#########

الرصد

رصد أبرز الانتهاكات في مناطق “قسد” من 6 إلى 12 نيسان/أبريل2020


فرضت "قسد" حجراً صحياً مؤقتاً سيستمر ١٤ يوماً على قرية "أم حوش" التابعة لمدينة "مارع" شمال حلب، بعد دخول عسكري مسرّح تابع للنظام إلى القرية مشتبه بإصابته بفيروس "كورونا"

13 / نيسان / أبريل / 2020


رصد أبرز الانتهاكات في مناطق “قسد” من 6 إلى 12 نيسان/أبريل2020

 

*مع العدالة | رصد 

مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:

في السادس من نيسان/أبريل، اعتقلت “قسد” ثلاثة شبان بحجة خرقهم حظر التجوال في منطقة “الحديقة البيضاء” بمدينة الرقة، وعدداً من المدنيين بحجة خرق حظر التجوال في مدينة الحسكة، وأوقفت “الإدارة الذاتية” عمل “ناز السيد” مدة ثلاثة أشهر عن ممارسة أي نشاط إعلامي في مناطق سيطرتها لارتكابها مجموعة من المخالفات المسيئة للإعلام. ومن جهة ثانية قُتل طفل وجُرح شقيقه بانفجار لغم أرضي أثناء رعيهم للأغنام في قرية “خربة البقر” شمال بلدة “عين عيسى” شمال الرقة. في حين قُتل شخص وأصيب آخر جراء مداهمة “قسد” أحد المنازل في الحي الثالث بمدينة “الطبقة” غرب الرقة. وقُتل عامل نظافة بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون قرب “دوار أمن الدولة” بمدينة الرقة. من جانب آخر اندلعت مواجهات بين أهالي قرية “الحصان” غرب دير الزور، وعناصر مجلس دير الزور العسكري، تحولت لإطلاق رصاص متبادل بين الطرفين، لدقائق معدودة، نتيجة اعتداء عناصر المجلس العسكري بالضرب على أصحاب المحلات التجارية المخالفين لقرار حظر التجوال، دون وقوع إصابات بين الطرفين.

 

في سياق آخر وزَّع “مجلس الكومينات” في مدينة “هجين” شرق دير الزور بضعة حصص من المعونات على العوائل النازحة في مدينة “هجين” ولم يتم تخصيص أي من السلل لأهالي “هجين” من العوائل الفقيرة والمحتاجة واشتكى أبناء المنطقة من عدم الحصول على شيء بحجة أن هذه المعونات مخصصة للنازحين، والنازحون لم يستلموا إلا القليل من المعونات، وكلف الدكتور “غسان اليوسف” رئيس “مجلس دير الزور المدني” مستشاريه القاضي “أبو بلال البو كمالي” و”سيد السيد” للإشراف على توزيع الإغاثة في الريف الشرقي والغربي بالتنسيق مع “طارق الراشد” في مكتب المنظمات، علماً أن قرار المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية بتوزيع السلل على العوائل الفقيرة والمحتاجة، وقد تعهّد الدكتور “غسان اليوسف” بعد ورود الشكاوى بمحاسبة جميع المقصرين في تأمين احتياجات الأهالي.

 

 

ومن جهة ثانية استهدف مجهولون بعبوتين ناسفتين سيارة عسكرية ومقر الشرطة العسكرية التابع لـ “قسد” في مدينة “الطبقة” غرب الرقة. فيما قُتل جندي أمريكي وتم تدمير عربتين من طراز “همر” وأجلت طائرات مروحية الجنود من الموقع جراء هجوم شنه مجهولون بالأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون على رتل لقوات التحالف الدولي أثناء توجهه من مدينة “مركدة” جنوب الحسكة إلى ريف دير الزور الشمالي قرب قرية “الوسيعة” التابعة لناحية “مركدة”.

