة” شمال الرقة بعد اعتقال عدة خمسة أيام على خلفية خروج أهالي البلدة بمظاهرة أمام مركز البلدية لمطالبة “قسد” بتوفير المياه والكهرباء والأوضاع المعيشية السيئة.
في سياق آخر أغلق الدكتور “ناصر بدران” مشفى “الفيحاء” في قرية “أبريهة” شرق دير الزور، ونقلها إلى مدينة الحسكة مبرراً بدعوة اعتداءات متكررة من عناصر وقياديين تابعين لـ “قسد”. ومن جهة ثانية توفيت الطفلتان ابنة “عكلة الحامد الحميد الشبلي” وابنة “أحمد الحامد الحميد الشبلي” غرقاً في نهر الفرات بقرية “الحوايج” شرق دير الزور. كذلك توفي الطفل “عبد الرحمن المحيميد” (عامين) نتيجة نقص الرعاية الطبية في مخيم “الهول” شرق الحسكة، وهو من بلدة “السوسة” شرقي دير الزور. من جهة أخرى أصيبت سيدة برصاص “قسد” أثناء تفريق عدد من النسوة تجمعن أمام سيارة لبيع قوالب الثلج في مخيم “الهول” شرق الحسكة. من ناحية أخرى خرج معلمي بلدتي “أبو حمام والكشكية” بمظاهرة في مفرق “القهاوي” للمطالبة بإقالة الفاسدين في المجالس المحلية التابعة لـ “قسد”، وزيادة رواتبهم على خلفية ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي، ليقوم رئيس مجمع الفرات التربوي “أحمد العبد الراوي” بمحاولة قمع المظاهرة وتفريقها. فيما تستمر موجة الاحتجاجات والتظاهرات في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” في دير الزور والرقة، بعد إعلان “الإدارة الذاتية” رفع تسعيرة ربطة الخبز السياحي من 200 ليرة سورية إلى 500 ليرة.
بينما انخفض مستوى مياه نهر الفرات في عموم محافظة دير الزور الأمر الذي أدى لتوقف بعض محطات تصفية المياه. من جانب آخر هدّد مالكو الكازيات في مناطق سيطرة “قسد” في دير الزور بتوقيف استلام المحروقات في حال لم تنفذ “إدارة المحروقات العامة” القرار الصادر بتاريخ 27 / 5 / 2020 القاضي برفع ريع الكازيات من كافة أنواع المحروقات والذي لم يتم العمل به حتى الآن، رغم مرور أكثر من شهر على صدوره، واتهموا جهات متنفذة بعرقلة تطبيق القرار. من جهة أخرى قُتل “فداء عبد اللطيف الجاسر، مجحم الأسعد المربد” جراء اقتتال بين عائلتين بسبب خلاف على قطعة أرض في قرية “لسجر” شمال دير الزور. وقُتل “فهد سليمان العطا لله” أحد عناصر “قسد” برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية قرب من مشفى “الحمادي” بمدينة “البصيرة” شرق دير الزور. كما استهدف مجهولون بالأسلحة الرشاشة حاجزاً لـ “قسد” في بلدة “الكبر” غرب دير الزور.
وفي التاسع من الشهر الجاري، اعتقلت “قسد” امرأة من أمام فرن “العاني” بالرقة وذلك بعد محاولتها تصوير الازدحام الذي تشهده الأفران، إضافة لاعتقال الشاب “حسين عماش” وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة بعد مداهمتها قرية “الخازوق” التابعة لناحية “تل براك” بريف الحسكة. كذلك شنت “قسد” بمساندة جوية من قبل طائرات التحالف الدولي حملة دهم واعتقالات في بلدة “جديد عكيدات” شرق دير الزور. من ناحية أخرى استقدمت “قسد” مدرعات وعناصر إلى فرن “الكجوان” بحي “المشلب” في مدينة الرقة وأطلق عناصر “قسد” الرصاص في الهواء لترويع المدنيين بعد مشاجرة مع الأهالي في فرن “الكجوان” نتيجة قلة مخصصات الطحين الموزعة على أفران المدينة. من جانب آخر أقدم سكان في قريتي “جارقلي فوقاني وجبنة” غرب مدينة “عين العرب” شرق حلب على رشق العربات العسكرية التركية بالحجارة، أثناء تنفيذها دورية مشتركة مع الشرطة العسكرية الروسية.
