قد اتهمت حكومة الأسد مراراً الولايات المتحدة بسرقة مواردها. في آب/أغسطس، كشفت وزارة الخارجية أن الخسائر التي تكبدها قطاع النفط والغاز في البلاد بلغت 107.1 مليار دولار منذ اندلاع الثورة في عام 2011.
14 / كانون أول / ديسمبر / 2022
*مع العدالة: أخبار ومتابعات
جدد نظام بشار الأسد مرة أخرى اتهامه للولايات المتحدة ب “سرقة النفط” من الحقول في شمال شرق البلاد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وقالت الوكالة إن “القوات الأميركية جلبت صباح (الاثنين) إلى الأراضي العراقية قافلة من الآليات، معظمها دبابات محملة بالنفط سرقتها من ريف الحسكة، عبر المعابر غير الشرعية في ريف الحسكة الشرقي”.
ونقلت سانا عن مصادر مدنية قولها إن قافلة من 37 صهريجاً نفطياً وعدداً من الآليات الأخرى تحميها آليات عسكرية أمريكية وصلت إلى العراق عبر معبر المحمودية شمال شرق سوريا.
- ويتزامن اتهام النظام لواشنطن مع أزمة وقود غير مسبوقة في المناطق الخاضعة لسيطرته.
وقد اتهمت حكومة الأسد مراراً الولايات المتحدة بسرقة مواردها. في آب/أغسطس، كشفت وزارة الخارجية أن الخسائر التي تكبدها قطاع النفط والغاز في البلاد بلغت 107.1 مليار دولار منذ اندلاع الثورة في عام 2011.
وحملت الوزارة واشنطن و”قوات سوريا الديمقراطية” المسؤولية عن هذه الخسائر.
لم تعلق الولايات المتحدة على اتهامات نظام الأسد، لكنها رفضت في السابق مثل هذه التقارير ووصفتها بأنها “كاذبة”.
قبل حرب 2011، أنتجت سوريا حوالي 400000 برميل من النفط يومياً.