 

من ناحية أخرى أعلنت “الإدارة الذاتية” تمديد فترة حظر التجوال 15 يوماً، ابتداءً من يوم السابع من نيسان 2020 حتى يوم 21 نيسان 2020 ، ويستثنى من ذلك الصيدليات الزراعية والبيطرية والمحلات المختصة بإصلاح الآليات الزراعية، وأعفت المشتركين من دفع فواتير المياه والكهرباء والنظافة للدروة الثالثة (أيار- حزيران) لمساعدة الأهالي في فترة حظر التجول، كما أوقفت كافة حملات التجنيد الإجباري في المناطق الخاضعة لسيطرتها، لمدة ثلاثة أشهر ابتداءً من الخامس من نيسان ولغاية الخامس من تموز 2020 كإجراء احترازي لمنع انتشار فيروس “كورونا”. فيما أصدرت “الإدارة الذاتية” في الحسكة قراراً بالحجر الصحي في أماكن خاصة وآمنة على جميع المدنيين القادمين إليها عبر “مطار القامشلي” مدة 14 يوماً للتأكد من خلوهم من فيروس “كورونا”، والتعامل معهم احترازياً معاملة المصاب بالفيروس، في حين يرسل العسكريين من قوات النظام أو القوات الروسية للمراكز التابعة للنظام بالمدينة. وفرضت “الإدارة الذاتية” غرامات مالية وعقوبات بالحجز لمن يخالف قرار حظر التجوال في مناطق سيطرتها غرامات مالية وعقوبات بالحجز لمن يخالف قرار حظر التجوال في مناطق سيطرتها.

 

وفي السابع من هذا الشهر، اعتقلت “قسد” ثلاثة أطفال واعتدت عليهم بالضرب بداعي مخالفتهم حظر التجوال في حي “غويران” بمدينة الحسكة. واعتقلت قوات “الأسايش” امرأة وزوجها من الجنسية العراقية في مدينة الرقة، بتهمة التعامل مع تنظيم “داعش”. في سياق آخر قُتلت السيدة “فلك محمد السبتي” برصاص مجهولين داخل منزلها في قرية “الزر” شرقي دير الزور. وتوفي الشاب “إبراهيم الصبر” جراء مشاجرة مع أحد أبناء عمومته على خلفية مجرور صرف صحي في مزرعة “الرشيد” غرب الرقة. كما عُثر على جثة مجهولة الهوية في قرية “الشحيل” شرق دير الزور. كذلك أصيب عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في قرية “الحدادية” جنوب الحسكة.  من ناحية أخرى أخضعت  “قسد” عدداً من المسافرين إلى الحجر الصحي الواقع في فندق “هافانا” قرب مطار القامشلي بعد وصولهم إلى المطار قادمين من مدينة دمشق.

 

وفي الثامن من الشهر ذاته، اعتقلت قوات “الأسايش” مدعومة بقوات التحالف الدولي “محمد راشد ذياب” أمير ديوان الصحة السابق في تنظيم “داعش” بمدينة “الشدادي” جنوب الحسكة. كما شنت “قسد” حملة مداهمات طالت عدداً من المنازل في بلدة “السوسة” شرق دير الزور. من ناحية أخرى أصدرت “الإدارة الذاتية” بياناً حمّلت فيه النظام السوري مسؤولية دخول أشخاص مصابين بفيروس “كورونا” إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها. في سياق آخر عُثر على جثة مجهولة الهوية على ضفاف نهر الفرات في محيط قرية “الحمدانية” جنوب شرقي الرقة. في حين قُتل عنصران من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في محيط بلدة “الطيانة” شرق دير الزور. وقُتل عنصران من “قسد” بانفجار لغم أرضي في محيط “اللواء 93” شمال الرقة.

 

وفي التاسع من الشهر الجاري، أعادت “قسد” ثلاث مسافرات كن على متن طائرة الركاب القادمة من دمشق إلى القامشلي إلى نقطة الفحص الطبي، بعد محاولتهن الدخول للمدينة عبر طريق تهريب. في سياق آخر اعتقلت “قسد” عدداً من الشبان بداعي خرقهم حظر التجوال في مدينة الحسكة. في حين تتعمد “قسد” الإهمال الطبي والرعاية الصحية داخل “السجن المركزي” في مدينة الرقة وسط تخوف من انتشار كبير لفيروس “كورونا” بعد اعتقال “قسد” عدداً من المدنيين القادمين من مناطق سيطرة النظام.

