الانتخابات السورية التي جرت هذا الأسبوع هي مثال حديث للديكتاتور السوري بشار الأسد على افتقار الديمقراطية الحرة والنزيهة.
30 / أيار / مايو / 2021
بيان مشترك ــ مع العدالة
استنكر تحالف من المنظمات السورية الأمريكية الجولة الأخيرة من الانتخابات في سوريا، وأوضح أن هذه الانتخابات هي جزء من عملية انتخابية مزورة وغير شرعية وليست حرة ولا تحمل أي طابع من النزاهة.
وذكر التحالف في بيان مشترك أن هذه الانتخابات تخرج عن إطار الشفافية والمساءلة الوارد وصفه في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، ولا تشمل أصوات جميع السوريين، لا سيما اللاجئين والنازحين السوريين والمغتربين.
كما تطالب المنظمات الموقعة أدناه برفض الأمم المتحدة والمجتمع الدولي هذه المحاولة من قبل نظام الأسد لاكتساب الشرعية مع استمراره في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم ضد الإنسانية.
إن المشهد الذي ظهر فيه بشار الأسد هذا الأسبوع يصوّت فيه بمدينة دوما التي قصفها بالأسلحة الكيماوية قبل ثلاث سنوات، هو دليل واضح على الإفلات المستمر من العقاب الذي يمارسه النظام.
وتعرب المنظمات الموقعة أدناه عن خالص تقديرها لوزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني ج. بلينكن، ووزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، ووزير الخارجية الألماني هايكو ماس، ووزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، ووزير خارجية المملكة المتحدة دومينيك راب على بيانهم الذي أدانوا فيه الانتخابات، وتأمل المنظمات أن يمثل هذا البيان الخطوة الأولى نحو تغييرات حقيقية في السياسة تؤدي إلى انتقال سياسي يعطي الأولوية للمساءلة والحق في التصويت في انتخابات حرة ونزيهة.
بعد عشر سنوات من العنف والجرائم ضد الإنسانية من قبل بشار الأسد ونظامه الإجرامي، فإن الانتخابات الصورية التي جرت هذا الأسبوع ليست عملية انتقالية سياسية شاملة بقيادة سوريا، ولا ينبغي أبدا استخدامها في المناقشات حول مستقبل سوريا. وقد بعثت الاحتجاجات والمظاهرات في جميع أنحاء سوريا ضد انتخابات هذا الأسبوع الأمل في أن أصوات الشعب السوري الحر ستسمع وأن وجهات نظره ومطالباته ستكون عنصراً أساسياً في أي عملية سياسية مستقبلية.
المنظمات الموقعة:
مواطنون من أجل مجلس مدني أمريكي آمن
Eng