سلمت الإدارة الذاتية التابعة لـ "قسد" في "الحسكة" عنصر أمريكي سابق في تنظيم "داعش" إلى القوات الأمريكية لترحيله إلى بلاده. ورحلت "قسد" تسع عوائل من ناحية "الشدادي" جنوبي الحسكة إلى مخيم "الهول" وهم نازحون من مدينة دير الزور ولا يملكون كفالات
22 / تموز / يوليو / 2019
-
مع العدالة
مناطق سيطرة النظام السوري:
في الخامس عشر من الشهر الجاري، نشب حريق ضخم في الأراضي الزراعية الواقعة بين “قدسيا والهامة” غربي دمشق. وأصيب خمسة أشخاص بحالات اختناق وأضرار مادية كبيرة في المحال التجارية باندلاع حريق ضخم في “برج دمشق للاتصالات” وسط العاصمة مع استنفار أمني وانتشار لقوات النظام وإغلاق طريق “جسر فكتوريا”. فيما أصيب عدد من قوات النظام باستهدافهم من قبل مجهولين بالأسلحة الرشاشة على حاجز تابع للفرقة الرابعة بالقرب من بلدة “عمورية” غربي درعا. وقُتل الملازم في جيش النظام “بشار خليل خضور” في عمليات عسكرية ببادية دير الزور وهو من قرية “حمام القنية” بريف “طرطوس”. وشنت قوات النظام حملة مداهمات وتفتيش في بلدة “بقرص” شرقي دير الزور. بينما سمحت قوات النظام لعدد من أهالي بلدة “حسرات” شرقي دير الزور بالعودة إلى منازلهم التي تم نهبها بعد عامين من السيطرة عليها. ووثقت الشبكة السورية مقتل ستة مدنيين جراء سقوط عدة قذائف صاروخية مجهولة المصدر على حي “حلب الجديدة” في مدينة حلب في 14 تموز.
وفي السادس عشر من هذا الشهر، قُتل شخصان وأُصيب ثلاثة آخرين جراء انفجار لغم أرضي من مخلّفات الحرب في بلدة “جسرين” بغوطة دمشق الشرقية. وتوفي طفل في حادث مروري على طريق “القزاز” جنوب دمشق. وأُصيب عدد من المدنيين بسقوط عدة قذائف صاروخية مجهولة المصدر على حي “الحمدانية” في مدينة “حلب”. في حين وثقت الشبكة السورية مقتل “أسامة جمعة الزكاحي” بسبب التعذيب داخل سجن صيدنايا العسكري في ريف دمشق وهو حاصل على إجازة في كلية الحقوق مواليد مدينة “تلدو” شمالي حمص عام 1972، واعتقلته قوات النظام في 6 أيار 2018 لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها أثناء توجهه من مدينة “حمص” إلى معبر “المصنع” الحدودي على الحدود السورية – اللبنانية. كما وثقت مقتل “علي صالح ثابت المطلق” من أبناء “الشعيطات” برصاص قوات النظام المتمركزة بالضفة الغربية لنهر الفرات أثناء صيده الأسماك في نهر الفرات.
وفي السابع عشر من تموز / يوليو، قُتلت ثلاث سيدات وأُصيب ثلاثة أشخاص بانفجار لغم بسيارة تقل العاملات أثناء عبورها من أرض زراعية بالقرب من معمل الكبريت المحاذي لطريق بلدة “المليحة” في غوطة دمشق الشرقية. وشهدت بلدة “الصرخة” في القلمون الغربي بدء عودة الأهالي إلى البلدة بعد تهجيرهم لسنوات بحضور مسؤولي النظام. فيما وقع نحو عشرة قتلى بينهم خمسة ضباط برتبة ملازم وعشرة جرحى في صفوف قوات النظام جرّاء انفجار عبوة ناسفة بحافلة مبيت للفرقة الرابعة بين بلدة “اليادودة وضاحية درعا” غربي درعا. بينما أغلقت قوات النظام معبر “التايهة” الواصل بين مناطقها ومناطق “قسد” جنوبي مدينة منبج شرقي حلب دون معرفة الأسباب. وشنت قوات النظام حملة تفتيش ومداهمات في بلدة “مراط” شرقي دير الزور من أجل الخدمة الإلزامية.
وفي الثامن عشر من الشهر ذاته، قُتل الطفلان “عبد الله يحيى أبو حوية (15 سنة) وطاهر عبد الإله أبو حوية (3 سنوات)” قنصاً في الرأس على يد عنصر من قوات النظام المتمركزين في حاجز السوق بمدينة “الصنمين” شمالي درعا. وأزالت قوات النظام عدداً من المحال التجارية والمنازل والجدران في منطقة “السيدة زينب” بريف دمشق بحجة أنّها مخالفات بوجود دورية لأمن النظام العسكري. وسقطت عدة قذائف صاروخية مجهولة المصدر على حي “الحمدانية” بمدينة حلب خلّفت أضراراً مادية. وقُتل سائق آلية وهو عنصر في الميلشيات الإيرانية بانفجار عبوة ناسفة بسيارة دفع رباعي تابعة للحرس الثوري الإيراني بالقرب من الثانوية الصناعية بمدينة “الميادين” شرقي دير الزور. وعثر الأهالي على أربع جثث لعناصر ميليشيا فاطميون الأفغانية مكبلة الأيدي وعليها آثار تعذيب مرمية في حفرة للصرف الصحي بمدينة “البو كمال” شرقي دير الزور.
وفي التاسع عشر من الشهر الجاري، شنت قوات النظام حملة مداهمات وتفتيش في حي “طويبة” في مدينة “البوكمال”، وحملة مداهمات واعتقالات في مدينة “القورية” شرقي دير الزور. فيما وثقت الشبكة السورية مقتل المدني “زياد شحادة” بسبب التعذيب داخل أحد مراكز احتجاز النظام السوري، وهو من أبناء مدينة “جسر الشغور” غربي إدلب اعتقلته قوات النظام خلال عام 2012 من مكان وجوده في مدينة اللاذقية. بينما شهدت شوارع دمشق وريفها استنفاراً أمنياً لقوات النظام ونشر دوريات مؤقتة في الأحياء مع إجراء عمليات تفتيش وتفييش للهويات بحثاً عن مطلوبين أمنياً وللخدمة العسكرية. في حين وافقت قوات النظام على دخول مئات الأسماء من أبناء مدينة “داريا” المسجلين للدخول إلى المدينة استكمالاً لدفعات سابقة. وقُتل وأُصيب عددٌ من قوات النظام إثر هجوم شنّه تنظيم “داعش” على مواقعهم في بادية مدينة “الميادين” شرقي دير الزور.
