في الخامس من آذار/مارس، قُتل 16 مدنياً نازحاً بينهم سبع نساء وطفلان وأصيب 21 آخرون بينهم أربع نساء وطفلان بغارتين من الطيران الروسي بأربعة صواريخ استهدفت منازل المدنيين ومدجنة لتربية الدجاج على أطراف مدينة "معرة مصرين" شمال إدلب
09 / آذار / مارس / 2020
*مع العدالة | رصد
مناطق سيطرة المعارضة:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)
في الأول من آذار/مارس، قُتل أربعة أشخاص من عائلة واحدة بينهم طفل وأصيب خمسة مدنيين بينهم امرأة بقصف جوي روسي في قرية “باتنته” قرب مدينة “معرة مصرين”، وأصيب رجل بغارتين جويتين روسيتين في مدينة “بنش” شمال إدلب. كما أصيب رجل بغارة جوية في بلدة “سرمين” شرق إدلب. وطال قصف مدفعي “مدرسة بداما الابتدائية الثانية” في بلدة “بداما” غربي إدلب. وكانت حصيلة القصف على إدلب 38 غارة جوية، 33 منها روسية و34 قذيفة مدفعية و84 صاروخاً من راجمات أرضية استهدفت مدينتي إدلب، و”أريحا”، وبلدات “البارة، مرعيان، شنان، معترم، كنصفرة، بليون، بسامس، الرامي” جنوبي إدلب، ومدينة “سراقب”، و”معارة النعسان، بنش، سرمين، كفر بطيخ” شرق إدلب، وبلدة “بداما” غربها، وقرية “باتنته” شمالها. بينما قُتل طفل وأربعة رجال وأصيب ستة مدنيين آخرين بقصف جوي روسي في قرية “كفر نتين” شرق مدينة “دارة عزة” غربي حلب. وأصيب شخص واحد بقصف جوي روسي في قرية “السحارة”، وطال قصف مدفعي المنازل السكنية في مدينة “دارة عزة” غرب حلب. واستهدفت عدة قذائف صاروخية أطراف بلدة “قسطون” غربي حماة.
وفي الثاني من هذا الشهر، قُتل 11 مدنياً وأصيب ستة آخرون بينهم امرأة بغارات جوية روسية في بلدة “الفوعة” شمال إدلب. كما قُتل رجل وأصيب آخر إضافة لدمار في “مشفى المجمع الطبي الإسلامي” بقصف جوي روسي في مدينة “بنش” شمال إدلب. كذلك أصيب رجل بغارة جوية من قبل طائرات مسيرة في بلدة “إحسم”، ورجل بغارة جوية روسية في بلدة “البارة” بجبل الزاوية جنوب إدلب. كما أصيب رجل وامرأة باستهداف مدرسة يقطنها نازحون بثلاث غارات جوية روسية في بلدة “عدوان” بسهل الروج غربي إدلب. وطال قصف جوي روسي ومدفعي مدرسة الثانوية و”مسجد عثمان بن عفان” في بلدة “بليون” جنوب إدلب. كذلك طال قصف جوي روسي “مدرسة عدوان الإعدادية “في قرية “عدوان” في منطقة سهل الروج غربي إدلب. وأصيبت سيارة إسعاف تابعة للدفاع المدني بالصواريخ أثناء توجهها لتفقّد موقع قصف سابق أدى لدمارها وخروجها عن الخدمة قرب فريق الدفاع المدني في مدينة “بنش” شرق إدلب. بينما بلغت حصيلة القصف على إدلب 47 غارة جوية، 34 منها روسية وأربع غارات من طيران مسير و31 قذيفة مدفعية و116 صاروخاً من راجمات أرضية استهدفت مدينتي إدلب، و”أريحا”، وبلدات “البارة، مرعيان، بليون، إحسم، أرنبة، الفطيرة، سفوهن، كفر عويد، الرامي” جنوبي إدلب، ومدينتي “سراقب، بنش” و”سرمين، النيرب” شرق إدلب، وبلدتي “بداما، عدوان” غرب إدلب” و”الفوعة” شمال إدلب. وطال قصف مدفعي وصاروخي منازل المدنيين في بلدة “قسطون” غربي حماة.
