#########

الرصد

رصد أبرز الانتهاكات في مناطق “قسد” من 13 إلى 19 نيسان/أبريل2020


عثر فريق "الاستجابة الأولية" على مقبرة جماعية تضم (٢٠٠) جثة لقوات النظام في منطقة "الحمرات" بقرية "الرقة السمرا" شرق الرقة، وهي المقبرة الـ 25 في الرقة وريفها، والعناصر كانوا يخدمون في مطار "الطبقة العسكري"

20 / نيسان / أبريل / 2020


رصد أبرز الانتهاكات في مناطق “قسد” من 13 إلى 19 نيسان/أبريل2020

 

*مع العدالة | رصد 

مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:

في الثالث عشر من نيسان/أبريل، اعتقلت “قسد” عائلتين عراقيتين وأربعة شبان ومهرّب من أهالي الرقة أثناء توجههم إلى مدينة “تل أبيض” شمال الرقة (الخاضعة لسيطرة المعارضة) للتحقيق معهم إن كان لديهم تواصل مع الجيش “الجيش الحر” أو تنظيم “داعش”. واعتقلت قوات “مكافحة الإرهاب” (HAT) التابعة  لـ”قسد” عشرة أشخاص من مدينة “تدمر” شرق حمص ومدينة “البو كمال” شرق دير الزور بتهمة التورط في “أعمال إرهابية” ضد “قسد” بعد مداهمة حي “الرومانية” بمدينة الرقة. كما شنت “قسد” حملة مداهمات في القسم الخامس بمخيم “الهول” شرق الحسكة. في حين اعتدى عناصر “قسد” بالضرب والشتم على عدد من الشبان بالقرب من مسجد “الأنوار” في مدينة الرقة، بحجة عدم التزامهم بالحظر المفروض عليهم.

 

من ناحية أخرى فرضت “قسد” غرامات مالية على عشرات المدنيين بحجة خرق حظر التجوال في مدينة الرقة، وفي مدينة “تل تمر” شمال الحسكة.  كذلك فرضت “الإدارة الذاتية” حظراً صحياً على ركاب طائرة مدنية قادمة من مطار دمشق الدولي إلى مدينة القامشلي ونقلتهم إلى مراكز الحجر الصحي للبقاء فيها مدة 14 يوماً، وعرقلت القوى الأمنية التابعة للنظام داخل المطار فرق الطوارئ الطبية ما اضطرها إلى مغادرة المطار، وإجراء الفحوصات الطبية على حاجز لـ”قسد” خارجه. فيما أصدر المكتب التنفيذي للإدارة الذاتية قراراً يقضي بتسهيل حركة المزارعين والأيدي العاملة معهم باتجاه مزارعهم وأراضيهم أثناء فترة حظر التجوال، وأنه يتوجب على المزارعين الالتزام بمبدأ التباعد أثناء نقل العاملين من الأرض وإليها، وألا يتجاوز العدد عشرة عمال في المركبة الواحدة. ومن جهة ثانية قُتل العنصر “حسين الحمود الحدبان” من “قسد” (45 عاماً) برصاص مجهولين يستقلان دراجة نارية ثم لاذا بالفرار بحي “الشبكة” في قرية “الشحيل” شرق دير الزور. كما قُتل عنصر وأصيب آخر من قوات “الأسايش” بانفجار عبوة ناسفة في الرقة.

 

 

