يعتبر نظام الأسد الإجرامي حليف قوي لروسيا التي انضمت إلى الصراع في أيلول 2015 مما ساعد على ترجيح كفة ميزان القوى لصالح الأسد.
30 / حزيران / يونيو / 2022
*مع العدالة: أخبار ومتابعات
أعلنت وزارة خارجية نظام الأسد أمس الأربعاء إنها ستعترف “باستقلال وسيادة” منطقتي “لوهانسك ودونيتسك” الأوكرانيتين وستجري اتصالات لإقامة علاقات دبلوماسية.
وجاء إعلان وزارة الخارجية بعد أيام من لقاء الطاغية بشار الأسد بوفد مشترك من المنطقتين في دمشق.
في وقت سابق من هذا الشهر، ادعت روسيا أنها سيطرت على 97 ٪ من أحد الإقليمين اللذين يشكلان مقاطعة “دونباس” الأوكرانية، مما جعل “الكرملين” أقرب إلى هدفه المتمثل في الاستيلاء الكامل على المعقل الصناعي الشرقي لمناجم ومصانع الفحم.
وقال وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويجو” إن قوات موسكو تسيطر على كل إقليم لوهانسك تقريباً. ويبدو أن روسيا تحتل الآن ما يقرب من نصف مقاطعة دونيتسك، وفقاً لمسؤولين أوكرانيين ومحللين عسكريين.
يعتبر نظام الأسد الإجرامي حليف قوي لروسيا التي انضمت إلى الصراع في أيلول 2015 مما ساعد على ترجيح كفة ميزان القوى لصالح الأسد.
- ولم يذكر بيان وزارة الخارجية المقتضب الذي نقلته وكالة الأنباء الرسمية التابعة لنظام الأسد (سانا) يوم الأربعاء مزيداً من التفاصيل.
وزير خارجية نظام الأسد فيصل مقداد، يلتقي النائب الروسي ديمتري سابلين، ووفد روسي في دمشق، سوريا، 14 حزيران 2022.
وجاء في البيان نقلاً عن مسؤول لم يكشف عن اسمه” قررت الجمهورية العربية السورية الاعتراف باستقلال وسيادة جمهورية لوهانسك الشعبية وجمهورية دونيتسك الشعبية“.
وأضاف أن الاتصالات مستمرة مع المنطقتين ” لتعزيز العلاقات بما في ذلك إقامة علاقات دبلوماسية.”
بعد التخلي عن محاولتها الفاشلة لاقتحام العاصمة الأوكرانية “كييف” قبل شهرين، أعلنت روسيا أن الاستيلاء على دونباس بالكامل هو هدفها الرئيسي. ويقاتل الانفصاليون المدعومون من موسكو قوات الحكومة الأوكرانية في دونباس منذ عام 2014، وتحملت المنطقة وطأة الهجوم الروسي في الأسابيع الأخيرة.