تطلب ستريك، عضو البرلمان الأوروبي الهولندي، أن يستقيل مدير الوكالة "فابريس ليجيري-Fabrice Leggeri" أو يُطرد.
19 / تموز / يوليو / 2021
مع العدالة | أخبار
فشلت وكالة الحدود الأوروبية “فرونتكس-FRONTEX” في حماية حقوق الإنسان لطالبي اللجوء، وفقاً لتقرير البرلمان الأوروبي، ولصحيفة الغارديان.
وقالت كاتب التقرير، تينيك ستريك ، لصحيفة الغارديان إن فرونتكس «لم تفِ بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان وبالتالي لم تمنع الانتهاكات المستقبلية».
تطلب ستريك، عضو البرلمان الأوروبي الهولندي، أن يستقيل مدير الوكالة “فابريس ليجيري-Fabrice Leggeri” أو يُطرد.
كتبت صحيفة دير شبيغل الألمانية يوم الخميس الماضي أن فرونتكس علمت بانتهاكات حقوق الإنسان والمقاومة من قبل القوات اليونانية في بحر إيجة. كما ذكرت الصحيفة أن تحقيقاً استمر لأشهر من قبل برلمان الاتحاد الأوروبي أدى إلى استنتاج مفاده أن فرونتكس لديها أدلة على عمليات صد غير قانونية من قبل خفر السواحل اليوناني لكنها «فشلت في معالجة ومنع انتهاكات الحقوق الأساسية».
صورة ثابتة من فيديو TGC يظهر سفينة فرونتكس تقترب من زورق في بحر إيجه في 8 يونيو 2020.
وذكر موقع مهاجر نيوز في تقرير أنه: “في 21 أيار/مايو قدمت ثلاث منظمات حقوقية، فرونت ليكس Front lex وشبكة المحامين المتقدمة Progress Lawyers Network وشبكة هيلسنكي اليونانية للمراقبة Greek Helsinki Monitor، نيابة عن طالبي لجوء اثنين، استئنافا إلى المحكمة الأوروبية ضد وكالة مراقبة الحدود الأوروبية فرونتكس، بعد تعرضهما لأعمال عنف وتركهم في الماء”.
وفي شباط الماضي، كان المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال، وهو هيئة مراقبة الفساد المستقلة التابعة للاتحاد الأوروبي، يخضع للتحقيق بشأن مزاعم برد فعل غير قانوني للمهاجرين المتوجهين إلى المياه اليونانية من تركيا في إطار جهوده لوقف تدفق اللاجئين وطالبي اللجوء.