وفي الرابع عشر من هذا الشهر، فجّر مجهولون عبوات ناسفة داخل مدرسة “العبيد السلامة” في قرية “الحوايج” شرق دير الزور بعد أن جهزتها “قسد” لاتخاذها مقراً عسكرياً لها. فيما اعتقلت “قسد” بغطاء من طائرات التحالف الدولي “جمال علي الشريدة، رعد جمال الشريدة، بشار جمال الشريدة، سليمان عبد الأسود، إبراهيم الحسين العويد، حسين علي الدوش، محمد علي الدوش، عبود علي العامود، واثنين من أبناء إبراهيم الحميد” أثناء مداهمتها بلدة “الباغوز” شرق دير الزور، بتهمة التعامل مع النظام وتنظيم “داعش”، وترافقت المداهمة بإطلاق أعيرة نارية، واعتدت عناصر “قسد” بالضرب على مدنيين من بينهم امرأة أثناء المداهمة. إضافة لاعتقال عدد من الشبان بحجة خرق حظر التجوال في مدينة الحسكة. كما اعتقلت “قسد” أربعة أشخاص يقومون بتهريب مدنيين من مدينة “معدان” جنوب الرقة الواقعة تحت سيطرة النظام إلى مناطق “قسد” بالعبور بهم في نهر الفرات إلى منطقة “جزرة البوحميد” بناحية “كسرة” غرب دير الزور. كذلك احتجزت قوات “الأسايش” 80 شخصاً في مخفر “القسم الغربي” بمدينة الرقة، بتهمة مخالفة قرار حظر التجول ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس “كورونا”، ودفع كل شخص خمسة آلاف ليرة سورية كغرامة مالية، ووقعوا على تعهد بعدم تكرار الأمر تحت طائلة الاعتقال.

من جهة أخرى عثر فريق “الاستجابة الأولية” على مقبرة جماعية تضم (٢٠٠) جثة لقوات النظام في منطقة “الحمرات” بقرية “الرقة السمرا” شرق الرقة، وهي المقبرة الـ 25 في الرقة وريفها، والعناصر كانوا يخدمون في مطار “الطبقة العسكري” وتم إعدامهم من قبل تنظيم “داعش” بعد السيطرة على المطار بتاريخ 24 / 8 / 2014. بينما نقلت “قسد” أحد عناصر قوات النظام وعائلته المكونة من خمسة أشخاص بعد شكوك إصابته بفيروس “كورونا” إلى الحجر الصحي في قرية “رد شقرا” شرق الحسكة. في سياق آخر قُتل عنصران من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية قرب مقر الأمن العام في مدينة “البصيرة” شرق دير الزور. وقُتل عنصر من “قسد” جراء هجوم شنه مجهولون استهدف سيارة عسكرية جنوب مدينة “الشدادي” جنوبي الحسكة.

 

وفي الخامس عشر من الشهر ذاته، اعتقلت قوات “الأسايش” 13 شخصاً بينهم أربعة مهرّبين أثناء عبورهم بطريقة غير شرعية من مدينة “معدان” جنوب الرقة الواقعة تحت سيطرة النظام إلى قرية “مطب البو راشد” شرق الرقة التي تسيطر عليها “قسد”، ونقلت فرق الطوارئ والإسعاف المحتجزين بالتنسيق مع “الهلال الأحمر الكردي” إلى الحجر الصحي في مدينة “الطبقة” غرب الرقة للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس “كورونا”. في حين أوقفت قوات “أسايش المرأة” عدداً من الفتيات لمخالفتهن قرار حظر التجوال المفروض في مدينة الرقة، واقتادتهن إلى مبنى قيادة “أسايش المرأة” إلى حين حضور أولياء أمورهن وتوقيعهن تعهداً بعدم تكرار ذلك، بعد دفع غرامة مالية بقيمة 5000 ليرة سورية عن كل فتاة. من ناحية أخرى نقلت “قسد” ثلاثة أشخاص إلى مركز الحجر الصحي في مدينة “الدرباسية” شمال الحسكة، بعد الاشتباه بإصابتهم بفيروس “كورونا”. فيما حولت “قسد” مستوصفاً لتلقيح الأطفال إلى مركز للحجر الصحي في مدينة “الدرباسية” شمال الحسكة. وأغلقت هيئة الصحة في “الإدارة الذاتية” مشافي “فرمان، الرحمة، نافذ، دار الشفاء” بمدينة القامشلي، ومشفى “يعقوب سليم الجراحي، سليمان صالح” في مدينة “المالكية” شمال الحسكة لمدة أربعة أيام، لعدم التزامها بالتعرفة الطبية المحددة من قبل هيئة الصحة واستقبالها للحالات الإسعافية.