وفي العشرين من تموز / يوليو، أفرجت قوات النظام عن ثلاثة معتقلين من ريف دمشق بعد اعتقال دام لأشهر. فيما اعتقلت أجهزة النظام عدداً من الشباب على الحواجز المحيطة بدمشق عقب عمليات تفتيش وتشديد أمني خلال البحث عن مطلوبين. وشنت قوات النظام حملة تفتيش واعتقالات في حي “طب الجورة” بمدينة دير الزور. وحملة اعتقالات في قرية “جرجيسة” واستمرت حملة الاعتقالات لليوم الرابع على التوالي في قرية “دير فرديس” وشنت حملة تفتيش في قرية “عقرب” جنوبي حماة.
فيما وثق مركز الغوطة الإعلامي مقتل الشاب “ياسر حاتم” من مدينة “مسرابا” في الغوطة الشرقية تحت التعذيب في سجون نظام الأسد بعد اعتقاله منذ قرابة عام بعد تطبيق قرار التسوية المزعوم. وأبلغت قوات النظام ذوي الدكتور في الشريعة الإسلامية “علي السعدي” المعتقل لديها منذ سبع سنوات بوفاته تحت التعذيب في سجونها من خلال تسليمهم شهادة وفاة دون الكشف عن كيفية الوفاة أو تسليم الجثة لذويه، وينحدر السعدي من بلدة “دير العدس” شمالي درعا. بحسب تجمع أحرار حوران.
بينما سمحت قوات النظام بعودة دفعة جديدة من المدنيين من أهالي قرية “الصالحية” بريف مدينة “البوكمال” بعد أكثر من عام ونصف من سيطرة النظام عليها شرقي دير الزور. في حين، قُتل عنصر من قوات النظام وأُصيب آخر بجروح بليغة بانفجار لغم أرضي قرب قرية “غانم العلي” شرقي الرقة. وأصيب المساعد أول في قوات الأسد “أبو حيدر” إصابة بالغة بانفجار عبوة ناسفة في سيارته في مدينة “نوى” غربي درعا وهو من مرتبات فرع المخابرات العسكرية ويشغل قسم الدراسات في منطقة نوى ونقل إلى مشفى إزرع الوطني. وقتل عنصر من مخابرات النظام الجوية بطلق ناري مجهول على حاجز المثلث شمال بلدة “خربة غزالة” بريف درعا.
وفي الواحد العشرين من هذا الشهر، قتل الشاب “عبد الرحمن أحمد الجباوي” (18 سنة) من مدينة “جاسم” غربي درعا تحت التعذيب في سجون الأسد بعد اعتقال دام قرابة العام. وأصيب الملازم أول في قوات النظام “يازد حمود” رئيس مركز شرطة مدينة نوى بعبوة ناسفة على طريق “الشيخ مسكين – نوى” غربي درعا. وقُتِلَ شخصان أحدهما طفلة وأُصيبت ثلاث نساء جرّاء سقوط قذيفة مجهولة المصدر على سيارة مدنية في بلدة “سعسع” غربي دمشق. وقتل شاب وجرح ثلاثة أشخاص بسقوط قذائف صاروخية مجهولة المصدر على حي حلب الجديدة بمدينة حلب. من جانب آخر، شنت مخابرات النظام حملة اعتقالات طالت عدداً من اللاجئين الفلسطينيين في بلدات “يلدا، ببيلا، وبيت سحم” جنوبي دمشق. وحملة دهم واعتقال في مدينة “التل” بالقلمون الغربي اعتقلت خلالها شباباً مطلوبين أمنياً تزامن ذلك مع عمليات تدقيق وتفتيش على الحواجز المحيطة بالمدينة. فيما أغلقت قوات النظام معبر الصالحية الواصل بين منطقة سيطرتها ومنطقة سيطرة “قسد” شمالي دير الزور لأسباب مجهولة.
***
مناطق سيطرة المعارضة:
انتهاكات النظام السوري لاتفاق إدلب: (الإحصائية بحسب الدفاع المدني)
في الخامس عشر من الشهر الجاري، قتل شاب نازح من قرية “لطمين” بغارة جوية بالصواريخ الفراغية على مدينة “خان شيخون”، وطال قصف جوي بلدات “مدايا، ركايا سجنة، جبالا”. وطال قصف مدفعي قرية “كفرعين” جنوبي إدلب ما خلف دماراً واسعاً في المنازل والممتلكات. وقتلت امرأة أصيبت في (10 تموز) في مجزرة المزارعين بمحيط بلدة “قسطون”، وطال قصف مدفعي وصاروخي قرى “شهر ناز، اللويبدة، دير سنبل، حورتة، البويب، جب سليمان، المشيك، قره جرن، الشركة، الحواش، وأم نير، ميدان غزال، الصهرية، الحويجة” غربي حماة. وطال قصف جوي مدن “اللطامنة، كفرزيتا، مورك “، وقريتي “الزكاة والأربعين” شمالي حماة. وطال قصف صاروخي بلدتي “حيّان، وحريتان”، وقرية “المنصورة” ومنطقتي “هرشو، والملاح” شمالي حلب بصواريخ من نوع فيل شديدة الانفجار. فيما عمل الدفاع المدني على إخماد حريق في أراضي زراعية على طريق “مارع – كلجبرين”، وفي الأراضي الزراعية في قريتي” دويبق، وراعل”، وبلدة “احتيملات” شمالي حلب، وفي بساتين قرية “الحمامة” غربي إدلب، وحريق نشب في مستودعات “معمل الغزل” في مدينة إدلب، وحريق في محطة المحروقات في بلدة “الزربة” جنوبي حلب بقصف مدفعي، واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي السادس عشر من هذا الشهر، قُتل تسعة مدنيين وأُصيب 15 آخرين في بلدة “معر شورين”، وقُتل رجلان على الطريق الدولي بمحاذاة بلدة “صهيان” وأصيب مدنيان أحدهم طفل في قرية “الصالحية”، وأصيب رجلان وامرأتان في بلدة “التمانعة” جراء غارات جوية. وأصيب رجل في بلدة “كفرعويد” جنوبي إدلب جراء قصف مدفعي. وأصيب خمسة مدنيين أحدهم طفل في مدينة “جسر الشغور” بغارات جوية طالت أيضاً مدرسة “رابعة العدوية” في المدينة، وقتل طفل نازح من مدينة “الحفة” شمالي اللاذقية جراء قصف مدفعي تابعة على قرية “الغسانية” التابعة لـ “جسر الشغور” غربي إدلب. وطال قصف جوي مدينة “خان شيخون”، وبلدات “جرجناز، حنتوتين، حيش، دير سنبل، عين