أكدت مجموعة تنسيق الاستجابة السورية أن دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا عبر خطوط الاتصال كان مستحيلاً.
26 / آذار / مارس / 2022
*مع العدالة | أخبار ومتابعات
هددت روسيا بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
صرح نائب الممثل الدائم الروسي لدى الأمم المتحدة، “ديمتري بوليانسكي”، بأن بلاده: “لن تغض الطرف عن فشل الدول الغربية في الامتثال للقرار المتعلق بالمساعدات الإنسانية عبر الحدود في سوريا.”
وأضاف بوليانسكي: “تنتهي آلية المساعدات عبر الحدود هذا الصيف، ومن بين أحكام القرار، يتم تنفيذ واحد فقط اليوم”.
وأشار إلى أنه “لا يبدو أن أحداً سيفي بجميع الأحكام الأخرى، وفي الوقت نفسه، أثبتت دمشق أن عمليات التسليم إلى إدلب عبر خطوط الاتصال ممكنة تماماً.”
وفي الوقت نفسه، ندد بمحاولات الغرب لربط الالتزامات بموجب “القرار 2585” بالشروط السياسية المسبقة.
واعتبر أن: “العقوبات الغربية أحادية الجانب تخنق سوريا، والبنوك وشركات التأمين تبالغ في امتثالها لها.” وقال أيضاً: “إن استخدام التجويع كسلاح حرب يتعارض مع القانون الإنساني الدولي.”
كما دعا بوليانسكي الدول الغربية إلى احترام حق اللاجئين في العودة، بما يتماشى مع القرار 2254، وعدم غض الطرف عن انتهاكات القرار 2585، التي أصبحت أكثر فظاعة.
أكدت مجموعة تنسيق الاستجابة السورية أن دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا عبر خطوط الاتصال كان مستحيلاً.
وقال الفريق إن مجلس الأمن الدولي مدد تفويض تسليم المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لمدة ستة أشهر أخرى ضمن القرار 2585/2021، دون تصويت جديد في المجلس.
وشدد بوليانسكي على أن المساعدات الإنسانية عبر خطوط الاتصال مع النظام غير كافية لتزويد المنطقة بالاحتياجات الإنسانية.
كما أشار إلى استحالة تنفيذه، خاصة مع العقبات الكبيرة التي يضعها النظام وروسيا على دخول القوافل الإنسانية عبر خطوط الاتصال واستغلال المساعدات الإنسانية من قبل النظام لتمويل عملياته العسكرية ضد المدنيين.