 

كما قررت “الإدارة الذاتية” منع بيع وتصنيع المثلجات بجميع أنواعها في محلات التجزئة وفرض غرامة مئة ألف ليرة سورية على أي محل يخالف تنفيذ القرار خلال مدة أقصاها 24 ساعة. بينما فرضت “قسد” غرامات مالية على عشرات المدنيين بحجة خرق حظر التجوال في مدينة الرقة. في سياق آخر احترقت خيمة في القسم الخامس بمخيم “الهول” شرق الحسكة واقتصرت الأضرار على المادية. وسرق مجهولون حوالي (50) رأس غنم من قرية “تل علو” التابعة لناحية “الجودية” بريف القامشلي.

 

من جانب آخر طالبت مجالس مدينة “هجين” وريفها “الإدارة الذاتية” بزيادة مادة الطحين والمازوت المدعوم للأفران، لزيادة الخبز وكفاية أهالي المنطقة. في حين قُتل مدني وأصيب آخر بانفجار لغم أرضي في محيط بلدة “عين عيسى” شمال الرقة. وقُتل المدني “ياسر جمعة الهجاوي” بانفجار لغم أرضي أثناء رعيه للأغنام في بادية مدينة “القورية” شرقي دير الزور. وأصيب شخص نازح من مدينة “الميادين” برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية في مدخل قرية “الشحيل” شرق دير الزور. وقُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين على حاجز لها في بلدة “الهرموشية” غرب دير الزور.

 

وفي السادس عشر من الشهر الجاري، شنت “قسد” حملة مداهمات في القسم الأول بمخيم “الهول” شرق الحسكة. من ناحية أخرى توفيت طفلة صغيرة بسبب شربها لمادة الكاز بعد رفض عناصر “قسد” إسعافها إلى الحسكة، واحترقت أربع خيام في القسم الخامس بمخيم “الهول”. بينما أعلنت صيدلية “الشعيب” في شارع “تل أبيض” بالرقة عن صرف الوصفات العلاجية للفقراء مجاناً بما لا يتجاوز 2000 ليرة سورية. فيما صادرت “قسد” عدداً من الدراجات النارية في مدينة الحسكة. وسرق مجهولون (36) رأس غنم من قرية “آرزانا” التابعة لبلدة “تل معروف” بريف القامشلي. من جانب آخر نقلت “قسد” عدداً من الأشخاص إلى مركز الحجر الصحي بعد وصولهم إلى مطار القامشلي قادمين من مدينة دمشق. بينما توفي “محمد إبراهيم الصالح” من أهالي بلدة “ذيبان” شرقي دير الزور، في سجون “قسد” بعد تدهور حالته الصحية داخل السجن. وقُتل “عواد عبود المرعي” من أهالي بلدة “البوليل” برصاص مجهولين في بادية قرية “رويشد” شمال دير الزور. وقُتل عنصران من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية على الطريق الخرافي جنوب الحسكة. وأصيب عنصر من قوات “الصناديد” التابعة لـ “قسد” بإطلاق النار على نفسه عن طريق الخطأ على حاجز “الدويم” في ريف “اليعربية” شمال شرق الحسكة.

 

وفي السابع عشر من نيسان/أبريل، اعتقلت “قسد” ثلاثة مدنيين في حي “غويران” بمدينة الحسكة، وغرّمت آخرين بدفع خمسة آلاف ليرة بتهمة مخالفة حظر التجوال. من جانب آخر قُتل المدني “إبراهيم مانع عيد الحسين” (38 عاماً) برصاص مجهولين في بلدة “ذيبان” شرق دير الزور. فيما توفي رجل (53 عاماً) جراء إصابته بفيروس “كورونا” في المشفى “الوطني” بمدينة القامشلي وهو من مدينة الحسكة، وتعتبر أول حالة وفاة في مناطق سيطرة “قسد”.

في حين أصيبت امرأة بجروح بيدها نتيجة إطلاق نار بعرس في قرية “الشحيل” شرق دير الزور.. وقُتل عنصران من “قسد” وأصيب آخرون بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في قرية “الحصان” شمال غرب دير الزور. كما قُتل عنصر من “قسد” برصاص مجهولين في بلدة “محيميدة” غرب دير الزور. وقُتل عنصر من “قسد” بطريقة مماثلة في بلدة “ذيبان” شرق دير الزور. كذلك قُتل عنصر من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية قرب قرية “الكالطة” شمال الرقة. في سياق آخر اتهمت “قسد” ميليشيات الدفاع الوطني التابعة للنظام باستهداف أحد حواجزها بقنابل يدوية في مدينة القامشلي.