في سياق آخر رفعت “الإدارة الذاتية” استيفاء رسوم البلدية في مناطق سيطرتها بمحافظة الحسكة من 500 ليرة سورية إلى 1000 ليرة سورية. ومن جهة ثانية يعاني سكان أحياء في مدينة “المالكية” من سوء الطرقات وانتشار الحفريات فيها، وسط تأخر بلدية “الشعب” بأعمال الترميم وتبرير الأمر بالتوقف فترة الحظر بسبب فيروس “كورونا” وارتفاع أسعار المواد المستخدمة في تعبيد الطرقات. من جهة أخرى أفرجت “قسد” عن “نزار العليان، وعبيد العليان” من أبناء مدينة “الشحيل” شرق دير الزور بعد اعتقال دام عدة أيام في سجونها. كما فككت “قسد” لغماً أرضياً زرعه مجهولون عند مدخل بلدية بلدة “ذيبان” شرق دير الزور، أثناء حضور موظفي البلدية صباح اليوم.
وفي العاشر من تموز / يوليو، توفي الطفلان الشقيقان “مثنى وأياد خالد الستير” غرقاً بنهر الفرات أثناء سباحتهم بالنهر، وهم من أبناء بلدة “أبو حمام” شرق دير الزور. من ناحية أخرى انتقد سكان القرى الحدودية شرق مدينة “عين العرب” شرق حلب من عدم استجابة بلديات المدينة وريفها لمطالبهم بتأهيل الطريق الذي يصل قراهم بالمدينة والذي ساءت حالته منذ أكثر من عشر سنوات بفعل الاهتراء وكثرة الحفريات، ما يتسبب بحوادث وأعطال كبيرة في السيارات. فيما بدأ ضخ مياه الشرب إلى الحسكة بعد إعادة “قسد” الكهرباء لمحطة “علوك”. من جانب آخر خرجت مظاهرة في مدينة “الشحيل” شرق دير الزور طالبت “قسد” بالإفراج عن المعتقلين ومحاسبة الفاسدين وإيقاف الاعتقالات التعسفية بحق أبناء المنطقة، كما قام عدد من الأشخاص بحرق الإطارات وقطع الطريق الواصل بين مدينة “الشحيل” وبقية القرى في ريف دير الزور الشرقي، وأرسلت “قسد” تعزيزات عسكرية ونصبت حواجزاً على الشارع العام منعاً من حدوث صدامات بين المتظاهرين والأشخاص العابرين من المنطقة، كما خرجت مظاهرة للمدنيين في منطقة “العزبة ومعيزيلة” شمال دير الزور، وطالب المتظاهرون بإسقاط النظام، والإفراج عن المعتقلين الأبرياء وخصوصاً الأطفال في سجون “قسد” ومكافحة الفساد في المجالس المحلية. في سياق آخر أصيب سائق صهريج محمل بالنفط تابع لشركة “القاطرجي” بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بالقرب من الحراقات البدائية في قرية “الطيانة” شرق حقل “العمر النفطي” شرق دير الزور. ووقع انفجار مجهول داخل منزل “عبد الله الحسين العلي الجعيلة” أحد عناصر “قسد” في بلدة “أبو حمام” شرق دير الزور، واقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي الحادي عشر من هذا الشهر، توفي طفل جراء نقص الرعاية الصحية في مخيم “الهول” شرق الحسكة. كذلك توفي “يحيى جمال الزعيتر وفلاح عبود الفناد” غرقاً في قناة “السلحبية” للري غربي الرقة، وهما من أبناء مدينة “البوكمال” شرق دير الزور. في حين أصيبت امرأة بانفجار لغم أرضي في محيط قرية “الطريفاوي” شرق الرقة. من جانب آخر عاد تشغيل ما يقارب 20 بئراً في محطة مشروع “آبار علوك” بريف “رأس العين” وسيتم ضخ المياه باتجاه أحياء “العزيزية والصالحية والمفتي والطلائع وخشمان” في مدينة الحسكة.