الباردة، اشتبرق، كفر سجنة، موقا”، والطريق الدولي قرب بلدة “حيش” جنوبي إدلب. وطال قصف مدفعي بلدتي “عابدين، وبداما”، والطريق الواصل بين “بداما والناجية”، ومسجد “الرحمن” في قرية “اللويبدة” بريف إدلب. وقُتل رجل بقصف جوي بالبراميل المتفجرة ومدفعي في مدينة “اللطامنة”، وقُتل مدنيان وأُصيب مدني في مدينة “كفر زيتا” بقصف جوي ومدفعي، وأُصيب رجل بجروح بقصف صاروخي في قرية “الحميدية”، وطال قصف جوي قريتي “الزكاة، ولطمين” بالقنابل العنقودية شمالي حماة. وأصيبت سيارة خدمة تابعة لفريق الدفاع المدني “مركز الحواش” أثناء توجهه لموقع قصف سابق على قرية “الحواش” غربي حماة. وطال قصف صاروخي قرية “العمقية” غربي حماة، وطال قصف مدفعي وصاروخي قرى “زيزون، المنصورة، تل واسط، قسطون، دير سنبل، الصهرية، شهر ناز، جب سليمان، ميدان غزال، والمحطة الحرارية”. فيما عمل الدفاع المدني على إخماد حريق في أراضي زراعية في بلدة “جر جناز”، وحريق في أرض زراعية بمدينة “أريحا” جنوبي إدلب.
وفي السابع عشر من تموز / يوليو، طال قصف مدفعي وصاروخي بلدات “بداما، الناجية، الكندة” الغربي جسر الشغور واقتصرت الأضرار على المادية بينها تضرر مئذنة مسجد “خالد بن الوليد” في “الكندة”. وأصيب شاب بجروح في قرية “زيزون” وأصيب شاب في قرية “الحويجة” بقصف مدفعي وصاروخي. وطال قصف مماثل قرى “كوكبة، أم نير، حورتة، الصهرية، اللويبدة، دير سنبل، شهر ناز، قره جرن، البويب، العريمة، ميدان غزال، الحواش، جسر بيت الراس، كورة، الصخر، العنكاوي، الزقوم” وطال قصف جوي ومدفعي قرية “العمقية” غربي حماة. وطال قصف جوي مدينة “اللطامنة”، وقريتي “تل واسط، والسرمانية” شمالي حماة. واستهدفت غارات جوية الطريق المؤدي إلى بلدة “البوابية” جنوبي حلب. فيما عمل الدفاع المدني على إخماد حريق نشب في أحد الأراضي الزراعية في محيط مدينة “جسر الشغور”، وحريق نشب بجانب بساتين قرية “الحفرية”، وحريق في أرض زراعية في مدينة “مارع”، وفي قرية “الظاهرية” شمالي حلب، وحريق في أرض زراعية على الطريق الواصل بين “قباسين والباب” شرقي حلب.
وفي الثامن عشر من الشهر ذاته، قُتل مدني وأصيب خمسة آخرون أحدهم طفل واستهدفت نقطة نسائية تابعة للخوذ البيضاء ومبنى البلدية ومبنى المجلس المحلي ومركز جسر الشغور الصحي ومؤسسة السكر في مدينة “جسر الشغور” غربي إدلب بغارات جوية، وطال قصف جوي مدينة “خان شيخون”، وقرى “أم زيتونة، كفرعين، الهبيط، معر تحرمة”، وبلدات “فليفل، أرينبة، ترملا، الشيخ مصطفى، النقير، ركايا سجنة، حرش، عابدين” جنوبي إدلب. وطال قصف مدفعي وصاروخي بلدات “الناجية، سفوهن، أرينبة، ترملا، الهبيط”. واستهدف قصف جوي ومدفعي مدينتي “اللطامنة، وكفر زيتا”، وقريتي “الزكاة، السرمانية”، والأراضي الزراعية بمحيط مدينة “مورك” شمالي حماة، وقرى “زيزون، قسطون، العنكاوي، الزقوم، القرقور”. وطال قصف مدفعي قرى “الحواش، العمقية، الحويجة، جسر بيت الراس حورتة، العريمة، جب سليمان، اللويبدة، الصهرية، كوكبا، أم نير، كورة، سحاب، والصخر” غربي حماة. وقتل طفل متأثراً بجراحه جراء قصف مدفعي سابق على بلدة “قسطون” في 11 تموز. فيما عمل الدفاع المدني على إخماد حريق نشب في أحد الحقول الزراعية على أطراف مدينة “سراقب” شرقي إدلب، وفي أحد المحاصيل الزراعية ما بين قريتي “شلخ ومعارة النعسان” بريف إدلب، وأرض زراعية في مدينة “جرابلس” شرقي حلب.
وفي التاسع عشر من الشهر الجاري، أصيب مدنيان في مدينة “خان شيخون” بثلاثين غارة جوية إحداها استهدفت مركز الدفاع المدني ما أدى إلى إصابة سيارة إسعاف وعشرين برميل متفجر ألقتها المروحيات فضلاً عن 130 قذيفة وصاروخ خلفت دماراً كبيراً، وجرح طفل في بلدة “حاس” بقصف بالبراميل المتفجرة. وطالت 66 غارة بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة بلدات “كفر سجنة، ركايا سجنة، أم زيتونة، حرش عابدين، الطريق الدولي قرب حيش، ترملا، معر زيتا، مزارع التمانعة” وطال قصف مدفعي قرى “بداما، كفرعين، ركايا سجنة”، وثلاثة صواريخ عنقودية استهدفت مدينة “كفرنبل” جنوبي إدلب. وطال قصف جوي ومدفعي مدينتي “اللطامنة وكفر زيتا”، وقرية “الزكاة” شمالي حماة. وطال قصف مدفعي قرى “الصخر، كورة، أم نير، كوكبة، حورتة، اللويبدة، شهر ناز، ميدان الغزال، جب سليمان، الحويجة، الحواش، والعنكاوي” غربي حماة. ووثقت الشبكة السورية مقتل شخصين أحدهما نازح من “كفر زيتا” بسقوط براميل متفجرة على قرية “الرحمة” السكنية للنازحين الواقعة شرق قرية “حاس”، والآخر مُتأثراً بجراحه التي أُصيب بها في 16 تموز جراء قصف جوي بالصواريخ في قرية “معر شورين” بريف إدلب. فيما عمل الدفاع المدني على إخماد حريق في أراضي زراعية بين منطقة “بزاعة، قباسين” شرقي حلب، وفي مدينة “مارع”، وبلدة “احتيملات”، ومدينة “أعزاز”، وأحراش قرية “قسطل جندو” شمالي حلب، وحريق كبير في محطة لتكرير الوقود في قرية “ترحين” شرقي حلب.
