قامت قوات النظام المتمركزة قرب مدينة سراقب بقصف مخيم الأبرار للنازحين الواقع قرب قرية الصواغية بريف إدلب الشمالي واقتصرت الأضرار على الماديات.
15 / حزيران / يونيو / 2021
*مع العدالة | رصد
شهد الأسبوع الأول من شهر حزيران (يونيو) إصابة طفلين ورجل حالته حرجة جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة في مدينة جرابلس شرقي حلب. وقد سجل مقتل الطفلة “مروة النواف” وإصابة والدها بحروق بليغة جراء انفجار بطارية كهربائية داخل خيمتهم المقامة في فناء مبنى ببلدة حزانو شمالي إدلب.
وفي وقت لاحق سجلت إصابة مدني إثر قصف مدفعي من قبل قوات النظام استهدف محيط بلدتي الناجية ومرعند غربي إدلب. وقد سجلت إصابة طفلة وشاب بقصف مدفعي لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية في قرية أرنبة بجبل الزاوية جنوبي إدلب.
وقد قتل شخص بقصف صاروخي لقوات النظام استهدف قرية بلشون بريف إدلب الجنوبي فيما أصيب شاب بجروح طفيفة بقصف مماثل على بلدة أحسم. وفي سياق متصل أصيب أربعة أشخاص إثر تجدد القصف الصاروخي على بلدتي بليون ومعراتة بريف إدلب الجنوبي.
ومن جانب آخر انفجرت عبوتان ناسفتان بسيارتين مما أدى لاحتراق إحداهما في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي. وقد أقدم عنصر يتبع لقوات الجيش الوطني على إطلاق النار على صيدلاني داخل صيدليته في وسط مدينة عفرين بريف حلب بعد مشادة كلامية.
وفي الأسبوع الثاني من شهر حزيران (يونيو) سجل مقتل المدني “محمد علي العلي” نازح من مدينة دير حافر وإصابة قرابة سبعة مدنيين آخرين جراء قيام انتحاري بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف وسط سوق بلدة الراعي بريف محافظة حلب الشمالي الشرقي.
كما قتل الطفل “عمرو بلال شغري” وأصيب طفلين اثنين آخرين إثر قصف مدفعية تابعة للقوات الروسية قذيفة على منزل سكني جنوب غرب قرية إبلين بريف إدلب الجنوبي. وقد سجل انفجار عبوة ناسفة بسيارة وسط حي المحمودية في مدينة عفرين شمالي حلب وخلفت أضراراً مادية.
وقد قامت قوات النظام المتمركزة قرب مدينة سراقب بقصف مخيم الأبرار للنازحين الواقع قرب قرية الصواغية بريف إدلب الشمالي واقتصرت الأضرار على الماديات. وفي سياق متصل سجل مقتل 11 شخصاً بينهم طفل وسيدة وثلاثة مقاتلين عرف منهم المتحدث الرسمي باسم هيئة تحرير الشام “أبو خالد الشامي” جراء قصف مدفعية تابعة لقوات يعتقد أنها روسية استهدف منزلاً وسط بلدة إبلين بريف محافظة إدلب الجنوبي.
- وشهدت قرى وبلدات جبل الزاوية وعدة مناطق في سهل الغاب حركة نزوح للمدنيين جراء حملة التصعيد التي تشنها قوات النظام على المنطقة. وفي سياق منفصل قامت هيئة تحرير الشام باعتقال المدني “أحمد رحال” من أبناء قرية مرعيان بريف إدلب الجنوبي ويقيم في مدينة سلقين بريف إدلب الغربي حيث تم اعتقاله على خلفية انتقاده إيصال جباية لحكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام على صفحته في منصة فيسبوك.
وقد سجل مقتل مدني وإصابة عشرة آخرين بينهم طفلان إثر قصف مدفعي لقوات النظام على قرية كفرلاتا بريف إدلب الجنوبي. وفي سياق متصل سجل ارتفاع في حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام وروسيا في بلدة إبلين بريف إدلب إلى 13 شخصاً بعد وفاة مدنيين اثنين.
ومن جانب آخر قتل المدني “أحمد الخزعل” من أبناء قرية المحمودية التابعة لمدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي إثر إطلاق أحد عناصر قوات الجيش الوطني الرصاص عليه في قرية المحمودية على خلفية مشادة كلامية.
وقد قتل 18 شخصاً وأصيب أكثر من 40 آخرون كحصيلة أولية لقصف مدفعي مصدره قوات قسد ومناطق سيطرة النظام استهدف الأحياء السكنية ومشفى في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي. وفي إطار التصعيد سجلت إصابة 8 مدنيين بينهم امرأة و3 أطفال بغارات جوية روسية استهدفت الأحياء السكنية في قرية منطف بالقرب من مدينة أريحا بريف إدلب.
كما سجلت إصابة طفلين ووالدتهما، حالة أحد الطفلين حرجة بقصف مدفعي لقوات النظام على الأحياء السكنية في قرية المغارة بجبل الزاوية جنوبي إدلب. وفي سياق متصل سجل مقتل شخص بقصف مدفعي لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية في قرية معرزاف بريف إدلب الجنوبي.