وفي الثالث من الشهر ذاته، قُتل تسعة أشخاص بينهم خمسة أطفال وأصيب 21 آخرون بينهم سبعة أطفال بصاروخين في مدينة إدلب. كما قُتل رجل وأصيب ثلاثة أشخاص بينهم امرأة بقصف صاروخي استهدف بلدة “شلخ” شرق إدلب. وقُتل طفل بقصف صاروخي في بلدة “بداما” غربها. كذلك طال قصف براجمة صواريخ “مدرسة ثانوية وليد شعبان” في مدينة “جسر الشغور” غربي إدلب. وطال قصف جوي روسي “مدرسة الإمام مالك، مدرسة الشهيد عبد الغني الصيادي” و”مسجد الصناعة” ومنازل المدنيين في مدينة “أريحا” جنوبي إدلب. فيما بلغت حصيلة القصف على إدلب 45 غارة جوية، 42 منها روسية و81 قذيفة مدفعية و52 صاروخاً من راجمات أرضية وصاروخين يحملان قنابل عنقودية استهدفت مدينتي إدلب، و”أريحا” وبلدات “البارة، بليون، أرنبة، الفطيرة، سفوهن، كفر عويد، كنصفرة، بسامس” جنوبي إدلب، وبلدات “بنش، سرمين، النيرب، آفس، شلخ” شرق إدلب، و”جسر الشغور، بداما” غرب إدلب.
وفي الرابع من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية مقتل المدرّس “محمود فيصل الصبيح” مُتأثراً بجراحه التي أُصيب بها في 25 شباط الفائت، جراء قصف راجمة صواريخ مُحمّلة بذخائر عنقودية على “مدرسة البراعم النموذجية” في مدينة إدلب. وقُتل شخصان متأثران بجراح أصيبا بها نتيجة قصف على مدينة إدلب في 3 آذار. وأصيب طفلان وامرأة بقصف مدفعي على مدينة “بنش” شمال إدلب. وأصيب رجلان ودمار في مدرسة ومنازل المدنيين بقصف جوي روسي على بلدة “البارة” جنوب إدلب. وكانت حصيلة القصف على إدلب 84 غارة جوية، 59 منها روسية و179 قذيفة مدفعية و87 صاروخاً من راجمات أرضية خمسة منها تحمل قنابل عنقودية استهدفت بلدات “البارة، بليون، الفطيرة، سفوهن، كفر عويد، كنصفرة، كفر شلايا، نحليا” جنوبي إدلب، ومدينة “بنش” وبلدتي “سرمين، آفس” شرق إدلب، و”بداما” غربها. فيما أصيب شخصان أحدهما بحالة حرجة بقصف مدفعي استهدف المنازل السكنية في مدينة “دارة عزة” غربي حلب. وطال قصف مدفعي بلدة “قسطون” غربي حماة.
وفي الخامس من آذار/مارس، قُتل 16 مدنياً نازحاً بينهم سبع نساء وطفلان وأصيب 21 آخرون بينهم أربع نساء وطفلان بغارتين من الطيران الروسي بأربعة صواريخ استهدفت منازل المدنيين ومدجنة لتربية الدجاج على أطراف مدينة “معرة مصرين” شمال إدلب. كما قُتل أربعة أشخاص وأصيب تسعة آخرون بقصف جوي روسي استهدف بلدة “البارة” بجبل الزاوية جنوب إدلب. وطال قصف جوي روسي “مسجد التوحيد المعروف باسم المسجد الكبير” ما أدى لدمار جزئي بمبنى المسجد في بلدة “شنان” جنوب إدلب. في حين بلغت حصيلة القصف 67 غارة جوية، 58 منها روسية و48 قذيفة مدفعية و203 صواريخ من راجمات أرضية أحدها من العيار الثقيل ويحمل قنابل عنقودية استهدفت مدينة إدلب، وبلدات “البارة، الفطيرة، سفوهن، كفر عويد، كنصفرة، شنان، إحسم، الرامي، أرنبة” جنوبي إدلب، وبلدة “سرمين” شرقها، و”بداما، الناجية” غربها، ومدينة “معرة مصرين” شمالها. كذلك قُتلت السيدة “أمينة الخطيب” وأصيب “عبدالرزاق سعيد” وحفيداه “صدام وسعيد” من أفراد عائلتها بقصف مدفعي في مدينة “الأتارب” غربي حلب. وقُتلت السيدة “آمنة الخالد” وأصيب زوجها “عبداللطيف موسى حج أحمد” وطفلها “علي” من عائلتها بقصف مدفعي في مدينة “دارة عزة” غربي حلب.
وفي السادس من هذا الشهر، وثقت فرق الدفاع المدني استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية بلدات “كنصفرة بأربع قذائف، سفوهن بثلاث قذائف، الفطيرة بست قذائف” جنوبي إدلب رغم بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي السابع من الشهر ذاته، وثقت فرق الدفاع المدني استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية بلدات “الفطيرة 20 قذيفة مدفعية في الساعة 12 ظهراً وأتبعها ثماني قذائف مدفعية في الساعة 8 مساءً، سفوهن وكفر عويد بـ 50 قذيفة مدفعية في الساعة 7 مساءً” جنوبي إدلب في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
- وفي الثامن من الشهر الجاري، لم تسجل فرق الدفاع المدني أية خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب.