وفي العشرين من تموز / يوليو، أصيب ستة مدنيين في قرية “بليون” أحدهم متطوع في الدفاع المدني، وجرح مدنيان في “جبل الأربعين”، وأصيب رجل في بلدة “حيش” جنوبي إدلب إثر غارات جوية، وأصيب رجل بجروح في مدينة “خان شيخون” التي استهدفتها 37 غارة جوية بالصواريخ الفراغية وغارتين بالقنابل العنقودية و12 برميلاً متفجراً تضررت خلالها مدرستين ومخبز ومسجد، وشنت المقاتلات الحربية 79 غارة جوية استهدفت قرى وبلدات “معراتة، كنصفرة، بداما، مزارع ترعي، تل جعفر قرب خان شيخون، التمانعة ومزارعها، ترملا، أرينبة كفر سجنة، ركايا سجنة، كرسعة، معرتحرمة، حزارين ومعرة الصين” في ريف إدلب خلفت فضلاً عن المصابين دماراً واسعاً في المنازل والمرافق الحيوية في هذه المدن والبلدات. وفي سياق متصل ألقت المروحيات 22 برميلاً متفجراً استهدفت كلاً من “خان شيخون وأرينبة والنقير”. وطال قصف مدفعي بلدتي “الكندة ومرعند” غربي جسر الشغور، ومزارع “التمانعة” وقرية “سكيك” ومدرسة “النقير” للتعليم الأساسي وثانوية “الركايا” ما أوقع أضراراً مادية.
وفي ذات الصدد، جُرح ثلاثة رجال في مدينة “كفرزيتا” جراء قصف بتسع غارات جوية وأكثر من عشر قذائف مدفعية، وتعرضت مدينتي “مورك، واللطامنة”، وقرى “الأربعين، والزكاة، وحصرايا” شمالي حماة لقصف مماثل. وطال قصف مدفعي قرى “الحويجة، جسر بيت الراس، الحواش، العمقية، حورتة، جب سليمان، الصهرية، شهرناز، ميدان الغزال، البويب، الصخر، كورة، والقرقور” غربي حماة واقتصرت الأضرار على المادية. كذلك استهدفت طائرات النظام السوري بغارات جوية قريتيّ “البوابية وجب كاس” جنوبي حلب ما أودى بحياةِ شخصٍ وإصابة تسعةٍ آخرين بينهم ثلاثة أطفال وحالتين في وضع حرج كما نتج عن القصف دمارٌ كبيرٌ في ممتلكات المدنيين وحرائق أخمدتها فرق الإطفاء.
وفي الواحد العشرين من هذا الشهر، وقع 12 قتيلاً بينهم امرأتين وخمسة أطفال و22 مصاباً (نازحون من ريف حماة) بقصف جوي بالصواريخ المتفجرة على منازل المدنيين ومسجد ومحال تجارية وسط بلدة “أورم الجوز” غربي إدلب، وقتل ثلاثة أطفال ورجل وأصيب عشرة أشخاص بينهم امرأة نتيجة غارات جوية استهدفت بلدة “كفرومة”، وقتل المتطوع والإعلامي في الدفاع المدني “أنس الدياب” جراء استهدافه بثلاث غارات روسية متتالية أثناء عمله في مدينة “خان شيخون”، وقتل رجل وأصيب أربعة أشخاص بينهم سيدة بقصف مماثل على بلدة “جبالا”، وأصيب طفل بقصف مدفعي على مزارع بلدة “كفرسجنة”، وجرح ستة أشخاص بينهم سيدة بقصف جوي بالبراميل والأسطوانات المتفجرة في مدينة “كفرنبل” جنوبي إدلب، وأصيب عشرة مدنيين بغارة بصاروخين فراغيين استهدفت مدينة “سراقب” شرقي إدلب.
وفي ريف حماة الشمالي، قُتل خمسة مدنيين وجرح شخص في مدينة “مورك” بأكثر من ١٥ برميلاً متفجراً وثلاث غارات جوية روسية وعشر قذائف مدفعية وتم استهداف فريق الدفاع المدني وتعرضت بعض معداته للتلف قبل أن يتمكن من إكمال عملية الإخلاء وإطفاء الحرائق والخروج من الموقع سالماً، وتعرضت مدينتا “اللطامنة وكفر زيتا” لقصف بغارتين جويتين وأكثر من 57 قذيفة مدفعية. وفي ريف حماة الغربي أصيب شخص في بلدة “قسطون” بنحو تسع قذائف مدفعية، وطالت القذائف قرى “المنصورة، جب سليمان، ميدان الغزال، الصهرية، دير سنبل، الصخر، كورة، أم نير، الحويجة، الحواش”. وتعرضت الأراضي الزراعية في قرية “حوير العيس” ومحيط بلدة “جزرايا” جنوبي حلب لقصف مدفعي. فيما أخمد الدفاع المدني حريقين في الأراضي الزراعية في بلدة “دابق” وحريق في مستودع مهجور في مدينة “أعزاز” شمالي حلب. وحريق في محطة بدائية لتكرير الوقود على الطريق الواصل بين بلدتي “معارة النعسان و زردنا” شمالي إدلب. وفي أراضي سهل الغاب غربي حماة.
***
انتهاكات الاعتقال:
في الخامس عشر من الشهر الجاري، اعتقلت الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني “جمعة موسى” وهو ناشط في الحراك الشعبي وعضو اتحاد ثوار حلب، مواليد حلب عام 1977، تم اعتقاله في 14 تموز من مكان عمله في مدينة “عفرين” شمالي حلب واقتادته إلى مبنى الإدارة السياسية التابع لها في المدينة. بحسب الشبكة السورية.
