هو الابن الأصغر للعماد شفيق فياض ديب، الذي يعد من كبار مجرمي نظام الأسد وأحد القادة المعروفين بولائهم المطلق لعائلة الأسد.
02 / كانون أول / ديسمبر / 2021
*مع العدالة | أخبار ومتابعات
تداولت وسائل إعلام محلية في مناطق نظام الأسد مع أشخاص ذوي مناصب رسمية في نظام الأسد، أمس الأربعاء 1 كانون الأول، منشورات تهنّئ وتبارك لنجل المجرم شفيق فياض، اللواء “غيث شفيق فياض ديب” الذي ينحدر من قرية عين العروس في قرية القرداحة بريف اللاذقية، وذلك لتوليه منصب رئيس شعبة الأمن السياسي بقرار من الطاغية بشار الأسد.
غيث شفيق فياض ديب
هو الابن الأصغر للعماد شفيق فياض ديب، الذي يعد من كبار مجرمي نظام الأسد وأحد القادة المعروفين بولائهم المطلق لعائلة الأسد.
- ويذكر أن شفيق فياض والد غيث ديب، هو أحد أبرز المسؤولين عن مجازر مدينة حماة في شباط عام 1982.
وكان غيث ديب قد شغل عدة مناصب قبل أن يرأس في كانون الأول الماضي منصب معاون أول لرئيس شعبة الأمن السياسي مع العميد طه أحمد حاج طه الذي كان معاوناً ثانياً.
انتهج غيث ديب ذات الطريق والأساليب الإجرامية التي ورثها عن والده، وخاصةً مع انطلاق الثورة السورية عام 2011، حيث قام بالإشراف على تشكيل مجموعات مسلحة “شبيحة” تعتبر جيشاً رديفاً لقوات نظام الأسد، حيث قامت كافة القوى داخل المدن السورية بقمع الاجتجاجات السلمية مع حملات الاعتقال العشوائية، والقتل وتدمير المنازل، علاوة على خطف المدنيين وطلب فدية من أهاليهم، وأيضاً اشتهرت هذه القوات “الشبيحة” بعمليات التهريب وتجارة المخدرات، وتسهيل الدعارة.
حرص نظام الأسد، وخاصةً الطاغية بشار على دعم أقربائه وإعطائهم صلاحيات واسعة، وتوليتهم في مناصب حساسة لتمكين سدّة حكمه، وكسب الولاء الأعمى بحيث تكون عائلة الأسد محاطة بطوق أمني وعسكري صعب اختراقه أو تهديده!
يعد غيث ديب مشمولاً ضمن قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي التي طالت مسؤولين في نظام الأسد، كان لهم دور بقمع المدنيين في سوريا، واعتقالهم، وإعطاء الأوامر بقتل المتظاهرين، وقصف المدن السورية على رؤوس ساكنيها الأبرياء.