في سياق آخر أصيب طفلان بجروح خطيرة جراء انفجار لغم أرضي بمحيط قرية “الطكيحي” شرق دير الزور. ومن جهة ثانية خرجت احتجاجات في منطقة “الشعيطات” “أبوحمام، غرانيج، الكشكية” شرق دير الزور للمطالبة بحقوق عوائل وأبناء الشهداء حيث بلغ عدد الأيتام في قرى وبلدات “الشعيطات” أكثر من (20000) يتيم، ولم تقدم جمعية شهداء “الشعيطات” سوى 600 سلة غذائية فقط من قبل إحدى المنظمات بالتنسيق مع مجلس دير الزور المدني. كما خرجت مظاهرة لأهالي بلدة “غرانيج” شرقي دير الزور، وطالب المحتجون “قسد” بالإفراج عن المعتقلين ومعرفة مصيرهم، وتحسين الوضع المعيشي في المنطقة.
بينما اقتحم عدد من المدنيين مقر مجلس الشعب التابع لـ “قسد” في مدينة “البصيرة” احتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية والخدمات في المدينة وللمطالبة بتوظيف العاطلين عن العمل، قبل أن يتدخل القيادي في الأمن العام “حقي” ويقدّم لهم وعوداً بتنفيذ مطالبهم قريباً. فيما فرضت “قسد” حظر تجوال على أهالي مدينة “الصور” شمال دير الزور، بسبب شجار حصل بين عائلتين أدى لوقوع ثلاثة جرحى من كلا الطرفين. من جهة أخرى قُتل عنصران من “قسد” وأصيب آخرون بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية قرب “سجن الرقة المركزي” شمال المدينة. كذلك قُتل عنصران من “قسد” برصاص مجهولين في “مساكن ساريكو” وقرب مقر “الترافيك” بمدينة الرقة. وقُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في محيط بلدة “مركدة” جنوب الحسكة. وفي ذات السياق استهدف مجهولون بعبوة ناسفة سيارة عسكرية تابعة لـ “قسد” قرب مفرق “حزيمة” شمال الرقة.
وفي الثاني عشر من الشهر ذاته، أفرجت “قسد” عن “محمد محمود الهجر” أحد أبناء مدينة “الشحيل” شرق دير الزور بعد اعتقال دام شهرين. وأطلقت “قسد” سراح (19) معتقلاً لديها بوساطة عشائرية في مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة. واعتقلت “قسد” عدداً من الشبان بداعي سوقهم إلى الخدمة الإجبارية في مدينة الحسكة. في حين، حوّلت “قسد” مركز بريد قرية “صفيا” إلى مقر عسكري تابع لها شمال الحسكة وفصلت الهواتف الأرضية عن البلدة لأسباب مجهولة. بينما هاجم مسلحون عشائريون “مجلس الشعب” التابع لـ “قسد” في مدينة “البصيرة” شرق دير الزور للمطالبة بتأمين وظائف لهم.
بينما استقال “جهاد اللجي” الرئيس المشترك لهيئة الخدمات والبلديات في مناطق سيطرة “قسد” بمحافظة دير الزور، وذلك بعد مظاهرات واحتجاجات عدة خرجت ضد أعضاء “مجلس دير الزور المدني” واللجان التابعة له. من ناحية أخرى عقد اجتماع في المجمع التربوي ببلدة “أبو حمام” ناقش المعلمون خلاله المناهج الدراسية التابعة لـ”الإدارة الذاتية” التي من المقرر فرضها في مناطق سيطرة “قسد” وسط استياء كبير من الأهالي وأعضاء الهيئة التدريسية لما تحتويه من مضمون ومعلومات غير صحيحة لا تمثل الحالة الاجتماعية والثقافية والتاريخ السوري.