وفي السادس عشر من هذا الشهر، أعلنت “هيئة تحرير الشام” عن إلقاء القبض على خلية متورطة في تفجير سيارة مفخخة بمدينة “جسر الشغور” غربي إدلب نهاية الشهر الرابع من العام الحالي والتي راح ضحيتها ٢٠ قتيلاً و١٠ جرحى.
وفي السابع عشر من تموز / يوليو، اعتقلت الشرطة العسكرية التابعة لفصائل في المعارضة السورية “رانيا الحلبي” إثر مداهمتهم مكان عملها في حملة اللقاح في مدينة “عفرين” شمالي حلب واقتادوها إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في المدينة، وهي ناشطة في الحراك الشعبي ومديرة مركز الأنشطة في رابطة المستقلين الكرد السوريين من أبناء مدينة دمشق عام 1974. بحسب الشبكة السورية.
وفي الثامن عشر من الشهر ذاته، أعلن الجهاز الأمني التابع لـ “هيئة تحرير الشام” إلقاء القبض على “حبيب طكو” أحد قادة تنظيم “داعش” وأبرز الأمنيين لديهم في الشمال المحرر. فيما اعتقلت القوة الأمنية التابعة لحكومة الإنقاذ الناشط الثوري “عبد الرحمن نجار” من مدينة إدلب دون معرفة السبب مع العلم أنهم احتجزوه في وقت سابق لمدة أربعة أيام بدون سبب وصادروا سيارته.
***
انتهاكات التفجيرات من قبل جهات غير معروفة:
في الخامس عشر من الشهر الجاري، قُتل طفلان وأصيبت امرأة وطفل آخر بانفجار لغم من مخلفات قوات النظام في بلدة “الفوعة” شمالي إدلب. وانفجرت عبوة ناسفة مزروعة في إحدى السيارات المركونة على الطريق الرئيسي لمدينة “الباب” شرقي حلب دون وقوع إصابات.
وفي السابع عشر من تموز / يوليو، توفيت سيدة وأصيبت امرأة ورجل بحروق نتيجة حريق نشب جراء انفجار أسطوانة غاز في أحد المنازل في بلدة “جر جناز” جنوبي إدلب. وجُرح شخص بانفجار عبوة ناسفة على طريق مدينة “الراعي” شمالي حلب كانت موضوعة داخل غسالة أمام محل لصيانة الأدوات المنزلية.
وفي الثامن عشر من الشهر ذاته، انفجرت عبوة ناسفة على الطريق الزراعي الواصل بين مدينتي “الدانا وترمانين”، وعبوة لاصقة كانت مزروعة في سيارة قرب بلدة “دير حسان” شمالي إدلب دون وقوع إصابات. فيما عمل الدفاع المدني على إخماد حريق شب في سيارة خاصة لأحد المدنيين في مدينة “أعزاز” شمالي حلب سببه عبوة ناسفة انفجرت في السيارة.
وفي العشرين من تموز / يوليو، انفجرت دراجةٌ ناريةٌ مفخخة كانت مركونة على جانب طريق معبر الحمام الرئيسي في بلدة “جنديرس” بريف عفرين شمالي حلب أدت لإصابة رجلٍ بجروح متوسطة الخطورة وأسعفه الدفاع المدني إلى المشفى. وتوفيت الطفلتان “ضحى وإيناس حمادة المشهور” من مهجّري بلدة “الدار الكبيرة” شمالي حمص إثر غرقهما بنهر عفرين الواقع بمنطقة “انجي” شمالي حلب.
وفي نهاية الأسبوع، تمكنت فرق الهندسة في مدينة “أعزاز” شمالي حلب من تفكيك عبوة ناسفة كانت موضوعة في سيارة القاضي “عرفات الحمود”.
***
حوادث أخرى:
في الخامس عشر من الشهر الجاري، توفيت طفلة في الثالثة عشرة من عمرها إثر نوبة قلبية أصابتها نتيجة الخوف من أصوات الانفجارات من قصف قوات النظام لمحيط بلدة “العيس” جنوبي حلب بقصف مدفعي وهي نازحة من مدينة “خان شيخون”. وعثر فريق الغطس والإنقاذ على جثة شاب إثر غرقه في مياه “سد الدرية” بعد انقلاب مركب الصيد فيه أثناء صيده في بحيرة قرية “الدرية” غربي إدلب وتم تسليمها لذويها.
وفي اليوم التالي، قتل الشاب “محمد عيد عبد الكريم كشكة” من مهجّري مدينة “عربين” في الغوطة الشرقية في مدينة “معرة النعمان” جنوبي إدلب، بعد مشادات كلامية بين القاتل والمقتول الذي يعمل لديه في مشغله وتفاقمت إلى الضرب بالأيدي، ثم أقدم القاتل على دهس المرحوم “كشكة” بسيارة شحن كبيرة ذهاباً وإياباً حتى فارق الحياة وقد ألقت الشرطة القبض على القاتل المدعو “طارق بوشي” واعترف بجريمته الناتجة عن مشكلة شخصية. بحسب “مركز الغوطة الإعلامي”.
وفي السابع عشر من تموز / يوليو، عثر فريق الدفاع المدني السوري على جثة بجانب نهر العاصي على الحدود السورية التركية ونقلها إلى المشفى للقيام بالإجراءات اللازمة والتعرف على الجثة وتسليمها لذويها.
وفي الثامن عشر من الشهر ذاته، عثرت فرق الدفاع المدني على جثة المربية “سوزان ديركريكور” من الطائفة الأرمنية مقتولة بالقرب من أحد بساتين “اليعقوبية” قرب جسر الشغور غربي إدلب، ويرجح قتلها من قبل لصوص، وتم نقل جثمانها إلى الطبابة الشرعية التي أكدت حال المعاينة تعرضها للتعذيب ثم القتل بأداة حادة.
وفي التاسع عشر من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية، اختطاف المدني “خالد بدلة” من أبناء مدينة “سلقين” غربي إدلب من قبل عناصر مسلحة مجهولة من مكان وجوده في منطقة “الشيخ عبد الله” قرب مدينة “سلقين” واقتادته إلى جهةٍ مجهولة. وأصيب شخصان من نازحي بلدة “الناجية” في مخيم “صلاح الدين” بإطلاق رصاص من قبل الجندرما التركية على بعض المهربين بالقرب من المخيم في “خربة الجوز” غربي إدلب.