 

من ناحية أخرى فرضت “قسد” مخالفة قدرها (5000) ليرة سورية على عددٍ من المدنيين بداعي خرقهم حظر التجوال في بلدة “تل تمر” شمال الحسكة. بينما أنشأ مستوصف “الشعب” في مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة خيمتين لفحص المرضى والمراجعين وعزل الحالات التي يشتبه في إصابتها بفيروس “كورونا” قبل دخولهم إلى المستوصف. بينما سمحت “قسد” بدخول ناقلات نفط تابعة لرجل الأعمال “قاطرجي” المقرب من النظام، حيث دخلت 200 شاحنة نقل بترول من “معبر صفيان” غرب الرقة وتوجهت إلى الآبار النفطية، بعد تعقيمها بشكل عشوائي وسريع ودون إجراء أي فحص للسائقين.

 

من جهة ثانية توفي شخصان وأصيب طفلان ورجل بحادث سير في مدخل مدينة الرقة، وتم نقلهم لمشفى “الطب الحديث” في المدينة. وقُتل الشاب “علي عبد الله الخشان” 18 عاماً من أبناء قرية “المراشدة” التابعة لناحية “السوسة” وجرح آخرون بانفجار لغم أرضي في قرية “الباغوز” شرق دير الزور. وأصيب عدد من الأطفال بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب أثناء لعبهم في أرض زراعية في بلدة “الشعفة” شرق دير الزور. كما أصيب الطفل “عبد الله الحمدي” من أبناء قرية “وضحة” غرب مدينة “الطبقة” نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب أثناء لعبه في القرية.

 

وفي العاشر من نيسان/أبريل، اعتقلت “قسد” عدداً من المدنيين بحجة خرق حظر التجوال في مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة. إضافة لاعتقال عضو بارز في مجلس بلدة “سويدان” شرق دير الزور، التابع لـ”مجلس دير الزور المدني”، بتهمة اختلاس وسرقات تتعلق بمعونات إغاثية وإنسانية، بالتنسيق مع الدكتور “غسان اليوسف” رئيس المجلس المدني في مدينة “البصيرة” شرق دير الزور. من ناحية أخرى أغلقت قوات “الأسايش” وبالتنسيق مع بلدية “الشعب” في قريتي “الكسرات، الحمرات” بريف الرقة 19 محلاً تجارياً بالشمع الأحمر، وأوقفت ورشة عمال على طريق قرية “حمرة بلاسم” شرق الرقة أثناء توجههم إلى العمل في الأراضي الزراعية، وفرض غرامة مالية على مسؤول الورشة وعن كل عامل  بـ (5000) ليرة سورية، لمخالفتهم حظر التجول الذي أقرته لمواجهة فيروس “كورونا”.

 

بينما فرضت “قسد” حجراً صحياً مؤقتاً سيستمر ١٤ يوماً على قرية “أم حوش” التابعة لمدينة “مارع” شمال حلب، بعد دخول عسكري مسرّح تابع للنظام إلى القرية مشتبه بإصابته بفيروس “كورونا”. في سياق آخر فكّكت “قسد” عبوة ناسفة زرعها مجهولون وسط شارع العشرين في مدينة “البصيرة” شرق دير الزور. في حين أحبطت الولايات المتحدة الأمريكية مخططاً روسياً في مناطق سيطرة “قسد” بإنشاء مجموعات مسلحة من أبناء المناطق الشرقية ليكونوا تابعين لها، انطلاقاً من مدينتي “عامودا، تل تمر” شمال الحسكة. في حين قُتلت قيادية من “قسد” وأصيب آخرون بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية على طريق “حقل العمر” شرق دير الزور. كما قُتل عنصر من “قسد” عن طريق الخطأ أثناء تنظيف سلاحه في بلدة “الكرامة” شرق الرقة.

 