***
انتهاكات الاعتقال:
في الثاني من هذا الشهر، ألقى قسم مكافحة التهريب والمخدرات في مدينة “جرابلس” شرق حلب، القبض على شخص مشتبه به كان يقود دراجة نارية، وبعد تفتيشه ضبط بحوزته 20 ألف دولار أمريكي، وبعد الكشف عنها تبيّن أنها عملة مزورة واعترف أثناء التحقيق بأنه أحضرها من المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام عبر معبر قرية “عون الدادات” الواصل بين منطقتي “منبج وجرابلس”، ثم أُحيل إلى القضاء وأتلفوا العملة المزورة بالتعاون مع النيابة العامة أصولاً.
وفي السادس من هذا الشهر، اعتقل عناصر من “جيش الإسلام” “إبراهيم سليم عيون” الملقب بـ “أبو فارس” 62 عاماً من مهجري الغوطة الشرقية على خلفية تعبيره عن سعادته باغتيال “زاهر الشامي” المعروف بكبير محققي “سجن التوبة” سابقاً التابع لـ”جيش الإسلام” بوصفه “مشرفاً على تعذيب الكثير من الناشطين”، و تعرض للضرب والتعذيب أثناء التحقيق معه لساعات قبل أن يرمى أمام منزله في مدينة “الباب” شرق حلب، بحالة حرجة بعد أن هدده العناصر بقتله وقطع لسانه إن لم يكف عن الحديث بشكل سلبي عن “جيش الإسلام” وطالب أهالي في مدينة “الباب” الشرطة العسكرية بالتحقيق في الحادثة ووضع حد لهذه المجموعة التي وصفوها بـ”المتمردة على القانون”.
انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:
في الثالث من الشهر ذاته، أصيب رجل بانفجار لغم أرضي على أطراف بلدة “سرمين” شرق إدلب.
وفي الخامس من آذار/مارس، وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “عبد القادر عبد الهادي محلول” من أبناء مدينة “سرمين” شرق إدلب، متأثراً بجراح أصيب بها في 28 شباط الفائت، نتيجة انفجار لغم أرضي مجهول المصدر على أطراف “سرمين”. كذلك قُتل طفل بانفجار جسم غير معروف كان بيده عند دخوله خيمته في مخيم للنازحين قرب قرية “قاح” شمال مدينة إدلب، وأصيب والده ووالدته وإخوته الخمسة بجروح متوسطة. فيما جُرح الشاب “محمد محمود حسان” وشخص آخر بانفجار دراجة نارية مفخخة في سوق شعبي قرب كازية “بركات” وسط مدينة “جنديرس” التابعة لمنطقة “عفرين” شمال حلب.
وفي السادس من هذا الشهر، قُتل عنصر من “تجمع أحرار الشرقية” التابع للجيش الوطني وأصيب جندي من الجيش التركي بانفجار سيارة مفخخة في حاجز “الدمشلية” قرب قرية “حمام التركمان” شمال مدينة الرقة.
وفي الثامن من الشهر الجاري، قُتل “عمر ناصيف 29 عاماً” وأصيب “حازم جمعة 33 عاماً” والطفل “سعد عبيسي 10 أعوام” بانفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة مركونة في شارع السياسة وسط مدينة “عفرين” شمال حلب. وقُتل المقاتل “خليل عرب” في “فرقة السلطان مراد” المنضوية ضمن “الجيش الوطني السوري” وجرح مدنيان نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في قرية الراعي شمال شرق حلب انفجرت في سيارة المقاتل. فيما جُرح المدنيان “محمد خير الشريف 37 عاماً، أحمد التكة 35 عاماً”، بانفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة عفرين شمالي حلب.
***
حوادث أخرى:
في الرابع من الشهر الجاري، قُتل العنصر “زاهر الشامي” من “جيش الإسلام” بعشر طلقات نارية من قبل مجهولين يستقلون سيارة عند طريق “الأزرق” في مدينة “الباب” شرق مدينة حلب، ثم لاذ المهاجمون بالفرار.
وفي الخامس من آذار/مارس، احترقت مولدات كهربائية وخزانات وقود بسقوط قذيفة في أحد المصانع في مدينة “أعزاز” شمال حلب. ونشب حريق في مخيم للاجئين في منقطة “الوحلة” بالقرب من منطقة “كفر لوسين” شمال ادلب.
وفي السادس من هذا الشهر، أصيب الشابان “عقبة بري، وعمر مصطفى” من مدينة حلب بقصف مدفعي بقذيفتين لـ “قسد” استهدف شارع الفيلات وسط مدينة “عفرين” شمال حلب.