وفي العشرين من تموز / يوليو، أخمد الدفاع المدني حريقاً في أرض زراعية في بلدتي “الغندورة والعامرية” وحريقاً في أرض زراعية بين مدينتي “الباب وقباسين” شرقي حلب، وحريقاً في أراضٍ زراعية بالقرب من المدرسة الوطنية في مدينة “عندان” شمالي حلب. بينما تعرض محيط مدينة “أعزاز” شمالي حلب لقصف مدفعي من قبل الوحدات الكردية دون وقوع إصابات.
وفي الواحد العشرين من هذا الشهر، قتل شرطي من مرتبات شرطة مدينة “الراعي” شمالي حلب على أيدي مجهولين أثناء ذهابه لعمله في المدينة.
***
مناطق سيطرة قوَّات سوريا الديمقراطية “قسد”:
في الخامس عشر من الشهر الجاري، قُتل عنصران من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة خلال مرور سيارة لها قرب قرية “تل السمن” شمالي الرقة. وأصيب عدد من عناصر “قسد” بانفجار عبوة ناسفة أثناء مرور آلية لـ “قسد” في الشارع العام ببلدة “ذيبان” شرقي دير الزور. كما أصيب عدد من عناصر “قسد” نتيجة مشاجرة بين عناصر الدفاع الذاتي في بلدة “الطيانة” شرقي دير الزور. وأُصيب “أحمد صالح المزيوز” أحد عناصر “قسد” وشقيقته بإطلاق رصاص من سلاح رشاش من قبل مجهولين يركبان دراجة نارية أمام منزلهم في مدينة “البصيرة” شرقي دير الزور.
فيما اعتقلت قوات “الأسايش” تسعة شبان من أحياء مدينة “الرقة”، و13 شاباً في بلدات ريف الرقة الشرقي بتهمة الانتماء السابق لفصائل الجيش الحر والتنسيق معهم. واعتقلت ستة شباب على مدخل الرقة الشمالي وساقتهم للتجنيد الإجباري. واعتقلت ستة شباب لعدم حملهم بطاقات شخصية في مدينة “الحسكة”. بالإضافة لاعتقال سيدة من مخيم “الهول” بريف الحسكة واقتيادها نحو مكتب التحقيق في البلدة. وشنت “قسد” حملة تفتيش ومداهمات في ناحية “المالكية” شرقي الحسكة استهدفت 18 منزلاً بحثاً عن سلاح. ورحّلت “قسد” خمس عوائل من أهالي دير الزور من ناحية “الشدادي” إلى مخيم “الهول” جنوبي الحسكة لعدم وجود كفلاء لديهم. ونقلت الإدارة الذاتية سبعين عائلة من مخيم “الطويحينة” إلى مخيم “المحمودلي” غربي الرقة.
في حين، انتشل فريق الاستجابة الأولية خمس جثث من مقبرة “معسكر الطلائع”، وجثتين من تحت الأنقاض قرب “حديقة الرشيد” في مدينة “الرقة”. وفصلت بلدية “الشعب” في الرقة أربعة موظفين لديها بعد مشاجرة مع الإدارة حول خروج الآليات من الرقة. كما شمعت بلدية “الشعب” التابعة لـ “قسد” محلات تجارية داخل الأحياء السكنية لعدم قيامهم بدفع ضرائب في الحسكة. ووثقت الشبكة السورية اعتداء مجهولين على محطة لضخ المياه في مدينة “الشعفة” شرقي دير الزور وقاموا بسرقة معداتها ما أدى إلى خروجها عن الخدمة في 13 تموز. لم نتمكن من معرفة الجهة التي قامت بالاعتداء حتى لحظة نشر الخبر. فيما أزال الجيش التركي بعض الحواجز الإسمنتية الفاصلة بين مدينة “تل أبيض” السورية والتركية. وأرسلت “قسد” تعزيزات عسكرية جديدة إلى مناطق “الدرباسية، رأس العين” الحدوديات شمالي الحسكة.
وفي السادس عشر من هذا الشهر، بدأ فريق الاستجابة الأولية بإزالة أجزاء من الأبنية المتضررة التي تشكل خطر السقوط على المباني المجاورة في مدينة الرقة. وانتشل الفريق عشر جثث جديدة من مقبرة “معسكر الطلائع” جنوبي الرقة وتم التعرف على جثة وتسليمها إلى ذويها. أوقفت قوات “الأسايش” 17 عائلة على المدخل الشرقي لمدينة الرقة ومنعتهم من الدخول إليها لعدم وجود كفلاء لديهم. واعتقلت “قسد” 13 شاباً بتهم تتعلق بالتواصل مع المعارضة السورية، و25 شاباً في أرياف الرقة بتهم التواصل مع تنظيم “داعش” وتأمين مخابئ لعناصره. وساقت الشرطة العسكرية التابعة لـ “قسد” إلى التجنيد الإجباري ثمانية شبان في ناحية “الجرنية” غربي الرقة، وثلاثة آخرين على مدخل الرقة الشمالي. وثمانية شبان خلال دوريات لها داخل مدينة الحسكة. واعتقلت مدني بتهمة التجارة في السلاح خلال عملية الدهم والتفتيش في ريف الحسكة الشمالي.
من جانب آخر، صادرت شرطة المرور التابعة لـ “قسد” عشرين دراجة نارية من أحياء في مدينة الحسكة بتهمة مخالفة قوانين السير. قُتل عنصر وأُصيب اثنين آخرين بإلقاء قنبلة يدوية على دورية لقوات “قسد” من قبل مجهولين في بلدة “مركدة” بريف الحسكة. قُتل عنصرين من “قسد” يركبان دراجة نارية بإطلاق النار عليهما بسلاح رشاش من قبل شخص مجهول في بلدة “غرانيج” شرقي دير الزور. فيما أصيب ستة موظفين بإدارة مخيم “العريشة” بجروح بليغة بعد تعرض سيارتهم لحادث سير جنوبي الحسكة. وشنت مجموعة مسلّحة تابعة لـ تنظيم “داعش” هجومًا عنيفًا على المطار الذي أنشأته قوّات التحالف الدولي في حقل “العمر” النفطي. وقصفت طائرات التحالف منزل “راغب حسن الإبراهيم” القيادي في تنظيم “داعش” ومجموعته بغارات جوية تسببت بمقتل القيادي و ما لا يقل عن عشرة مدنيين كانوا متواجدين في منازلهم الملاصقة للمنزل المستهدف في قرية “الطكيحي” شرقي دير الزور.