وفي الحادي عشر من هذا الشهر، اعتقلت “قسد” طفلان خلال مداهمتها القسم الخامس في مخيم “الهول” شرق الحسكة. إضافة لاعتقال أحد عناصرها فور عودته من مناطق النظام عبر “معبر الشحيل النهري”، الذي انتقل للعلاج في مناطق النظام بواسطة أقاربه قبل عدة أيام نتيجة إصابته بطلق ناري وكانت برفقتها سيارة إسعاف لنقله. من ناحية أخرى أعلنت صيدلية “اليوسف” في حي “المشلب” بمدينة الرقة عن تقديمها العلاج بشكل شبه مجاني، نظراً للظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها الأهالي. بينما عثر أهالٍ على جثة شابة 17 سنة مجهولة الهوية ومقتولة طعناً في البطن والصدر، ومكبلة اليدين والقدمين بالقرب من مدرسة “عايد خزان” في قرية “عايد” بريف “الطبقة” غرب الرقة. كما أصيب طفل ستة أعوام ببتر ذراعه الأيمن وأصيب بجروح في ساقه الأيمن ووجهه بانفجار قنبلة يدوية خلال لعبه فيها في قرية “خربة هدلة” شمال الرقة، والقنبلة تعود لوالده الذي يعمل عنصراً لدى “قسد”. كذلك جُرح عدد من أبناء قريتي” جديد عكيدات، جديد بكارة” شرق دير الزور خلال شجار بين تجار ومشغلي بئر نفط في البادية شرق دير الزور. من جهة أخرى قُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين يستقلون سيارة مغلقة خلال تواجده  قرب مدرسة “علي بن طالب” في حي “البدو” بمدينة الرقة. وقُتل عنصر من “قسد” بطريقة مماثلة في محيط “المشفى الوطني” بمدينة الرقة.

 

وفي الثاني عشر من الشهر ذاته، اعتقلت ميليشيا “قسد” الشاب “عبد الله المجهد” من منزله في حي “المشلب” بمدينة الرقة ثم صادرت أجهزة الانترنت وبعض المعدات الموجودة في محله “انترنيت فضائي” بالإضافة لهاتفه الشخصي وكمبيوتره، واعتدى عناصر الدورية المداهمة على عدد من سكان الحي عند محاولتهم الاستفسار عن سبب الاعتقال ما أسفر عن جرح عدد منهم بعد أن حاولوا التصدي للعناصر بالعصي والحجارة. في حين قُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في محيط “المشفى الوطني” بمدينة الرقة. ووقع عدد من القتلى والجرحى من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية على طريق “المزارع” شمال الرقة. بينما استهدف مجهولون بعبوة ناسفة دورية تابعة لـ”قسد” أثناء مرافقتها صهريج لنقل النفط على طريق المنخر شرق الرقة. وقتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية قرب مفرق “جعبر” بريف مدينة “الطبقة” غرب الرقة.  وقتل عنصر من “قسد” وأصيب آخر برصاص مجهولين في محيط ناحية “العريشة” جنوب الحسكة.

 

وفي سياق منفصل، اعتقلت قوات “الأسايش” خمسة أشخاص بتهمة التخابر مع “الجيش الوطني السوري” في قرية “خربة هدلا” بريف الرقة بينهم عنصر تابع للاستخبارات الكردية، واقتادت المعتقلين إلى مدينة “الطبقة” غرب مدينة الرقة للتحقيق معهم. فيما منعت “قسد” نحو 25 شاحنة مواد غذائية وخضروات قادمة من المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام في محافظتي اللاذقية وحماة، من المرور عبر معبر قرية “صفيان” باتجاه مدينة الرقة، كإجراء احترازي لمنع تفشي فيروس “كورونا”، وقتصرت عملية الدخول على صهريج نقل نفط.

 

من ناحية أخرى، نقلت “الإدارة الذاتية” عدداً من المسافرين إلى الحجر الصحي بعد وصولهم إلى مطار القامشلي، وحوّلت الإدارة مدارس وصالات أفراح بمناطقها إلى مراكز حجر صحي للوافدين. بينما توفت الطفلة “أعجمية علي العساف” جراء سقوطها في بئر بقرية “الواوية” جنوب بلدة “تل حميس” بريف الحسكة. واستهدف مجهولون خط الغاز الرئيسي الواصل إلى مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة ما نتج عن انفجار ضخم دون معرفة الخسائر. من جانب آخر، داهمت دوريات تابعة لـ”قسد” صالات الإنترنت التي تعتمد على “الخطوط التركية” لتوزيع الإنترنت في مدينة القامشلي وبلدة “تل براك” بريف الحسكة، ما أدى لانقطاع النت عن المنطقة، وأجبرت موزعي الانترنت المحليين على التعامل مع شركة “فالين” في إقليم شمال العراق كمصدر للإنترنت.


  

 

 المزيد من الرصد