"لا ينبغي أن تصبح عمان تحت أي ظرف من الظروف شريكاً في الاضطهاد المباشر لصحفي تضعه تقاريره الانتقادية ضمن دائرة الخطر في بلده الأصلي".
25 / تشرين ثاني / نوفمبر / 2021
*مع العدالة | أخبار ومتابعات
دعت منظمة مراسلون بلا حدود، الثلاثاء، الأردن إلى الإفراج الفوري عن الصحفي السوري إبراهيم عواد، الذي اعتقل الأسبوع الماضي وهو الآن مهدد بإعادته إلى سوريا.
وذكرت مراسلون بلا حدود أن صديق عواد قال إن مسؤولي الأمن الأردنيين «داهموا منزل عواد في عمان يوم 17 تشرين الثاني واعتقلوه وصادروا جهاز الكمبيوتر المحمول والهاتف المحمول الخاص به».
وفي وقت لاحق، تعرض عواد للضرب واقتاد مع ثلاثة محتجزين آخرين لهم صلات بالمعارضة السورية إلى مخيم الأزرق للاجئين، على بعد 80 كيلومتراً شرق عمان. وقالت مراسلون بلا حدود إنه “مهدد الآن بالترحيل إلى سوريا، حيث سيواجه انتقاماً محتملاً”.
وقالت صابرينا بنوي، رئيسة مكتب الشرق الأوسط في مراسلون بلا حدود: “ندعو السلطات الأردنية إلى إطلاق سراح الصحفي إبراهيم عواد”.
وأضافت بنوي: “لا ينبغي أن تصبح عمان تحت أي ظرف من الظروف شريكاً في الاضطهاد المباشر لصحفي تضعه تقاريره الانتقادية ضمن دائرة الخطر في بلده الأصلي”.
- ويأتي اعتقال عواد في وقت حساس بعد زيارة قام بها وفد وزاري سوري في أواخر أيلول وأدت إلى استعادة التعاون الثنائي بين البلدين”.
وذكرت مراسلون بلا حدود أن “مسؤولاً في المخابرات السورية طلب تحديداً من السلطات الأردنية معالجة قضية تغطية الصحفيين السوريين للوضع في درعا”.
كما ذكر المصدر الذي أوردته مراسلون بلا حدود أن “السلطات الأردنية حثت، كما ورد، العديد من أعضاء المعارضة السورية على مغادرة الأردن”.
يحتل الأردن المرتبة 129 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2021 الصادر عن مراسلون بلا حدود.
Eng