وفي السابع عشر من تموز / يوليو، رحّلت قوات “الأسايش” عدداً من النازحين لعدم وجود كفلاء لديهم مما تسبب بأزمة لدى مكتب شؤون الوافدين التابع لـ “قسد”. بينما اعتقلت “قسد” 17 شاباً في ريف الرقة الغربي وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. واعتقلت عبر حواجز متمركزة على أطراف مدينة الحسكة 16 مجنداً متخلفاً عن مهامه في صفوف قوات “الأسايش”. واعتقلت “قسد” ثمانية شبان في ناحية “الشدادي” جنوبي الحسكة بتهمة التخريب في أمن المنطقة. وصادرت بلدية “الشعب” في الرقة التابعة لـ “قسد” مواداً غذائيةً من أسواق الرقة بحجة انتهاء الصلاحية. في حين انتشل فريق الاستجابة الأولية 14 جثة من مقبرة “معسكر الطلائع” في مدينة الرقة تم تسليم خمس جثث منها إلى ذويها. كما وصلت تعزيزات عسكرية جديدة لـ “قسد” إلى ريف الرقة الشمالي وإلى بلدات “الدرباسية والمالكية ورأس العين” شمالي الحسكة وتمركزت على الشريط الحدودي. ووصلت جرافات وآليات ثقيلة للجيش التركي إلى الشريط الحدودي مع مدينة “تل أبيض” لاستكمال إزالة الجدار. وقامت “قسد” بعمليات حفر أنفاق إضافية في القرى الواقعة في محيط مدينة “رأس العين” شمالي الحسكة. فيما قُتل شخصان نتيجة انفجار عبوة ناسفة قرب قرية “اليعربية” شرقي الحسكة. وأطلقت “قسد” سراح “عبد الله عواد الملحان وخلف علاوي الحسين” بعد اعتقالهما منذ قرابة 20 يوماً من قرية “أبو النيتل” شمالي دير الزور. أرسلت قوات التحالف الدولي تعزيزات عسكرية إلى مدينة “هجين” شرقي دير الزور تضمنت عدداً من عربات الدفع الرباعي “الهمر” وتجمعت القوات عند مستوصف المدينة.
وفي الثامن عشر من الشهر ذاته، قُتل شخص جراء انفجار لغم أرضي على طريق “ذيبان – الطيانة” شرقي دير الزور. وقُتل ثلاثة عناصر من قوات “الأسايش” وأصيب آخران بانفجار عبوات ناسفة قرب أحد نقاطها في حي “غويران” في مدينة الحسكة. وقُتل عنصر من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة على أطراف مدينة الرقة الجنوبية. وقُتل عنصران من تنظيم “داعش” بانفجار سيارة مفخخة نوع كيا أثناء تجهيزها من قبلهم في قرية “الحوايج” شرقي دير الزور. وأصيب سائق القيادي بمجلس دير الزور العسكري التابع لـ “قسد” “خليل الوحش” بإطلاق النار من أسلحة رشاشة على سيارته من قبل مجهولون في قرية “الدحلة” شرقي دير الزور. وقُتل أحد عناصر “قسد” المدعو “أبو السودة” ابن “حامد العاصي” بطلق كاتم في الرأس في مدينة “البصيرة” شرقي دير الزور.
واعتقلت “قسد” 13 مجنداً في صفوفها متخلف عن مهامه داخل مدينة “الرقة”، كما اعتقلت 15 شاباً شرقي “الرقة”، و12 شاباً في مدينة “الحسكة” وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. واعتقلت الاستخبارات التابعة لـ “قسد” شابين في قرية “السلحبية” غربي الرقة بتهمة التجسس لصالح قوات النظام. واعتقلت “قسد” ثلاثة أشخاص عبر حواجز طيارة بتهمة التعامل مع تنظيم “داعش” بعد استنفار أمني في مدينة “القامشلي”.
من ناحية أخرى، أغلقت بلدية “الشعب” التابعة لـ “قسد” ثلاثة أفران بالشمع الأحمر في حيي “التوسعية، القطار” في مدينة الرقة بحجة عدم الالتزام بالجودة. في حين انتشل فريق الاستجابة الأولية ثماني جثث من مقبرة “معسكر الطلائع” في الرقة. ورحّلت قوات “الأسايش” خمس عوائل نازحة من مدينة “دير الزور” في ناحية “الشدادي” إلى مخيم “الهول” جنوبي الحسكة لعدم امتلاكهم كفالات. واستولت “قسد” على عدد من المنازل الغير مسكونة في ريفي الحسكة الشمالي والغربي ليتم تحويلها إلى مقرات عسكرية في وقت لاحق. وبدأت “قسد” بعملية حفر خنادق في محيط مخيم “الهول” بهدف الحد من عمليات الهروب منه. ووثقت الشبكة السورية مقتل المدنيين “موسى عواد الدرفيل، وذياب هياض العواد” من أبناء مدينة “هجين” جراء انفجار لغم أرضي في بلدة “السوسة” شرقي دير الزور. كما وثقت مقتل “ثائر رعد السمير” في بادية بلدة “ذيبان” دير الزور جراء إطلاق عناصر تابعة لـ”قسد” الرصاص عليه أثناء وجوده قرب حقل العمر النفطي.
وفي التاسع عشر من الشهر الجاري، وثقت الشبكة السورية اعتقال عشرة مدنيين بينهم سيدة وطفل في حملة دهم واعتقال لـ”قسد” في قرية “ناعم الجلاد” التابعة لمدينة القامشلي في 14 تموز واقتادتهم إلى جهة مجهولة. ومقتل الطفلة “علا طارق الهادي” ذات الخمسة أعوام مُتأثرةً بإصابتها جراء انفجار لغم أرضي في قرية “الجفرة” شرقي دير الزور في 12 تموز. فيما عثر الأهالي في قرية “العرقوب” التابعة لناحية “السوسة” شرقي دير الزور على مقبرتين جماعيتي، الأولى تحتوي على جثث خمس نساء وحضرت “قسد” إلى مكان المقبرة بعد إبلاغهم من قبل الأهالي فقاموا بتفتيش الجثث وأخذ ما عندهم من ثبوتيات وذهب بأيدي النساء وأعادوا الجثث إلى مكانها، أما المقبرة الثانية فكان بداخلها ثماني جثث لرجال ولم يتم التعرف على هويتهم وما يزالون داخل الحفرة.
