بعد إعلان الحُكم في محاكمة إياد الغريب نهاية شباط/فبراير، استمرت محاكمة أنور رسلان. حيث استمعت المحكمة إلى شهادة P28، وهو رجل يبلغ من العمر 55 عاماً كان موظفاً حكومياً في مختبر للتحاليل الطبية في سوريا. وشرح كيف تم اعتقاله عند نقطة تفتيش في مسقط رأسه، حرستا، في عام 2012 لكونه على قائمة المطلوبين.
14 / أيار / مايو / 2021
المصدر: المركز السوري للعدالة والمساءلة
محاكمة أنور رسلان
المحكمة الإقليمية العليا – كوبلنتس، ألمانيا
التقرير 29 لمراقبة المحاكمة
تاريخ الجلسات: 10 و11 آذار/مارس، 2021
تحذير: تتضمن بعض الشهادات أوصافاً للتعذيب.
الملخّص/أبرز النقاط:
اليوم الثالث والستون للمحاكمة – 10 آذار/مارس، 2021
بعد إعلان الحُكم في محاكمة إياد الغريب نهاية شباط/فبراير، استمرت محاكمة أنور رسلان. حيث استمعت المحكمة إلى شهادة P28، وهو رجل يبلغ من العمر 55 عاماً كان موظفاً حكومياً في مختبر للتحاليل الطبية في سوريا. وشرح كيف تم اعتقاله عند نقطة تفتيش في مسقط رأسه، حرستا، في عام 2012 لكونه على قائمة المطلوبين. ونُقل P28 إلى فرع الخطيب حيث احتُجز في “زنزانة الموت” مع أكثر من مائة معتقل آخر. ووصف الزنزانة بأنها مظلمة وتفتقر إلى الهواء، مثل القبر.
اليوم الرابع والستون للمحاكمة – 11 آذار/مارس، 2021
مثل الشاهد P29 أمام المحكمة ولم يتم الكشف عن معلوماته الشخصية. ووصف كيف أكّد عناصر نقطة التفتيش أن عيباً في بطاقة الهوية الخاصة به كان مرتبطاً بشيخ كان قد وجه الناس بإتلاف هوياتهم للتعبير عن معارضتهم للحكومة السورية. وفي الطريق إلى فرع الخطيب، توقف عناصر الأمن في مكان عشوائي حيث أمروا P29 ومعتقلين آخرين بالنزول من الحافلة. ثم ألقوا بأعقاب السجائر على ظهور المعتقلين وضربوهم. ووصف P29تعرّضه للتحرش الجنسي من قبل العناصر الذين داعبوا شعر رأسه وأقحموا الجزء الأمامي من سبطانة البندقية في فتحة الشرج للشاهد.