 

  • وفي الثامن عشر من هذا الشهر، قُتل الطفل “أحمد موسى صالح الصايل” 12 عاماً، من أبناء مدينة “العشارة” شرق دير الزور بانفجار عبوة ناسفة مجهولة المصدر في قرية “سويدان جزيرة” شرقي دير الزور. وقُتل الطفل “أحمد موسى الصالح ” وأصيب عدد من المدنيين بينهم امرأة وعناصر من “قسد”، بانفجار عبوة ناسفة في أحد محلات قرية “سويدان جزيرة” شرق دير الزور أثناء مرور سيارة تابعة لـ”قسد”.

 

من جانب آخر، شنت “قسد” حملة مداهمات في بلدة “الصبحة” شرق دير الزور. بينما صادرت “قسد” عدداً من الدراجات النارية بحجة خرق حظر التجوال في مدينة الحسكة. وسرق مجهولون حوالي (30) رأس غنم من قرية “الوهابية” بريف القامشلي. وفي سياق منفصل أصيبت سيدة وطفلتها جراء احتراق أربع خيم في القسم الخامس بمخيم “الهول” شرق الحسكة. وفرضت “قسد” حجراً صحياً على معسكرين لها في منطقة “جبل عبد العزيز” جنوب غرب الحسكة ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي “كورونا” بعد ظهور أعراض الإصابة على بعض عناصرها، المعسكر الأول “مشتل مغلوجة” يضم أكثر من  عنصر 200، والثاني هو معسكر “مركز الإطفاء” التابع “لوحدات حماية المرأة” فيه أكثر من 150 عنصراً.

 

وقُتل ثلاثة عناصر من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة في سيارة عسكرية على طريق “حقل العمر” شرق دير الزور. وقُتل ثلاثة عناصر آخرين بالإضافة إلى بائع محروقات بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في بلدة “سويدان جزيرة” شرق دير الزور. كما قُتل عنصران من “قسد” وجُرح آخرون بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية قرب مفرق “الكرين” على طريق حلب – الرقة بريف الطبقة الغربي. إضافة إلى قتلى وجرحى من “قسد” بعد هجوم شنه مجهولون على دورية عسكرية في محيط مدينة “البصيرة شرق دير الزور”.  وقُتل عنصران من “قسد” بهجوم مماثل استهدف سيارة عسكرية على “طريق الكورنيش” جنوب مركز مدينة الرقة.  وقُتل عنصر آخر أثناء زراعته لغماً أرضياً في محيط بلدة “عين عيسى” شمال الرقة.

 

وفي التاسع عشر من الشهر ذاته، اعتقلت “قسد” أربعة شبان بحجة خرق حظر التجوال في مدينة القامشلي. فيما نقلت “قسد” عدداً من المسافرين إلى الحجر الصحي بعد وصولهم إلى مطار القامشلي قادمين من مدينة دمشق. في سياق آخر أصيب الشاب “باسل الأحمد” وتهدمت ثلاثة منازل جراء انفجار أسطوانة غاز في حي “المفتي” بمدينة الحسكة. وقُتل عنصر من “قسد” بانفجار لغم أرضي في محيط بلدة “أبو رأسين” شرق مدينة “رأس العين” شمال الحسكة. وجُرح عنصر من “قسد” أثناء مداهمة الأخيرة لمنزل في حي “الطيار” بمدينة الرقة حيث دار اشتباك بين الطرفين لمدة وجيزة، ما أسفر عن اعتقال شابين مسلحين، وأصيب أحدهما خلال الاشتباك. من جانب آخر انتشل “فريق الاستجابة الأولية” خمس جثث من مقبرة “الحمرات” شرق الرقة، ونقلت الجثث إلى مقبرة خاصة.


  

 

المزيد من الرصد