من جانب آخر، نشرت قوات “الأسايش” حواجز طيارة لها داخل أحياء مدينة “الرقة” بحثاً عن شبان مطلوبين لديها. واعتقلت “قسد” خمسة شبان على مدخل الرقة الشمالي، و17 شاباً في مدينة الحسكة وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. واعتقلت قوات “الأسايش” سيدة في ريف الرقة الشمالي بتهمة الانتماء السابق إلى تنظيم “داعش”. بينما هرب مسؤول الجمارك “رشو” التابع لـ “قسد” من مدينة “منبج” شرقي حلب إلى مناطق سيطرة النظام وبحوزته مبالغ مالية كبيرة. وحدت مؤسسة الشؤون الدينية في الرقة خطب المساجد بهدف منع التحريض من خلالها. ومنعت قوات “الأسايش” إمام مسجد “الحمزة” في مدينة الرقة من أداء الصلاة نتيجة تحريض الشبان ضد التجنيد الإجباري.
وسلمت الإدارة الذاتية التابعة لـ “قسد” في “الحسكة” عنصر أمريكي سابق في تنظيم “داعش” إلى القوات الأمريكية لترحيله إلى بلاده. ورحلت “قسد” تسع عوائل من ناحية “الشدادي” جنوبي الحسكة إلى مخيم “الهول” وهم نازحون من مدينة دير الزور ولا يملكون كفالات. وتستمر “قسد” لليوم الثاني على التوالي في حفر الخنادق في محيط مخيم “الهول” لتجنب هرب أحد منه. بينما قُتل عنصران من “قسد” وأصيب آخرون بانفجار عبوة ناسفة أثناء مرور رتل لـ “قسد” في بلدة “الشحيل” شرقي دير الزور. وأنشأت “قسد” نقاط عسكرية جديدة لها في مدينة “رأس العين” شمالي الحسكة.
وفي العشرين من تموز / يوليو، اعتقلت الشرطة العسكرية التابعة لـ”قسد” عشرة شبان عبر دوريات في قريتي “تل السمن وخنيز” شمالي الرقة وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. واعتقلت 25 شاباً في مدينة الحسكة عبر حواجز طيارة من أجل سوق البعض إلى التجنيد الإجباري، أو بسبب عدم امتلاكهم بطاقات شخصية. كما اعتقلت قوات “الأسايش” في مدينة “الطبقة” غربي الرقة عنصرين من عناصرها بحجة نيتهم الانشقاق عنها. فيما أزال فريق الاستجابة الأولية مبنى مدمر في شارع القطار قابل للسقوط لتجنب سقوطه على المباني المجاورة. وانتشل خمس جثث من مقبرة معسكر الطلائع في مدينة الرقة وتم تسليمها إلى ذويها.
من جانبها غرمت بلدية الشعب في مدينة الرقة سبعة محال تجارية في شارع سيف الدولة من أجل النظافة والمياه التي تقدمها. وشنت بلدية الشعب في مدينة “الشدادي” جنوبي الحسكة حملة في أسواق المدينة وتم إغلاق 13 محلاً تجارياً بالشمع الأحمر لعدم وضعه لوائح أسعار. بينما تم ترحيل خمس عوائل نازحة من حي “غويران” في مدينة الحسكة إلى مخيم “الهول” جنوبها لعدم وجود كفالات لديهم.
وفي سياق منفصل، أصيب ثلاثة عناصر من “قسد” بجروح بليغة بانفجار عبوة ناسفة قرب بلدة “تل حميس” في ريف الحسكة. وقتل ثلاثة عناصر وجرح أربعة آخرين بجروح بليغة بانفجار دراجة نارية مفخخة استهدفت سيارة عسكرية لقوات “الأسايش” في بلدة “مركدة” جنوبي الحسكة. بالإضافة إلى إصابة عدد من عناصر “قسد” إثر انفجار دراجة نارية مفخخة استهدفت سيارة عسكرية لهم في قرية “المويلح” شمالي دير الزور. فيما تم العثور على جثة سيدة مجهولة الهوية مقتولة بطلق ناري في الرأس في بلدة “الهرموشية” غربي دير الزور.
وفي الواحد العشرين من هذا الشهر، اعتقل جهاز الأمن العام التابع لـ”قسد” ثمانية شباب في أحياء مدينة الرقة الشرقية والجنوبية بتهمة التواصل مع عناصر تنظيم الدولة. واعتقلت قوات “الأسايش” شاباً وامرأة في ناحية “الكرامة” شرقي الرقة بتهمة التخابر لصالح قوات النظام. كما اعتقلت عشرة شبان من سكان قرية “الجوادية” وشابين من قرية “القحطانية” شمالي الحسكة. وساقت “قسد” عشرة شباب في ريف الرقة الشمالي وأربعة شباب على مدخل مدينة الرقة الغربي، و12 شاباً من مدينة الحسكة إلى التجنيد الإجباري. ورحلت قوات “الأسايش” 14 عائلة نازحة من مدينة الحسكة إلى مخيم “الهول” جنوبها لعدم وجود كفلاء لديهم. فيما انتشل فريق الاستجابة الأولية ست جثث من مقبرة معسكر الطلائع وأزال كتل إسمنتية قابلة للسقوط في حي الثكنة في مدينة الرقة. بينما غرّم المجلس المحلي في بلدة “مركدة” جنوبي الحسكة بعض أصحاب المحلات بمبلغ خمسة آلاف ل.س بحجة وجود مواد منتهية الصلاحية لديهم.
من ناحية أخرى، قتل ثلاثة عناصر وجرح خمسة آخرون بانفجار دراجة نارية مفخخة قرب نقطة للشرطة العسكرية التابعة لـ”قسد” في حي غويران بمدينة الحسكة. وقتل المدعو “طارق الألوسي” برصاص مجهولين في بلدة “الشحيل” شرقي دير الزور وهو عنصر سابق لدى “قسد”. وقتل الشاب “طلال عبود البحر” برصاص مجهولين في بادية “الصور” شمالي دير الزور.
رصد أبرز الانتهاكات من 8 إلى 14 تموز / يوليو 2019